Friday, October 9, 2009

فتنة الإخوان قسمت المسلمين وفتنه المطران قسمت المسيحيين


فتنة الإخوان قسمت المسلمين وفتنة المطران قسمت المسيحيين


بقلم / جون مارك


عندما قام الاخوان المسلمين بأول إعلان عن إنشاء ما يسمى الإخوان المسلمين كانت بداية تقسيم المسلمين الي إخوان أزهر سنه صوفيه شيعه والسلف الوهابى فبطبيعه الحال تريد كل طائفه إثبات صحه ووجهة نظرها ومصالحها الشخصية وكان الاسلام في شعارهم هو الحل ولكن لم يقولوا لنا أي إسلام فيهم هو الحل
فالشيعه لايؤمنون بالصحابة ولكن بأهل البيت ومن والاهم ولا بأحاديثم المسنده والموضوعه ولا الضعيفه حتى والطرق الصوفية لها اساليب في الموالد والحفلات تختلف تماما عن اي طائفه اسلامية اخرى وتفسيراتها روحانية اكثر منها مادية عكس باقى الطوائف والوهابيين يؤمنون بإتباع سلف رسولهم والقيام بكل مايفعله من ملبس الى كافة أساليب المعيشه الأخري وهو فكر أصولى يعود بالزمن للوراء وينسى أن من يتبعوه لو كان في زمنهم لكان تعامل مع الزمن على شكلة الحالى بكل مافية من مزايا ومساويء .

ولذلك اضحت الفتنه مطله برأسها على الكيان الإسلامي داخل مصر ومنه بدأ تصدير الفكر المتقوقع الى الدول الأخري .

ومن ذلك الوقت والإسلام يعج بخلافات الفتاوي والفتن والصراعات التى تتحول لحرب وليست مناقشات بناءه

الأن ومع نهاية التقسيم واصبح الكيان الإسلامي المصري مقسم تماما خرج اخيرا الاتحاد العالمى للصوفيين
وهذا في وجود التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ومؤسسة الازهر المصري الدولية ومقرها مصر وتسرب الوهابيه لجسد الوطن لتشعل النار بالتكفير وتوزيع الفتاوي والتهم والإخراج من المله والسخرية من العقائد الأخري ومنها الى الأديان الأخري وبعد ان صرح شيخ الازهر المصري بأنة سيمنع النقاب في المدارس والمعاهد التابعه لمؤسسته بدأت الجماعات السلفيه التي تكفره وتتهمه بأبشع الالفاظ في مهاجمته ومهاجمه كل تصريحاته وفتاويه ونقدها بشكل مسلسل سقيم يدل على فجر هؤلاء وعدم إحترامهم لأحد . وعليها بدأ الاخوان حمله لإقاله شيخ الازهر المعين من رئيس الجمهورية وكأنهم يقولون أنهم هم الدوله بل وكأنه إنقلاب على الدولة
ورغم أنهم جماعه محظورة ولكن يعتبرون نفسهم هم الشرعيه التي تسلقوا على شريعتها من إسلامهم وليس اسلام الطوائف الاسلامية الاخري وبدأت النفاقات تعمل بجد وإجتهاد على احر من الجمر فتاره ينافقون الشيعه وإيران مع زراعهم العسكري حماس الذي بدوره قسم المجتمع الفلسطيني سياسيا ودينيا واصبح لدي المجتمع ازمه تسمى مسيحيي غزة وازمة بين السلطه التشريعيه والتنفيذية هدمت على إثرها القضية الفلسطينية للأبد وادخلت غزه في حرب بسبب تهورها وصواريخها المبتدأه التى ترميها لها إيران من فتاتها وتدخلها عبر الانفاق مع مصر لتحرج مصر وتدفعها للدخول في حرب حتى لايكون هناك (حد أحسن من حد) وتارة أخرى ينافقون الحكومة لتغض البصر عن إلتوائهم على القوانين المدنية للمؤسسات التشريعيه الحكومية بالدخول في انتخابات البرلمان والمجالس المحليه والنقابات على انهم مستقلين وليسوا محظوريين ولهاذا كل يوم ينكشف وجههم الحقيقي وفتنتهم الضارية وبالطبع لن يقف الازهر وهو المؤسسه الشامخة الضاربه في التاريخ الحديث مكتوفي الأيدى امام تلون الاخوان والوهابيين السلف وبدأت الحرب الشرسه بينهم وإثبات النفوذ واخيرا فتح مفتى الجمهورية النار على الإخوان كما فتحوا من قبل النار على الوهابية ردا على افعالهم وطالبهم بالتخلى عن العمل السياسى او يتركوا عباءه الدين على عملهم السياسى واما الصوفيه فكان لتصريحات الشيخ محمد متولي الشعراوي – وهو الرجل الصوفى ابلغ الاثر في نفوس الوهابيين عندما هاجم افكارهم التى ترفض الموالد الإسلامية والمقامات الدينية وقال لهم لماذا تصلون إذن في المسجد النبوي وهو به ثلاث جثث لمحمد وابو بكر وعمر . وبالطبع هذا الكم من الفتن يجعل الكيان الإسلامي مؤهل لفتن اكبر واخطر وهي فتن مع الأديان الأخري التى ستسرع من وتيره تدميره هو قبل اي كيان أخر ويصبح المجتمع على فتن بين البهائيين والمجتمع والسنه والمجتمع والوهابيين والمجتمع والاقباط بطوائفهم الثلاث والمجتمع والاخوان والمجتمع والشيعه والمجتمع والمتنصريين والمجتمع والصوفيه والمجتمع وربما اليهود والسبتيين والمجتمع .

فتنه الرجل المطران

نمت البشاره المسيحية وإزدهرت الكنيسة المسيحية جمعاء عندما اشتد الاضطهاد عليها في الفترة الأخيرة وتوحد الجميع تحت صليب رب المجد حاملين الكتاب المقدس مع هموم وألام مشتركه فكلهم في نظر الأمم ضالين ويعبدون المسيح الإنسان ويرفضون الله ويعبدون ثلاث ألهه وهذا ما تقوله الكتب سواء في الأديان الابـــــراهيمــــية (اليهودية والإسلامية والبهائية) أو الأديان الوثنية (البوذيه و الهندوســــــية ) او الأديـــان الشيطانية ( كنيسة الشيطان و اللوسفيرين) أو الأفكار الإنسانية النظرية (الإلحادية والوجودية ) ورغم إيمان المسيحيين المؤمنين بفكرتهم التى وصلها لهم الله نفسه وتسلمها الرسل والتلاميذ ومن بعدهم الأباء وصمودهم أمام الأمم ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فلكل قاعدة شواذ وشواذ هذه القاعده هم اصحاب النيافات الذين نصبوا انفسهم ألهه التكفير والمحاكمات وإشعال الحرائق داخل الكيان المسيحي القبطي فظلت محاولات الرجل المطران الدائمه هي الهجوم على الطوائف المسيحية الأخري وتكفيرها وتحول علم اللاهوت الخاص بــ الرد على الهرطقات الي الرد على غير الأرثوذكس وبالتالى فالمسيحي أرثوذكسي وغير ذلك فهم في النار أو معوجيين غير مستقيمين وتناسوا ان الله رب القلوب وفاحص الكلى ويعمل بروحه القدس التى تركها تظلل المؤمنين وهذا الأسلوب الذي نتكلم عنة يشبهه تماما فكر جماعات التكفير والهجره الجزء اليميني الإرهابى للجماعات السلفية الوهابيه المتطرفه والذي يشبهه أيضا فكر جماعات الإخوه البلموثيين المنغلقين في تكفير الأخريين حتى ولو كان بين انفسهم على عكس الجزء المنفتح منهم بمعنى ان الرجل المطران وضع داخل الكيان المسيحي القبطي قنبلة نووية لنسفه من الداخل .
ولكن رغم التحذيرات والمقالات والأهات والصراخ ضد الخطأ إستمر المطران في إشعال الحرائق داخل الكيان المسيحي القبطي المضطهد ليزيد الطين بله ويصب البنزين على النار ومحاولاته مزاحمة البابا شنوده الثالث على الظهور الإعلامى والتواجد المستمر أمام العامة وجمع اكبر قدر من السلــــــــــطات بشكل غريــــــــــــــب ولم يكفيه مؤتمره السنوي – مؤتمر تكفير العقائد – لا .... بل بدأ في توزيع التصريحات والإتهامات يمين ويسار ولم يسلم أحد منه حتى المبشريين وعلماء حوارات الأديان البناءه المبنية على الدليل والبرهان ومناقشه ماهو معلوم في العقائد ومدون في الكتب التاريخية والتراثيه والمراجع الدينية وبدأ في حرب اقل ما توصف به انها حرب تحريضيه بشعه ولم يرضى غروره هذا ايضا فتحول الى المتنصريين وبدأت الصفقات الفاسده تظهر وتلوح في الأفق وتخويف بل وإرهاب من تسول له نفسه التبشير وهذا إرضاءا للبشر من دون الخالق فحدثت الفتنه بين المتنصريين (المسيحيين الجدد) وبين الكيان المسيحي الأرثوذكسي تطورت لفتنه مع الكيان المسيحى بالكامل بطوائفه الثلاث وظهرت المواقع والمدونات والفضائيات التابعه للمتنصريين لإحساسهم بالغربه في المواقع الأخري نظرا لرفض البعض إنتقاد تصرفات الرجل المطران رأس الفتنه المسيحية في مصــر خوفا من ان يكون سبب في الهجوم على رجال الدين ولكن خيب الرجل المطران ظنهم وبدأ هو بالتهجم على رجال الدين خارج مصر وداخلها والتحريض ضدهم وتشجيع الأقلام الإرهابية على المزيد من الإفتراءات والأكاذيب خدمه لاغراضهم السيئة تحت شهادة - وشهد شاهد من اهلها ميعرفش حاجه او له مصلحــــه - وظهر الإتحاد العالمي للمتنصريين كبداية لنواة الإنفصال النسبى عن الكيان المسيحي والسبب أيضا تصرفات وتهديدات الرجل المطران فهو رد فعل طبيعي على المبشرين بالفتن من دون المسيح أمثالة ومنها الى كنائس وإجتماعات خاصه للمتنصريين مع بعض الخدام المسيحيين المغضوب عليهم وإن كان هذا ليس اسلوب اغلبهم نظرا لإختلافات الظروف المحيطة وهؤلاء المسيحين المتحدين مع المتنصريين والذي طرد اغلبهم من إجتماعات الشباب في كنيسة الرجل المطران المحتله بسلطته وهذا لانهم يبشرون بالكلمة أو يتبعون كنائس أخرى . ومع هذا لم يتوقف فنشر الفتنه بين الطوائف لا يكفيه فتحول للداخل الأرثوذكسي لينشر الفتنه إرضاءا لغروره وبدأت التحريضات المتوالية ضد الأديرة و القمامصه وتوزيع التهم عليهم والتهديد بالشلح والإتهام بالخروج عن الأرثوذكسية وإنهم نواه لمخطط انجيلى على الكنيسة الأرثوذكسية وكأنها غير كتابيه أصلا ولا تعرف الإنجيل وهذا لكي تشتد نار الفتنه ولا مانع من الدخول في السياسه والمساومات على دعم التوريث والموافقة على جمود أكثر للحياه السياسية والحريات ومزيد من الدكتاتورية وعنف التسلط لانها لو زالت ستجلب علية وعلى نفس شاكلته المشاكل لان شعب الكنيسة سيكون تحت مظله الحريه وقتها وسيقول لا وتحميه دولته من سلطان الكهنوت الذي يستخدمة بشكل سيء ضد مبادئة السامية في نشر التعليم والوعى الروحى بين البسطاء وعموم طبقات الشعب ورغم التحذيرات إلا انه مستمر لم يوقفه أحد الى الأن ولكن ... ربنا موجود .


ولذلك فلا يوجد أمام النظام المصري بالكامل سوى إختياريين لا ثالث لهما

1 – وضع نظام علمانى على رأس حكم الدولة لتتحول لدوله مدنية حقيقة سيولد منها نظام ديمقراطى حقيقى حر
ينهض بالمجتمع ويقضى على فيروس انفلونزا الفتن والهلوسات الدينية المتعصبة ويضعها في محميتها الطبيعية داخل دور العبادة الذي يحددها قانون موحد لبناء دور العباده لكل الطوائف الدينية المصرية التى ذكرت بلا استثناء مع قوانينها المدنية التى تحمة امن وحرية ومساواه المواطنين في الحقوق والواجبات لتكون الدولة الحاكمه بالعدل لكل الطوائف الدينية والعرقيه والفكريه (العلمانيين والليبرالين) تحت قوانين الدوله المساوية للجميع والمعاقبه لمن يخرج عنها بأي شكل من الأشكال

2- الإستمرار في ترك المجتمع ممزق لتتكبد الدوله خسائر فادحه في حمايه الأمن الذي سيهرول الى كل منطقه فتن بين اي من العقائد التى ذكرناها واخري وسينهار معها الاقتصاد تدريجيا لاسباب كثيره اهمها الضعف الداخلى وخوف السياح من عشوائية المجتمع المتزايده
وسيتوقف جدول التنمية ووقتها ستكون مصر تسرع بخطواتها في الرجوع للخلف لتصطدم بأى شيء سيدمر كيانها الداخلى الممزق سواء كان هذا الشيء حرب مع دولة أخري للنزاع على المياه او الأرض او هجوم عليها بسبب إنتهاك حقوق الانسان او ضعف النظام كما حدث مع البعثيين أو تهاونه في فرض العدل أو ثوره لجماعات إرهابيه تهدف لزعزعة الأمن والإستقرار الداخلى مستندين لماده الفصل العنصري على أساس المعتقد والمنتهكة للنظام الدولى والعالمى المدافع عن حقوق الإنسان والأقليات العرقيه والدينية بسبب هذه الماده الموضوعه قهرا في الدستور المصري و التى اعادت الدوله المدنية لعصر الدوله الدينية ولن تكون اقوي وافضل من الخلافه التى انهارت في الأندلس ولا الدوله الرومانية التى كانت تحكمها كنيسة روما في العصر الظلامى المكروه .

سارعوا أيها المصريين في المطالبه بإعادة المدنية الحقيقة للدولة ... فهذا سيكون أكبر تحدي للنظام القائم ولمرشح النظام القادم في برنامجه الإنتخابي


وشكرا
لمتابعه مقالات سابقة عن خطر المطران بيشوي على المسيحية في مصر
تصفح المقالات التالية
إضغط في الأسفل
...............................................
حملة متي سيخرج الأنبا بيشوي من الكنيسة القبطية
.................
حملتة متي سيخرج الانبا بيشوي من الكنيسة القبطية - الجزء الثاني
.................
ومازال الشعب الغاضب داخل الكنيسة يجول ويصرخ في وجهة أساقفة وكهنة الهيكل المقدس
.................
كشف ملابسات شلح القمص بولا كاهن البلنيا بإتفاق رسمي بين أمن الدولة والأنبا يؤنس والأنبا بيشوي وإقحام المتنصريين في الموضوع
................
مظاهرات الكاتدرائية -هل هي بداية الثورة القبطية ضد الأنبا بيشوي جلاد اباء الكنيسة
...............
الأنبا بيشوي يسرق خمسة مليون جنية من مطرانية دمياط ويسبب أزمة في المحلة ويلغي مؤتمر الصلاة العالمي
..............
الكنيسـة تتراجع عن شهادة تعميد المتنصر / ماهر الجوهري وتعتبرها تغير طائف فقط
..............
جماعة الأمة القبطية تهدد بقتل كل من يحاول ترشيح الانبا بيشوي بابا علي الكنيسة
.............
أقبـــاط بني منصور يهددون بالكشف عن المتنصرة المدعية التنصير القاتنة عند الأنبا بخوم - ويرفضون قرار الكنيسة بالإبقاء على شلح القمص بولا فؤاد خليل
..............
بيشــــوي يؤيد توريث مصر وتدمير نشاط الحياه السياسية ليورث حكم الكنيسة أيضا في صفقة فساد علني
....................
الداعية الإسلامي صفوت حجازي يستغل تصريحات الانبا بيشوي العنصرية لتشبية المسيحية بالإسلام من حيث التكفير
.....................
أستمرار طرح قضية القمص بولا فؤاد وتعليق جديد حول القضية من المحامى شيرين شوقى
.................
أخر فضائح الأنبا بيشوي عدو المتنصرين الأول في مصر أسياده في الحكومة يأمروه بترشيح جمال مبارك
................
ومازال الشـــيطان مصمم علي إعتلاء وركوب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وضرب قوتها في الصعيد
................
تلميع جديد من المصري اليوم للأنبا بيشوي بعد غضب الأقبــاط منة إثر حادثة شلح القمص المحبوب بولا فؤاد خليل
......................................

..................................

............................

.......................

..................

..............


المتنصًرون الأقبــــاط

No comments: