Monday, June 1, 2009

الأنبا بيشوي يسرق خمسة مليون جنية من مطرانية دمياط ويسبب أزمة في المحلة ويلغي مؤتمر الصلاة العالمي



بعد إلغائة لمؤتمر الصلاة العالــمي الأنبا بيشوي يحاول منع المتنصرين من الكنائس


++++++++++++++++++++


قام الأنبا بيشوي / سكرتير المجمع المقدس والمسيطر عليه منذ سنين بقوة سلطة الكهنوت التي منحت لة من قبل قداسة البابا شنودة الثالث

فإستغل هذا المنصب الكهنوتي ليقوم بعمل تصفية حسابات مع جميع الشخصيات الكبري والقيادية داخل الكنيسةوهذا أدي الي تقسيم الكنيسة الي موالين لة ومعادين لة بل وجعل الرعب يدب في صدر كل كاهن في مصر بل وجعل معاداة شديدة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية وأصبحت الكاثوليكية تشاهد وتستمع لما يقال عليــها دون رد .

أصدرالأنبا بيشوي قرار مؤخرا قال فية : علي جثتي لو إتعمل مؤتمر الصلاة العالمي في دير سمعان الخراز مره ثانية لأني مش هسمح للكاثوليك وللإنجــيلين الخارجين عن المسيحية بالصلاة في الكنيـــسة القبطية
وهذا ما اعلنة أبونا سمعان الخراز في وعظة الأخيرة يوم الجمعة الماضــية ووقتها سالت دموعة علي القرار الحاقد

والحقد هنا علي المجهود الشاق الذي بذلة أبونا لتوحيد المسيحيين في صلاة عالمية وفي مؤتمر يشاهدة العالم المسيحي وغير المسيحي
ولذلك قام الأب سمعان الخراز بالإشارة الي أن المؤتمر سيتم الأحد الماضي في الكنائس وليس الدير رغما عنة .

وقال أبونا سمعان الخراز إن ما يحدث من تدمير لكيان الكنيسة القبطية ووجعلها متقوقعة حول نفسها هو بداية للثورة علي الأنبا بيشوي من الكهنة

وظهر هذا جليا بعد أن إتهم قداسة البابا شنوده الثالث منذ خمسة أشهر الأنبا بيشوي بأنة المسئول عن إختفاء (خمسة ملاين جنية مصري ) من مطرانية دمياط وهذا الرقم وجده البابا (مسروق) من خزينة الكنيسة أثناء مراجعة الحسابات المالــية للكنيســة
فكان موقف قداسة البابا ضد الانبا بيشوي قائلا لة : لا حل وبركة إلا لما تخرج الفلوس دي . ووقتها غضب بيشوي ولا تزال العلاقة متوترة بينهم وهذا في ظل المؤشرات التي تؤكد عدم قدرة البابا علي خلع بيشوي من الكنيسة بسبب قوة نفوذة وتخويفة الكثير من الأساقفة والكهنة

والبابا نفسة لم يعد بصحة ومشغول بمشاكل الدولة العليا وعلاقتها بالكيان القبطي في مصر وسفريات علاجة المستمره وهو ما إستغلة بيشوي أسوء إستغلال وســرقة وهو ما فعلة أيضا في المنصوره قديما

فأيـــن هذه الملايين يا أنبا بيشوي ؟

يحدث كل هذا وفي الوقت نفســة يشتعل دير الراهبات الذي يرأسة الأنبا بيشوي ظلما وقهرا وإجبارا ،، تبدي راهبات الدير غضبهم الشديد من قيادة الأنبا بيشوي للدير دون وجه حق وهو رجل وهن راهبات بل وأكثر من ذلك إجبارهم بقرارات تعسفية من الأنبا بيشوي تجبرهم علي العمل لمدة تزيد عن العشر ساعات يوميا في الطبخ والزراعة والتريكو .
وهذا ما جعلهم يرسلون خطابات للبابا يطالبونة برئيسة للدير علي غرار الأم إيريني كي يستطيعوا التعامل معها .

ويواجة الأنبا بيشوي الأن تكتلات داخل الكنيسة من أباء كهنة يرفضون الدكتاتورية وسياسيات الأنبا بيشوي المتعصبة المعادية للجميع
وكان مؤسس حركتهم هذه هو أبونا يوسف أسعد - المتنيح - والأن يتصدر هذا التكتل القمص مكــاري يونان بكلوت بك والمقص أغسطنيوس بالأسكندرية والمقص اندراوس بالبحيرة وأبونا أرميا بولس والقمص زكريا بطرس ( الذي هاجمة الأنبا بيشوي مرات ومرات رغم أنة من جاء بالأنبا بيشوي من الدير لرسمة بطلب من البابا شنودة ) وعدد أخر من أهم كهنة ورؤساء أديرة
بصعيد مصر هذا
ويعتقد بعض المتابعين لتحركات الأنبا بيشوي إنة يستعد لوضع نفسة ضمن الإختيار الباباوي الذي يحددة المجمع المقدس وبالطبع يرأس بيشوي هذا المجمع ويحاول من خلالة ان يقفز علي كرسي بابا الأسكندرية لحبة في السيطره والتحكم والمحاكمات
وهذا ناتج عن الحالة النفسية السيئة لدي الأنبا بيشوي الذي تربي بعيد عن اهلة بعد أن قامت أمة بالزواج مره أخري بعد وفاة أبوه وهي في سن متاخرة ولذلك فلــــ بيشوي كثير من العقد النفسية التي تظهر في تعاملاتة مع الأخرين وتهجمة الدائم علي الكاثوليك والإنجيلين ومعاداة المتنصرين داخل الكنيسة القبطية ومنع التبشير نهائيا بل ومطارده المبشرين والإبلاغ عنهم عن طريق رجالة في الكنيسة وأعوانة ومن يهددهم ويمسك عليهم بيشوي أخطاء من وجهة نظرة فيخافون منة .ومن سلطة محاكماتة الكهنوتية التي يهدد بها
وبسبب هذا يلقبة شعب المقطم بالشواية الي بيشوي الكهنة – ويطلق علية كثير من المتنصرين الخليجين الأنبا محمد بيشوي . ويلقبة متنصرين مصر بجلاد الكنيسة الظالم . ويصفة متنصرين المهجر بعدو المتنصرين

وهذا بعد سعية الدائم لطرد المتنصرين من أي كنيسة وعدم فتح الأبواب لهم ووصل هذا الي كاتدرائيات قبطية خارج مصر في الغرب والدول العربية .

فحالة الغليان التي تحدث للشارع المسيحي المصري من ما يفعلة الأنبا بيشوي والتي أفرزت عن خروج تنظيم الأمة القبطية المعادي لبيشوي وجماعة الإصلاح الكنيسي وجمعيات أخري تعادي بيشوي

فهل يستطيع البابا إقالة وتوقيف بيشوي وإعادتة لجحرة في الدير وإنقاذ الشارع المسيحي من التمذق والإنهيار والإرتداد بسبب عصبية وعنف ونفسية الأنبا بيشوي ؟

نصـــــلي من أجـــــل هذا


الشيـــــــــطان في صورة كاهن


......................................................................


أزمـــة في المحـــلة الكبري بسبب الأنبا بيشوي وأحاديثة المخــلة بالأداب العامة ودكتاتوريتة المعهودة التي تعمل بكل جهد لصالح الأجهزة الأمنية المتواطئة معة ولخدمة الإسلام لتبديل المصالح السيادية
وتحديدا للنقاط الذي ذكرت في المقال المنشور في الصحف المصــرية بعد غضبة أقبــاط المحلة من الأنبا بيشوي تتحد في الأتي
1 - قام بيشوي بعمل جراحة (عملية) زراعة دقن وتطويل شعر الذقن لتغير عيب في ذقنة يمنع من خروج الشعر ولذلك دائما يغطي ذقنة بلفافة سوداء وهذا مخالف للإتضاع الرهباني
2- خرج علي الشعب بوعظة كلها كلمات اباحية حول العلاقات الجنسية وتحريم تربية الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط لما تؤثر في عملية المعاشرة الجنسية من وجهة نظرة
3- كشف إعترافات النســاء القبطيات علي الملا دون مراعاه لحرمة الموضوع لدي الاقباط ذوي الأصول الصعيدية والقبلية وهذا مخالف لكل لسر الإعتراف وأمانة الكاهن في هذا
4- قيــام خمسة عشر كاهن بتقديم الشكوي للكاتدرائية ضد الأنبا بيشوي الذي سبب أزمة في المحلة بعد ان أدخلها تحت ممتلكاتة وأصبح القائم بأعمال مطرانية المحلة
5 - شكوك حول يد بيشوي الخفية في الإستقالة الغامضة التي تعد الأولي في التاريخ يقدم فيها أســـقف إستقالتة بعد أقل من عشــرين يوم ليكون بيشوي القائم باعمال البابوية في اليوم التالي وهذا ما أثار حاله من الفزع والجدل في صفوف أقبــاط المحلة
المنكوبــة بوجود بيشوي علي رأسها
6- سيطره بيشوي علي اكثر من أسقفية ودير وصلاحيات لا حصر لها داخل الكنيسة القبطية يثير الشك والفزع من نواياه الغامضة





المتنصًرون الأقبــــاط

2 comments:

Anonymous said...

انا شايف ان الكنيسة القبطية محتاجة تحل مشاكلها الداخلية قبل مشاكلها الخارجية لانة المشاكل الداخلية بتضعفها وشكرا علي الموضوع

Anonymous said...

ياجماعة يا متنصرين الهجوم والنقد ميبقاش بالشكل ده كده بتبينوا الكنيسة فاسدة حرام يا جدعان والله حرام طول عمرنا بنحب المتنصرين واخوات