Wednesday, January 7, 2009

القضاء الإدارى ينظر قضية المتنصر "ماهر المعتصم بالله"!







بيتر: كل ما أريده إختيار عقيدتي دون إكراه طبقاًَ للدستور والمواثيق الدولية تقرير – نادر شكري تنظر محكمة القضاء الإداري دائرة الأفراد بمجلس الدولة بالقاهرة الدعوى رقم 53717 لسنة 62 ق التي قام برفعها المتنصر بيتر أثناسيوس "ماهر المعتصم بالله الجوهري" والتي يطالب فيها وزارة الداخلية تغير بياناته الجديدة ببطاقة الرقم القومي وتغيير خانة الديانة إلى مسيحي بعد إعتناقه المسيحية وإبنته "دينا" (15 عاماًَ) التي إعتنقت أيضاًَ المسيحية وتنتظر تغيير بيانات





والدها حتى يتسنى لها تغيير بياناتها إلى المسيحية. قال نبيل غبريال محامي المتنصر أنه أقام الدعوى بناءاًَ على طلب من ماهر المعتصم بالله لتغيير ديانته إلى المسيحية بإسم "بيتر أثناثيوس" وقد تم إقامة الدعوى بتاريخ 3 أغسطس 2008 الدعوى لتغيير الإسم وخانة الديانة من مسلم لمسيحي الخاصة وإختصم في الدعوى كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وأشار غبريال أن هذه الدعوى التي وجدت معارضة شديدة من المتطرفين لا تخالف القانون حيث نص الدستور في مادته 40 و46 على حق إعتناق الفرد لأي ديانة وممارسة الشعائر الدينية دون قيد وأن مصر موقعة على مواثيق دولية



تؤكد الحق في حرية العقيدة والإعتقاد ولذا فهذا مطلب قانوني لموكله بحقه في تغيير ديانته وأنه رفض الدعوى سيضع مصر في إحراج شديد أمام الرأي العام المحلي والدولة لا سيما أنه قد رفض من قبل دعوى المنتصر محمد حجازي. أكد ماهر المعتصم "بيتر" (للأقباط متحدون) أنه لا يرى مشكلة على الإطلاق في تغيير ديانته فهذه حقه الإنساني والقانوني لأن الديانة هي في القلوب وليس مجرد أسماء وأنه يفضل إعلان ذلك هو وإبنته "دينا" حتى يعيش صادق مع نفسه ومع المجتمع دون زيف لا سيما أن هناك الكثير من المتنصرين يعيشون في الخفاء دون الإعلان عن هويتهم خوفاًَ من بطش المجتمع وهذا نفاق يضر بالحياة الإجتماعية مشيراًَ أن الدستور أعطى له هذا الحق وتسأل لماذا يعترض المجتمع على تغيير ديانته في حين إنه لا يعترض عندما يشهر مسيحي لإسلامه مطالباًَ



ترك كل شخص وحرية إعتناقه للأديان كما يشاء لأن الفرد سيعاقب أمام الله على ما يفعله وليس من مسئولية المجتمع إكراه أحد على إعتناق دين دون أخر وتسأل اذا أجبره المجتمع على البقاء في الإسلام فكيف سيحاسب أمام الله وهو مجبر على إعتناق دين دون أخر مؤكداًَ أن الله لا يرضى بذلك, ولا يرضى أي دين على إكراه فرد وإجباره على الإستمرار دون إرادته وتمنى أنه يأمل في العدالة والقضاء المصري أنه يعطي له هذا الحق لأنه لا يبحث عن مال أو شهرة ولكنه يسعى للسلام والحق في إختيار من يعبده.

No comments: