كنت افكر كثيرا وعلي مدي طويل واذا بدموعي تتساقط خوفا من كلمة في داخلي تصارع من اجل البقاء كلمة في داخلي لو تخرج تسيل منها الدماء كلمة تخنقه التشوهات كلمة تخنقه العادات كلمة لو اقولها تبعد بيني وبين الاهل والاصدقاء كلمة تصارع في داخلي من اجل البقاء وتصارع من اجل ان تخرج للنور كيف تخرج الكلمة من قلب غافل يحتاج الي نور الله وهدايته كيف تخرج الكلمة من عقل مغيب بالقران وذهن مشتت بتعاليم الاسلام كل هذا والكلمة في داخلي تصارع من اجل البقاء كيف تخرج من انسان اعماه اله الاسلام او شيطان الاسلام كم هو مؤلم ان يتحول مصدر سعادتك الي مصدر شقاء لكن الكلمة في داخلي تصارع من اجل البقاء
وانا اسبح في اعماق الالم وتخرج مني صرخة اين الحقيقة اين الامان اين انت ايها الاله واذا بشياء داخلي يقول انظر الي السماء وصرخة قوية تخرج من الاعماق اين انت ايها الاله لقد تعبت من كثرة البحث عنك فاين انت واذا بنور قوي يشق ظلام الليل نور يضياء ظلمة اعماقي ينهي شتاتي يبعث في نفسي الفرح يهديني امان وسلام غريب لم اعرفه من قبل واذا بصوت يقول انا هو الالف والياء انا هو الطريق انا من اعطيتك الحياة انا من فديتك بدمي من حملت عنك العار انا من تركت المجد لاجلك انا من احببتك وانا الذي ابحث عنك فتعال الي احضاني وفجاء اجد نفسي اجري وارتمي في احضانه واذا بي احس بالدفاء احس بالحب احس بالامان احس بالسلام احس بالسعادة التي لم اعرفه من قبل واذا بالدموع تنهمر مني حزنا علي مفات من عمري وانا بعيد عن هذه الاحضان الابوية دموع تنهمر من اجل السنيين التي ضاعت في العبودية واذا بيديه تمسح الدموع عني واري مكان المسامر فيها مسامر الصليب الذي خلصني عليه وامسك في يديه واتبعه وامضي ماتبقي من ايام الغربة وانا بين يديه وانا واثقا اني سوف اعيش معها حياتي الابداية في حضور رب المجد ملك الملوك ورب الارباب يسوع المسيح ومازل للحديث باقية
بقلم
اوسكار المتنصر
نقلا عـــن الإتحــــاد العالـــــمي للمتنصريين
No comments:
Post a Comment