Sunday, January 11, 2009

نزور من أجـــــل الحيـــــاه - قضية المتنصًره زينب عبد العزيز



نزور من اجل الحياة
زينب سعيد عبد العزيز او الاسم التي اختارته لتختفي ورائه وهو مرثا صموئيل مقار لم نسمع هذا الاسم من قبل لا علي الانترنت بكل قنواته بالتوك او مدونه ولا عمرنا سمعنا اختبارها ولا نعرف اي حاجه عنها لحد اليوم الي خرجت علينا جريده المصري اليوم بنبا القبض عليها في مطار القاهرة بناء علي بلاغ لمباحث المطار بخروجها هي وزوجها واولادها الاثنان الي روسيامالذي دفع زينب لتغيير اسمها او تزوير اسمها وانتحال اسم جديد وذلك من اكتر من خمس سنوات ولماذا اليوم تم الكشف عنها ولماذا اختارت مرثا روسيا للهروب لها ولماذا انتظرت خمس سنواتاسئله استطيع ان اجيب عنها ويستطيع كل متنصر يعيش في مصر ان يجيب عنها بمنتهي السهوله كاننا نسال عن اسمائناالسؤال الاول مالذي دفع زينب للتزوير؟الذي دفع زينب لتغير اسمها هو انها تريد ان تبدا حياه جديده مع المسيح اولا ومع كل العالم ثانياحياتها مع المسيح لن تستطيع ان تحياها من غير وجود اوراق تستطيع ابرازها كلما سالت وهي داخل اي كنيسه عن اوراقها او حتي صليب مرشوم علي ايديها وبالطبع لن تستطيع زينب ان تدق الصليب وهي تحمل بطاقه شخصيه باسم زينب وذلك بسبب عدم وجود حريه في بلد يحكمه الشريعه الاسلاميه

........................................

والتي تعطي الحق فقط لمن يريد تغير ديانته من المسيحيه للاسلام وحياتها مع العالم هي بعد اكتشاف اهلها او بالادق عندما كثرت اسالتها عن المسيح والمسيحيه اضطرت للهرب من اهلها لملاحقتهم لها ومحاوله اخراج الجن المسيح بحسب ما ذكر علي الانترنت عنها وايضا بسبب مخاوفها من ان اهلها يعرفوا باعتناقها المسيحيه وويبلغوا جهاز امن الدوله الذي تتلخص كل مهامه في معاقبه من يعتنق المسيحيه ويتركون ومهربي الاسلحه وتجار المخدرات وكل من يفسد لان كله عادي في مصر فتاجر المخدرات هو في النهايه مسلم والمرتشي ايضا مسلم لم يترك الاسلام ولكن زينب التي لاحول لها ولاقوة هي التي تهدد الامن وهذا ما يفعله الامن الان من اهانات وتعذيب وضرب واعتداءات جنسيهفبعد خروجها من بيتها اضطرت ان تذور اوراق باسم مسيحي لتستطيع ان تجد عمل تقتات منه وان تندمج في المجتمع بكل العلاقات وان تجد مكان ياويها من الشارع واخطاره وكل هذا يجب ان يكون في مجتمع مسيحي ولان المجتمع المسيحي لا يقبل بغير المسيحيين او بالادق لا يقبل بالمتنصرين اضطرت ان تزور - زورت زينب اولا حتي يقبلها المجتمع المسيحي وثانيا حتي تستطيع ان تعيش الحياة المدنيهوعندما قابلت شاب رق لحالها وكما ذكر علي الانترنت انه لم يكن يعرف انها متنصرة وتزوجها كان يجب عليها ان تحمل اوراق مسيحيه لتستطيع الزواج من مسيحي امام الدوله وذلك لان قانون الدوله يمنع زواج المسيحي من مسلمه وولا يمنع زواج المسيحيه من مسلم ووذلك حتي لا ينجبوا اطفال مسيحيين وعندما رزقت بالاطفال كان يجب عليها ان تحمل اوراق مسيحيه

..................................

لتستطيع ان تسجل اولادها كمواطنين مسيحيين في الدوله التي لاتعرف الا الاسلام دينا ولكي يستطيع اولادها ان يتعلموا تعليما مسيحيا في المدارسهذه هي الاجابه لمن لا يعرف لماذا زورت زينبتزوير زينب هو جريمه يجب الا تتحملها وحدها بل يجب ان يتحملها الجميع كل الكنيسه التي لا تقبل بغير مسيحي الاصل المجتمع المسيحي هو المحرض الاول لزينب ان تقوم بالتزويروللاسف المجتمع المسيحي لا يملك الا ان يرفضهم بسبب المشكلات الامنيه وتعسف الاجهزة الامنيه وخير مثال هما الخادمان جورج ومسعودولمن يقول لا نحن نحب المتنصرين ونحن نقبل المتنصرين اقول لهم ولا اريد اجابه بل اترك كل شخص ليحتفظ بالاجابه لنفسههل تقبل يا اخي المسيحي الاصل او اختي المسيحيه الاصل ان تتزوج زينب من ابنك او اخوك او احد معارفك المقربين او البعيدين ماذا كنت ستقوللقد سمعتها باذني عندما اراد شخص مسيحي ان يتزوج بمتنصرة قيل له من سيكون اخوال اولادك احمد ومحمد وحسين

...................................

ومن سيقول لي انهم يخافون من الامن في مصر اقول ان هذا الحديث كان في احد البلاد الاوربيه بعيد عن مصرالسؤال الثاني لماذا اختارت زينب وزوجها الهرب لروسيا؟كلنا نعلم ان روسيا بلد فقيرة جدا لدرجه ان الفتيات الروسيات يبعن شعرهن ليستطعن ان يجدن الطعام لاسرهن فلماذا الاجابه هي لانها عندما ضاقت الدنيا بها وبالولادها وزجها قالت اخرج من مصر ولو حموت في روسيا وتجارب المتنصرين كتير مثلا مارك جابريل خرج من مصر الي افريقيا كلها برا حتي وصل الي جنوب افريقيا ولا يعرف ماذا سيحدث له خلال الطريق وانما اختار ان يموت في الصحراء خيرا من ان يموت بيد ابيه او بايد قوات الامننهرب لانه لا يوجد لنا مكان في بلدنا بعد ان هربنا من اهلنا لا نجد مكان في بلد مساحتها اكتر من مليون متر مربع ونهرب لنموت في بلاد اخريوذلك حتي لا يقولون اننا نعتنق المسيحيه من اجل السفر للخارج او المال او الحياة الافضلوالمثل القائل من خرج من داره قل مقداره هذا مثل كاذب كاذب كاذبمن هرب من داره نجا بحياته حتي لو هرب للموتالسؤال الثالث كيف عرف الامن بامر زينب ومن ارشد عنها؟اظن انه ليس من المعقول ان تخبر زينب احد من المسلمين بميعاد سفرها زينب احتاطت لمده خمس سنوات واليوم الذي ستخرج فيه من الذل من الطبيعي انه سيكون سري جدا لا يعلم به غير المسيحيين المقربين والمقربين جدا

.....................................
اذكر في اليوم الذي خرجت من مصر اني لم اخبر اي احد حتي صاحب الشغل او اصحاب الشقه ولا اي احد وذلك خوفا من يهوذات الايام ديهللاسف بالتاكيد لم تكن زينب علي علاقه باي احد غير المسيحين الذين سلموهاهذه قصه زينب اخبركم عنها ويستطيع كل متنصر ان يخبر عنها كل متنصر ومتنصرة يعيش في مصروالسؤال هل نقبل جميعنا ان نتحمل الاتهام بان نكون المحرضين علي التزويرهل يقبل الامن وا جهزة الدوله مسئوليه تحريض المتنصرين علي التزوير بتعسفهم في اخراج هويات تدل علي ايمانهم الجديد بالمسيحهل يعترف الجهاز الباحث عن رعب الشعب وليس امنه انه يعذب المتنصرين وليس فقط المتنصرين فانه يعذب اولادهم ايضا كما فعلوا مع زينب فقد احتجزوا اولادها لاكتر من ثلاث ايام تقريبا بدون طعام او عنايه بنظافتهم مع العلم ان اعمار اولادهم كما ذكراربع سنوات وسنتينوالطفل الي عمره اربع سنوات عمل حمام علي نفسه من كتر الرعب والضرب والي عمره سنتين لم يوفروا له الحفضات تركوهم بدون اكل يعني صيام بالاجباراي دوله في العالم حتي ولو بلاد مفهاش حكومات تقبل ان اطفال يحتجزوا مهما كانت التهم الموجهه لاهلهم حتي ولو لساعه واحدههل هذا هو تطبيق لرحمه الاسلام ام تطبيق لمعاهدات حقوق الانسان التي تكون مصر من اول الموقعين عليها حتي يتمكنوا من اخذ المعونات من الكفرة امريكان كانوا او اوربيينوربنا هو الي يتصرف معاكم بذنب الاطفال الي ما يفهموش عن الدنيا حاجه الظابط بتاع مباحث المطار الي اسمه نصار الي بيقولها حتي لو خرجوكي وادوكي افراج انا مش حخرجك وحخفيكي في المعتقل واولادك عمرك ما حتشوفيهم تاني ده ربنا يسوع المسيح الي مات علشان زينب واولادها وجوزها حيوريه في اولاده والظابط التاني الي جاب لها حجاب وقال لها انا مش عاوز اشوفك من غير حجاب

...................................

وجوزها المحتجز في قسم سيدي جابر مع ان النيابه افرجت عنه بسبب شهادتها انه لم يكن يعلم انها متنصرة وانه في حاله صحيه سيئه جدا منذ ان كان في مباحث المطار ومنعوه من استخدام اي ادويه وده طبعا مبدا اساسي من حقوق الانسان في مصرومنع زينب من رؤيه محاميها الا امام قاضي التجديدات وعندما قالت للقاضي اريد الانفراد بمحاميا قال لها اهوه موجود اتكلمي معاه قدامنا وهو ده برضه عدل القضاء المصريوعندما قالت للقاضي انهم يضربوها ويعتدوا عليها قال لها حنبقا نشوف الموضوع ده بعدين يا سلام عن نزاهه القضاء المصريوانهم واخدينها من قسم لقسم كعب دايرو الظباط يخدوها تسليه لهم من منتصف الليل لحد الصبح طبعا تطبيقا لمبدا المواطنه المطبق في مصرحتي الخدام جورج ومسعود الي اتكتب في الجرايد ان افرج عنهم قاضي التجديدات بكفاله الف جنيه لكل منهم النيابه حبستهم بعد كده خمسه عشر يوم علي ذمه التحقيق علشان الراي العام يقول انهم خرجوا وهما حابسينهم في سجن طره زي ما عملوا مع زوج زينب
................
مدونة متنصريين بيســــوع
بقلم
المتنصره
أسماء الخولي

No comments: