Saturday, June 28, 2008

الحلول الوقتية للقضية القبطية

صوره لرهبان ابو فانا يتفقدون حرائق المسلمين الارهابيين في كنائس الدير وعدم احتراق صوره المسيح رغم تفحم المكان
\......................\

إستوقفتني في الفتره الماضية تذايد تسجيلات منظمات قبطية عن أحوال الاقباط في الريف والصعيد السيئة كل يوم يخرج علينا مراسل لمنظمة بمصيبة جديده ولا نعرف كيف نحلها سوي ان نصلي من أجل المضطهدين المسيحيينوالغريب في الامر ان الاقباط يتسألون لماذا يكرهوننا ؟ وهم اعلم بأن الدين الاسلامي يحرض علي قتل المسيحيين فهي بديهية للكل ان الاسلام يقول أن المسيحيين كفار ويجب قتلهم وإبادتهم وتتجلي هذه الأوامرمباشره في أحد النصوص القرانية وهي التوبة 29 ولكن عندما أجد أن بعض الاقباط يبحثون عن الصلح وعمل موائد طعام والود الزائف كقبلات رجال الدين وعن الهدوء في القري والنجوع التي يتهجم المسلمين الغوغاء المسلحين علي الاقباط فيها جعلني افكر كيف نبحث عن حلول وقتية للقضية العادله بدلا من ان نبحث عن حلول دائمة فهل سيكون هذا الجيل القبطي كالأجيال السابقة لم تفعل شيء سوي التطييب وتسكين الامور وتترك النار تحت الرماد ومن ثم تنتقل المشكله والقضية برمتها الي جيل جديد وهكذا بالطبع من يتخيل هذا سيصيبة حاله من الغثيان اذا ما كان يهمة الأمر ..ولكن الجدير بالذكر هنا ان نشاط اقباط المهجر وعلي رأسهم منظمة اقباط الولايات المتحده في الدفاع عن الشعب القبطي المسيحي المسالم في مصر من التغول الاسلامي والتجبر الارهابي عليهم جعل القضية القبطية تتحرك ولو بشكل طفيف فإلي الان لم يحدث اي تقدم لا في بناء الكنائس ولا ايقاف مهاجة الشعب القبطي من ما يسمونهم الاخوه وشركاء الوطن سواء امن او شعب .إذن نحن نسير في طريق خاطيء .المهادنة مع الأخر ليست حل وليست من الوطنية في شيء وليست من الأخوه فهل الوطنية تطالبني بأن اترك الاعداء اعداء الله يهدمون كنيستي او يهينون شعبي ؟! إذن فلماذا المهادنة وكيف لي ان أعيش في ظل حاله الكراهية والاحتقان المتنامية في العالم الاسلامي بكل الدول التي يحتلها الراقية منها والمتخلفه من تركيا وحتي الصومال ؟ ليس مطالب انا ان اعيش واتمني ان اضرب مره بدلا من عشره وهي الحاله التي ظهرت بسبب كراهيتة العالم كله لارهابهم وتعاليم دينهمليس هذا من المسيحية في شيء فالله له كرامة وكرامتة من كرامتة شعبه وكرامة شعبه من كرامتة فشعب بلا كرامة اله بلا كرامة وبالطبع كرامة الله فوق الارض كلها وهو المدافع عنا ومع هذا لابد وان نعمل من اجل رفعه وكرامة شعوبنا المقهوره لانها تؤمن بالله وتحمي كنيستة .أعود مره أخري للقضية القبطية التي أصبحت مليئة بالمهاترات والصراعات والبحث عن الذات وتتخللها الأنا الأعلي المكروهة ...نعم ...شابتها كثير من الضغائن والاحقاد بين فئات الشعب القبطي ربما تعالج مثل هذه المشكلات الداخلية بما يحدث من اضطهاد لابسط الناس من الشعب واكثرهم فقرا وغلبا الغير باحثيين عن شيء سوي ان يعيشوا كباقي البشر وليسوا أذلاء.القضية القبطية ليست ملف من الحوادث والالام والمقاسي ولطم الخدود وإنما قضية حق في الحياه فبعض الاقباط يعتقد ان القضية القبطية هي ما يشاهدونة من اهوال علي يد الارهاب والاسلام ولكن هذا ليس صحيح من وجهه نظري فإن القضية القبطية ان صح التعبير هي قضية دينية بين المؤمنين بالمسيحية وبين الكافرين بالمسيحية ولن تتغير الا بتغير جل العقائد وهذا معناه انها سبقي للنهاية فمعني ان يبحث البعض عن المصالحات والموده والايخاء بين المسيحي والاممي يكون واهم ان تحل قضيتة القبطية وان المبشريين المعتقديين ان التبشير وحده هو الحل فهذا ايضا خطأ فادح لان هناك من هو متطرف لهذا الدين وان اعتنق المسيحية فرد فيدهم ان يقتلون الف وتبقي الكنيسة خائفه من الاعتراف بالمتنصريين والنتيجة لن تكون ايجابية من الناحية السياسية ولكنها هنا ايجابية دينيا فقط كخدمة الدين في التبشير . القضية القبطية امام تحديات مختلفه تشوبها السياسة من كل جانب :التحدي الاول :التخلف والرجعية والقبلية عند قطاع عريش من الشعب المصري خارج المدن (الريف والصعيد) فمعظم الحالات والمشكلات القبطية اساسها هذه المناطق التي تتميز بالجهل والتخلف والرجعية والعشوائية ويغطيها الاسلام بمساجده فتوقع كل ماهو سيء وقبيحومن هنا كيف يبني بناه الوحده والايخاء خيالاتهم علي هؤلاءالتحدي الثاني :إنشغال الولايات المتحده الامريكية وحلفائها بالحرب في العراق وافغانستان التي جلبت كل المصائب علي الاقليات فالحكومة المصرية علي سبيل المثال اعلنت تحالف معلن مع الولايات المتحده وباعت مواقفها تجاه اي سياسة امريكية ومنعت اي صوت معارض في المنطقة من معارضة امريكا .وفي المقابل تتوقف الولايات المتحده عن اي مطالب وضغوط من اجل الديمقراطية والحرية والتنمية الاجتماعية والفكرية ومنع التطرف والاسلمة فالولايات المتحده الان تبحث عن تأمين حدودها الداخلية بعدما كانت تؤمن دول كاملة ورغم اني لا اقلل من اهمية الولايات المتحده الامريكية فهي مازالت صرح الحرية القوي ولكن انشغالها بالعراق ومشاكلة تذيد من اضطهاد الاقباط في مصر الحكومات العربية تزج بالارهابيين والمتطرفيين في العراق وتترك الوضع مشتعل لكي تظل امريكا غارقه في العراق كما يظنون وبالفعل انشغلت امريكا وعلي الوجهه الاخر ذاد الضرب والهجوم علي الاقباط في مصر واي اقلية لها صوت كالبهائيين والشيعه والبدوفي سيناءفلن يسمع لهم في هذا الوقت.


وسارعت حكومات أخري لتصفية حسابات دينية وسياسية اخري مع أقليات أخري مثل المسلمين الشيعه في السعودية والحرب الوهابيه من أل سعود وشيوخ الوهابية والسلفية عليهم التهجم العلني علي المسيحيين والمتنصريين والمبشريين في الجزائر والمغرب لا يخفي علي احد ايضا اذن نري مشهد من الدكتاتورية مشهد من الدفاع عن الاسلام(عقائد اهل السنة والوهابية) في ظل انشغال العالم حتي عندما يستفيق العالم يجد الاقليات انتهت اجتماعيا ودينيا وسياسيا فالاقباط في السياسية الان غير موجودين رغم كل ما يحدث لم يرشع الوطني قبطي يوحد الرب ! رغم كل مايحدث يذيد الضرب والهجوم في الاسر القبطية تنمي التيار الديني في مصر بمساعده الحكومة لكي يتحمل الاضطهاد الاقباط خوفا من وصول التيار الاسلامي الذي سيهاجمهم بقسوه تعاليم الاسلام كما يعلم الجميع تفكيك الاسر القبطي بقتل الشباب وخطف القاصرات امهات المستقبل سن القوانين التي تمنع اي منفذ لنور المسيح من عقاب المتنصريين من قسم كامل في مباحث امن الدوله يسمي قسم مكافحة التنصير (وكانهم حشرات ) منع التزاوج من المسلمات وباقي القوانين معروفة للجميع متوجه بماده الفصل العنصري والطائفي المسماه الماده الثانية انها الحرب الجديده والتي بدأها الاسلام بالتعاون مع الشيوعية ومن ثم الغرب في تدمير الاولي والان التعاون مع امريكا في تنويمها في العراق للاستفراد بالشعب القبطي ضرب الكنيسة القبطية واقدس مقدساتها وهي الشريعيه المسيحية شريعه يسوع القادمو الينا من الكتاب المقدس بنورها وحلاوتة ايمانها فالان القضاء المصري يهاجم معتقدات المسيحيين بالسماح بالزواج الثاني ودعم حكومي مباشر لبابا ثاني في مصر ! عجبي وهل بعد هذه اهانة ؟؟ فهل يجوز ان يكون لدينا اثنان مفتي جمهورية وشيخ ازهر ؟ام انة سيعتقل كمن يعلنون النبوه كمحمد كل يوم في انحاء البلاد التي يسيطر عليها المسلميناذا ما عدنا للقضية القبطية كهدف لنا لابد وان نفكر في حلول مستقبلية فكيف استطيع ان اموت وانا قلق علي ابنائي من ان يكرهون علي دين محمد او يعذبون او يهان شرفهم بأي شكل ؟ فهل استطيع ان اجزم بان الولايات المتحده والعالم الحر سيظل كما هو من الممكن ان تتنامي تيارات جديده من اسيا علي سبيل المثال فكيف اترك الخراف في العراء واذهب فان وضعنا استراتيجية مستقبلية للمسيحيين في مصر تحت اسم اجيال بلا اضطهاد لا يجوز ابدا ان نضعهم بجوار من يؤمنون بقتلهم لا يجوز ابدا ان نترك شعوبنا بلا غطاء وحدود وكنيسة يتجمعون فيها دائما عندما افكر في الحلول لا اجد حلول سوي جامعه واحده لخراف الرب وبالنظر الي السياسية الدولية
الان نجد ان العالم العربي كما يسمونة او العالم الاسلامي كما يسمونة يسعي لمذيد من التصفية الجسدية وتدمير نفوذ الاقليات والاقباط علي وجهه الخصوص كأكبر اقلية نسبية تعدادها يصل الي الخمسة عشر مليون ورعايا المسيح من المتنصريين هم وليمة كبيره للاسلام يجب ابتلاعها من منظور سياسة الاسلام وهي ما نراه من (نهش لحم القبط) علي مسمع ومرأي من العالم كله فهذا الشعب الذي ينتهك في قوتة وحرمتة وكيانة اخذ من الاسلام مجهود كبير جدا لمحاوله ابتلاعة وجزء مما يحدث من السياسات الخارجية للحكومة المصرية المتحالفه مع امريكا هي من اجل ان هدف هو سكوت الولايات علي التهام الكيان القبطي وهذا سيحتاج وقت ولابد من مجاراه الامور الاخارجية حتي يترك الغرب ما يحدث للاقباط وتكون الاقلية القبطية النسبية مصيرها كأرمن تركيا الذي ابتعلهم الاسلام احياء وهنا يأتي دور المنظمات القبطية في المهجر ... دعونا نعيد حساباتنا . دعونا نفكر ان مايحدث للاقباط ولو شيء صغير سيهدد الامن القومي القبطي كله من شمال مصر الي جنوبها دعونا نعلن حاله الطواريء مع الحكومة المصرية ومع الشعب المصري كله امام حقوقنا واما فيتدخل المجتمع الدولي فبعد ان ظل عملاء الحكومة والمسلمين من الاقباط كجمال اسعد وصومئيل سويحة وجورج اسحاق يصرخون ليل نهار الي ان يكون الحل من الداخل وحصل وذهبت جهات قبطية الي الداخل ومع ذلك فالوضع من سيء لاسوء ولا يوجد اي تقدم ملحوظ ...نعم فقد منع مؤتمر التمييز الديني فكيف ننتظر من هؤلاء عدم تميز ديني اليست هذه رساله كافية لدعاه الوحده ان يخرسوا ويكفوا عن حماقاتهم اليس قتل الشهيده العظيمة المتنصره (شرين علي - مادلين) في مباحث امن الدوله بالاسكندرية رساله لعدم قبول المسيح في مصر المحتله من محمد !
اين ايمانكم الم تعودوا تسمعوا يا دعاه الوحده كيف تصافحون من اغرقت ايديهم بدمائكم كيف ؟ومن هنا اطالب منظمة اقباط الولايات المتحده بفتح منافذ جديده لتدويل القبطية غير الولايات المتحده الامريكية الي ان تنتهي من ازمة الشرق الاوسط الان اوربا محرجه مع الدول الاسلامية بسبب تنامي ظاهره التهجم علي الاسلام وتعاليمة العنيفه فأن ربطنا هذا بسياساتنا القبطية سنجد نتيجة مهمة للطرفين اذا ما نقلنا القضية القبطية الي البرلمان الاوربي وعده مؤتمرات في انحاء اوربا
اولا : سيستطيع المسيحيين في اوربا واليمين الاوربي العلماني ان يوجوا انتقادات حاده وعقوبات علي الدول الاسلامية واولها مصر بسبب مشكله الاقباط ومعاداه المسيحية في ارضها مصر من المسلمين بل سيجد الاوربيين ان الاسلام ليس له اي حق في اي مطالب داخل اوربا وان الاسلام ليس له الحق في انتقاد من يهاجموه في اوربا بسبب ما يحدث في بلاد يتكاثر المسلمون فيها كالجراد علي الورود
ثانيا : سيكسب الاقباط جبهه دولية مهمة وفعاله في انتقاد الحكومة المصرية في حربها والاسلام علي الاقباط وكل ما يتعلق بالمسيحية واولهم المتنصريين بل وستعود امريكا مره اخري علي الخط بقوه وليس كما نراها لا تذكر عن الاقباط شيء اصلاايضا اطالب من المنظمات القبطية كلها التوجهه الي الاسيان بمؤتمرات يعرضون فيها ما يحدث للاقباط في مصر بل ويطالبون بأن يكون لهم تجاره واقتصاد في بلاد الشرق الاسيوي لتعويضهم عما يلاحقهم في بلادهم الاصلية التي تم احتلالها من قبل اتباع محمد فالنتيجة المستقبلية ستكون هذه الدول مع الغرب اول من يعترفون بالدوله المنشوده

تحياتي

جون مارك

2 comments:

Anonymous said...

i'm also into those things. care to give some advice?

Anonymous said...

Interesting topics could give you more visitors to your site. So Keep up the good work.