Saturday, June 28, 2008

أربعة اباء مشركين لرسول العربان !!!


يكرر البعض هنا وهناك .. وربما في كل موقع لهم او منتدى .. ادعاءاً فسيداً سخيفاً مفاده
كيف يكون للمسيح في سلسلة نسبه ذكر لاربع جدات زانيات ؟؟!!!!
ومع تكرار ردودنا على هذا الاعتراض الطفس ..
الا ان القوم ما برحوا يكررونه في كل اونة واخرى .. مرددين هذه العبارة كالبغبغاوات
(اربع جدات زانيات ) ؟؟!!!
مع ان :
اولاً : ان هؤلاء النساء وان كن خاطئات في فترة من حياتهن الا انهن قد تبن وتغيرت حياتهن !
ثانياً : ان هؤلاء المذكورات في السلسلة لم يعاينوا المسيح له المجد ولم يعاصروه او يعاملوه ..
فلم يكن له بهن اي علاقة الا مجرد الاسم في سلسلة نسبه البشرية وكل البشر خطائون !
ثالثاً : عندنا وفي الاسلام كذلك : الله يغفر ويرحم التائب .. والزاني له فرصة للتوبة والرجوع عن خطيئته ..
اما الشرك في الاسلام فلا غفران له


{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
واصحابه من اهل الجحيم


ولان هؤلاء القوم ما يزالوا معاندين في تكرارهم هذه الشبهة الواهية الركيكة ..
فنقول : ان المسيح قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك ..
والزنى ان تاب فاعله يغفر له ..
ولكن ماذا عن الشرك والمشركين في الاسلام ؟؟؟؟؟
دعوني ادخل في الموضوع الان مباشرة ..
هناك ” اربعة مشركين “ ..!
كانوا من اقرب المقربين الى محمد ..
الذي يغالي بوصفه اتباعه ناعتينه بافخم الالقاب ولكانه شريك لربه ..
كـ ” سيد الخلق ” .. وسيد البشر ..
واشرف المرسلين .. الخ !!!!
وهؤلاء المشركين الجهنميين ..
كانت درجة قرابتهم لمحمد مباشرة ..
وليست رابطة الجدود الاقدمين !
انهم على التوالي:
جده عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف !
ابوه عبد الله بن عبد المطلب !
امه آمنة بنت وهب بن حزن !
عمه ( الذي كفله ورباه ) ابو طالب بن عبد المطلب
جميع هؤلاء الاباء المباشرين لمحمد..
كانوا مشركين..!
وعاشوا مشركين..!
وماتوا مشركين ..!!
ودخلوا جهنم مع الداخلين !!
اقارب واباء محمد مشركين من اهل الجحيم !!!
اولاً : جده عبد المطلب .. لم يدخل الاسلام ومات كافراً
لنقرأ :
في : مختصر السيرة
عبد المطلب جد رسول الله
قال ابن إسحاق : وكان عبد المطلب من سادات قريش ، محافظا على العهود . متخلقا بمكارم الأخلاق . يحب المساكين ويقوم في خدمة الحجيج ويطعم في الأزمات . ويقمع الظالمين . وكان يطعم حتى الوحوش والطير في رءوس الجبال . وكان له أولاد أكبرهم الحارث . توفي في حياة أبيه . وأسلم من أولاد الحارث عبيدة . قتل ببدر وربيعة ، وأبو سفيان وعبد الله .
ومنهم الزبير بن عبد المطلب شقيق عبد الله . وكان رئيس بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار . شريفا شاعرا . ولم يدرك الإسلام . واسم من أولاده عبد الله . واستشهد بأجنادين . وضباعة ومجل وصفية وعاتكة .
وأسلم منهم حمزة بن عبد المطلب ، والعباس
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=msr10026
اين اسلام عبد المطلب ؟؟
اذا كانت كتبهم المعتمدة تكتفي بذكر الذين اسلموا من اولاده وهم اثنين فقط حمزة والعباس ..
الا يعني بان اباهم لم يسلم ومات على الجاهلية اذ لم ينطقوا كلمة عن اسلامه ؟!
وكذلك باقي ابنائه بما فيهم ابو محمد ” عبد الله ” !!!!
ثانياً : أبو محمد وعمه كانا مشركين وماتا مشركين ودخلا النار !
اقرأ :

التوبة : 113
تفسير الطبري :
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أصْحَابُ الْجَحِيمِ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مَا كَانَ يَنْبَغِي لِلنَّبِيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا بِهِ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا , يَقُول : أَنْ يَدْعُوا بِالْمَغْفِرَةِ لِلْمُشْرِكِينَ , وَلَوْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُمْ أُولِي قُرْبَى , ذَوِي قَرَابَة لَهُمْ . { مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } يَقُول : مِنْ بَعْد مَا مَاتُوا عَلَى شِرْكهمْ بِاَللَّهِ وَعِبَادَة الْأَوْثَان تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ مِنْ أَهْل النَّار ; لِأَنَّ اللَّه قَدْ قَضَى أَنْ لَا يَغْفِر لِمُشْرِكٍ فَلَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَسْأَلُوا رَبّهمْ أَنْ يَفْعَل مَا قَدْ عَلِمُوا أَنَّهُ لَا يَفْعَلهُ . فَإِنْ قَالُوا : فَإِنَّ إِبْرَاهِيم قَدْ اِسْتَغْفَرَ لِأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِك , فَلَمْ يَكُنْ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا لِمَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ { فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ } وَعَلِمَ أَنَّهُ لِلَّهِ عَدُوّ خَلَّاهُ وَتَرَكَ الِاسْتِغْفَار لَهُ , وَآثَرَ اللَّه وَأَمْره عَلَيْهِ , فَتَبَرَّأَ مِنْهُ حِين تَبَيَّنَ لَهُ أَمْره. وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي السَّبَب الَّذِي نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِيهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : نَزَلَتْ فِي شَأْن أَبِي طَالِب عَمّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَسْتَغْفِر لَهُ بَعْد مَوْته , فَنَهَاهُ اللَّه عَنْ ذَلِكَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
13466 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِب الْوَفَاة دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْده أَبُو جَهْل وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة , فَقَالَ : ” يَا عَمّ قُلْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه كَلِمَة أُحَاجّ لَك بِهَا عِنْد اللَّه ! ” فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْل وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة : يَا أَبَا طَالِب أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّة عَبْد الْمُطَّلِب ؟ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَأَسْتَغْفِرَن لَك مَا لَمْ أُنْهَ عَنْك ! ” فَنَزَلَتْ { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } , وَنَزَلَتْ : { إِنَّك لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت } . 28 56
13467 - حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وَهْب , قَالَ : ثنا عَمِّي عَبْد اللَّه بْن وَهْب , قَالَ : ثني يُونُس , عَنْ الزُّهْرِيّ , قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيد بْن الْمُسَيِّب , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِب الْوَفَاة جَاءَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدَ عِنْده أَبَا جَهْل بْن هِشَام وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة بْن الْمُغِيرَة , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عَمّ قُلْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه كَلِمَة أَشْهَد لَك بِهَا عِنْد اللَّه ! ” قَالَ أَبُو جَهْل وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة : يَا أَبَا طَالِب أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّة عَبْد الْمُطَّلِب ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضهَا عَلَيْهِ وَيُعِيد لَهُ تِلْكَ الْمَقَالَة حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِب آخِر مَا كَلَّمَهُمْ هُوَ عَلَى مِلَّة عَبْد الْمُطَّلِب , وَأَبَى أَنْ يَقُول : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” وَاَللَّه لَأَسْتَغْفِرَن لَك مَا لَمْ أُنْهَ عَنْك ! ” فَأَنْزَلَ اللَّه : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } وَأَنْزَلَ اللَّه فِي أَبِي طَالِب , فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّه : { إِنَّك لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت }


28 56 الْآيَة .
13468 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } قَالَ : يَقُول الْمُؤْمِنُونَ أَلَا نَسْتَغْفِر لِآبَائِنَا وَقَدْ اِسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ كَافِرًا , فَأَنْزَلَ اللَّه : { وَمَا كَانَ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ } الْآيَة .
13469 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ عَمْرو بْن دِينَار : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” اِسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِك , فَلَا أَزَال أَسْتَغْفِر لِأَبِي طَالِب حَتَّى يَنْهَانِي عَنْهُ رَبِّي ” فَقَالَ أَصْحَابه : لَنَسْتَغْفِرَنَّ لِآبَائِنَا كَمَا اِسْتَغْفَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ ! فَأَنْزَلَ اللَّه : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } إِلَى قَوْله : { تَبَرَّأَ مِنْهُ } .
13470 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة , عَنْ الزُّهْرِيّ , عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : لَمَّا حَضَرَ أَبَا طَالِب الْوَفَاة أَتَاهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعِنْده عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة وَأَبُو جَهْل بْن هِشَام , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَيْ عَمّ إِنَّك أَعْظَم النَّاس عَلَيَّ حَقًّا وَأَحْسَنهمْ عِنْدِي يَدًا , وَلَأَنْتَ أَعْظَم عَلَيَّ حَقًّا مِنْ وَالِدَيَّ , فَقُلْ كَلِمَة تُجِبْ لِي بِهَا الشَّفَاعَة يَوْم الْقِيَامَة , قُلْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ! ” ثُمَّ ذَكَرَ نَحْو حَدِيث اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , عَنْ مُحَمَّد بْن ثَوْر . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ نَزَلَتْ فِي سَبَب أُمّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَذَلِكَ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَغْفِر لَهَا فَمُنِعَ مِنْ ذَلِكَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
13471 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد , قَالَ : ثنا فُضَيْل , عَنْ عَطِيَّة قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّة وَقَفَ عَلَى قَبْر أُمّه حَتَّى سَخِنَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس , رَجَاء أَنْ يُؤْذَن لَهُ فَيَسْتَغْفِر لَهَا , حَتَّى نَزَلَتْ : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى } إِلَى قَوْله : { تَبَرَّأَ مِنْهُ }.
13472 - قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد , قَالَ : ثنا قَيْس , عَنْ عَلْقَمَة بْن مَرْثَد , عَنْ سُلَيْمَان بْن بُرَيْدَة , عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى رَسْمًا - قَالَ : وَأَكْثَر ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ قَبْرًا - فَجَلَسَ إِلَيْهِ , فَجَعَلَ يُخَاطِب , ثُمَّ قَامَ مُسْتَعْبِرًا , فَقُلْت : يَا رَسُول اللَّه , إِنَّا رَأَيْنَا مَا صَنَعْت ! قَالَ : ” إِنِّي اِسْتَأْذَنْت رَبِّي فِي زِيَارَة قَبْر أُمِّي فَأَذِنَ لِي ,وَاسْتَأْذَنْته فِي الِاسْتِغْفَار لَهَا فَلَمْ يَأْذَن لِي ” فَمَا رُئِيَ بَاكِيًا أَكْثَر مِنْ يَوْمئِذٍ



13473 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } إِلَى : { أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَسْتَغْفِر لِأُمِّهِ , فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ : ” وَإِنَّ إِبْرَاهِيم خَلِيل اللَّه قَدْ اِسْتَغْفَرَ لِأَبِيهِ ” فَأَنْزَلَ اللَّه : { وَمَا كَانَ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم } إِلَى : { لَأَوَّاه حَلِيم } . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ نَزَلَتْ مِنْ أَجْل أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْل الْإِيمَان كَانُوا يَسْتَغْفِرُونَ لِمَوْتَاهُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ


فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ .
, ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا نَبِيّ اللَّه , إِنَّ مِنْ آبَائِنَا مَنْ كَانَ يُحْسِن الْجِوَار وَيَصِل الْأَرْحَام وَيَفُكّ الْعَانِي وَيُوفِي بِالذِّمَمِ , أَفَلَا نَسْتَغْفِر لَهُمْ ؟ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” بَلَى وَاَللَّه لَأَسْتَغْفِرَن لِأَبِي كَمَا اِسْتَغْفَرَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ ! ” قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّه : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } حَتَّى بَلَغَ : { الرَّحِيم } ثُمَّ عَذَرَ اللَّه إِبْرَاهِيم فَقَالَ : { وَمَا كَانَ اِسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ } . قَالَ : وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه قَالَ : ” أُوحِيَ إِلَيَّ كَلِمَات , فَدَخَلْنَ فِي أُذُنِي وَوَقَرْنَ فِي قَلْبِي , أُمِرْت أَنْ لَا أَسْتَغْفِر لِمَنْ مَاتَ مُشْرِكًا , وَمَنْ أَعْطَى فَضْل مَاله فَهُوَ خَيْر لَهُ , وَمَنْ أَمْسَكَ فَهُوَ شَرّ لَهُ , وَلَا يَلُوم اللَّه عَلَى كَفَاف



13479 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثني إِسْحَاق , قَالَ : ثنا كَثِير بْن هِشَام , عَنْ جَعْفَر بْن بُرْقَان , قَالَ : ثنا حَبِيب بْن أَبِي مَرْزُوق , عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح , قَالَ : مَا كُنْت أَدَع الصَّلَاة عَلَى أَحَد مِنْ أَهْل هَذِهِ الْقِبْلَة وَلَوْ كَانَتْ حَبَشِيَّة حُبْلَى مِنْ الزِّنَا , لِأَنِّي لَمْ أَسْمَع أَنَّ اللَّه يَحْجُب الصَّلَاة إِلَّا عَنْ الْمُشْرِكِينَ , يَقُول اللَّه : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ }. وَتَأَوَّلَهُ آخَرُونَ بِمَعْنَى الِاسْتِغْفَار الَّذِي هُوَ دُعَاء . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
13480 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ عِصْمَة بْن رَاشِد , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول : رَحِمَ اللَّه رَجُلًا اِسْتَغْفَرَ لِأَبِي هُرَيْرَة وَلِأُمِّهِ ! قُلْت : وَلِأَبِيهِ ؟ قَالَ : لَا إِنَّ أَبِي مَاتَ وَهُوَ مُشْرِك . قَالَ أَبُو جَعْفَر : وَقَدْ دَلَّلْنَا عَلَى أَنَّ مَعْنَى الِاسْتِغْفَار : مَسْأَلَة الْعَبْد رَبّه غَفْر الذُّنُوب ; وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , وَكَانَتْ مَسْأَلَة الْعَبْد رَبّه ذَلِكَ قَدْ تَكُون فِي الصَّلَاة وَفِي غَيْر الصَّلَاة , لَمْ يَكُنْ أَحَد الْقَوْلَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَا فَاسِدًا , لِأَنَّ اللَّه عَمَّ بِالنَّهْيِ عَنْ الِاسْتِغْفَار لِلْمُشْرِكِ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ مِنْ أَصْحَاب الْجَحِيم , وَلَمْ يُخَصِّص مِنْ ذَلِكَ حَالًا أَبَاحَ فِيهَا الِاسْتِغْفَار لَهُ . وَأَمَّا قَوْله : { مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : مَا قَدْ بَيَّنْت مِنْ أَنَّهُ مِنْ بَعْد مَا يَعْلَمُونَ بِمَوْتِهِ كَافِرًا أَنَّهُ مِنْ أَهْل النَّار . وَقِيلَ : { أَصْحَاب الْجَحِيم } لِأَنَّهُمْ سُكَّانهَا وَأَهْلهَا الْكَائِنُونَ فِيهَا , كَمَا يُقَال لِسُكَّانِ الدَّار : هَؤُلَاءِ أَصْحَاب هَذِهِ الدَّار , بِمَعْنَى سُكَّانهَا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } قَالَ : تَبَيَّنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَبَا طَالِب حِين مَاتَ أَنَّ التَّوْبَة قَدْ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ .
* - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : تَبَيَّنَ لَهُ حِين مَاتَ , وَعَلِمَ أَنَّ التَّوْبَة قَدْ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ , يَعْنِي فِي قَوْله : { مِنْ بَعْد مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيم } .
13482 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن بْن الْفَرَج , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ قَالَ : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك فِي قَوْله : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ } الْآيَة , يَقُول : إِذَا مَاتُوا مُشْرِكِينَ , يَقُول اللَّه : { وَمَنْ يُشْرِك بِاَللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّة } 5 72 الْآيَة
عم محمد مات كافراً .. ” وابى ان يقول لا اله الا الله ” .. ومات على ” ملة عبد المطلب ” ..
اي ان جد محمد بدوره مات كافراً مشركاً ..!!
ونهى محمد ان يستغفر لابويه : عبد الله وامنة .. لانهما ماتا ” مشركان ” !!!
والمشركون من اصحاب الجحيم .. وحرمت عليهم الجنة !!
لنواصل عرض الشواهد عن شرك وكفر اهل محمد وابائه ..
ثالثا : ام محمد امنة بنت وهب ماتت مشركة وكانت من اصحاب السعير !!
تفسير ابن كثير :
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال ” أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل ” . فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟
فقال أنا على ملة عبد المطلب فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” لأستغفرن لك ما لم أنه عنك “ فنزلت ” ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ” قال ونزلت فيه ” إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ” أخرجاه . وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن آدم أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت أيستغفر الرجل لأبويه وهما مشركان ؟ فقال أولم يستغفر إبراهيم لأبيه ؟ . فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ” ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ” الآية . قال لما مات فلا أدري قاله سفيان أو قاله إسرائيل أو هو في الحديث لما مات ” قلت ” هذا ثابت عن مجاهد أنه قال : لما مات . وقال الإمام أحمد : حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا زبيد بن الحارث اليامي عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في سفر فنزل بنا ونحن قريب من ألف راكب فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان فقام إليه عمر بن الخطاب وفداه بالأب والأم


وقال : يا رسول الله ما لك ؟ قال ” إني سألت ربي عز وجل في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي فدمعت عيناي رحمة لها من النار وإني كنت نهيتكم عن ثلاث : نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها لتذكركم زيارتها خيرا ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث فكلوا وأمسكوا ما شئتم ونهيتكم عن الأشربة في الأوعية فاشربوا في أي وعاء شئتم ولا تشربوا مسكرا ” . وروى ابن جرير من حديث علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى رسم قبر فجلس إليه فجعل يخاطب ثم قام مستعبرا فقلنا يا رسول الله إنا رأينا ما صنعت .


قال ” إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي ” فما رئي باكيا أكثر من يومئذ . وقال ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا أبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن جريج عن أيوب بن هانئ عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر فاتبعناه فجاء حتى جلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكينا لبكائه ثم قام فقام إليه عمر بن الخطاب فدعاه ثم دعانا فقال ” ما أبكاكم ؟ ” فقلنا بكينا لبكائك .


قال ” إن القبر الذي جلست عنده قبر آمنة وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي ” ثم أورده من وجه آخر ثم ذكر من حديث ابن مسعود قريبا . وفيه ” وإني استأذنت ربي في الدعاء لها فلم يأذن لي وأنزل علي ” ما كان للنبي والذين آمنوا ” الآية . فأخذني ما يأخذ الولد للوالد . وكنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة ” ” حديث آخر ” في معناه قال الطبراني : حدثنا محمد بن علي المروزي حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة تبوك واعتمر فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن ” استندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم ” فذهب فنزل على قبر أمه فناجى ربه طويلا ثم إنه بكى فاشتد بكاؤه وبكى هؤلاء لبكائه وقالوا ما بكى نبي الله بهذا المكان إلا وقد أحدث الله في أمته شيئا لا تطيقه فلما بكى هؤلاء قام فرجع إليهم فقال ” ما يبكيكم ؟ ” قالوا يا نبي الله بكينا لبكائك فقلنا لعله أحدث في أمتك شيء لا تطيقه قال ” لا وقد كان بعضه ولكن نزلت على قبر أمي فسألت الله أن يأذن لي في شفاعتها يوم القيامة فأبى الله أن يأذن لي فرحمتها وهي أمي فبكيت ثم جاءني جبريل فقال ” وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ” فتبرأ أنت من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه فرحمتها وهي أمي ودعوت ربي أن يرفع عن أمتي أربعا فرفع عنهم اثنتين وأبى أن يرفع عنهم اثنتين : دعوت ربي أن يرفع عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأن لا يلبسهم شيعا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض فرفع الله عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأبى الله أن يرفع عنهم القتل والهرج ” وإنما عدل إلى قبر أمه لأنها كانت مدفونة تحت كداء وكانت عسفان لهم وهذا حديث غريب وسياق عجيب وأغرب منه وأشد نكارة ما رواه الخطيب البغدادي في كتاب السابق واللاحق بسند مجهول عن عائشة في حديث فيه قصة أن الله أحيا أمه فآمنت ثم عادت وكذلك ما رواه السهيلي في الروض بسند فيه جماعة مجهولون : أن الله أحيا له أباه وأمه فآمنا به .


وقد قال الحافظ ابن دحية في هذا الاستدلال بما حاصله أن هذه حياة جديدة كما رجعت الشمس بعد غيبوبتها وصلى علي العصر قال الطحاوي وهو حديث ثابت يعني حديث الشمس قال القرطبي فليس إحياؤهما يمتنع عقلا ولا شرعا قال وقد سمعت أن الله أحيا عمه أبا طالب فآمن به ” قلت ” وهذا كله متوقف على صحة الحديث فإذا صح فلا مانع منه والله أعلم .
————————————
ام محمد .. امنة بنت وهب .. مشركة من اصحاب السعير والجحيم ..!!
وقد قرأنا في التفاسير السابقة قليلاً عن عم محمد ابي طالب ( والد علي وجد الحسين) ..
ولنقرأ المزيد في الاحاديث :
اليكم حادثة موت ابي طالب عم محمد والذي اصر ان لا يسلم ويبقى على ملة ابيه عبد المطلب !!
والدليل اسوقه من كتب صحاح اهل السنة :
وسابدأ من البخاري :
صحيح البخاري - قصة أبي طالب - المناقب
‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمود ‏ ‏حدثنا ‏‏ عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏أن ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏فقال ‏ ‏أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏ترغب عن ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأستغفرن لك ما لم أنه عنه فنزلت ‏
‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ‏ ‏ونزلت ‏
‏إنك لا تهدي من أحببت ‏
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=0&Rec=5816
صحيح البخاري - تفسير القرآن - قوله إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة جاءه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوجد عنده ‏ ‏أبا جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ‏ ‏فقال ‏ ‏أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏أترغب عن ملة ‏ ‏عبد المطلب ‏ ‏فلم يزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏آخر ما كلمهم على ملة ‏ ‏عبد المطلب ‏ ‏وأبى أن يقول لا إله إلا الله قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله ‏
‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ‏
‏وأنزل الله في ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏فقال لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ‏
—————————————
نرى ان اخر شيء قاله ابي طالب عن دينه بانه على دين عبد المطلب وليس على دين محمد الذي دعاه الى الاسلام ..
وقد نزلت الاية في القران تصف اولي قربة محمد بالمشركين واصحاب الجحيم !!
واما من صحيح مسلم :
صحيح مسلم - الدليل على صحة إسلام من حضره الموت - الإيمان
‏ ‏و حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى التجيبي ‏ ‏أخبرنا ‏‏ عبد الله بن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة جاءه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوجد عنده ‏ ‏أبا جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا عم ‏ ‏قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله فقال ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏أترغب عن ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فلم يزل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعرضها ‏ ‏عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏آخر ما كلمهم هو على ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل ‏
‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ‏
‏وأنزل الله تعالى في ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏فقال لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=128
فابو طالب مات غير مهدي .. وابى ان يقول لا اله الا الله !!
ومات على ملة عبد المطلب فكان من المشركين اصحاب الجحيم ..!!
ونواصل من كتب صحاح اهل السنة :
سنن النسائي - الجنائز - النهي عن الاستغفار للمشركين
‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن عبد الأعلى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد وهو ابن ثور ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة دخل عليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏فقال أي عم قل لا إله إلا الله كلمة ‏ ‏أحاج ‏ ‏لك بها عند الله عز وجل فقال له ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏أترغب عن ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به على ‏‏ ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فقال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ‏
‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ‏
‏ونزلت ‏
‏إنك لا تهدي من أحببت ‏
——————————————
ومن مسند احمد :
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث المسيب بن حزن رضي الله عنه
‏ ‏حدثنا ‏‏ عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة دخل عليه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعنده ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏فقال أي عم قل ‏ ‏لا إله إلا الله كلمة ‏ ‏أحاج ‏ ‏بها لك عند الله عز وجل فقال ‏ ‏أبو جهل ‏‏ وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏أترغب عن ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏قال فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به على ملة ‏‏ عبد المطلب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت ‏
‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ‏
‏قال فنزلت فيه ‏
‏إنك لا تهدي من أحببت ‏
—————————-
ابو طالب الذي ربى محمد مات على ملة عبد المطلب اي كافراَ مشركاً ..!!!
المزيد :
سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة ص
‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏المعنى واحد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏قال ‏ ‏عبد ‏ ‏هو ‏ ‏ابن عباد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏مرض ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏فجاءته ‏ ‏قريش ‏ ‏وجاءه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعند ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏مجلس رجل فقام ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏كي يمنعه وشكوه إلى ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏فقال يا ابن أخي ما تريد من قومك قال ‏ ‏إني أريد منهم كلمة واحدة ‏ ‏تدين ‏ ‏لهم بها ‏ ‏العرب ‏ ‏وتؤدي إليهم ‏ ‏العجم ‏ ‏الجزية ‏ ‏قال كلمة واحدة قال كلمة واحدة قال يا عم قولوا لا إله إلا الله فقالوا إلها واحدا ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا ‏ ‏اختلاق ‏ ‏قال فنزل فيهم القرآن ‏
‏ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا ‏ ‏اختلاق ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح
——————————
ابي طالب .. مشرك كافر من اصحاب الجحيم والهاوية !!
فهل ياتينا من بعد ما قرأنا اي لجوج شكس ويكرر بجهالة عبارة ” اربع جدات زانيات ” مرة اخرى !!؟؟؟؟
بعد ان كشفنا الغطاء ومن كتبهم عن اقرباء محمد واباءه .. وكيف انهم عاشوا مشركين وماتوا كفرة !!!!
فكيف يكون محمد قد انتقل من ” اصلاب الطاهرين الى ارحام الطاهرات ” ..
الى ان وصل الى ” اصلاب المشركين ورحم المشركة ” .. ؟؟؟؟
والمشركين نجس بحسب القران ؟؟!!!!
{ يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس } ( التوبة :28)..
فهل كان اقرباء محمد انجاس .. لشركهم ؟؟!!!
والمشركين مقامهم يساوي الزناة !!!
اقرأ :
{الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}
سورة النور : 3
زناة ؟؟؟؟؟ انجاس ؟؟؟؟ كفار ؟؟؟؟ من اهل الجحيم ….؟؟؟؟؟؟؟!!!!
هذا ” سيد الخلق ” !!!؟؟؟؟
أباه في النار
إضافة من الخادم المتنصر - بيتر أبيلارد :إعتراف من محمد بمكان أبيه.
“حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ أَبِي قَالَ فِي النَّارِ فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ” (صحيح مسلم - سنن أبي داود - مسند أحمد - السنن الكبرى للبيهقي - دلائل النبوة - صحيح ابن حبان - مسند أبي يعلي الموصلي
)
تحياتي
الخادم المبشر البابلي

No comments: