Wednesday, July 29, 2009

بكاء متنصر ...ألالام المتنصــــريين


بكاء متنصر

نعم, بكاء متنصر من ألم الاخوة. ها انا اكتب هذه الكلمات شهادة على الاضهاد ليس من المسلمين هذه المرة ولكن من جسد المسيح.



كان لى حديث هاتفى مع احد الاخوة المسؤولين عن مؤتمر للمتنصرين تم دعوتى اليه وابلغته رفضى الحضور اذا لم يتم مساعدة الاخوة التى حالتهم حرجة. وانا اتحدث عن حالات حرجة أى معرضة للقتل, مثل اخت تم تهديدها بالقتل لترجع عن ايمانها بالمسيح, واخ هارب ويحاولون اهله الوصول اليه وقتله هو وزوجته وطفلته, واخ أخر يبحث عن من يتبنى اطفاله الاربعة ويربيهم للمسيح وهو مستعد ان يموت من اجل المسيح, واخ تم اطلاق النار على بيته ومحاولة خنقه, واخ تم احراق بيته بالفعل


وحالات اخرى كثيرة. واقل طلباتنا ان يتم مساعدة شخص واحد على الاقل بدل ان يتم عقد مؤتمر لجمع المتنصرين وتصويرهم لهدف الدعاية الاعلانية وجمع التبرعات من كنائس الغرب. وان كنا نتحدث عن هذا الموضوع بالسر فى اجتماعات المتنصرين الخاصة, فنحن نخرجه للعلن بعد ان سمعنا جواب المسؤولين عن المؤتمر باننا ان لم تحضر المؤتمر فلن تحصل أى عائلة على مساعدة.


وانا اقصد بالمساعدة هى ادخال اربع اطفال الى المدرسة. وللعلم ان الاخ رشيد عرض مساعدة مادية لوالد الاطفال ولكنه رفضها. ولكن لما رأى ان مصلحة اطفاله فى خطر نتيجة دراستهم فى المدارس الاسلامية وهو لا يستطيع تحمل قسط المدرسة المسيحية الخاصة, قرر قبول اى مساعدة فى سبيل ان يتعرف اطفاله على المسيح. وقد طلب من القيمين على المدرسة ان ينظفها مقابل تدريس اولاده, ولكنهم رفضوا. ولم نعد على اتصال مع الاخ رشيد لنشرح له الوضع. وكانت علاقتنا مع الاخوة الذين يرتبطون بقناة الحياة والمؤسسات التبشيرية فى اوروبا مشجعة فى بدايتها


الى ان بدأنا نسمع اجوبتهم على رسائلنا: اخت مهددة بالقتل –نحن ندرس وضعها –اخ مشرد هو وعائلته ومهدد بالقتل هو وزوجته وطفله (نحن ندرس وضعه )........الخ. واخر الجراح لن نساعد الاطفال فى دخول المدرسة اذا لم تحضروا المؤتمر.


وهنا احب ان اشير ان طلباتنا المادية كانت تقتصر على طلبين اثنين: 1- ادخال الاطفال المدرسة.


2- مساعدة اخ فى استئجار بيت لمدة اشهر بعد ان وافقت الامم المتحدة عليه كلاجئ الى ان يتم تسفيره الى دولة ثانية. وهنا احب ان اسأل الاخوة اذا كانت الامم المتحدة اعترفت ان حياته مهدد بالخطر من اجل المسيح (فماذا تدرسون؟!! )اما بقيت طلباتنا فكانت معظمها تعتمد على المساعدة القانونية فى سبيل حصول الاخوة المتنصرين على اللجوء لحماية حياتهم المهددة بالخطر بعد ان تركوا كل شئ ورائهم من اجل المسيح .


صدقونى ايها الاخوة, انى اكتب هذه الكلمات وعيونى مليئة بالدموع وهى تنسكب على جهاز الكمبيوتر. وانا مستعد ان اذهب ليس الى مؤتمر واحد, بل الى مئة مؤتمر, بل ان اموت فى سبيل مساعدة طفل واحد ان يتربى للمسيح. ولكن ان كانت المؤتمرات لجمع المال على حساب المتنصرين, فنحن نرفضها ونرفض ان نشارك فى مسلسل سينمائى يعرض فى كنائس اوروبا وامريكا لجمع التبرعات لسد فواتير تذاكر الطيران والفنادق ورواتب الموظفين فى المؤسسات التبشيرية.


ومع انى لا اشمل كل القيمين على التبشير, فهناك اناس على وزن الرسول بولس واقصد هنا الاخ رشيد الانسان المتواضع الذى كان لى حديث معه عدة مرات وهو يسمع لى بكل هدوء ويتناقش معى ويحاول ان يجد الحلول. ولكن الاخ رشيد هو ليس روح القدس لكى يكون فى كل مكان ويقرأ كل رسالة يرسلها المتنصرون ويحل كل مشكلة مادية تواجه عابر. ان الخدمة بحاجة الى ناس امناء يفكرون بفقراء اورشليم قبل ان يفكروا فى انفسهم, وركب مشدودة للصلاة قبل عقد مؤتمرات لجمع الثمار.


فالرب هو الذى يزرع وهوالذى يرسل للحصاد. ونحن اتينا الى المسيح لانه هوالذى احبنا واختارنا قبل تأسيس العالم لنكون شعبه ولكى يظهر مجده هو. له كل المجد, امين. الاخ

بولس :متنصرون بلا حدود
قضية لمتنصر طالب من مدرسة مسيحية أن تقبل بأبنائة المتنصرين
ليتعلموا المسيحية مقابل أن يعمل على تنظيف زبالة المدرسة
والمدرسة ترفض
أب يدعو مديرة مدرسة مسيحية أن يعمل خدام في المدرسة مقابل ان يتعلم أبنائة المسيحية
والمدرسة ترفض
سلام ونعمة اننا ندعوا كل الاخوة الاعلاميين المتنصرين والاخوة المسيحيين الى المشاركة فى انشاء شبكة اعلامية تهتم بشرح مشاكل المتنصرين وايصالها الى الغرب عبر ترجمة مدونات ومواقع المتنصرين الذين يعيشون تحت الاضهاد ويتحملون القسم الاعظم من الخوف والالم وتعريض حياتهم للخطر فى سبيل التبشير باسم المسيح ومساعدة اخوتهم العابرين فى الوصول الى شاطئ الامان.
ونحن وان كنا لا نود ان نفتح مواضيع جانبية تضر فى الخدمة, ولكننا نجد انفسنا مسؤولين امام الرب ان نفتح موضوع المساعدات التى تصل من الغرب المسيحي لدعم خدمة التبشير ومساعدة المتنصرين وهى اصبحت تجارة رائجة هذه الايام. واكثر ما يؤلم انهم يجمعون التبرعات باسم المتنصرين
والمتنصرون لا يجدون العمل او السكن او الرعاية الصحية والتعليم الصحيح لاطفالهم واهم كل هذه المواضيع المساعدة القانونية فى بلدان الاغتراب من اجل المطالبة بحقوقهم. واكثر مايثير الاستغراب هو الاستعانة بخدام اجانب يدفع لهم مبالغ طائلة بين سكن وراتب ليهتموا بالتبشير فى ثقافة لم يعرفها ولغة اصحاب الارض يعجزون عن اتقانها اما الاخوة المتنصرين الذين تركوا كل آمالهم وحياتهم من اجل المسيح لا يجدون من يساعدهم ليقوموا بدورهم فى انقاذ اهلهم من واقع الاسلام الذى يعيشون به وهم الاكفأ فى التبشير بحكم الخبرة والتجربة والاختبار الشخصى.
وقد روى لنا احد الاخوة انه حاول ان يدرس ابنائه بمدرس مسيحية لكى ينسوا تعاليم الاسلام الذى يدرس فى المدارس الحكومية ولانه لايقدر ان يتحمل تكاليف التسجيل المكلف بالنسبة له طلب من المسؤول عن المدرسة ان يقوم بتنظيف المدرسة مقابل ان يدرس اطفاله ولكن كانت النتيجة هى الرفض مع ان المدرسة محسوبة على الطائفة التى تتبنى العمل التبشيرى وتتفاخر به.
هذه قصة واحدة من قصص كثيرة نسمعها واحيانا نعيش فصولها وآلامها مع اصحابها. وانا اود ان اشير الى نقطتين هامتين
النقطة الاولى استوقفتنى من خلال المناقشات التى تجرى لمساعدة المتنصرين وأبدى بعض الاخوة خوفهم من دخول اخوة غير مؤمنين او جواسيس وتخريبهم هذا العمل وانا اود ان اجيب عليهم ان هذا الخوف ليس له مايبرره لان كل المساعدات تصل عن طريق كنائس وخدام وانا اتوجه بسؤالى الى كل من يتبنى هذا الفكر اليس مساعدة طفل لكى يدخل المدرسة يستحق المجازفة
اما النقطة الثانية : فهى الأراء الكثيرة والمناقشات على الانترنت التى يشرف عليها المتنصرون الذين يعيشون فى الخارج وانا اود ان اعلق على هذا الموضوع من ناحية البعد الجغرافى والامان فى بلاد الغربة ان طريقة التفكير واعطاء الحلول لاتمد الى الواقع الذى يعيشه المتنصرون فالاخوة بالخارج يفكرون بطريقة اوروبية يشوبها البرود الانكيليزى وكأنهم الوكلاء الحصريون عن المتنصرين فى الداخل فى اعطاء الحلول وشرح مشاكلهم.
ايها الاخوة اننا لا ننتقد احد ولكن نطالب ان تسمعوا صوتنا وتفهموا مشاكلنا وتشعروا معنا.كجسد واحد بالمسيح امين
.......................................

نتمنى لكم وقت ممتع مع متابعة
المتنصًرون الأقبـــــاط

2 comments:

amunraa said...

انا مش عارف اقول حاجة بصراحة بس ربنا معاكم والمفروض اننا كلنا نقف في مواجهة الظلم ويبقى في اهتمام اكثر بالعابرين
انا مش عارف فين الامم المتحدة وحقوق الانسان وحرية الاختيار اللي والبلد والامم المتحدة واجعين راسنا بيهم كله كلام على الورق المفروض يتم تدويل القضية دي في الامم المتحدة
المفروض ننزع الخوف مش هيقدروا ( امن الدولة) يعتقلوا ملايين ولا يقدرو يعقلاوا الاباء الكهنة اللي بيعمدوا لو وقفنا كلنا في مواجهة الظلم ومخفناش
مش هيقدروا يقفوا في مواجهتنا كلنا الحكاية محتاجة شجاعة وايمتن من الكنيسة مجتمعة سواء مسيحي المولد او العابرين او الشرفاء من ابنا الوطن امتى هيجي ده !!!

Anonymous said...

لما الدنيا باظت عنكم كده مترجعو للاسلام اححسنلكو منتم عاملين زي الشرموطات الي بتتمحك في النصاري