رسالتنا للجوستينيان مما تفعــلة الدولة والكنيسة ضد المتنصــرين في مصر

Senator Dr. Thorsten Knittel

الجنرال الجوستينياني لحقوق الانسان الدولي

JUSTINIAN ORDEN INTERNATIONAL

سفير الكنائس المسيحية العربية للمنظمه الجوستينيان

لحقوق الانسان الدكتور / جورج خـــليل

السيناتور الدستوري / إليــاس سوسان - لجنة حقوق الإنســان

السناتور الدكتور/ إلياس سوسان
رئيس مجلس الشيوخ (السينات) الجوستينياني
لحقوق الانسان الدولي / بافاريا
"الكونت لوجتينبرغ"

السفير الجوستينياني/ جورج الخليل - ميونخ
سفيرا للكنائس المسيحيه العربيه للمنظمة الجوستنيان لحقوق الانسان الدولي

..............................

رسالتنا الي منظمــة الجوستينيان لحقوق الإنسان الدولي

لما يحدث للمتنصرين في مصر من الكنــيسة المصـرية والدولـة

.................................

نقدر نحن متنصـــريين مصـر والشرق الأوسط كافة الجهود المبذولة دوليا من أجــل المطالبة بحقوق الإنسان في هذه المنطقة من العالم لما فيها من إنتهاكات شديدة لحقوق الإنســـان والأقلـــيات

أما بعد ,,,,

فما يحدث لطائفة المتنصريين (المسيحيين الجدد ) في مصر علي وجهة الخصوص من إنتهاكات علي يد الدولة وجهاز أمن الدولــة وهو الجهاز الأساسي في خدمة وزارة الداخــلية وما يقوم بة من إضطهاد للمتنصريين داخل أروقة مبانية في جميع محافظات مصر ، ويستخدم جهاز امن الدوله عدة وسائل لإضطهاد المتنصريين

1 تلفيق القضايا بالإتجار في المخدرات أو التخابر والجاسوسية

2 تلفيق القضايا للفتيات المتنصرات بالدعارة

3 وضع المتنصرين والمتنصرات في مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية

4 إعتقال المتنصريين وإستدعاء أقاربهم لكي يقتلوهم

5 الإتفاق الكنيسة القبطية الوطنية الكبري في مصر علي منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية

6 طردهم من وظائفهم وتعذيبهم في سجون سرية داخل مبانيها في كل المحافظات المصرية أو ترحيلهم لمعتقل طرة

7 وضعهم علي قوائم الممنوعين من السفر خارج البلاد

والأمثلة علي ذلك مما حدث مؤخرا كان تلفيق قضية لمتنصر بالجاسوسية ووضع عدد من المتنصرات ( 20 متنصرة ) داخل مستشفي الرخاوي بالمقطم وتعذيبهم بالجلسات الكهربائية وحقن التخدير (الأكوا فيل) لتصيبهم بشلل مؤقت لإغتصابهم عنوه من قبل الفرق الطبية العاملة في المستشفي بقيادة الدكتور / يحيي الرخاوي
إعتقال متنصرين في السعودية ومصر ومنعهم من مغادرة البلاد مثل حمود بن صالح بالسعودية وزينب عبد العزيز في مصر والتي تم إلقاء القبـــض عليـــها بمطار القاهره مع زوجها واولادها وإعتقالها وتعذيبها جسديا في مبني أمن الدولة بالقاهرة

أما عن التمييز العنصري في الكنيسة القبطية وكنائس أخري ضد المتنصريين فهناك كثير من الحالات التي ذاقت الأمـــرين من هذا الموضوع

فإن الكنيسة القبطية المصرية تمنع نهائيا التبشير وتطرد أي من أبنائها يدخل مجال التبشير (كالطرد من إجتماعات الشباب أو عدم إعطاء الحل والإعتراف لة ) - ووضع قانون سري بـــ عدم الإعتراف بالمتنصرين نهائيا بل وتضع قانون يطبق علي جميع كنائس الأقبــاط الأرثوذكس بالعالم بمنع دخول المتنصرين أو تعميدهم وهذا تحت مصطلح منع بابوي من التعامل مع - الحالات من الأديــان – أي القادمين من أديــان أخـــري وهذا بقرارات بابوية وكهنوتية عليا ورائها أنبا يدعي الأنبــا بيــشوي

تمنع التعميد أو التبشير وبالتالي الإعتراف وكلها أدوات تمييز ضد مجتمع مسيحي بعينة يطلق علية مجتمع المسيحيون الجدد – المتنصًرون – مما يدفع البعض للإرتداد أو تكوين كنيسة شخصية مع نفسة وهذا يضع ممارسة لطقوس حياتة المسيحية الطبيعية علي المحك ومنــــها :

1 سر التزواج والتكليل وعقود الإرتباط
2 سر التناول والإعتراف
3 منع المعمودية له وبالتالي لأبنائة لو كان متزوج
4 إجبارهم علي الهجرة أو البقاء في وضع التجميد دون ممارسات لطقوسهم اليومية المسيحية
5 يصبحون مضطرين لإنشاء كنائس صغيرة لا يعترف بها المجلس الكنائس العالمي وإتحاد الكنائس المصرية وهذا للتخلص من هذه القرارات التعسفية ضدهم وتكوين جبهة مضادة لكل ما يحدث من تمييز ضدهم داخل الكنائس علي المستويين القيادي والشعبي

وبالتالي لا يوجد شرعية إجتماعية لممارساتهم حق التناول والزواج والمعمودية وتصبح شرعية روحية فقط أمام الله

6 منع المتنصرين الشباب من التزواج من مسيحيات وإبلاغ الأمن عنهم في حالات متعددة أو تحريض الأهل علي عدم الموافقة وتصعيد الموقف بسبب أن أوراقهم إسلامية ومع العكس أيضا

7 مساعدة الفتيات المتنصرات علي تغير أوراقهم مما يعرضهم لتهم التزوير أمام القانون المصري هذا إن كانت الفتاة متورطة مع مسيحي بعلاقة حب ولا يجوز التخلي عنها , خوفا من إرتداد المسيحي للإسلام ليتزوجها فتدفع الفتاة لتزوير أوراقها ودائما يحدث هذا في الحالات الصعبة وعن طريق الخدام وليس الكهنة لأن الكهنة يرفضون الإعتراف أصلا بالمتنصريين بدلا من مساعدة المتنصرين علي الزواج من بعضهم .

8 بث الكراهية والخوف من المتنصرين في صفوف الشعب المسيحي بمصطلحات تطالبهم بعدم التعامل مع حالات تأتي من ورائها المشاكل وأن التبشير أولا للمسيحين الغير مؤمنين وليس من الأديــان الأخري وكثير من هذه المقولات وهذا يحدث عن طريق الوعظات بكلمات توحي بخطر هذه الأمور وبعضها علي الإعلام والصحافة ووصفهم بأنهم نصابين يريدون الأموال فقط والزواج والوظائف وتارة أخري التنصل العلني منهم بدعوي عدم إجبارهم علي إعتناق المسيحية وهذا يحدث من قيادات الكنيسة والأباء الكهنة (الأرثوذكس خاصة ) ومن الشعب المسيحي في بعض الأحيان من الأشخاص المدافعين عن الكنيسة ممن يعتبرون التعامل مع المتنصرين خطر علي الكنيسة لانه سيسبب لهم الكراهية والصدام مع الأخر .

ولذلك نطلب من منظمة الجوستينيان لحقوق الإنســان الدولي وضع الكنيسة القبطية المصرية موضع التخلي الفعلي عن جزء من مسيحيين مصر وهم المسيحين الجدد والتميز ضدهم داخل معابدها .

ومطالبة القيادة البابوية بالإلتزام الدولي لمعايير إحترام حقوق الإنســـان وعدم التمييز وكذلك مطالبة الدولة المصرية بمنع ملاحقة أجهزتها الأمنية للمتنصرين وإلغاء خانة الديانة من الوراق الرسمية والتي تعارضها الكنيسة القبطية المصرية أيضا خوفا من عدم تحديد شعبها و

وأيضا عدم الضغط من السلطة التنفيذية علي مشرعين القضاء المصري برفض إعطاء المتنصريين حقوق تغيير اوراقهم بأسماء مسيحية إذ ا أرادوا

نرجو منكم كما في ميثاق منظمتكم الدوليــة الهامــة أن ترسلوا ما يحدث من إضطـهاد

علني ومنظم من الحكــومة المصريــة وتعاون المؤسسة الكنيسة معها في ذلك بالسكوت

أو التواطؤ إلي كل لجان حقوق الأنسان في جميع أنحاء العالم والمعنيين بأمر الأقليـــات

المضطهدة ومساعدتنا علي نيل حقوقنا

فالمتنصـــرين هم أقلــــية مضطهدة داخل أقلية .... وشــــكرا .

المتنصًرون الأقبــــاط