Thursday, April 23, 2009

الشرطي سليمان الجزائري لجريدة النهار عندما كنت مسلما كنت مقيدا كالكلب


شرطي من بجاية يطلّق زوجته المسلمة ويبحث عن أخرى مسيحية
بعد إعتناقة المسيحية


المتنصًرون يظهرون كالرياح التي لا تشتهيها السفن


اتصل مواطن من ولاية بجاية، أمس، بهاتف جريدة ''النهار'' باحثا عن زوجة، في إطار ركن ''نصفك الآخر'' المخصص من طرف الجريدة لطلبات وعروض الزواج. وكان الطلب عاديا لو لا أن صاحبه الذي


قال أن اسمه ''سليمان'' وأنه يعمل شرطيا في سلك الأمن الوطني، لم يكشف وبصريح العبارة عن أنه يبحث عن مسيحية للزواج منها، بحكم أنه تحوّل إلى الديانة المسيحية، مضيفا أنه طلّق زوجته المسلمة وقام بتنصير ابنته.


الشرطي سليمان، البالغ من العمر 42 سنة والذي قال أنه يقيم في مدينة أوقاس ببجاية، كشف في حديثه لـ''النهار'' عن أنه ارتد عن الدين الإسلامي قبل أكثر من عشر سنوات، وتحديدا في سنة 1998، بعدما اقتنع



بأن الإسلام ''يقيده من مجمل الحريات التي منحتها له الديانة المسيحية''.ويضيف الشرطي، بالقول أنه عايش جحيم سنوات العشرية السوداء بحكم عمله كرجل أمن، مذكّرا بالعمليات الإرهابية التي كانت وما تزال تطال الأبرياء. وبدا من خلال حديثه لـ''النهار'' أنه يخلط بين الإرهاب والإسلام.سليمان قال أنه قرأ القرآن ''ووجد أنه دين يدعو إلى القتال وتعدد الزوجات وحاول الشرطي سليمان تبرير تنصّره وردّته عن الإسلام الاستدلال بآيات قرآنية ليبين ما بدا له على أنه ''عندما كان مسلما كان يشعر بنفسه مقيدا كالكلب


قبل أن يصبح بعدما تحول إلى المسيحية ''بكامل حريته محبا للأب الأبدي ''الرب''، قبل أن يضيف بالقول أنه يزور الكنيسة كل يوم خميس من أجل الدعوة له وللآخرين.من جهتها،


قالت ابنة الشرطي سليمان التي تبلغ من العمر 17 سنة، والتي تحدثت لـ''النهار'' هي الأخرى، أنها ترى أن المسيحية منحتها حقوقها كامرأة، مضيفة أن الدين الإسلامي يعتبرها مجرد أَمَة للرجل


مبينة في نفس الوقت أنها اعتنقت المسيحية مثل والدها قبل أن تكشف لنا خلال حديثها عن أنها اتخذت من المسيحية ديانة لها بعد متابعتها قناة الحياة الفضائية التي تروج للمسيحية ، لتطلب منا في الأخير مشاهدة تلك القناة، لاكتشاف ما اعتبرته ''فرقا بين الإسلام والمسيحية'' على حد قولها.





منظمة مسيحية تزعم أن الجزائر خضعت "لضغوط دولية" وتكشف متنصرون يتحدون السلطات ويعيدون فتح 22 كنيسة دون ترخيص


عبد الرزاق بوالقمح




كشفت المنظمة غير الحكومية الأمريكية (أبواب مفتوحة) والتي تهتم بشؤون المسيحيين عبر العالم أن الجمعيات المسيحية البروتستانتية بالجزائر أعادت فتح 22 كنيسة من بين 26 مكان عبادة غير مرخص أغلقته السلطات الجزائرية بعد دخول مرسوم تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين لعام 2006 حيز التطبيق.




وقال بيان للمنظمة أنه من "بين 26 كنيسة تلقت قرارات الغلق من السلطات، تم فتح 22 منها رغم عدم حصول أصحابها على ترخيص رسمي بالنشاط" دون تحديد أماكن وجود هذه الكنائس، مضيفا "أن الإجراءات الإدارية التي قام بها مسؤولو هذه الكنائس للتكيف مع القانون رفضتها الإدارة" حسب هذا البيان الذي ندد أصحابه بما أسموه تضييقا على أتباع الديانة المسيحية في الجزائر.ويذكر أنه مع دخول مرسوم تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجزائر حيز التطبيق شهر سبتمبر 2006 قامت السلطات الجزائرية بغلق العديد من الكنائس التي تنشط بدون ترخيص في عدة ولايات وفي مقدمتها ولاية تيزي وزو، حيث تقوم جمعيات بروتستانتية بعمليات تبشير في أوساط الشباب تحت غطاء الحريات الدينية وهي عمليات تنصير أقر رئيس الكنيسة الكاثوليكية بالجزائر سابقا الأب هنري تيسي بوجودها






وأمام هذا الوضع قامت الحكومة بسن هذا القانون الذي تضمن إجراءات ردعية ضد ممارسة نشاطات غير إسلامية أو فتح كنائس بدون ترخيص من وزارة الشؤون الدينية، وأدى ذلك أيضا لمتابعة عدد من الأشخاص أمام العدالة بعد ثبوت ممارستهم للتبشير خارج أماكن العبادة المرخصة، الأمر الذي أثار موجة تنديد من عدة حكومات غربية وفي مقدمتها الخارجية الأمريكية والفاتيكان الذين اتهموا الحكومة بعدم احترام الحريات الدينية.وتقول منظمة أبواب مفتوحة في البيان المذكور أن السلطات الجزائرية غضت الطرف عن نشاطات الكنائس غير المرخصة في الأشهر الأخيرة بسبب الضغوط الدولية، كما تم حسبها تجميد بعض بنود مرسوم تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين مما سمح للمنتسبين للكنيسة البروتستانتية بالعودة إلى النشاط.وذكرت ذات المنظمة في هذا البيان الصادر بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أفريل أن إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة يثير مخاوف مسيحيي الجزائر بحكم أن قانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين صدر في فترة حكمه السابقة وأدى إلى تصاعد حملات التضييق على الحريات الدينية لغير المسلمين

1 comment:

فرعون said...

كم هو عظيم مجدك يارب لتتمجد فى قلوب المسلمين ....امين