Sunday, March 29, 2009

رسالة للقائد البطل .... الرئيس محمد حسني مبارك رئيس مصر الحالي


رسالة للقائد البطل
.....................
بقلم الأخ
مصــــلح إجتماعي



رسالة حب و تقدير من مدونة المتنصرون الأقباط أشكر سيادتكم على ما تتمتع به بلادنا من إستقرار دون سائر بلاد المنطقة و التي تنتشر فيها الفتن و الإضطرابات ،و ذلك بفضل سياستكم الرشيدة ،و نحن وراؤك نشجعك على إنجازاتك في كل المجالات و الأصعدة و على سياسة التغيير إلى الأفضل مهما رسخت الأفكار القديمة البالية في عقول الناس حتى تتمكن مصرنا العزيزة في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة




و جدير بالذكر أنه في إستطلاعات الرأي العالمية تبين أن من أكثر الشعوب رضى عن رؤساؤها هو الشعب المصري و هذا أكبر دليل على نجاحك .ففي ضوء الإمكانات التاحة لبلادنا يمكن القول أنه لا يمكن إنجاز أفضل مما كان و ذلك على المستوى الإقتصادي ،إلا إذا تغيرت طريقة تفكير الشعب ووجهته و تم إزالة الأفكار الأصولية الإسلامية البالية و التي هي من أهم معوقات التنمية و من أهم أسباب ضياع مجهودات سيادتكم كل هذه السنين ...فهل يمكن مثلا أن تتقدم بل وشعبها مكبل بخطوط حمراء إسلامية لا يمكنه الإقتراب منها ؟؟؟و هذه الخطوط ليس لها علاقة إطلاقا بثوابت الأخلاق المعروفة منذ بدء الخليقة ؟



فهل يمكن عمل أبحاث عن الوقت المهدر بسبب الصلاة ، و تكلفة الصلاة في أماكن العمل ؟ و الموارد المهدرة مثل ماء الوضوءو تأثير ممارسات الإسلام و طقوسه على معايير الكفاءة الوظيفية ،و إنقلاب المقاييس إلى مقاييس دينية و تأثير ذلك على الإنتاج ،و عند إنقلاب المعايير إلى معايير دينية أثر ذلك على قتل الطاقة الإبداعية



،فلا يمكن لأحد في ظل الثورة الدينية التي نحيا فيها من الإقتراب من أي من هذه الثوابت و إلا يكون مهدر الدم !


و للأسف فالقائمون على حماية هذه الخطوط مدعومين ببلاد أخرى بقصد توصيل بلادنا لحالة الفوضى الإسلامية و التي نراها واضحة من حولنا مثل السودان و فلسطين و لبنان و العراق و أفغانستان



،ألخ ،و ذلك كله بقصد أن تظل هذه ا البلاد الأخرى على رأس العالم بلا منازع .و يمنعني الحياء من سرد ما يحدث من مآسي يندى لها الجبين بسبب تعاليم الإسلام الشريرة !!فقد آن الأوان لتعديل الدستور لتكون مصر علمانية لكل المصريين مهما كانت إنتماءاتهم ،و منع الرموز الدينية التي هي من أهم أسباب التمييز


إن أكبر إساءة لسمعة بلادنا في الخارج أن نرى أحد المصريين هناك هارب من الإضطهاد الديني في بلاده أو أحد المتنصريين فشلت الدولة في حماية حياته فقرر الهرب للنجاة بحياته و ترك الجمل بما حمل للمسلميين الأشرار ليورثوه بالحيا !
و هذه الإصلاحات لن تكلف الدولة شئ بل سيكون لها عائد أيضا نتيجة تغير نظرة العالم لبلادنا و كسب إحترام المجتمع الدولي ،فأبسط حقوق الإنسان هي حريته فيما يعتقد طالما يحافظ على القانون و حريات الآخريين ،و أضيف و طالما أن هذا المعتقد لا يبث روح الكراهية للآخرين .و أبسط حقوق الإنسان أن يختار شريك حياته مهما كان دينه و دون إهدار دم هذا أو ذاك .فإن ما يندى له الجبين أيضا أن يتحول الحزب الوطني أيضا و الذي المفروض أن يكون حزب كل المصريين إلى حزب إسلامي و ذلك بفضل خطة الجماعة الإسلامية في إبتلاع هذا الحزب و تحويله إلى إسلامي .و جدير بالذكر أن حتى رمز الحزب الوطني هو رمز إسلامي و هو رمز الهلال !



و لكي يتمكن أي فرد الآن من الدخول للحزب الوطني فلابد أن يلوي لسانه بآيات الذكر الحكيم ،و له غرة على الجبين و من الأفضل أن يكون مطلق لحيته و بدون شارب و سواكه في فمه !

فإذا كانت الديمقراطية ستحولنا إلى دولة إسلامية فمن أجل مصر لا نريد هذه الديمقراطية و التي ستكون بمثابة مؤامرة من أجل نشر الفوضى في بلادنا و القضاء على وحدتها !

و نرفض الدعم القوي لجماعات حقوق الإنسان للإسلاميين مع أن هذه الجماعات تتجاهل تماما ملف الحريات الدينية و ذلك بقصد نشر الفتنة !

و أتقدم ببعض الإقتراحات لتحقيق السلام الإجتماعي :- حتى يسود السلام الإجتماعي موضوع هام يوجد أعداد هائلة من المصريين كارهيين لهذا الدين القيم و مرغمين على إتباعه و نظام قو م و أقعد و خلي الناس تشوفك لحسن يهدروا دمك تعرفوا لو ألغوا حد الردة و تركوا الناس براحتها ،سيغادر أغلب المصريين هذا الدين القيم .ثم أن أصل كل المصريين مسيحيين و لكن الفتح الإسلامي هو الذي أرغمهم على إعتناق الإسلام فتاره بالترغيب و تارة بالتهديد حتى إنتشر الإسلام في مصر



و من يومها و إحنا في بلاء و موش عارفين نتخلص منه و بالذات بعد تدفق أموال النفط الإسلامية علينا .معنا هذا الكلام أن المسلمون المصريون هم في الأصل مسيحيون و لكن بسبب الإرهاب و الخوف أصبحوا على هذا الدين السمح .فمن المنطق عندما يعودوا إلى دينهم الأساسي هذا من حقهم و بلاش كده أو كده ده من أبسط حقوق الإنسان أن يقرر مصيره في إعتناق الدين الذي يرى أنه صواب مهما كان هذا الدين ،المهم أن تكون تعاليمه لا تحس على الكراهية أو على الجريمة .و لماذا نجبر المواطن الغير مقتنع بالإسلام أن يزور.


و يصبح هذا هو المجال الوحيد له ليعيش ! هذه الأمور لن تكلف الدولة أي تكاليف و لكن فقط تعديل القوانين لتكون قوانين علمانية عامة تصلح لكل المصريين مهما كانت دياناتهم .




فأنا لا أرى أي مبرر لترك خانة الديانة بالبطاقة .فيكفي فقط الجنسية و البيانات الأخرى و من يؤيد إضافة خانة الديانة يستشهد بحاله واحده فقط و هي عند وفاة الشخص فكيف يصلوا عليه و الرد ببساطة


ماذا يفيد الشاه بعد ذبحها ،،،فالشخص مات و لن يرجع ثانية ،،،و غير مهم الصلاه عليه من أساسها .نعود ثانية إلى موضوعنا ،بالمفروض لكي نكون دولة متحضرة نزع الدين نهائيا من القوانين ،فمهما يعمل رجال القانون من أجل عمل قانون يتفق مع الشريعة الإسلامية ،ففي الواقع هو قانون وضعي و يراه المشايخ غير إسلامي لأنه لن يرضون عن الشريعة الإسلامية الكاملة كما أنزلت بديلا!!



فالمفروض عمل قانون مدني للأسرة يحافظ على كيان الأسرة و حقوق الطفل و يراعي فيه كل هذه الحالات

و لا يقف الدين حائلا من أجل الزواج فالوثيقة المدنية ليس لها دخل بالدين إغتصاب و خطف المسيحيات على يد المسلمون

الموضوع أكبر من واحد تحرش بفتاه في الشارع ،الموضوع حمله منظمة من المسلمون لخطف البنات القصر المسيحيين و إغتصابهم لسنين حتى تعتاد الفتاه على ذلك .و تسلم بالأمر الواقع بل يستنكحها لسنين حتى تنجب عدة أطفال ثم بعد ذلك تظهر بعد أن تبلغ سن الرشد و معها أطفالها ،فماذا تفعل هذه المسكينه ؟فأغلى شئ عند المرأة أولادها .و


قد أحزنني ظهور أحد هؤلاء الفتيات في التليفزيون و أمها تتوسل لها أن ترجع لها أو حتى تراها ، فردت الفتاه :-يا ماما أنتي أم و أنا أم ،و معنى هذا الرد أني ياماما لا أستطيع أن أعود إليكي و أترك أولادي .أما زوجها فهو بطل إسلامي و يساعده الجميع بسبب أنه أدخل مسيحية للإسلام .و لا تتعجب ألم ينكح محمد صفية بعد قتله كل أهلها !!!و طبعا صفية أسلمت لتنجوا بحياتها نحن لا نطالب بالمستحيل ،نحن نطالب بتغيير هذه القوانين البالية التي تشيع التفرقة العنصرية و تشوه كيان مصر في العالم ،فمن غير المعقول أن المواطن الذي يرغب في ترك الإسلام يحارب و بالقانون و يهدر دمه ،فمن غير معقول عندما يتزوج أحد المسلمون فتاه مسيحيه نصفق له ،أما عندما يحدث العكس نقبض عليه .من غير المعقول أن نترك الدعاه الإسلاميون يدعون للإسلام في مصر و في الخارج ،و نقبض على أي واحد يتكلم عن المسيحيه أو أي ديانه أخرى .يجب أن تتأكد الدولة أن من يعتنق أي دين لم يتعرض لأي ضغوط لكي يعتنق هذا الدين .الحل الأمثل مشكلة إختطاف البنات لأهداف دينية

الحل الأمثل هو أن يتبع الأولاد ديانة الأم ،و بهذه الطريقة تطمأن الأم سواء كانت زوجه أم لا أن الطفل على دينها فلا تتضطر لتغيير دينها ,و بالنسبة للأم غير المتزوجه و التي لا يوجد أب محدد لوليدها و،فأفضل حل هو أن يكتب الطفل بإسم الأم .هذه الحلول ستقضي على كثير من المصائب ،و تحافظ على سلامة الطفل و وضعه في المجتمع ،و تحمي المرأة و تحافظ على حقها .أرجوا من كل المسئوليين أخذ هذه الإقتراحات موضع التنفيذ من أجل سلامة هذا البلد

.ثم كل ما نريده هو تفعيل الدستور الدين لله و الوطن للجميع الموضوع جد خطير حتى بين المسلمون أنفسهم فالشخص الذي لا يصلي في الجماع يتكالب عليه زوجته و الجيران على سبيل المثال و يضربوه و يطردوه من بيته و يطلق المشايخ زوجته منه و يعطوها لأحد المسلمون ليستنكحها بدلا منه .هذا مجرد مثال و ما خفي كان أعظم .أما بالنسبه لخاطف الفتاه القاصر و الذي يستنكحها لسنين حتى تسلم له الفتاه و تتعود عليه و على أسرته و بعد أن تنجب عدة أطفال تظهر لتعلن إسلامها و هي ترتدي النقاب فكيف يمكن محاسبة هذا الشخص ؟فالفتاه قد بلغت سن الرشد و سوف تقول أنها هي التي طلبت منه هذا للخلاص من المسيحيه على غير الحقيقه


و هي أنجبت منه مشكله حقيقية عمليا قد يصعب محاسبة مرتكبها إذا الحل الوحيد هو أن الأطفال يتبعون ديانة الأمو عند عمل قانون كهذا سيهيج المسلمون و المفروض في هذه الحالة أن تعتقلهم الشرطة و تربيهم تمام .و لكن الواقع أن أمريكا و جمعيات حقوق الإنسان تتدخل لحماية قيادات الشر ،لأن هذه البلاد لا تريد لأي بلد أن تتقدم .لتنافسها .فنحن نقول لأمريكا إذهبي و إبحثي عن حقوق الإنسان في السعودية أولا


وقيام علاقة متوازنه بين الرجل و المرأه بعيدا عن أحقاد زمان !!


عندما يتبع الأبناء ديانة الأم فهذا تعزيز للإستقرار الأسري و يقوي أواصر المحبه في المجتمع .و نرى تجارب البلاد الأخرى في هذا المجال .و لنكون عادلين فالأبناء يحملون إسم الأب فلمساواة الأم مع الأب ,نجعلهم يحملون ديانة الأم .و على هذا لن تنشأ أي مشكلة من الزواج المختلط , لأن أهل الفتاه سيكونون سعداء بأبناء إبنتهم لأنهم يتبعون ديانتهم .و أي شاب سيفكر في الزواج من فتاه مخالفه له في الدين سيعرف مقدما أن الأبناء سيحملون إسمه و لكن سيحملون ديانة الأمما العيب أن نتعلم من جيراننا؟؟؟

.ما أن يقول الواحد دولة إسرائيل إلا يهيج عليه رجال الدين و يهمون بسبابه لأنك لم تصفها بالعدو،كيف نصفها بالعدو؟عملنا معها معاهدة سلامفعلى أقل الفروض نصفها بإسمها .و ما العيب إن نرى تجارب الآخرين مهما كانوا من أجل تطوير أنفسنا ؟فمع أن إسرائيل دولة دينية و لكنها في بعض الأحوال تعمل بمبدأ يا بخت مين نفع و إستنفع ،فعندما واجهت إسرائيل مشكلة العنوسه و كثير من البنات اليهود غير متزوجين






و أن زواجهم من غير اليهود سيكون مكسب لها لإكثار عدد اليهود لأن الإبن يتبع ديانة الأم.شجعت الحكومة الإسرائيلية زواج اليهوديات من غير اليهود ،و كان لهذا الزواج عدة أهداف و ذلك في حالة زواج هؤلاء اليهود من العرب .أولا إسعاد بناتهم و مساعدتهم لعيش حياتهم الطبيعية و حل مشكلة إجتماعية قبل أن تتفاقم .ثانيا زيادة أعداد الإسرائيليون لأن الأبناء يتبعون ديانة الأم .ثالثا محاولة كسب ود العرب و خلق مناخ مناسب لنشر قافة إسرائيل فهذه الأسر المشتركة ستلطف جو التوتر بين إسرائيل و جيرانها رابعا الإنتماء الأول لهؤلاء الأبناء سيكون لدولة إسرائيل ،فكأنهم ممثلون لإسرائيل في بلادهم .خامسا ماذا يكون شعور شاب عربي لديه كل المشاكل في حياته و لا يملك شئ و محروم نهائيا من إقامة أي علاقه عاطفية في بلاده لأنه فقير أو غير متدين .و قد حاول الزواج لينول حقه في الحياه وجد الرفض و الإستهذاء ،و وصايته بالإكثار من الصلاة و عدم مفارقة الجامع ،و ينصحونه بقولهم ،،و لا الآخرة أحسن لك من الأولى


وإن حاول حتى مصادقة فتاه أو الجديث معها وجد الجميع ينظر له أنه يعمل معصية كبيرة ،وقد يصل الأمر في بعض الأحيان بضربه بالجزم أمام فتاته ،أو يتهمه أهلها بأنه تحرش بها و عندما يحمل كفنه على يده كما يقولون و يذهب للعمل في دولة عدوة قتلت أسرانا في حروبها و لم ترحمهم كما هو مقتنع و لكن الظروف دفعته إلى ذلك و ذاهب هناك خائف فلولا الظروف ماكان له أن يتركه بلده !!

أو على أقل تقدير أن يذهب للسعودية مثلا للحج و زيارة قبر النبي !


!و عندما يذهب إلى دولة إسرائيل قابلونه أحسن مقابله و يجد أن المجتمع يرحب به و يعطي له فرصه للحياه،بل يجد من يثنى عليه و على كفاحه و يجد أسر تفتح لها بابه و تدعوه بالصديق و ليس العدو ،و من حوله جمال الإسرائيليات و معاملتهم الحسنه ,فيتمناهم و يتمنى أن يعيش مع إحداهن و هو يحلم بذلك أثناء نومه كشاب ,و في الصباح يجد حلمه تحقق و ليس بممارسة جنسية عرضية و لكن يرحبون به كعريس لإبنتهم ،أأكد لك يا سيدي لن يفكر ساعتها في ديانة الأبناء



و لا أي شئ فكما يقولون :- ياروح ما بعدك روح فهذا ليس خائن لبلده ،و لو حتى أعطوه مال الدنيا .و لكنه يريد أن يعيش .وهو يرى أن الفتاه التي وافقت عليه و بظروفه هي أفضل بنات الدنيا و جزمتها برقبة أي واحده مصرية .و هنا تلاقت مصالح دوله معادية مع أحلام شاب عربي ...و ما جعلهم أسياد الموقف أن الأولاد يتبعون ديانة الأم!!!تخيل معي لو الأولاد يتبعون ديانة الأم !!!ساعتها ستتعالى الزغاريد في أسرة الفتاه المسلمه إذا جاء لخطبتها شاب مسيحي .و يفرح أهل الفتاه المسيحيه إذا جاء لخطبتها مسلم .حتى يسود السلام و الوئام في بلادنا


و هذا السلام لا أحد غيرنا يريده لا أمريكا و لا غيره ،بل أني أقول و بدلائل أن الغرب يساند الجماعه المحظوره بل أني أقول و بدلائل أن فرصة السفر للإسلامي للغرب أكبر من الشخص العادي .يا دولتي من يحبك و يعمل من أجلك في صمت يا دولتي من لم يقذف شرطي بحجر ,من يعيش بسلام فيكي ،هم غير المسلمون بكل طوائفهم ،و طنيون مخلصون لا تنسوهم و إضربوا بيد من حديد على كل من يخالف النظام و على كل من يريد تغير نظامنا إلى نظام شرير متخلف




إقتراح للشعوب الحرة


لي بعض الإقتراحات لكل الدول العربية المتقدمه و التي تتهمها البلاد البترولية بالكفر و العلمانية يمكن إلغاء خانة الديانه من البطاقة في حالة رغبة الشخص في تغيير دينه ,فلا داعي لتغييرإسمه لأن هذا سوف يصنع مشاكل و لكن الحل أن يظل بإسمه و يحتفظ بكل حقوقه القانونية كمواطن مصري .و يمكن فقط تغيير ديانته في الأوراق الرسمية و لكن ما عدا ذلك يظل كما هو ,فهو مواطن مصري له الحق في الحياه .و هذا الكلام سواء مسلم أراد أن يصبح مسيحي أو مسيحي أراد أن يصبح مسلم فيكون كقاعدة عامه لا يتم تغيير الإسم ,,فالأسماء لا تعلل .المهم طاعة ربنا من وجه نظر الشخص المغير لدينه .و إن كان لا بد من تغيير الإسم فيكفي فقط تغيير الإسم الأول .فعبد المسيح بطرس ميخائيل يصبح إسمه مثلا عادل بطرس ميخائيل و محمود أحمد محمود يصبح إسمه هاني أحمد محمود


و ينبه على الشخص المتحول أن يكون إسمه الجديد إسم عام و ليس إسم ديني أرجو أخذ هذه الإعتبارات موضع التنفيذ


......................................

المتنصًرون الاقباط : نشكرأخونا مصلح إجتماعي علي المقالة ونؤكد علي أن ما جاء فيها من نقاط هامة مثل اتباع ديانة الام في اسرائيل هو عائد الي ان اسرائيل خلفيتها اليهودية هي من جعلتها تسن هذا القانون فاسرائيل تحافظ علي ذلك لان هذا جزء من شريعة اليهودية ترجع السلالة الي الأم


وايضا في مسألة اختطاف الفتيات ونكاحها لسنين حتي تعتاد علي ذلك فإن كانت الفتاه رافضة لن تستطيع قوه علي الارض فعل هذا ولكن لان الاقباط في الاصل لايهتمون بتربيتة ابنائهم بالشكل السليم وهذا ليس تعميم ولكن هذا جزء من المجتمع القبطي واغلبهم تحدث لهم المشاكل هذا مع التأكيد علي انني اعلم كثير من الشباب المسيحي علي علاقات قوية بفتيات مسلمات ولكن هذا ليس بفعل الانتقام ولكنة بفعل التعايش الطبيعي والعلاقات العامة ولكن استغلال هذا من المسلمين للايقاع بالفتيات المسيحيات فهو لابد من فضحة ونشكر الله ان كثير من الفتيات تم احتوائها ولكن الشيوخ المسلمين ما يقلقهم هو كارثة المتنصرين لانهم ذهبوا ليس بسبب علاقات نجسة ولكن بسبب علاقات شخصية مع خالق السماء والارض ومن عليهم .
ولكن الهام في الامر أيضا هو حالة الرعب والخوف والواضحه في ماذكره المقال من قوانين مجحفة وإضطهاد واضح علي صفوف التاركين والكارهين والمتنصرين عن الاسلام متجهين الي المسيحية وهذا الخوف نابع من خوف الاسلام من المسيحية التبشيرية وقوتها وانتشارها بجميع انحاء العالم منذ وجودها


الي هذه اللحظة ولان اعداد المتنصرين في ازدياد فهذه القوانين والحرية والعلمانية والليبرالية والافكار المتحرره وفكره المجتمع الحر ليست في قاموس دول الشرق الاوسط التي يقطنها غالبية اسلامية حتي لو غالبيه اسمية فقط او اغلبهم مسلمين اسمين ولكن فكر حماية الاغلبيه للاسلام هو لحماية الاسلام وحماية الحكم بالاسلام لانة بالطبع يتعامل مع الغرب من منطلق المصالح والتضاد في نفس الوقت


انما لو ذاد اعداد المسيحيون سيتعاملون بشكل طبيعي وسلمي مع مسيحيون الغرب وهو مالايريده المسلمين وخاصة في منبعهم بشبه جزيره العرب ومستوطناتها الكبري مثل مصري والاردن وسوريا والعراق ودول المغرب


ومع هذا نريد ان ننوه أن مبارك كرئيس مصري يحافظ علي اضطهاده للمسيحيين وللكنيسة المصرية في الوقت الذي يتجنب الاضطهاد للكنيسة الغربية مثل الكاثوليك والانجيلين ولهاذا لاتجد اي مشاكل معهم علي الاطلاق وان وجدت سرعان ماتحل وبتلفون واحد من سفير اي دوله غربية في القاهرة وعلي سبيل المثال كان الرئيس مبارك يمر بأحد طرقات القاهره الصحراوية ووجد كنيسة كبيره وعليها صلبان ضخمة فقال كيف توجد مثل هذه الكنيسة في واجهة الطريق فقالوا له هذا دير (,,,,) فقال يتبع كنيسة مصر او كنائس غربية فقالوا له كنيسة مصر فقال هدوه فورا فلا اريد واجهه اي طريق في مصر عليها صليب او كنيسة وهذا ما يحدث في كل انحاء مصر منذ تولي سيادتة سده الحكم بعد السادات ليسير علي نفس النهج في هذه النقطة ليقال انة الرئيس المحافظ علي دين الدولة الي اخر هذه المهاترات وهذا جزء من سياسية الداخلية العقيمة وبعد ان وقف الاقباط في وجهه ووجه الحكومة وبفضل الرب لم يهدم الدير ولكن تستطيع المرور عزيزي القاريء علي قناه السويس لتري المأذن كي يراها بحاره السفن الغربية بطول القناه ولا توجد كنيسة واحده بل دائما الكنيسة تكون في ظهر البلد كما يوجد في الارياف


انها مأساه العيش بجوار الاسلام الإرهابي الذي لابد من بتره والتخلص منة كما يفعل القمص زكريا بطرس حفظة الله وراعاه ومن مثلة




نشكركم علي حسن المتابعه
المتنصًرون الاقبــــاط

2 comments:

Anonymous said...

أشكركم
و لكن العناويين الفرعية للفقرات قد طمست في أواخر الفقرات السابقة لها ،مما يطول الموضوع و يؤثر على درجة فهم القارئ ،فيظهر الموضوع بصفة عامة أنه غير مترابط

سلامي و تحياتي و إحترامي

Anonymous said...

أتقدم بخالص الشكر و الحب و التقدير للقمص /ذكريا بطرس