المسيحية تزدهر بالصين لتصبح الصين دولة مسيحية بعد ثلاثين عام
الحزب الحاكم هو ملحد رسمياً
لطالما اضطهد الدين و تم حظره في الأمة الشيوعية على الرغم من انجذاب الجمهور للدين في ظل الرأسمالية المتصاعدة .
-القس زهانغ مينغ يتحدث في كنيسة في منطقة شادونغ .
صلوات مسيحية في كنيسة زيون في بكين و بسبب الزحام الشديد ، طلب القس من المصلين أن يحضروا خدمة واحدة فقط*
يناشد القس جين منغري 39 عاماً الحاضرين المحتشدين وقوفاً في الكنيسة في أمسية الأحد مناشدة غير عادية ، إذ يطلب منهم المغادرة و إفساح المجال لآخرين ، أرجوكم أن تحضروا خدمة صلاة واحدة فقط .
بعد أكثر نصف قرن من التهميش و الاضطهاد و التضييق فإن المسيحية تشهد نمواً كبيراً في الصين حتى ان عدد المسيحيين يساوي عدد أعضاء الحزب الشيوعي حوالي " 70 مليون " جزء كبير منهم هم حقيقة أعضاء في الحزب الشيوعي يجاهرون صراحة بان إيمانهم المسيحي لا يتعارض مع الحكومة ، و المسيحية تزدهر لانها تقدم إطار عمل أخلاقي للمواطنين في خضم جيل منساق للغرب الرأسمالي .
بعض المسيحيين يقولون أن الإيمان هو سند للحزب الشيوعي ، لأنه يقوي الأسس الاقتصادية و يدعم الدور الشيوعي ، فمع التطور الاقتصادي تنحسر الأخلاق و المبادئ بسرعة .
و في نفس الوقت تدفع المسيحية بالمواطنين ليكونوا أكثر تأثيراً من الناحية السياسيّة و تشجعهم للدفع بمزيد من الحريات و , نوايا الحزب الشيوعي للمضي قدماً في مزيد من الإصلاحات لينتقلوا من الالخفاء للعلن بعد عقود طويلة مارسوا فيها صلواتهم في كنائس سرية يطلق عليها " الكنائس البيتية " . و يعتقد المسيحيون أنه حان الوقت ليظهروا بالحياة العامة حيث لم يمانع الكثيرون من القرويين المسيحيين الحديث مع صحف أجنبية حول حياتهم الروحية لاول مرة .
يقول "جين " و هو عضو سابق في الحزب الشيوعي الصيني الذي انفصل عن الكنيسة الرسمية في العام الماضي ليلتحق بكنيسة زيون في العاصمة الصينية بكين ، ليس لدينا شيء لنخفيه ، لقد وصلت المسيحية إلى أهم المفاصل المؤثرة بالحياة الصينية ، و لم تعد المسيحية ديانة المزارعين الفقراء فهي الآن تنشر في مراكز المدن برضى النظام الحاكم ، و يعتنقها مفكرون تحرروا من وهم ثورة ميدان "تيان آن مين " عام 1989 ، الذين باتوا يضعون ثقتهم بالإيمان لا بالسياسة .
و الحكومة اليوم أكثر من أي وقت مضى تمنح الكنائس حرية الانفتاح أكثر من أي وقت مضى مسجلة تسامحاً مع الإيمان في الحياة العامة ، حتى أن الرئيس الصيني عقد جلسة دراسية عن الدين في العام الماضي و فيها قال لأكبر 25 شخصية صينية مؤثرة بأن المعرفة و قوة الأديان يجب ان تحشد لبناء مجتمع مزدهر . و تعتقد الحكومة الصينية أن ظهور المسيحية سوف تؤدي لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة و بلدان العالم .و أخيراً يؤمن "جين" العضو السابق بالحزب الشيوع يالصيني ان المسيحية جيدة لبكين ، جيدة للصين ، و لكن قد يستغرق بعض الوقت قبل أن بتم تفهم نوايانا من قبل السلطات و
علينا أن نكون مستعدين لتحمل الثمن الذي يجب ان ندفعه في سبيل إيماننا
.
2 comments:
انتوم اقلية في الصين مهما عملتوا يا عباد الصليب
اقليه ايه ياابن المتخلفه بقلك مائه مليون ودلواتي تلاقي الرقم ذاد جدا
Post a Comment