Friday, July 11, 2008

متنصرون المهجر.. ينتظرون.. متنصرين الداخل يتحركون!!


متنصرون المهجر.. ينتظرون.. متنصرين الداخل يتحركون!!


جميعنا يعلم عن متنصرين المهجر فهم خرجوا من كل الطبقات الشعبية المصرية تقريبا
ليتوجهوا إلي بلاد الحرية والمساواة والديمقراطية والعدل القائم علي أساس القانون المساوي في الحقوق والواجبات

ومتنصرون الداخل هم الجزء الموجود من مجتمع المتنصرين في مصر والشرق الأوسط بل هو الجزء الأكبر من حيث المواليد الجديدة كل يوم في الإيمان ومن يعيشون متنصرين تحت مسميات أخري أو في الخفاء

المتنصرون اليوم يعيشون حالة مختلفة فهم بعد إيمانهم بالمسيح تعبر مرحلة ظلامية لتخرج مرحلة جديدة وهي مواجهه المجتمع بطريقتين مختلفتين :

الطريقة الأولي : إعلان إيمانهم بالمسيح علي عموم الناس إما بعد السفر للمهجر او من الداخل
الطريقة الثانية : العيش في حياة يصنعوها هم بأيديهم تحت مسميات مختلفة بأسماء محمدية وقلوب مسيحية

ولكن يبقي في النهاية إعلان عام في مجتمع المتنصرين في مصر أنهم يعملون في العلن عبر وسائل الاتصالات المختلفة من فضائيات وعلي الانترنت وعبر التبشير للمسلمين بطرق مختلفة من توضيح الأخطاء الموجودة في المحمدية التي يعرفونها بطرق مختلفة لا تضعهم موضع مهاجمة . او بتبني أفكار سياسية اجتماعية تتيح لهم العمل تحتها بشكل مريح والتبشير أيضا من خلالها

يعمل المتنصرين دائما علي التبشير ويهتمون بة ويطالبون الكنائس بإعلانه وعدم الخوف من الأمم التي يعشون فيها رغم أنهم أصحاب البلد الأصليين وليسوا وافدين عليها كدين ومجتمعات مسيحية ولذلك يطالبهم المتنصرون دائما بهذا .
ورغم الظروف الصعبة إلي أن المتنصرين يزيدون عددا في ظل خوف كنائس وجراءه كنائس أخري

بدأت الحركات التبشيرية في العمل منذ القدم ولكنها لم تكن بقدره الله عندما يرمي نوره في النفوس المغيبة
فعندها يتحول الشخص من النقيض إلي النقيض ليصبح شخص أخر في المسيح له المجد ورغم هذا الآن أن
الحكومات المصرية المتعاقبة بدأت تستشعر خطرهم وتحذر منهم عن طريق أتباعها في وسائل الإعلام ووصفهم بأنهم شوكه في ظهر الإسلام كي تثير المجتمع الإسلامي ليتهجم عليهم ويمارس عليهم الإرهاب الديني حتى يكون مبرر أمام استقرار الأوضاع عند المفاوضات علي حقوق الإنسان مع الغرب
وبدأ المتنصرون كالرجال اكس (المتحولون) x-men أو المسيحيون الجدد يتحركون ويلملمون جراحهم ويفور ويغلي المجتمع المسيحي الجديد المولود الذي يتحرك ليصرخ المارد في وجهه قوي الظلام والإرهاب من الأمم .

بدأت المناوشات بحملات مستمرة علي المتنصرين من اعتقال وكان أخرها القشة التي قسمت ظهر البعير باعتقال جاسم محمود ووضعه في مستشفي الأمراض العقلية واعتقال مجموعة تقدر بعشره آلاف متنصر في معتقلات النظام الإسلامي في مصر الي اعتقال ميري والخادم القبطي في قنا الي قتل المتنصرة الشهيدة شرين إبراهيم حسن في جهاز امن الدولة بالإسكندرية وكل يوم بدأت تخرج لنا مناوشات النظام والمتنصرين بتهم ملفقة لهم من سرقه وتحرش جنسي بفتاه وسكر او تعاطي مخدرات .. وكانت احدث التهم هي ازدراء الإسلام والتجارة في المخدرات و أسباب أمنية وسياسة !!

انها الحرب التي بدأت علي المجتمع المسيحي المولود حديثا في مصر وميلاده ليس لان المتنصرين شيء جديد علي مصر ولكنه قديم قدم الزمان ولكن الآن بدأ المجتمع يصرخ من شده الظلم والضربات علية
فبعد وصلة الإعلام المصري المستعرب في التهجم علي المتنصرين بأنهم شوكة في ظهر الإسلام وأنهم يأخذون أموال وان التبشير والتنصير من اجل خلق أشخاص يحاربون أمه الإسلام من الداخل وفتح موضوع تنصير المسلمات وغيرها من القضايا الإعلامية التي كان دائما يخرج فيها المتنصرين من كل مكان يحاربون
بأقوى الأسلحة الممكنة علي المواقع الالكترونية وبرامج الشات والقنوات التبشيرية ويضربون الإعلام والمجتمع المصري المسلم السني الآن ضربات متوالية لكي يستفيق من غفلته الدينية بسبب الصدمات الجديدة من المتنصرين فتارة تخرج أسماء الخولي علي التلفزيونات تهاجم وتطالب بحقوق المتنصرين وأحقية المتنصرين في العيش بحياة كريمة وسط مجتمع ليس طبيعي ولابد من علاجه بالصدمات لكي يعتاد علي الأمر الواقع بدلا من أن يصبح مثل الكــــلب الذي يتم حبسه في غرفه مظلمة عندما يخرج ليري الناس والنور يبدأ بالنباح عليهم
إلي المتنصرين علي فضائيات التبشير من الأخ رشيد والأخ احمد والقس احمد والأم ناهد متولي إلا أننا نجد ان النشاط والتحرك غالبيته يخرج من الداخل في حين أسماء الخارج المشهورة من أمثال ماجد الشافعي ونوني درويش واحمد أباظة وغيرهم الآلاف لا يتحركون الي هذه اللحظة ضد النظام والعنف علي المتنصرين داخل مصر

هل نحن في زمن الداخل المحاصر يتحرك والخارج الحر يتفرج .؟؟
فالآن نسمع متنصرون الداخل بعد أن رفع محمد حجازي المتنصر وزوجته زينب المتنصرة قبل أن يصبحا أبوين لابنة مسيحية بالميلاد يحاربون ثلاثتهم لكي تتغير أوراقهم الرسمية من الإسلام إلي المسيحية بل وينتظر كثير من المتنصرين ان يقوموا برفع قضايا متتالية تعمل كصدمات كهربائية لهذا المجتمع المنغلق علي أفكاره الإسلامية بعد ان سيطر الإسلام علي كل مؤسسات الدولة وآخرون يردون قضية مجمعه ضخمة للمتنصرين وإصدار قانون عام لحرية التنقل عبر الأديان يضم المتنصرين والبهائيين والشيعة والأقباط والسنة والمسيحيين
وإلغاء خانة الديانة نهائيا من الأوراق الرسمية من اجل العلمانيين والشيوعيين - وهم غالبية ما يسمي بالغالبية الإسلامية وهي أسماء إسلامية وخانة ديانة حبر علي ورق - لإطفاء دائرة الدين المشتعلة وإنهاء الخلافات علي أساس الدين ووضع الشعب أمام الاختيار لا الإجبار .. ولذلك تقول الحكومة وأجهزتها الأمنية وجماعاتها الإسلامية المستخدمة من اجل إرهاب العالم أن أنظمة أتاتورك والعلمانية غير مطلوبة لان المطلوب هي الدولة الجديدة (الخلافة الإسلامية) من اجل إعلان الإرهاب بشكل منظم أمام العالم والممونة من إسلاميو المهجر ولذلك لابد من تحرك متنصرين المهجر وأقباطه

نري ان من هم في الداخل يتحركون والخارج يتفرجون يا إلهي أين أنت إنجادنا.. من هم في بلاد المهجر ينتظرون نتائج ما يفعله متنصرون الداخل من نتائج ربما يضع عليها متنصرون الخارج إمضائهم في النهاية بتدويل قضية المتنصرين

فالآن الداخل هو من يصرخ فيصرخ نوبيون الداخل ويتفرج نوبيون المهجر يحارب الأقباط في قاعات المحاكم ويتكلم أباء الكنائس في الداخل وأقباط وآباء المهجر لم نسمع لهم صوت
يعترض العلمانيون بالداخل علي الأوضاع وبعد أن خرج علمانيون المهجر لم نعد نسمع لهم صوت بعد صراخهم في الداخل ... يتكلم القرآنيون والشيعة في الداخل ومن منهم في المهجر لم يعد لة صوت باستثناء رئيس الطائفة القرآنية في بعض مؤتمرات أقباط المهجر لتدويل القضية القبطية والحرية في مصر .

ماذا يحدث انقلب الحال إن الداخل بدأت ثورته ولم يعد يحتمل أي شيء أم أن الخارج ينعم بالحياة الرغدة وأصيب بالإحباط
ماذا سيفعل الآن بعد منع المتنصرين من التغيير الديني .؟
أراء المبشرين والكنيسة :

دائما تتخذ الكنيسة موقف الهدوء وتسكين الأوضاع وتبريدها ومن ورائها المبشرون وفي اغلب الأحيان يكون الخطاب للمتنصرين لماذا تردون إحداث بلبلة وهذا خطاب كنسي ولا يفكر في عذاباتهم النفسية أو الجسدية والاجتماعية عند كسف أمرهم بأيديهم أو عن طريق أي عدو خارجي ... ويكون خطاب المبشرين .. أن الإعلان يحدث ثوره ضدنا مما يوقف العمل التبشيري
ولكن نقول لهم هل هناك ثوره اكبر من ثوره مجتمع كامل ضد الأقباط والمسيحيين في مصر والعالم واتهامهم بتنصير العالم الإسلامي وكأنها جريمة وهم يدعون العالم المسيحي والبوذي والهندوسي ومع أن التبشير لكل العالم كما أكد الفاتيكان وأكد أيضا مجلس الكنائس العالمي المشتركة فيه الكنيسة القبطية ولكن الخوف والرعب يجعل الإنكار أسهل وسيلة ومنع شهادات التعميد عن المتنصرين أسهل طريق للبراءة المخجلة المغطاة بالخطيئة والدماء .

هل حمل المتنصرين قضية الحرية الدينية علي أكتافهم .؟
هل سيستطيعون أن يحملوها ويواجهوا المجتمع المتطرف ؟

هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة
المتنصًرون الاقبــــــــــاط

6 comments:

Anonymous said...

كسمكوا يا مرتدين يا ولاد الزانية

اشهد ان لا اله الا الله ومحمدا عبده ورسوله بلغ الرساله وادي الامانة ونصح الامة وجاهد في سبيل دينية حتي اتاه اليقين

المتنصًرون الأقبـــاط said...

هل تعتقد ان الجهاد كما تسمية او الغزو والقتل والحروب هي من اساليب نشر كلمة الله

اذن لماذا لم تنتشر المسيحية بالحروب والنار والدم

هل تعرف كيف دخلت المسيحية مصر والي كتابه هذه السطور تنتشر فانا من المتنصرين او المسيحيون الجدد

فكيف تفسر هذا

Anonymous said...

يعني عايوهم يعملولك ايه مش فاهم يعني ده ايه العبط والهبل ده والضحك علي الدقون والاستفزاز وتقليب الناس والتسخين والضرب من تحت الحزام

Anonymous said...

يلعن دين يسوغكم يا ولاد المتانكة ما الفرق بين الوثنية و المسيحة لا فرق يلعن دين يسوغ وانيك يسوع ختي الموت اتفووووووووووووووووو

Anonymous said...

مفيش متنصريين ده كلام فارغ بيروجه النصاري الوساخ ولاد دين الكلب

المتنصًرون الأقبـــاط said...

إشتمه زي منا عايز لما تقف قدامة ابقي قله انت بتشتمة كده ليه يا جربان