قيادات مسيحية: «المتنصرون» يتزايدون.. والدولة ملزمة باستعمال الرحمة معهم
05/08/2007
كتب عمرو بيوميأكدت قيادات مسيحية من الطوائف الثلاث الرئيسية في مصر، أن كنائسهم تقبل انضمام مواطنين من اتباع المذاهب والديانات الأخري، وقال القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة، تعليقا علي قضية «محمد حجازي» الذي رفع دعوي قضائية لإثبات مسيحيته: كيف نرفض شخصا يطلب الانضمام إلينا عن قناعة، والكنيسة تتأكد مليون مرة قبل قبول أعضاء جدد لتضمن قناعة المواطن بالمسيحية، وأنه لا يسعي لأغراض أخري.وأوضح مرقص أن قضية حجازي تمثل حالة فردية، مشيرا إلي أن عدد المتنصرين يزداد يوميا، وطالب الدولة باستعمال الرحمة مع أبنائهم والسماح لهم بحرية الفكر والعقيدة.وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية: إن القانون الكنسي يسمح بدخول أعضاء جدد إلي المسيحية بعد وضعهم تحت الاختبار لمدة أربع سنوات، وبعد ذلك يسمح لهم بالعمادة والزواج. وأضاف جريش: نحن لا ننظر إلي بطاقة المعمد لأننا ننظر إلي إيمانه، مشيرا إلي أن الكنيسة تراعي الظروف الداخلية في البلاد، لذا يهاجر عدد من المتنصرين إلي أمريكا وكندا.وشدد جريش علي عدم وجود إحصائيات لأعداد المتنصرين لكنهم ـ علي حد قوله ـ في تزايد مستمر مطالبا بتوفير حرية الانتقال من دين إلي آخر، وعدم قصر ذلك علي الراغبين في دخول الإسلام فقط.وأوضح أن فكرة خروج شخص من الإسلام غير مقبولة في مصر بسبب العقليات غير المتفتحة، إضافة إلي أن الوضع السياسي غير مهيأ لذلك.من جهة أخري، شدد القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف أن كنيسته تقبل ضم أي أعضاء بشرط موافقة مجلسها، وبعد التأكد من توافق فكره مع العقيدة الإنجيلية.وأوضح أن المسلم الراغب في التنصر يشعر دائما بالخوف من انكشاف أمره، لذلك لا يحتاج إلي شهادة لإثبات اعتناقه المسيحية، وإنما يواظب فقط علي الصلاة والتردد علي الكنيسة، مشيرا إلي أن المشكلة تكون في الزواج لأن كل أوراقه تحمل ديانته الأولي، وبالتالي فإن زواجه يتم علي أساس أنه مسلم في الأوراق الرسمية.
نقلا عن المصري اليوم
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1048&Itemid=9
No comments:
Post a Comment