دماء علي شرف الكنيسة القبطية
لم تستطيع الكنيسة القبطية ان ترفض ما يحدث لمن طلبها للمساعدة في التعريف بالمسيح وتنفيذ الطقوس وأبت ان تعطي لاي من المتحولين عن الإسلام أي دعم وهي المسئولة عن المتحولين من الإسلام وليس الهندوسية لانها في وطن يوجد به المسلمين ولذلك هي مجبره علي مساعده المتنصرين الي المسيح والا تكون قد أخفقت في عملها الخدمي لشعب الكنيسة ولكن اعتبار الكنيسة القبطية انها فقط متواجدة لخدمه شعب الكنيسة من الأقباطهل يعقل هذا ان يكون دور الكنيسة فقط لخدمه من هم موجودون داخل أسوارها ويتبعون إليها ام من يأتي بهم المسيح الي حظيرته رفض الكنيسة القبطية المطالبة بحقوقها في التبشير والتعميد وموافقة الدولة من يطلب التعميد دون التعرض له هو تنازل عن جزء كبير ومهم من الإيمان فيصبح إيمانا منقوص او مغلوط لأنه يضع الحسابات الدنيوية علي حساب امر الله في التبشير عدم تحدث الكنيسة القبطية عن الهجوم الإعلامي علي وثيقة التبشير للبابا بندكتوس بابا الفاتيكان والدفاع عنها يوضع مدي تخاذل الكنيسة القبطية عن عملها التبشيري كحق من حقوقها في التواجد وشاهد العالم كلة دفاع الكنيسه الكاثوليكية في مصر عن وثيقه البابا بندكيت فيما لم تتحدث الكنيسة القبطية و لم تتجرأ عن الموافقة عليها او اعلان وثيقة مثلها وهو مايدفع المسلمين و وغيرهم من الأمم الي الإحساس بان التبشير هو خط احمر لا يجوز الاقتراب منه ومن أعطي هذا الخط هو سلبية الكنيسة القبطية في المطالبة بحقوقها في التبشير والدفاع عن جزء مهم من عقيدتها .ظهر جليا تخاذل الكنيسة القبطية في هذا المجال بسبب الخوف الذي يعطي فرصه للأمم أن تتهكم عليها أكثر وأبنائها التي تبث فيهم روح السكوت وعدم التبشير وعدم التحدث إلي المتنصرين وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون
عندما لم تتحدث الكنيسة القبطية عن حقها في دعم فيلم المسيح وتركت الفلم يصلب من الأمم ويهاجم من يحضرون اليه وكان المسيح وإيمان الكنيسة هو مخالفه لإيمان الإسلام فلا يجوز ان يوجد للناس وهو جزء جديد في التخلي عن التبشير ورغم ما يحدث من النظام المصري العنصري للمسلمين السنة فقط الا ان الكنيسة تحابي الحزب الوطني الديمقراطي الذي يسيطر علي الحكم في مصر وهو وجهه إسلامي اخر غير الإخوان ولان الكنيسة القبطية تهدد دائما بالإخوان والجماعات وهي خطة الحكومة في توجيه الجماعات الي الأقباط لتخويفهم لضمان خضوع الكنيسة التي أصبحت المسيطر الأول علي الأقباط في مصر بسبب رفض الدولة لهم وبهاذا تكون سيطرت علي الشعب القبطي كله إذن من المسئول هل التبشير وبناء الكنائس ورعاية الشعب القبطي هو مسئولية العلمانيين او الكنيسة ؟
فإن مسئولية العلمانيين هي المطالبة بحقوق الأقباط والإنسان عامة من خلال الانتخابات والتواجد السياسي وغير ذلك فيكون من مسئوليه الكنيسة طالما له علاقة بالدين وجميعنا شاهدنا المهندس مايكل منير وهو يحث الأقباط علي استخراج بطاقات الانتخابات في أمر سياسي بحت وأيضا في المقال قداسه البابا شنودة يدعو الأقباط الي استخراج البطاقات الانتخابية وهذا شيء سياسي بحت ليس للكنيسة او قداسته أي علاقه به فبدلا من هكذا تصاريح يهتم قداسته البابا والكنيسة القبطية بما يخصها من كنائس مضطهده في ترميماتها أو بنائها وكفانا فسادا إداري
المتنصرين هي مسئولية مشتركه بين العلمانيين والكنيسة لأنها حقوق إنسان وحقوق الكنيسة في التبشير واعتماد أتباعها الجدد قتلت المتنصرة الشهيدة شرين في مبني امن الدولة بدون رحمة هل لو كانت أسلمت من بعد الإيمان او عادت عن تنصيرها كانت لقيت نفس المصير ؟ !
هل الكنيسة اذا كانت تأخذ المتنصرين وتطالب الدولة بالاعتراف بهم كأبنائها هل كان سيحدث لشرين حسن ما حدث لتعطي شهادتها للمسيح والمتنصرين في أول أيام عيد الميلاد المجيد ؟!
هل الأزهر يترك من يذهبون إلية حتى ولو عنوه بل يحميهم ولكن لو أعلنا انه دعم وقوه الدولة له هل من حق الأزهر وليس الكاتدرائية أيضا ام تعلن الكاتدرائية عن اضطهادها في مصر واعتصامها في وجهه الحكومة وتعلنها حربا من اجل الحق والحرية ام تبث روح الخنوع والتخاذل في نفوس الأقباط وتكسير ما يفعله أقباط المهجر وتهديدهم اذا لزم الآمر فلنعلن جميعا أن دماء المتنصرين نفذت علي شرف الكنيسة القبطية لها منا جزيل الشكر علي ما تفعله من خدمة للأمم وترك أبناء المسيح المجد له كل المجد من المتنصريين خاصه ومن الشعب عامة
المتنصر
جون مارك عبد المسيح
No comments:
Post a Comment