Friday, June 27, 2008

أقباط مصر مصريون لا عرب..ومسلمون لا محمديون



أقباط مصر مصريون لا عرب ...ومسلمون لا محمديون
أقباط مصر هم سلاله الفراعنة وأحفاد الحضارة وهبه النيل لأرض مصر الجميلة فالأقباط تاريخ طويل ليس مكاننا هنا للتكلم عليه ولكن لتوضيح الأمور أكثر أقباط مصر هم من يتكلمون اللغة القبطية ويحافظون عليها ويعلموها لأولادهم وأبنائهم .تاريخ مصر مليء بالاحتلال ولكن من منهم كان يبقي ومن منهم كان يغادر كل الإحتلالات كانت تغادر ولكن من تبقي: هم الاحتلال الروماني والاحتلال العربي والإسلامي هم من استوطنوا الأرض وقالوا أنهم فتحوها ليدخل آلاف الأعراق من البلاد الأخرى إلي مصر لتحسين معيشتهم وأكثرهم جاء من شبه الجزيرة العربية والبلاد المجاورة لها من الشمال والشمال الغربي توافدت العائلات والأفراد لتحسين مستوي معيشتهم بعد أن قاموا بغزو مصر وضرب أهلها وقتلهم وسحلهم والتاريخ يشهد والانتصار علي من كانوا يحتلونها أيضا ومستوطنين بها ولكن كانت حضارتهم بدأت تصبح هشة وضعيفة وتنهار فاتخذها العرب المسلمون فرصة للهجوم علي مصر وفتحها والانتصار علي من كانوا يستوطنوها والإمساك بزمام الأمور وبدأ المؤمنين المسيحيون المطلق عليهم أقباط مصر او أهل البلد الأصليين بعصر جديد من عصور الاضطهاد الأبشع من الاضطهاد الروماني ووصل الضيق الي منتهاه ولكن بسبب ان معجزه بقاء أقباط مصر إلي ويمنا هذا تحت هذا الاحتلال هي معجزه إلهيه بكل المقاييس ساعدت فيها الأقباط بالظروف التي جاءت لتحميهم من شر ما يحدث فبعده وصلة الأسلمة الإجبارية بدفع الجزية والخطف والاغتصاب والقتل والتعالي وتحقير المسيحية ومهاجمتها باستمرار شاءت الظروف أن تمر هذه العصور المظلمة من عصر عمرو ابن العاص إلي الحاكم بأمر الله الفاطمي إلي صلاح الدين و ومع مرور العصور بدأت حقبه الاحتلال الأوربي مره أخري لهذه المنطقة وتقسيمها وهو ما دمر خلافتهم الظالمة واحتضرت كل أمانيهم في السيطرة علي البشر أهل الأراضي والتعالي عليها واخذ ثرواتها وضمها لهم ولخلافتهم والاستيلاء علي ثقافتهم ونسبها إلي أنفسهم والي ما يسمونها بحضارتهم العربية وهي ليست أكثر من حضارة التخلف والبداوة وعصور الاحتلال الأوربي لمصر استطاع فيها الأقباط أن يقوموا بتحسين الأمور من حيث إعاده العدد الذي فقدوها منه الكثير في عمليات الاسلمة الجائرة والقتل والتنكيل وأيضا أعادوا ما يمكن إعادته من كنائس بنيت او رممت بعد أن اخذ المسلمون العرب منهم آلاف قطع الأراضي وحولوها إلي مساجد لهم ونضرب أمثله بسيطة علي ألاف المساجد الموجود تحتها قباب الكنائس وأثار مسيحيه عليها وبداخلها كان المسلمون العرب يقومون بمحاولات حدث حتى في الفترة الاخيره لتغير ملامحها لتتناسب مع معتقداتهم المباح فيها كل شيء من اجل نصره هذا الدين الذي هو يعتبر نصره شخصيه لهم بعد ان حقروا من العالم اجمع وأيضا الاديره في دير وادي النطرون مثلا التي يظهر جليا فيها تقلص أعدادها نهائيا إلي ثلاثة أديره فقط بعد أن استولت القوي العربية الاسلاميه عليها عنوه بالقتل والدمار وخصي رهبانها وتعذيبهم والعالم والتاريخ يشهد علي هذا لكل كنيسة ودير ومكان في مصر يشهد علي عصر من عصور الاضطهاد علي الأقباط في مصر ومع ذلك ساعدهم الله المخلص علي أن يستمروا إلي الآن أقباط مصر مسلمون لا محمديون كلمه إسلام هي أن يسلم الإنسان نفسه إلي شيء معين مثلما اسلم وجهي إلي السماء أو إلي الأرض فالمحمديون غصبا عنهم اسلموا إلي محمد واستسلموا لمحمديتهم سواء بالوراثة او الإجبار علي التعاليم الاسلاميه او أسلمه الشعوب قهرا فالآن المسلمين في مصر ابحث في أي شجره من أشجار عائلاتهم ستجد الغالبية الساحقة منهم من أصول عربيه من أسيا وليسوا أصلا من قارة أفريقيا علي الإطلاق وهذا يظهر جليا في أشكالهم وألوان بشرتهم والملامح العربية الشرقية الكبيرة. فمن يتقولون علي أقباط مصر من شيوخ التطرف والإرهاب ويقولون أقباط مصر مسلمون لا نـــصارى فأرد عليهم بان أقباط مصر مسلمون حقا ولكن ليسوا محمديين لان أقباط مصر اسلموا وجههم للمسيح الله المخلص خالق السماء والأرض ومن عليهم من يريد أن يكون قبطي ويبحث عن القبطية Copts هذا العرق المصري الأصيل التي اشتقت منه كلمه Egyptفليبدأ بإعلان انه ليس عربي ويتكلم اللغة القبطية ويصلي بها ويقرا كتبه الدينية بها ويعلمها لأولاده وأبنائه ويستخدمها داخل دور عبادته ويطالب أن تعود مصر اسمها مصر القبطية ويحول مؤسساته الدينية مثل الأزهر الشريف وهو اسم بلا معني أو أصل أو مدلول إلي الأزهر القبطي في هذه اللحظة لن ننظر إلي الأصل لأنهم سيكونون متقبطون وهو خير من أقباط يرفضون القبطية مثلا فمن يشتري لا يرفض أبدا ... ولكن تبيع مصر والمصرية ولغتها وحضارتها وتقتص أجزاء من حضارتها ومن ثم تأتي مثل الطفل الباكي تطلب أن تكون منها ؟؟ بائسة المساومة تأخذ مني وطني وتطالبني أن اعترف انه ليس لي وأنت الغريب فيه وعنه !!إذا كنتم تريدون مصر وتاريخها فاقبلوها كما هي وليس كما انتم تريدونها المحمديون في العالم ليسوا كلهم عرب ولكن هم محمديون بأعراقهم ومسلمون لمحمدهم أقباط مصر مصريون لا عرب ومع العلم انهم لم يكرهوا العرب لان المسيحي لا يكره والعرب لهم احترامهم فمنهم كثير المسيحيون الجدد الآن ولكن لا يفرض علي أن أكون عربي بالقوة لأنهم لم يعكر دمائهم بالعرب المحتلين ولا البيزنطيين المحتلين ولا الرومان المحتلين فمن يترك الأقباط ويحول دينه فهو قبطي وستجد أصوله مصريه وإنما إذا ما تجنس ويتزاوج مع العرب او الأعراق الأخرى فيكون ذو دم عكر ليس مصري . ولكن ليس هذا المقياس عند العقلاء وحكماء الأقباط وإنما المقاييس تقاس بالولاء فخير لي إن يكون عربي له ولاء لمصر وللتاريخ الفرعوني والقبطي والأديان المصرية والحرية والازدهار المصري خيرا من قبطي ولائه لأي عرق أو خائن. ولذلك يكون المتنصرون أو المسيحيون الجدد إلي المسيح من العرب والمسلمين في مصر مصريون ولكنهم فضلوا القبطية وفضلوا وطنهم وتاريخهم وكل ما يحتويه حملوا هموم شعبهم وإخوتهم في الإيمان وحملوا هموم حضارتهم وتاريخهم ومحاربه أعداء التاريخ والحضارة لهم وأصبحوا جنودا في جيش الإيمان بالأصل والانتماء لوطن غالي حضنهم جميعا وليس لجزر صحراويه ليس لها أصل ولا تاريخ وإنما هي وجود شيطاني تسببت فيه بعض الظروف الأقباط الحقيقيون هم من يتدينوا بالديانة المسيحية التي دخلت مصر علي دماء أبنائها فالمسيحية دخولها مصر لم يكن جيوش جراره وإنما كان شخص مؤمن كرز باسم الرب عاليا بين الناس فامن الأقباط وحملوا عذابات إيمانهم من الرومان الوثنيون حتى تركوا مصر والآن من العرب المحمديون ولكن يقبل الأقباط المسيحيون إخوانهم عرب أو محمديون يقولون أنهم أقباط من اجل التقبط والعودة إلي المصرية فقط وحضارتها وتاريخها الفرعوني والقبطي الوثني منه والمسيحي المؤمن ويحترمون أهلها الحقيقيون ومن يؤمن بهم وبالمسيحية ويعيشون حياه تهتم بتعمير مصر وليس بجعلها جاريه للعرب أبناء الجزيرة

. .................................................. ..................


.جون مارك عبد المسيح

No comments: