Friday, June 27, 2008

كيف ننشيء دوله مسيحية في افريقيا والشرق الاوسط



الدولة المسيحية لا محالة منها في الشرق الأوسط


عندما نتكلم عن الشرق الأوسط تعود بنا الذكريات لما حدث في الماضي من احتلال كبير للشرق الأوسط من قبل أتباع ديانة الإسلام وما فعلوه في الشرق الأوسط من ذبح وإرهاب علي البشر من اجبروه علي اعتناق الإسلام ومن قتل ومن كان يدفع الجزية وسط معاملات سيئة لهم فدائما الشرق الأوسط تاريخيا مليء بالصراعات لأنه هو الذي اختاره الرب أن يتجسد فيه في الأراضي المقدسة في أورشليم القدس وهو نفسه الذي نزل فيه كل الأنبياء وخرج منه التلاميذ والرسل المختارين من المسيح وهو أيضا الذي تم الهجوم عليه من المغول وضربت جماعات الهكسوس ممالكه المحصنة مثل المملكة الفرعونية المصرية قديما وبعد الكثير من الأحداث خرج من نفس المنطقة المسماة الشرق الأوسط الأنبياء الكذبة الذي بشر بهم الله أثناء تجسده بيننا لإتمام فداء نسل ادم وقال سيأتي من بعدي أنبياء كذبه تتبعهم الأمم وحصل هذا وخرج نبي من الجزيرة العربية الصحراوية البادية يدعي محمد بن عبد الله يدعو لدين جديد له وخرج بهاء الله يدعوا أيضا لدين جديد له ورغم ما فعلوه أتباع محمد ودينه الإسلام في الشرق الأوسط من احتلالات ومقاسي شديه فاقت الرومان بكثير إلا أن ما فعلوه هو ما جعل دينهم ينتشر بقوه السيف والسلاح ويخيرون الناس بين الإسلام أو القتل أو دفع الجزية وهم صاغرون أي مذلولون ومقهورون والي الآن الإسلام يحمي نفسه في هذه المنطقة المسيطر عليها والتي تعلن كل الدول فيها التي يحكمها مسلمون إن هذه الدول إسلاميه وهو ما يجعل الدين يضارب الحكم أي أن الحكم الإسلامي وشريعته هو من يحكم في كل الأحوال الشخصية للبشر وليس القانون المدني المتطور وهذه المنطقة تكره المسيحية الآن رغم تعاملهم بخوف مع الدول المتحضرة والتي غالبيه مجتمعاتها مجتمعات مسيحية تحترم الأديان والأفكار والأعراق ولكنها ذات مرجعيه مسيحيه اجتماعيه والحكم مدني متطور ضربت هذه المنطقة سلسة من الحروب الإسلامية علي أهلها قتلت منهم ما قتلت وأجبرت منهم ما أجبرت علي اعتناق الإسلام سوي بخطف النساء واغتصابهم وإجبارهم علي الدين الجديد أو يقتلن وإجبار الرجال علي الجزية والتعذيب والذل حتى يدخلون الدين الإسلامي والي هذه اللحظة هذه المنطقة تشهد اكبر صراعات عقائديه وعرقيه في الكوكب والسبب بزوغ الدين الإسلامي بقوه السيف فيه وهو احد رموز عقائدهم ويضعوه علي علم المملكة العربية السعودية تحت اسم محمد الموضوع اسمه في موازاة اسم الله الذي هو في اعتقادهم اله أخر غير المسيح أو الله المتجسد من اجل الفداء .التجمعات الإسلامية في الدول ومهاجمه الدول التي بها مجتمعات مسيحيه تهاجم كل دول المنطقة المسماة الشرق الأوسط أو العالم العربي أو مسلمين الشرق الأوسط العرب كل ما هو مسيحي ومختلف عنهم في الفكر حتى لو كان مسلم شيعي وهو ما جعل المنطقة تمتلئ بالصراعات الساخنة القاتلة في الكثير من الأحيان ان تكلمنا بشكل موسع عن الدول ذات التجمعات المسيحية الكبرى سنجدها كالتالي:1 دوله السودان الجنوبية الفدرالية الحكم إلي الآن. 2 دوله إثيوبيا 3 دوله لبنان 4 جمهورية مصر العربية ( المجتمع القبطي والمسيحي المصري) 5 الجمهورية التركية ( المجتمع الارمني )6 الحمهوريه العراقية (المجتمع الكيلداني )........................عندما نمر علي أي جزء من هذه المناطق سنجد أن هذه المناطق الأكثر علاقة بالمسيحية وكل الأماكن هناك بها صراعات كبيره جدا سببها هو السيطرة الإسلامية الإرهابية علي الشرق الأوسط ولذلك أصبح الشرق الأوسط الأكثر صراعا في العالم لم تصنعه سوي التجمعات الإسلامية (أهل السنة ) وكل الدول التي حاولت أن تكون ذات مجتمع متحضر نفذت عليها حروب في وقتنا الحالي وهو أشبه بما حدث في الماضي من تهكم علي المسيحيين أدي إلي انتفاضه الدول الكبرى والمجتمع المسيحي العالمي وبدأت الحروب المقدسة الصليبية في النزول إلي المنطقة لمجابهه الإسلام الذي يريد أن يفتك بالمؤمنين والأراضي المقدسة وجميعنا نعلم التاريخ وقف الحملات الصليبية علي الأراضي المقدسة والمنطقة بعد أن تعهد صلاح الدين قائد جيوش الإسلام المسلحة بعدم التعرض للمسيحيين مما جعل قائد الحملات الصليبية العملاقة المسيحية ريتشارد الملقب بقلب الأسد يتوقف عن زحفه للتحرير ودحر العدوان الإسلامي علي الأراضي المقدسة . فالي وقتنا هذا مازال الصراع قائم ومازالت المجتمعات المسيحية قائمه تدافع بمعجزه من الله لبقائها فالعدو الإسلامي والاممي بشكل عام يريد أن يفتك بحظيرة الخراف ويأكل الخراف وهذا ما نراه علي مدار الساعة في الشرق الأوسط كله وهم أحياء من اجل أن يرفع اسم محمد صاحب الدعوة المحمدية المسماة إسلام والمليئة بالتوحش والإرهاب والقتل والدم في تاريخها الأسود إلي هذه اللحظة تمارس الحروب بكافه أنواعها علي المجتمعات المسيحية ولكن في هذه الفترة لم يتحرك العالم المسيحي العالمي ولم تخرج حملات صليبيه جديدة من اجل الدفاع عن الكيان المسيحي في الشرق الأوسط وبالرغم من الاحتلالات التي كانت في المنطقة والتي يطلق عليها بحقبه الاستعمار وهي الكلمة التي تعني تعمير واكتشاف قامت القوات الأوربية باحتلال المنطقة اكتشافها وأنشأت فيها مرافق إلي هذه اللحظة لم يستطيع أهل المنطقة بمختلف أديانهم أن يقدموا مثلها . ورغم التحرشات بهم والثورات من اجل الحرية التي انتهت سريعا لتعود الخيمة الإسلامية البدوية السوداء في استعراض نفوذها وسيطرتها علي المنطقة وتهاجم المجتمعات المسيحية بعد خروج الدول المستعمرة والتي اكتشفت كل شيء بما فيه البترول الذي سبب للمسلمين في هذه المنطقة التي كانوا احتلوها قديما طفرة نقدية وثروة ماليه كبيره أتاحت لهم تجميل مقدساتهم ونشرها وأهانه مقدسات المسيحيين في المقابل .
__________________



1 دوله السودان الجنوبية هي المكان الذي تبقي للمسيحيين السودان أو السود بعد الاحتلال العربي لمصر واغتصاب السودان المسيحيين وتحويلهم عن طريق الوراثة وغيرها إلي سودان عرب وتجدهم زوي بشره ليست سوداء ولكنها تميل إلي البني الغامق علي عكس السودان الأصليين وهو الأسود الداكن السواد وهم أهل المنطقة الصليب وبما أنهم لهم فكر أن بالقوة يتحقق كل شيء فقاموا بعمل منظمه تحرير السودان أي تحريرها من العرب وحدث ما سعوا إليه وهو تحرير السودان ولكنها الجنوبية فقط وقاموا بعمل ميليشيات مسلحه لدحر العدوان العربي الإسلامي الذي خان الأرض نفسها وأصبح عميل للسعودية وسبب لهم في العديد من الجرائم الجماعية التي يندي لها الجبين من قتل وترغيب وذبح وسجن وقهر وأباده علي أساس الإيمان المسيحي ولكن استطاع استرداد أرضه المسيحي السودان والآن يشهد العالم علي خروج أخر جندي عربي إسلامي من ارض الجنوب السوداني لتكون الأرض كلها للمسيح .وتظل الشغل الشاغل لهم هو الإبقاء علي ما فعلوه وليس أكثر من ذلك فلن يستطيعون ان يكونوا هم حماه الصليب في المنطقة .2 دوله إثيوبيا دخلت مؤخرا إثيوبيا ( الحبشة ) الحرب علي الشبح الإسلامي الذي تجسد في وجهه القبيح في ما سميت المحاكم الشرعية الاسلاميه التي كانت تهدف إلي أعاده الخلافة الاسلاميه في الصومال ومن ثم تسقط الصليب من علي كنائس إثيوبيا القبطية والمسيحية وحدثت جرائم علي المسيحيين في الصومال التابعين لإثيوبيا والكنيسة القبطية في مصر والتي دائما تحدث في الأعياد لغضب المسلمين من أن يكونون المسيحيين سعداء بأعيادهم المحرمة لديهم في دينهم حتى كتهنئة ومن نتكلم عليهم هم من يكونوا جماعات أصلا تريد أعاده المسلمين إلي الإسلام لان غالبيه ما يسمي بالعالم الإسلامي هو بالاسم فقط واغلبهم علمانيين ويمارسون الأساسيات الاسلاميه في قوانين الجواز والأسماء بالوراثة فتريد هذه الجماعات أعاده الإسلامي الحقيقي القديم الأصلي ولذلك سميت بالجماعات الأصولية وهي الإسلام الحقيقي حقا لأنها تمارس كل شيء علي أساس القوه والقتل . فقامت المحاكم الاسلاميه بإعلان تحطيمها للصليب في الصومال ومن ثم الاتجاه إلي إثيوبيا مما جعلها تدخل الحرب وتتحرك القوي الصليبية الكبرى الأمريكية لتدخل الحرب بقذف بسيط لبعض الطائرات والبوارج الأمريكية الصغيرة لقذف جوي علي الصومال والمحاكم كجزء من الحرب العالمية علي الإرهاب وتركت إثيوبيا تضرب المحاكم في الصومال إلي أن أودعتها مكانها الطبيعي وهو الهروب إلي جزيرة العرب التي جاءوا منها والي الآن إثيوبيا ستظل المكان الحامي للقرن الأفريقي ولن تكون هي القوه الصليبية المنتظرة في المنطقة 3 دوله لبنان استطاعت القوي الاسلاميه الاخري وهي القوه الشيعية من الدخول في صراع مع الإسلام السني في لبنان لتأخذ جزء كبير من جنوب لبنان في مواجهه إسرائيل لتكون يد قويه لتهديد إسرائيل في حاله تهديد الإسلام الشيعي عالميا والمتمثل في إيران. ويدفع إلي تدميره الإسلام السني بدعم وتحريض السعودية علي ضرب إيران وحزب الله لتدميرهم كما تعتقد وتنفرد هي بالكيانات الاسلاميه الشيعية لتذبحهم وتقيم مذابح جديدة اشد مما تحدث لهم الآن في الجزيرة العربية من عدم بناء مساجد شيعيه لهم وعدم أذاعه الأذان الشيعي لا في المساجد أو التلفزيون وليس لهم أي كيان مستقل نهائيا حتى البحرين ذات المجتمع الشيعي التي تحكم من السنة وتدعم من السعودية لتجنيس السعوديين لتغيير الديمغرافيه داخل البحرين لتكون في صالح الجبهة الاسلاميه السنية والتي فشلت في هذا لعلم الشيعة بالمخطط وهذه الحرب الإقليمية انتقلت إلي لبنان فتسببت في مشكله كبري بين المسيحيين أهل لبنان وهو المجتمع الأكبر في مواجهه الإسلام الشيعي والسني و المسلمين الدروز في وقت واحد وهنا لنعود إلي الحرب الأهلية في لبنان ومواجهه اللبنانيين المسيحيين واضطراهم لاستخدام السلاح للدفاع عن الكيان المسيحي المهدد في لبنان من القوي الاسلاميه علي أشكالها المختلفة .ولذلك لم تعد لبنان هي الدولة الصليبية التي تحمي المصالح المسيحيين في المنطقة في مواجهه الاحتلال الإسلامي للشرق الأوسط ... وهنا نأتي إلي العراق وتركيا لنري أن تركيا أقامت مذابح عالميه في الأرض وصلت إلي ملايين الأرمن ومنعت من الدخول إلي الاتحاد الأوربي ومكروه عالميا وتدعمها أمريكا سياسيا واقتصاديا لأنها حليفه وتضع قواعد لأمريكا في أراضيها والعراق دمرت الكيان المسيحي وجاء بعده مباشرتا تحرير العراق من الحزب ألبعثي الناصري القومي العربي الإسلامي السني الذي أنشأ مذابح للمسيحيين والشيعة والأكراد .



جمهوريه مصر أصبحت بالقوة عربيه وإسلامية بإعلان الرئيس السادات لهذا علنا وذات تجمع قبطي ومسيحي ضخم تدخل معه الحكومات الاسلاميه المتعاقبة في حرب مع الجماعات السنية حتى لو أعلنت الحكومات نفسها أمام المجتمع الدولي الغير واعي بالعلاقات الداخلية الخاصة جدا وما يحدث فيها ونحن نقول له الآن الحقيقة لكي يعلم انه مخدوع ويتم ابتزازه بشكل دائم .والآن المجتمع القبطي والمسيحي مهدد كيانه بشكل مستمر بسبب أن الحكومة تركت الجماعات الاسلاميه تشعل حروب أهليه ودينيه في الدولة بين الأقباط والشيعة والبهائيين والعلمانيين وأهل السنة والجماعة التي تمثل الجماعات الاسلاميه .ذات الرداء الأبيض والتاريخ الأسود .ولذلك مصر لن تكون سوي دوله محتله من قبل الإسلاميين والمتحالفين معهم من التيارات الوطنية العروبة ذات الخلفية الناصرية .ولذلك نجد أن عدد الأقباط في مصر يزداد في وقت ويتناقص في وقت فان عدد الأقباط وصل في مصر في وقت قديم إلي ما يقل عن مليون بسبب أن المجتمع المصري أصلا كان قليل العدد وبسبب القتل الجائر في حق الأقباط والجرائم المتتالية وهدم الكنائس ودخول المناطق التي يذهب لها المسيحيون ليعيشوا فيها في سلام بعيدا عن الإسلام فيأت بالإسلام متمثل في الحكومة والجماعات ومساجدها والأزهر ومساجده ليضرب هذه الأماكن ويمنعهم من بناء كنيسة أو أن يصلون ويدمر المكان ويبني مساجد في واجهه المكان للإيعاز دائما بأنه إسلامي مثلما حدث في شبرا في القاهرة علي سبيل المثال .وليس أمام المجتمع الدولي إلي إنشاء قوه جديدة في الشرق الأوسط فأي دوله ممن ذكرناهم لا تحرك أي ساكن لدي الشعوب في المنطقة والسبب أن الجميع يعلمون أنهم مظلومون ومن حقهم أن يفعلوا ما يفعلوه بعد أن أصبحت الحكومات الاسلاميه نفسها مستبدة لإتباعها المسلمين قبل أن تكون ظالمه وقاسيه علي المسيحيين ولكن إذا ما عدنا مثلا لإسرائيل أن تكون هي القوه في المنطقة سنجد أننا أمام تحدي مختلف فإسرائيل تتسبب في تحريك الجميع ضدها وليس إسرائيل هي من ستدافع عن المسيحيين لأنها ليس في حاجه من أمرها إلي ذلك ولكن هي تهتم باليهودية والأفكار الملكية لأراضيها وليس لها أي علاقة بالتحرير الذي يحدث في الشرق الأوسط للمسيحيين من الحكومات التي استبدت شعوبها المسلمين قبل المسيحيين فان كان المسلمين ذهب بعضهم للتيارات الاسلاميه التي أثبتت فشلها وأنها مجرد شعارات وتكون عميله لقوي أخري أكثر من الحكومات الدكتاتورية وتكون أكثر دكتاتوريه من الموجودين والمتوارثين للحكم وهذا ما ظهر في دول المنطقة بداية من احتلال حماس لغزه وأثبتت فشلها وظلمها للشعب نفسه مروا بمصر إلي الجزائر والمغرب والسودان وهي من تسبب في تقسيم الشعب علي أساس الدين فتقسمت السودان نصفيين وستتقسم إلي أكثر من ذلك وهي من دمرت المجتمع المصري وجعلته يتقسم علي أساس الدين رغم محاربه العلمانيين لها إلا أنها استطاعت جذب المتطرفين والمحمديين لتقتل وحده المجتمع وتجعل منه مسيحي قبطي ومسلم شيعي ومسلم سني ومصري بهائي ومصري بدوي سيناوي ومصري نوبي دائما مضطهد من الإسلام دائما لأنه في نظرهم ليس أكثر من خدام وعبد حتى بلال الصحابي الأسود لديهم صديق محمد رسول الإسلام كان يعتبر انه من عجائب الإسلام فاضطهاد السود هو نابع من الحضارة البدوية الاسلاميه والتي تسببت من قبل في تقسيم مصر علي أساس الأبيض والأسود وطالب السود حق تقرير المصير و عندما دخل الإسلام السني الوهابي المتطرف ليحول المجتمع إلي مجتمع أصولي تقسم المجتمع علي أساس الدين وانتهي للأبد ولذلك إن فكرنا بشكل أوسع في هذه المنطقة نجدها تحتاج إلي صفقه جديدة ليست صفقه العراق البترولية التي انتهت وربحتها أمريكا ولكن نريد صفقه أوسع وهي صفقه قوه أخري لا تهاجم بها أمريكا كحليفتها إسرائيل ولا يرضي عنها المجتمع الأمريكي بأنها دائما لا تنظر إلي مصالحه ولكن تبقي أمريكا علي القوه الإسرائيلية مع إنشاء قوه جديدة تشابهها في الدين والهدف والعقيدة والمصالح فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية في مصر وشعبوها من المؤمنين والعلمانيين ورجال الدين كلهم مستهدفين جدا داخل مصر وهم يشكلوا أضخم تجمع مسيحي في الشرق الأوسط داخل دوله تصف نفسها بطابع ديني كمصر التي حكمها العربيين الإسلاميين ووصفوها بهذا الوصف
__________________



ولذلك إنشاء الدولة الصليبية في مصر ستغير خريطة الشرق الأوسط نهائيا وتقسم ظهر القوه العربية للأبد وتكون اقوي واربح صفقه في تاريخ المنطقة وتاريخ القوي الدولية فهي ستهيئ الوضع إمام إسرائيل وستشعل في المنطقة سباق التسلح وهو ما سيعود أيضا علي القوي المتحالفة بالفائدة وهي المورد الوحيد للسلاح وستغير فكر الإرهاب في المنطقة لان في هذه اللحظة ستخلق له قوي جديدة مختلفة عن أمريكا وأوربا في المنطقة تكون موجود للدفاع عن المسيحية والكيان الصليبي المغتصب قديما في الشرق الأوسط ومن ثم عاد مره أخري للتواجد وعندما تهاجم أي دوله من اجل حماية أي كيان حليف لن تحدث انتفاضه فلسطينيه علي سبيل المثال عندما قامت إسرائيل بشن أي حرب ولم تعترض الدول الخليجية الحليفة لأمريكا ولذلك لابد من خلق قوه جديدة في الشرق الأوسط لا تهدف للقتل والذبح بل لحماية الحرية والاستقرار في الشرق الأوسط وتعيد خريطة الشرق الأوسط الجديد علي الطاولة وستكون السبب في مطالبه الشيعة بحقوقهم الضائعة في الجزيرة العربية وستعلم القوي المختلفة في المنطقة أنها ستواجهه قوي إقليميه في المنطقة إذا ما حدث ولم تكون تحت طوع القوي العظمي والدولية ومثلما رفضت مصر إنشاء قواعد أمريكية في مصر وخسرت الولايات المتحدة فكره قواعد لها في الشمال الشرقي لقارة إفريقيا ستكون لها قواعد ضخمه بل وجيوش حليفه وربما تجنس بنفس الجنسية وتعيش في سلام مع أخواتها المسحيين بسلام الدولة الجديدة في مصر المسماة الدولة الاسلاميه ستضرب في اشد نقاطها حساسية لو قمنا بتنفيذ ما نريده من ضرب للجيش الثالث المصري واحتلال الجنوب المصري كله ليأتي إلي هذه الدولة الجديدة الصليبية كل الأقباط من جميع العالم والمسحيين اللاجيئيين لها أيضا والبعثات الأوربية والأمريكية وإنشاء القوه الصليبية الجديدة في الشرق الأوسط برعاية دوله وتكون بداية للحرب الكونية الحقيقة علي الإسلام في المنطقة التي احتلها قديما ووضع قوه حليفه للمجتمع الدولي جزء من الحلف الأمريكي العالمي وحلف شمال الأطلنطي والاتحاد الأوربي وهو ما سيجعل الإرهاب الموجود في الغرب والذي يصل عدده إلي عشرين مليون مسلم في الغرب أوربا وأمريكا يعلم انه إذا ما حاول اللجوء إلي الإرهاب سيعلم انه لن يتم التهاون معه لان الحرب العالمية علي الإرهاب دخلت أفاقا جديدة في تدمير منابعه الإرهابية نفسها .وهنا لابد وان تعلم الدولة الجديدة (الاسلاميه ) في مصر أنها بأفكارها ستدمر الدولة إلي الأبد وكل من يختلفون معها في أفكارها سيقفون ضدها علي طول الخط وإنها ستكون في مواجهه حرب قاسية والآن الأقباط سيبحثون عن اتجاه أخر هم من تثبتوا في حدوثه ولتعلم الأجهزة الأمنية المصرية أن حرب المعلومات التي تشنها علينا لا تؤثر لأننا نعرف تفاصيل ما يوجد لديهم لأننا لا نتابع الميكروفيلم أو مجندات المسلمين علي سراير وغرف السفراء العالميين في مصر وخارجها التابعيين لشركات الجنس الأمني المرخص ولكن نتابع قلوب وإيمان من الداخل يحرك أناس ضدهم كثيرين ومن داخل المجتمعات الاسلاميه وأجهزتها الأمنية العميلة للدولة الاسلاميه الجديدة التي تخللت كراسي هذه الأجهزة فلم يعد لها أي فائدة أو مصلحه للنظام العالمي المحارب للإرهاب لأنها تدعي عكس ما تفعل فهي الداعم الأول للإرهاب والجماعات الاسلاميه ومن تعتقلهم ليسوا الجماعات ولا الدولة الجديدة ولكن العناصر الضعيفة التي تريد قلب النظام إنما الجماعات الكبرى هي التي تجهز كدوله ونظام جديد يحكم مصر ويحتلها من جديد بالحديد والنار وتدخل الدولة الاسلاميه الجديدة المدعمة من مشايخ نيويورك وجزر البهاما وفرنكفورت وانجلترا والسعودية في جميع مؤسسات ومجالات الحياة بداية من الحكومة والأجهزة الأمنية إلي السينما والتلفزيون ومن يعملون لحساب الدولة الجديدة المدعمة عن طريق (المدد) بالأموال الطائلة من إسلاميين المهجر والسعودية الوهابية تحت مسمع ومرئي الحكومة المصرية وأجهزتها المخترقة من الإسلاميين أيضا وهو المتسبب في الصراع العلماني الإسلامي والذي سينتصر فيه الإسلامي لا محالة بعد تهييج الجياع علي العلمانيين والمثقفين بدافع الدين الذي سيأتي لهم بالحياة الأفضل ويبتزون الغرب بالديمقراطية وان هذا ما يريده الشعوب وهو المنافي للحقيقة تماما ولذلك ليعلموا جميعا أن الدولة الجديدة ستقابل بتحدي دولي يضرب القوه المصرية نهائيا في الشرق الأوسط ويقسمها والعالم جميعه يعلم أن الجيش المصري والمجتمع الميت في مصر اضعف من مواجهه إسرائيل وليس الدول العظمي وتحالف دولي دفاعي عن بزوغ امبراطورية ارهابيه كبري تدمر العالم ولذلك -لا محالة من إنشاء دوله صليبية في الشرق الأوسط. مدعمه من النظام العالمي المحارب للإرهاب


ماهية الدولة الصليبية في الشرق الأوسط
الدولة الصليبية تعبير او كلمه مجازيه تعني دوله مستقلة ترفع الصليب شعار وتحمي المصالح المسيحية في الشرق الأوسط.. المحتل من قبل الإسلاميين من سنين طويلة وحان الوقت لأن تتغير خريطته كجزء من الحرب علي الإرهاب . تحت أي اسم الدولة القبطية دوله مصر الجنوبيةلن يكون للأقباط والمسيحيين أي حياه ولا لليهود ولا الأقليات المتضطهده أي حياه إن ظلت هذه المنطقة بدولها الشاسعة ألمساحه الضئيلة في الفكر المصدرة للبشر والإرهاب والتخلف إلا إذا تم تفكيكها وتقسيمها وهو من مصلحه الشعوب وخاصة الدول التي تتسبب في زعزعه الاستقرار العالمي السعودية كمملكة لن تحتاج أميركا لان تقسها لأنها ستتقسم داخليا في المستقبل مع انهيار النظام الفاشي في مصر الراعي للجماعات الإرهابية بما فيها جماعه الإخوان المسلمين وأعطاها ثلث مقاعد البرلمان لتخويف العالم الغربي المطالب بالحرية ولكن إذا كانوا يخيفونا بالإسلاميين فنقلب الطاولة علي رؤوسهم وإسلامييهم فهم مله واحده وهدفهم واحد وهو تدمير البشرية بالإرهاب وقانون الإسلام الغير ادمي وإذلال بل وإبادة المسيحيين علي مستوي العالم إسرائيل لن يستقر أمنها إلا إذا ما تم أزاحه النظام المصري العربي الموجود في المنطقة الذي يلتف حوله دويلات المنطقة وانظمه الحكم المستبد الدكتاتوري في الشرق التي لم تعد فيها ثروات سوي التخلف والإرهاب وإذا ما جاءت اللحظة التي تنشأ فيها دوله الصليب الرمزية الغير دينيه الحكم للدفاع عن حقوق ومشكلات المسيحيين المهددين في الشرق الأوسط أو إذا صح التعبير دوله تحتضن مسيحي الشرق الأوسط وكنائسهم برعاية دوليه عالميه ستكون أضخم صفقه في تاريخ العالم الغربي والحر لتدمير الإرهاب بمنبعه إذا ما لقنت الكـــلاب بحجر ستسكت ومن ثم تعود للنباح عليك ومن السهل أن تقتطع الحبال وتنهش في لحمك إنما إن أطلقت عليها الرصاص ستطرحها أرضا قتيله لن تؤذيك بعدها وهنا المعني واضح تماما الإرهاب يسكت قليلا ومن ثم يعود يضرب هنا وهناك ولكن إن حدث مثل هذه الفاجعة بالنسبة للعرب ستكون صدمه محبطه يتأكدون أن الحرب أصبحت واضحة المعالم ومن اجل بقاء الحضارات وهي حرب لتدمير المفارخ الارهابيه .أهداف ونتائج الدولة الصليبية حاول علي مر الزمان والعصور أن يغير المسلمون حقيقة الحروب الصليبية التي جاءت لتحرير القدس رغم اختلافها مع بعض الكنائس الشرقية في أوقات معينه وأعاده الاعتذار لها كان عن سوء فهم إلا أن الحروب الصليبية حتى ما حدث في اسبانيا أو الأندلس المحتلة من قبل الإسلاميين والعرب كانت من اجل استرداد الأرض المغتصبة فهم ليس لهم مكان سوي جزيرة العرب لماذا يردون اخذ أراضي الغير لماذا لكي ينشروا فيها قوانينهم,, بالطبع هذا ما يردونه ولذلك كان علي الغرب أن يعي الهجوم عليه وبدأ برد العدوان ولكن إذا ما اعتقد النظام العالمي الحالي انه توقف علي شكل الخريطة العالمية هكذا فستكون اكبر كارثة ستحل به لان المخطط العالمي هو انتشار المسلمين علي شكل وافدين في الدول الغربية ومن ثم الدعوة لدينهم ومن ثم التزايد واستعراض الأعداد بسبب كثره الإنجاب وبناء دور عبدتهم لحكموا في المستقبل وعلي الجانب الأخر تصفيه المسيحيين في الشرق أو تهجيرهم بسبب الضغوط العامة عليهم في كل شيء ومن يصعد بالطائرة في مخيلته سيجد خطه الإرهاب العالمي تتكون لضرب العالم الحر في مقتل وفي اعز ما يملك وهي حريته وإيمانه الحقيقي المليئة بالرحمة والمحبة وتتحول الخريطة العالمية لما يشبه بالحرب والدمار لكل ما هو حر ومسالم ولذلك ستحبط هذه الأمة العنيفة الارهابيه عندما تعاد أجزاء من الأراضي المحتلة قديما بمخطط مضاد علي الإرهاب كجزء من الحرب العالمية علي الإرهاب وتجفيف منابعه . نعم سيصدم ويحبط ويتم إحباط مخططه بل وضربه في مقتل وأعاده السيطرة علي هذه المنطقة أكثر مما هي عليه لأنها تتفاعل والسعودية تلعب لعبه خطيرة بأموال البترول الغفيرة لخلق المزيد من الإرهاب والتطرف في البلدان التي حولها بل والدول الغربية وخاصة لندن ونيويورك لتدميرهم وتعود هي تحكم العالم كما حلم قبيلة قريش القديم والذي قاده الشخص المدعي للنبوة محمد العربي الذي أعلن نفسه نبيا وحزر الكتاب المقدس علي لسان الله المسيح له المجد من هؤلاء الأنبياء الكذبة لأنهم سيأتون بثياب حملان وهم من الداخل ذئاب خاطفه وهو ما يحدث الآن مع الغرب بالتودد وتقبيل الأحذية حتى يصبحوا قوه داخل أراضي الغرب الحر ومن ثم تبدأ مجاز جديدة من الهولوكوست علي المسيحيين واليهود في الشرق والغرب معنا كما حدث للإثنان وخاصة أهل الشرق منهم أثناء احتلال المسلمين لهذه المنطقة قديما بحجه نشر دين قبيلة قريش أهل محمد المدعي النبوة من جزيرة العرب إلي أقاصي الأرض كلها ليحكموا العالم .وبالطبع تظهر نتائج المخطط الدفاعي واضحة جدا 1 ضرب الكيان العربي المحتل لمصر في مواجهه إسرائيل 2 بداية تفكيك المنطقة علي غرار السودان ورسم الخريطة الجديد للشرق الأوسط لتتناسب مع النظام الدولي للقطب الأميركي الراعي للتقدم والتكنولوجيا والحرية في العالم ضد الأصولية والقومية والإرهاب 3 خلق قوه بديله عن إسرائيل التي تتسبب في تحريك العالم كله إذا ما قامت بأي حرب بسبب أنها تحت المجهر العالمي في الوقت الذي لم تعترض فيه أي دوله علي ما يفعله المسيحيون السودانيون لتحرير جزء من أرضهم والاستقلال به 4 وضع وطن داخل الشرق يلجأ إليه المعتنقين للمسيحية من بلدان العالم الشرقي واللاجئين من المسيحيون في العالم 5 إعلان الحرب الساخنة علي الإرهاب من قلب الشرق الأوسط 6 الرمح الجديد بدلا من إسرائيل التي تستفز العالم بأي تحرك لها ونبقيها آمنه إلي أن تأتي أوقاتها ... ولكنه رمح من اجل الدفاع والحماية وليس الهجوم والأفكار الامبريالية وهو ما سيعطيه حق مكتسب له أمام العالم لأنها أرضه بشهادة العالم والتاريخ وفي نفس الوقت يخيف باقي الدول في المنطقة بل ستدخل إلي جحورها وتعرف مقدار نفسها 7 بداية لإعلان الحرب علي التجمعات الإسلامية في الغرب إما أن تلتزم قوانين دولها وتمتنع عن الإرهاب أو تكون تحت النيران والطرد من البلاد الحرة وهنا لن تستطيع قوي حقوق الإنسان الدولية التحدث لأنها حرب عالميه من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان المتحضر ضد قوي الظلام الإسلامي 8 إنهاء الاضطهاد وتصفيه مسيحيون الشرق وخاصة الأقباط والموارنة والكيلدان والاشورييون وحالات الأسلمة لهم بالقوة والقتل والاغتصاب والتدمير وحرق الكنائس والمتاجر القبطية 9 نقل كل الرفات للقديسين إلي أماكن جديدة تبني فيها صروح جديدة مقدسه للأقباط والمسبحييون بدلا من الموجودة في مصر الشمالية كما ستحدد وقتها


أنها الحرب المقدسة من اجل رد الشرف للعالم كله مما فعله المسلمون في الشرق والأراضي المقدسة وشعوب المسيح الشرقية وهي اكبر هدف سياسي يحمي المصالح الدولية للعالم المسيحي بأكمله وبالنسبة للمبشرين المسيحيون لن يضرهم هذا في شيء لأنه سيجمع وحمي المتنصرين والمسيحيون الجدد من الشرق كله واسيا إن لجئوا لها وثوره الاتصالات هي اقوي وسائل الاتصال الآن بالاضافه إلي سهوله إرسال فرق و إرساليات تبشيرية من داخل الدولة إلي الخارج الغربي والأسيوي للتبشير في كل الجاليات الاممية هناك أي كانت ديانتها


No comments: