Saturday, October 10, 2009

شيطان الكنيسة الإنجيلية وقس الحكومة اكرام لمعى صاحب الفكر المتطرف يشوه صورة الكنيسة الإنجيلية ويضر بالتبشير والمسيحية

مسيحية المتنصريين بين التكفيريين والمؤمنين


شيطان الكنيسة الإنجيلية وقس الحكومة اكرام لمعى صاحب الفكر المتطرف يشوه صورة الكنيسة الإنجيلية ويضر بالتبشير والمسيحية


بقلم / جون مارك


الكنيسة الإنجيلية قامت منذ نشأتها بوضع خطط كثيرة تهدف في المقام الأول الى التبشير ونشر كلام الكتاب المقدس والحقائق الإنجيلية الموثقه في المجلدات القديمة وزيادة أعدادها وأثناء مسيرتها الطويلة في العصر الحديث إنقسمت الكنيسة الإنجيلية في فكرها التبشيري الى قسمين :

الأول / التبشير من أجل المســــ الله ــــيح له المجد كل المجد وخدمة وصاياه ونشر السلام والمحبة التى علمنا إياها في الكتاب المقدس

الثانى / التبشير من أجل زيادة العدد ولأنها كنيسة منشأه وليست مستلمة من الأباء الأولين وبعد إستغلالها لفترة العصر الظلامى لتتحول لتمرد عام على الطقوس الكنسية ومنذ وقتها والكنيسة الإنجيلية تحارب الأديان الأخري وتحارب الكنائس المسيحية وتعتبر إن تبشير المسلمين والبوذيين مساوي تماما لتبشير الأرثوذكس والكاثوليك فهل بعد هذا تعصب وتطرف ! وفي الشق هذا فلا يوجد تبشير من اجل نشر كلمة الله ولكن من أجل المصلحة الشخصية في زيادة أعداد الكنيسة وزياده مدخول الربح المادى من العشور التى تفرض بشكل طقسي بحت داخل الكنيسة الإنجيلية التى تدعى كذبا انها ضد الطقوس ولكنها تفرض العشور على من يصلى فيها ويتبعها او يدخل في طقسها التعميدي وتتهمة انة لو لم يدفع عشور لن يدخل الملكوت بل لن يعطي الله بركة لأموالة وسياخذها منه وهنا نصبوا انفسهم ألهه مكان المســــ الله ـــــيح له المجد (حاشا لله ) وهذا عن تجارب المتنصريين معهم وفصصهم التى لا نريد نشرها .

ورغم مزايا الكنيسة الإنجيلية الكثيرة والتى تتشابهه في مزايا الكنائس المسيحية الأخرى إلا انه على مر العصور دائما تظهر شخصيات من داخلها يختذلون الكنيسة فيهم بل يعتقد هؤلاء انهم يفرقون الصكوك والغفران ففي الوقت الذى يسخر فيه الإنجيلين بشده من الكنائس المسيحية في جلساتهم يقومون هم بأبشع ممن يسخرون منهم .

ولمس كثير من المتنصريين هذا لما يجدوه داخل الكنيسة الإنجيلية من انفتاح ولكن داخل الإنفتاح يجدون علامات الإستفهام فكيف يسخر هؤلاء من طقوس الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية ويقومون هم بنفس الطقس بل اشد منه فعلى سبيل المثال
يرفض الانجيليون اسلوب قداسات الصلاه في الكنيستين الكاثوليكية والإرثوذكسية وهم لهم نظام طقسي عنيف داخل الكنائس فلكل يوم يجتمع الشعب فيه يقوم القساوسه بعمل صلاه ليست بها ترانيم ولكن للصلاه فقط وجمع العشور والتبرعات الخاصة بمؤتمراتهم ومبانيهم الكنسية ويوم اخر يكون للترانيم فقط وتجد فيه الرقص والصراخ


ووقت طلب مساعدات منهم لأخوتنا المتنصريين المتعثريين تجد الكلمات والأساليب القبيحة (إحنا مش جمعية خيرية - مش لازم يتعود المتنصر اننا بنك لما يتزنق يطلب منه – لايساعدون غير المسيحين مثلهم في التوظيف - طلبات مستمره من المتنصريين أن يثبتوا في كنيستهم والهدف العشور ويغضبون في حال قيام المتنصريين بالذهاب لكنائس مختلفه في نفس الوقت وهذا حدث أمام عينى وتسبب في ابتعاد متنصريين كثيرين عنهم ) .

فالكنيسة الإنجيلية منعت الصلاه الطقسية ومنعت الصيام ومنعت كل الطقوس التى يتقرب بها الإنسان من ربه ويشعر ولو بجزء ضئيل من الإلتزام حتى أصبح الشخص داخل الكنيسة الإنجيلية وكأنة في مؤتمر يجلس يستمع فكما للغلو في الطقوس مساوىء عند بعض الطوائف مثل الأرثوذكس فإن عكسة تماما سيء ويجعل الشعب بلا هويه وإلتزام
فـــ خير الأمور الوسطية وهو ما بدأنا نراه في الكنيسة القبطية رغم تطيب أجساد القديسين وهذه الوسطية بدأت تظهر قليلا في الكنائس الأخري بسبب رفض كثير من المتنصريين للتطرف الذي يذكرهم بالإسلام امام المسيحين المتطرفين فيتغيروا من تطرفهم ولو بعض الشيء ، ورغم نفاق الإنجيليين في محو كافه الطقوس ولكنهم يمارسون طقوس أيضا ولديهم التدرج الطبقي (في القساوسه) مثل الكنائس المسيحية الأخري فلا يوجد خلاف يسخرون منه إذن
لاتستطيع أن ترسم قس إلا بموافقه التدرجات الدينية داخل رجال الدين بالكنيسة الإنجيلية وغالبا لا ترسم لو كنت متنصر على وجهه الخصوص. وحدثت اكثر من حاله رفض فيها المتنصـــر كقس طالما انه لا يتبعهم في طقوسهم وأساليبهم وأراءهم ويخضع تماما لقس الكنيسة
فمثلا
لو انه رفض تكوين كنيسة خاصه لا يدفع فيها عشور بسبب تعثر شعبها يرفض هذا الطلب بالإضافه الي الدعم المادى والمعنوي الضئيل جدا إين خدمة الرب إذن والهدف الأسمى لهم هو أن لا ينفصل عنهم أحد بسبب عقدتهم الشديدة من الإنشقاقات التى كثرت بعد محو كل الطقوس وتشابه القساوسه كل من يقرأ أو لديه علم بسيط يريد أن يكون قس ويأخذ مجموعه وينشى كنيسة منفصله ولذلك تقسمت الإنجيلية الي ثلاث ألاف طائفة داخل الطائفه نفسها في الوقت الذي لم تتقسم الطائفتان الكاثوليكية والارثوذكسية واختلاف مسميات الكنائس بها هو اختلاف اسماء الأعراق كالموارنه الكاثوليك والأقباط الكاثوليك فما الفارق إذن بينهم وبين الكنائس الطقسية التى يسخرون منها بل هم أسوء حال ويقولون انها (الكنائس الطقسية) متمسكة بالطقوس وهل الإنجيلين ليس لهم طقوس أيضا . فإذا كانوا يرنمون فكل الكنائس الاخري بها ترانيم قويه جدا وفرق كامله للترانيم وإذا كانوا لديهم عشور فكل الكنائس لديها نفس الشيىء وإذا كان لديهم كتاب مقدس فكل الكنائس لديها نفس الكتاب وإذا رفضوا الأسفار القانونية فهذه مشكلتهم يحلوها مع المسيح لما يقابلوه

فالأفضل هو العمل على التقارب وليس النفور من بعض
إتعلموا إزاي نحب بعض بدل مانقطع في بعض

وإذا كان هناك رفض لأساليب مطران التكفير ورجل الفتن و المحاكمات ومعاداة الأخر فإن على الجانب الإنجيلي يوجد القس إكرام لمعى الذي يتفرغ تماما للتصريحات المخجله ويظهر تعصبه وحقده على الطوائف المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية ويطالب الناس بمعامله حسنه وهو لايفعلها وهذا من منطلق انه منصب المتحدث الرسمى ولكنه كرهنا فيهم فأتت منه العثرات . فعلى سبيل المثال يخرج هذا اللمعى والمعروف عنه انة قس الحكومة والذي يطرء على المسلمين دائما رغم انة يكرههم كره شديد من داخلة ويطمع في ابنائهم ليس لخلاص نفوسهم ولكن لخلاص كنيسته هو... وهذا عمل غير تبشيري بالمره فأمثال هؤلاء لا يبشرون كما قلنا ومشاكلهم مع المتنصريين شديدة وتسبب عثرات أشد و ولكن بطبيعه الحال من أعطاهم الفرصه هو الرجل المطران الذي يعادي التبشير ويرفض المتنصريين ويجامل الأمم لأنهم حلفائة فلا يوجد ملجأ أخر للمؤمنين الجدد سوي هؤلاء
وكل الكنائس الإنجيلية تستفيد اشد الإستفادة من المتنصرين من المنظمات التى تعطي دعم مادى للكنيسة التى تبشر والــ متنصريين لا يعرفون ولا يؤخذون حتى الفتات وهذه الأساليب موجوده ايضا عند بعض الشخصيات السيئة السمعه والمكروهه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

وليس من يتعاملوا بمصداقية لخدمته ربهم ويحاربون الأن من الرجل المطران ولا نريد أيضا ان نعمم على الكنيسة الإنجيلية هذا ولكن اسمائهم معروفه لنا وسنحاربهم في وقتها هم وكل من يفعل مثلهم

فلن نسمح لأي شخص يهاجم المتنصريين ويستغلهم ان يكمل مسيرته من دون ان نفضحة ونفضح مخططاته ولا من يبث الفتنه داخل الجسد المسيحي بطوائفه المسالمة الطيبه لمجرد امجاد ذاتية او حروب او انتقامات شخصية وتصفيه حسابات كما يحدث الان بين الرجل المطران وقس الحكومة .

عندما هاجم المطران في مؤتمر – تكفير العقائد – الإنجيلين والجميع من الأحــرار المؤمنين والعابدين لربهم فقط وليس المصالح أو لأصحاب العمم الامعه أو البدلات السينيه رفضوا تصريحات الرجل المطران جلاد الكنيسة ولكن قس الحكومة قام بالرد ووقع في نفس الحفرة وهي المعايره والإستعراض والتكفير الذي يدل على ضعفه وليس قوته
فقال
عن أن عدد الأرثوذكس المنتمين للفكر الإنجيلى داخل الكنائس الأرثوذكسية تعدى الـ٢ مليون شخص، أى أكثر من رُبع عدد الأرثوذكس فى مصر لذلك أصبحت السيطرة عليهم صعبة، وهذه هى المشكلة الحقيقية التى تعانى منها الكنيسة القبطية
.

ما الفرق إذن هذا هجومى والثانى إستفزازي
فإذا كان الرجل المطران هاجمكم فلماذا لم تقول له .. الرب يباركك شكرا على أدبك. وقتها كنت روجت لصوره حسنه للكنيسة التى تتكلم بإسمها وهي برئيه من أمثالك ووقتها أيضا كنت ستؤكد على إلتزامك الكتابى بالمحبة وعدم قبول الشر بالشر ولكنك سقت كما سقت الأبالسه مع لوسيفر

وحول الإستعراض الاستفزازي بالفكر الإنجيلي فما يقوله لا يوجد اساس دقيق يبنى عليه ولا بحوث تدققت من الأعداد ولكنها تصريحات كالألعاب النارية من يختار اكثر التصريحات استفزاز هذا كل ما في الموضوع
فإذا كان داخل الكنيسة الأرثوذكسية من هم يحملون الفكر الإنجيلي فلانهم ايضا إنجيلين ولكنهم هل تعمدوا بالكنيسة الأنجيلية هل تقبلون ان يصلوا بطرق اخري هل تعتبرونهم مسيحيين وهم يقبلون يد الكهنه عن حب فيهم
اذا كانوا يجمعون بين الكنيستين كما يقول لمعى ! ما الفرق انتم تخرج منكم العثرات ايها المتطرفون

فإذا كنت تعتقد ان الفكر الأرثوذكسي متشدد فهل من يقول ان من يذهب للكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية كمن يسجد للأصنام / ماذا تسمى هذا أليس تشدد و تعصب منفر أيضا وكم من بشر مسالمين غسلتهم عقولهم وجعلتموهم حاقدين على الطوائف الأخري وتغضبون من الاضطهادات فلما الغضب إذن فأنتم مثل الأمم في العالم لم ينفع معكم كلام الرب بشيء .


وإذا كان الفكر الإنجيلي مشهور إلا هذه الدرجه لما لا يذهب الشعب إليكم وأكبر تجمعات كنائسكم في المؤتمرات الكبري لاتتعدى عدة ألاف وليس مثل الألوف الموجوده بالكنائس الاخري للتناول والصلاه .! لماذا لم يقتنع هؤلاء بفكركــــم المتحــــرر زياده عن اللزوم
الذي أفضل ان أسمية بالتحررية المتوحشه - والمؤذية للمشاعر والمتضاربه مع عادات المتنصريين من الأمم الدينية الأخري

ماهي المشكله الصعبه التى تعانى منها الكنيسة القبطية في رأي جنابك ؟ هل تقصد بالسيطره عليهم اي الكهنوت ؟! وماذا عن السيطره القساوسية المجحفه لديكم ؟ ماذا عن الصراعات بين قساوستكم للسيطره علي المتنصريين والذي يوضح مدى الإستعراض الغريب منكم بالتباهى بوجود متنصريين في كل كنيسة لكي يكيد كل قس القس الأخر ويأخذ الدعم لكنيسته من الإرساليات التبشيرية

هل يصل الأمر بكم بمنتهى التعصب أن يرفض قس إنجيلي زواج فتاه متنصرة من شاب متنصر اخر لمجرد أنه لا يتبع نفس القس هذا غير رفضكم للتعارف بين المتنصريين كي
لايتجمعون ضدكم واستحلالكم لاموال عشورهم الى ماذا تهدفون
الإستقطابات الغريبه بينكم وبث روح العداء للكنائس الأخري أصبح شيء يدعوا للقيء
فما الفرق تغضبون من المطران المتطرف وأنتم أشد تطرفا تدينون الأخرين ولم تنزعوا الخشبه التى في أعينكم . لماذا

وإذا كنت تقصد الاعداد فبالتأكيد الكنيسة القبطية والكاثوليكية اعدادهم اكبر ومحبة الناس إليهم اكثر وحتى لو كانوا انجيليين غير متعصبين ومتطرفين وحاقدين من أمثالك .

وإذا كنت تقصد بالسيطره هي محاربه الفكر الإنجيلي فالسبب لان تفسيرات كثير منكم لا تعتمد على مراجع ولكنها تعتمد على اجتهادات شخصية وتفسيرات شخصية من الممكن ان تصيب او تخيب هذا مع تميعكم للعقيده المسيحية نفسها ومعاداتكم الغير مبررة للسيده العذراء ولا نعرف ماذا فعلت لكم هذه البتول الطاهره .
على سبيل المثال كنائس الإخوه البلاميث تفسر بإختلاف عن الخمسينين عن الرسوليين الرافضيين ايضا حتى للترانيم وليس كل المبشريين الإنجيلين معتمدين على التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ... يعنى الخلاف داخل الطائفه الإنجيلية نفسها حتى على اشهر التفاسير المعتمده ... فبتتكلم في ايه يا لمعى متجبش لكنيستك الكلام

واذا كنتم تعتقدون ان الفكر الإنجيلي هو الأصح ولذلك يحارب فهذا ايضا تطرف وإدانه للاخرين ستحاسبون عليها وشهاده ليست حقه في أنفسكم ستدانون عليها من الديان العادل

ويزيد لمعى (بأن2 مليون هم ربع الاقباط الأرثوذكس : فإذا كنت انت قس الحكومة ليس معناه ان يطلعوك على هذا السر الحربي الذي يخافون منه كي لا يظهر الرقم الحقيقي الصادم للجميع والذي بموجبه يحق للاقباط المطالبه بمزايا لهم فطبيعي انك تضع في كلامك انهم ربع الاقباط وكأن الاقباط ثمانية ملايين فقط وتقول جاء لنا 2 مليون كما لو انك تبشرهم بالمسيحية من جديد وهم في الظلام بمعنى انك من داخلك تكفرهم وتعتقد انهم لن ينالوا الملكوت ! وهو انت المسيح
و طبعا هذا نابع من
1- حقدك على قداسه البابا شنوده الثالث عندما صرح بأن شعب الكنيسة القبطية في مصر إثني عشر مليونا
2- تأيد للرقم المعلن من الحكومة وهذا لانك رجلهم المغوار
3- كيدا في كنيسة الأرثوذكس لما تشعر به من نقص في كنائسكم التي لا يزيد في الغالب عدد الإجتماع الواحد فيها عن مائه فرد أو ثلاثمائه على أقصي تقدير وهذا نشاهده عندما ندخلها .والارقام طبعا متفاوته


ولكن رغم تشويه بعضكم لصوره الانجيلية ككنيسة إلا ان هناك فئات كثيره داخل المجتمع المسيحي الإنجيلي سليمة الفكر وتشعر بمن هو سيء ومن هو حسن الخلق ولا تدعم كل مهرطق و منشق فتارة تحاربون الإنشاقات وترفضونها وتريدون في نفس الوقت ان ينشق ماكس ميشيل عن الكنيسة ويكون مكان البابا بمنتهى التزوير وكأن الشعب تحت سيطرتكم مثل عرائس المارونيت وهذا وتتكلمون عن رفضكم السيطره الدينية كما يقول القس رفعت فكرى .. فماذا تسمون دعمكم لشخص يريد السيطره على شعب لا يحبة وتريدون إنتزاع رجل محبوب من وسط أبناءه لمجرد إنتقام شيطانى بداخلكم هل هذه المسيحية التي تعلمتوها هل هذا هو فكركم ووقت ما قلتم يا حضرة اكرام لمعى نفاقا منكم ان التعددية داخل الطائفه الواحده شىء مفيد وانت تعانون اشد المعاناه من تشتت الشعوب الانجيلية بين الكنائس المقسمة والمليئه بالصراعات والعثرات وترتعدون عندما تسمعوا عن إنشقاق داخل كنيستكم وتغضبون عندما يتجمع متنصرون خارج كنائسكم

فكل شخص يغضب من القس تاني يوم هتلاقيه عند قس مختلف وسايب الكنيسة لان الولاء ليس للكنيسة اي شركه المؤمنين والمكان الذي يجمعهم و التى يشعر فيها بوجود الله ولكن الولاء للقس الذي يعامله كما يريد وان يترك له الحبل على الغارب مثلما يقولون . وهذه هي التحررية المتوحشه التى تكلمنا عنها

واذا كنت يا (لمعى) غير ملتزم بالنصوص الإلهية كما في مدرستك اللبراليه الدينية التى تؤمن بها وفكرك الذي تؤمن به فلا يجب عليك فرض فكرك على الأخرين لانكم حتى في التبشير تحاولوا بث التطرف في عقول المتنصرين كما تبثه في عقول المستقطبين من الكنائس الاخري وتزرعوه في ابنائكم فلا تدخل الأراء الشخصية في فكر الكنيسة وكأنك انت الكنيسة الإنجيلية فتوقف عن التصريحات المستفذه وحشر نفسك في عقائد الأخرين وتصوير نفسك على انك تريد الخير لمصر ولكنائسها وانت تبث الفتن وتقسم المتحد لكي يكونوا مثلكم مئات الكنائس والقساوسه المتشابهين الذي لايميزهم شيء سوي إختلاف ألوان البدل السينية ويكفيكم ( الإخوه ) الطائفه البلموثيه بنصفيها المنغلق والمنفتح وما تفعله معكم من نقد ومنع تناول واهانات واتهامات لكم بعدم صلاحية اسلوب عباداتكم والصراعات بين الخمسينية والرسوليه وستظلون هكذا غارقين في الصراعات

فأي مؤمن ومسيحى طيبعي لايريد معسكرات أساقفه التكفير ولا قساوسه التكفير

ووسط العراك الديني الطائفي الفج بين المطران التكفيري والقس التكفيري نجد ردود الإخوه الأقباط الكاثوليك يردون بمنتهي المحبه والوداعه على لسان الأب رفيق جريش عند سؤالهم عن رأيهم في التصريحات العنصـــــرية للمطران التكفيري وما قاله في مؤتمره الشيطانى تكفيرالعقيده بمنتهي الحب متمنيين للكنيسة الأرثوذكسية السلام الدائم ورغم انى لست كاثوليكي ولكن مسيحي فقط من خلفية إسلامية
ونجد الإنجيليين المعتدلين أيضا مطمئنين لوجود معسكر الإعتدال متمثل في الأنبا يؤنس ضد معسكر التكفير المعروف في الكنيسة القبطية ووقت تتشابك الجهات المتطرفه التكفيرية التي تعلمت التكفير من الأمم التى عاشوا معهم وهو الأسلوب الغير كتابي نهائيا
تجد البسطاء يتسربون من بينهم الى الملكـــــــوت
هيا جميعا لنقول انا لست أرثوذكسي او كاثوليكي او انجيلي .... ولكن انا مسيحي
......................
...........
...
.
المتنصًرون الأقبــــاط

No comments: