Sunday, September 27, 2009

محاولات خبيثه لبث الفرقه بين المتنصريين من بعض الكتاب الاقباط المتطرفين

الصوره حسب مانشرها موقع الاقباط الاحرار


محاولات خبيثه لبث الفرقه بين المتنصريين من بعض الكتاب الاقباط المتطرفين


كتب / جون مارك

قام شخص يدعى صومئيل بولس عبد المسيح كان قد إدعى في وقت سابق انه متنصــر وكان له قسم على موقع اقباط متحدون يسمى صومئيليات وهو متخصص في المرتدين عن المسيحية ويكتب في القضية القبطية ويعتقد انه مدافع هجومى عن كل نقد بناء او هدام يوجه لرجال الكنيسة .

وبعد أن قام بعض المتنصرين بكشف الحقيقه انه كان يكذب ويدعى سرقتا انه متنصر بدأ يصرح انه قبطى ولم يكن يوما متنصر رغم ان كل التعليقات على موضوعاته القديمة تتكلم عن أنه متنصر سواء في موقع الاقباط متحدون او موقع الاقباط الاحرار ولم يكذبها وتمادى فيها وقال إختباره مع المسيح رغم ان كثيرين مسيحين كانوا بعدين عن المسيحية او مرتدين لهم اختبارات مع المسيح ولكنها ليست كإختبارات الخراف من حظيره أخرى .

قام هذا الكاتب المتطرف بكتابه عده مقالات يدعو المتنصريين فيها الي الابتعاد عن مدونات المتنصريين التى رفضت تواطؤ بعض رجال الكنيسة مع الامن والدوله لمحاربه المارد الوليد في مصر وهو كيان المتنصرين المصريين مقابل ثفقات خاصه لهم وقامت بفضح أساليبهم جميعها وكان هذا له ابلغ الاثر في نفوس القراء والكثيرين منهم عرف الحقيقة بعد ان كان مغيب عنها بفعل البخور الذي يقوم به أمثال هذا الكاتب .

ومع احترامنا الشديد له في كتاباته في المسأله القبطية إلا انه يسقط مره تلو الأخري عندما يكتب في شأن المتنصرين فهو يحاول منذ فتره ذرع فكرتين لهم أثر بالغ الخطوره على وحده ومحبه المتنصرين المسيحية التي علمها لهم المسيح له المجد في كتابه المقدس : وهما

1- ان الكنيسة القبطية تبشر بشكل علنى مثل الكنائس الأخري رغم الرفض الرسمي منها المخالف لوصايا المسيح .
2- أن المتنصريين الذين يعرفون المسيح من خلال الخدام الأرثوذكس هم المتنصرين المسيحين الحقيقين


في البداية إعتمد الكاتب صموئيل بولس عبد المسيح على إستعراض مواقفه الشخصية مع المتنصريين كمبشر على حد قوله انه كان يساعد المتنصريين بل ويقوم بفرزهم فرز دقيق كما لو أنه يقف في سوق الخضار ويختار الخضراوات وكأن لسان حاله يقول ان المتنصريين يقفون أمام مكتب التنسيق الصومئيلي الأرثوذكسي القبطي لكي ينتظرون شهاده القبول أو صك الغفران الأرثوذكسي وهذا يوضح مدى العصبيه والتطرف الغير مبرر الذي يهين العقيده الأرثوذكسيه المستقيمه المحبوبة وينفر الجميع منها فالتعصب دائما يدعو للتنفير .

ولم يكتفي بهاذا بل تجرأ وقال إن الكنيسة القبطيه هي المبشر الأول في مصر وهو استعراض نحيف للعضلات فكيف تكون الكنيسة التي ترفض علنا المتنصرين وترفض تعميدهم وتبشيرهم على مستوي البطريركيه تكون هي المبشر الأول ونسى أو تناسى ان الكنيسة الإنجيلية هي المبشر الأول والمحتضن للمتنصريين وفكرهم هو الخدمه والتبشير والكرازه لغير المسيحيين على مستوي العالم والشرق الاوسط وشمال افريقيا بشكل خاص وأيضا تجاهل لدور وجراءه الكنيسة الكاثوليكية في كثير من الأوقات مع فكر التبشير وهذا نابع من كونها غير مضطهده
ورغم أن قداسه البابا بنديكت اعلن هذا منذ توليه لمنصب البابوية بل وصدق على اقواله بالفعل بتعميد اول متنصر مصري وهو الصحفي المصري العالمي الاستاذ مجدى علام أمام شاشات التلفاز العالمية وهو شرف حمله المسيحين الكاثوليك في العالم أجمع وسيكون معهم طوال الدهور وإلى الأن يعمد في كل بلاد العالم من المسلمين والاخبار تتناقلها وكالات الأنباء في العالم والمبشرين الكاثوليك المدعومين من الفاتيكان والكنيسه الكاثوليكية بشكل عام هم الأقوي في قارتي افريقيا واسيا .

وهو فخر كفخر المسيحيين الانجيليين والكنائس التابعه للطائفه من حبهم للتبشير لغير المسيحيين وتعاملهم الواضح مع المتنصريين فمقارنتا بالكرازه القبطية التى هي كرازه للاقباط والعائدين كما يقول رجال الكنيسة لايوجد وجهه مقارنه والحسنه الوحيده هي المسيحين الاقباط الذين يعملون خدمتا للمسيح في هذا المجال وبالطبع منبوزين من كنائسهم او معتوب عليهم


فالكنيسه القبطيه الأرثوذكسية كنيسه غير كارزه لغير المسيحيين وانما ما يحدث هو تصرفات فرديه من مسيحين اقباط ارثوذكس حملوا علي عاتقهم ايمانيا مثقلين بالروح القدس لهذه الخدمه وهذا معلوم للاطفال الصغار حتى

........................

تفرقه الجسد المسيحي المتنصر ونقل الطائفيه البغيضه بينهم .

حاول الكاتب صومئيل بولس من خلال تعليقاته على موقع الاقباط الاحرار أثناء ردوده على بعض المسيحيين
الرافضين لإسلوبه الهجومى المتطرف الطائفي فى النقاط التى ذكرناها اعلاه بالقول أن المتنصريين الذين تعرفوا على المسيحية من خلال الخدام الأرثوذكس هم الأصلح بين المتنصريين فهو بهاذا قسم الجسد المسيحي المتنصر الوليد الي قسمين متنصرين ارثوذكس ومتنصرين مهرطقين بناءا على رأيه في الطائفتين المسيحيتين الكاثوليكية والانجيلية وهو اسلوب مكروه عند معظم اقباط مصر الارثوذكس والكاثوليك والانجليين لما يحملونه جميعا من ألالام الاضطهاد الشيطانى عليهم ولا يردون التفرغ لخلافات ضيقه الفكر تدعو البسطاء للملل من المسيحية كلها
لان مثل هذه الصراعات التي تنتج عن علماء اللاهوت تجعل البسطاء يتخبطون ويتحيرون ويرتدون عن المسيحية حتى ولو بعدم الإكتراث للعقيده دون الخروج المدنى الإجتماعى منها . فهذا الصراع يعثر المسيحين لايجمعهم ويثبتهم والأن يريد هذا الشخص اللعب على هذا الوتر الخطير الملتهب ويوصله بجسد المسيحين المتنصرين ليحرقهم جميعا وهذا ما سنمنعه بالطبع .

المتنصرين لاينظرون لبعضهم على الاثاث المذهبي ولكنهم ينظرون للمسيح فيهم فقط بل ويرفضون حمل اخطاء ومشاكل والظروف التاريخيه لإنشاء الكنائس ومسمياتها التى لم ينزل المسيح بها من سلطان علي أكتافهم ويكونون مجرد مرحله جديده ينتقل فيها هذا الفيرس الفكري السيء اليهم .

ولا اخفيكم سرا أن هذا الشخص قام بمهاجمه بعض المواقع القبطيه ونزع منها قبطيتها المصرية لمجرد نشرها افكار بعض العلمانين الاقباط لانهم ينقدون الكنيسة في شأنها الداخلى الذين هم جزء منه بطبيعه الحال ولابد عليهم من مناقشته فكيف لمثل هذا الفكر المتعصب المتطرف يترك ينتقل للجسد المسيحي المتنصر الذي يكفيه من الهموم والمشاكل الاجتماعيه والنفسيه ما يكفى ويفيض . وأترك التبحر في الفكر لكم وثقتنا كبيره في كل متنصر أنه يستطيع حمايه نفسه من هذه الافكار السيئة والكريهه الرائحه من ان تسيطر على تفكيره ومحبته المسيحية الخالصه
..............................
....................
..........
.....
ونتمنى لكم دوام التوفيق في رحاب ومحبة المســـ الله ــــيح المجد له كل المجد
المتنصًرون الأقبـــــاط

1 comment:

Anonymous said...

كبير يا استاذ جون مع انه انت قلت انك صغير فاسن الاشكال الوسخه ديه مبهلانه اخ بهدله وبتنسر الطائفيه فعلا بين المسحيين كل يوم متسكتلهومش ياابطال المسيح ربنا يبارركم يا متنصريين


زهقان وطفاشان