Friday, August 28, 2009

جمال اسعد وبباوي :المتنصرين عملاء والاقباط لايرحبوا بهم


اليوم السابع والمصري اليوم

جمال أسعد: المتنصرين عملاء لدول اجنبية والاقباط لا يرحبوا بهم

نبيل بباوي: المتنصرين مش هيفرقوا مع الاقباط يغوروا

سحر جعاره : المتنصرين مجرد أسماء فى سجل العملاء، مجرد أياد مفخخة بسمسرة الأوطان والأديان، وملوثة بالخيانة.


أشعل الدكتور محمد رحومة أستاذ الشريعة وعميد كلية الدراسات العربية بجامعة المنيا سابقاً، قبل أن يتحول إلى المسيحية، معركة دينية جديدة تمثلت فى إعلانه إنشاء فرع من مؤسسة "حررنى يسوع" فى القاهرة برئاسة الناشطة الحقوقية نجلاء الإمام التى أصبح اسمها بعد أن تنصرت "كاترين".

رحومة اعتبر فى بيانه، أن "الرب شاء فى الإعلان عن أنفسهم وبداية قضيتهم فى الظهور على الساحة الدولية"، وربما كانت هذه العبارة سبباً فى أن تفتح عليه النار.

الأصل فى قضية الإيمان والانتقال من دين إلى دين آخر أنها قضية خاصة جداً وذاتية بين الإنسان والله وتأتى بعد قناعات بالدين الجديد الذى يتبناه الشخص، كما يوضح جمال أسعد الباحث القبطى، أن ما يصاحب تلك "التنقلات" من "زفة" إعلامية مقصودة تسئ إلى الإيمان وليس لها علاقة بالدين، وهى تقع الآن ضمن "التجارة العالمية بالأديان" بحسب ما ذكر أسعد لليوم السابع.

وأضاف أسعد، أن هذه التجارة دخل فيها أفراد ومنظمات إقليمية وإعلامية، بل إن دولاً تلعب دوراً ما وراء تلك التجارة وهذا تعديل لمقولة العالم والمفكر الشهير صاموئيل هانتجتون، ما يحدث هو صراع أديان وليس صراع حضارات يعتمد على مؤشرات سياسية واقتصادية فى المقام الأول، لكنه يستغل التدين الشكلى المسيطر على الشعوب والناس، فمن يؤمن فليؤمن بينه وبين الله وليمجد أبانا الذى فى السماء دون أن يعيش دور "المسوق".

رحومة نفسه يعترف، كما ذكر فى بيان تأسيس فرع المؤسسة بالقاهرة، أن تاريخ مظاهرة البيت الأبيض فى 18 أغسطس 2009 مثل له منعطفاً خطيراً ومهماً "فى كفاحهم الشاق من أجل الاعتراف بهم وتذليل الصعاب التى تعترضهم، ولنصرة المقهورين الذين يطلبون نجدتهم"، خاصة أن عدداً من الهيئات الدولية قد أعلن عن العمل والتنسيق معهم وهو الذى دفع الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى لاتهام رحومة ورفاقه من يقوم بهذا الفعل بـ"ارتكاب جريمة جنائية" ويجب أن يعاقب عليها، لأن ذلك يخلق احتقانًا، فلا المسلمون يريدون الذين أسلموا ولا الأقباط يفرحون بالمتنصرين "هيعملوا بيهم إيه؟ مش هتفرق 1 أو 5 أو حتى 100 اللى يغور يغور".

بباوى قال فى تصريحات خاصة لليوم السابع: للأسف كل من يترك دينه يكون غير مطلع ولا فاهم وأغلب قضايا الانتقال بين الأديان لا تتم عن اقتناع وإنما مجرد "سبوبة" وده بيكون لصالح منظمات أجنبية مشبوهة لها علاقة بأجهزة مخابراتية تنفذ أجندات خارجية تضر باستقرار البلد.

وحول ردود الأفعال المتطرفه بخصوص منظمة حررنى يسوع
سحر الجعارة - المصري اليوم

لست بحاجة لمقدمة طويلة عن إيمانى بحرية العقيدة، بل على العكس أنا على حافة الكفر بكل الحريات!!. ومراجعة موقفى من دعم قضية البهائيين، وحق المسيحى «العائد» فى استخراج أوراقه الثبوتية، إن كان هذا هو «التطرف».. فمرحبا به!!.

فمادام أحد الأديرة، (حذفت الاسم عمدا)، يفتح أبوابه لتعميد المتنصرين، والقمص «عبدالمسيح بسيط» يعلن قبول «نجلاء الإمام» بين صفوف الأقباط، وينصب نفسه «محاميا» للدفاع عنها!. فيما تلتزم الكنيسة بالصمت التام، مما يعنى موافقة ضمنية على اللهو بأمن البلد، واللعب بكرة نار الفتنة الطائفية.. ومادام هذا هو موقف المؤسسة الرسمية والروحية للأقباط، فما معنى الاحتكام لصوت العقل؟.

ألم يعتكف قداسة «البابا» من قبل لتعود «وفاء قسطنطين» لأحضان الكنيسة!!، فلماذا يطلب منا أن نكون رعاة لعملية التنصير «الوهمى»؟.

«المسيح» برىء من كل من يقامر بدينه طمعا فى تأشيرة هجرة. لكن الغريب أن الدكتور «نجيب جبرائيل» المستشار القانونى للبابا «شنودة»، صرح لجريدة «القدس العربى» بأن رفض الكنيسة،

خلال القرون الماضية، التصريح بالتبشير كان خطأ فادحاً لم يقره المسيح، الذى طالب أتباعه بأن يبشروا بالديانة التى جاء بها(!!).

والأغرب أن جمعية «حررنى يسوع» عرفت طريقها إلى وسائل الإعلام، لتعجل بالمواجهة المحتملة بين أقباط مصر ومسلميها. وفى مناخ كهذا،

يصبح الصمت «جريمة» لا يقبلها الضمير الوطنى، ولا يقرها دين من الأديان. نحن أمام «مؤامرة» متكاملة الأركان، تعصف باستقرار الوطن، يشارك فيها أقباط المهجر بـ«التمويل» وبعض المتطرفين الأقباط بإحماء مشاعر الغضب، ودولة عاجزة عن حماية أمنها من «العبث المنظم»!.

الإسلام ليس طرفا فى معركة الصراع على كعكعة «دعم الأقليات»، وزعزعة المنطقة بالفتنة الدينية. أنا لا أدافع – هنا - عن ديانة خرجت منها (مدعية)، تحترف التربح من الهجوم على الدين، واستغلال وضعية المرأة العربية فى ضرب الدين الإسلامى.

بل أدافع عن بلد يتمزق بين الفقر والفساد، والفاشية الدينية، ويترنح تحت عصا (عصابة دولية) تحتل البلاد بـ«الريموت كنترول»!.

«كاترين» أو «رحومة» مجرد أسماء فى سجل العملاء، مجرد أياد مفخخة بسمسرة الأوطان والأديان، وملوثة بالخيانة.

لا يهم إن كان الدكتور «محمد رحومة - سابقا» أفاقا أو نصابا، سجل جرائمه المالية والأخلاقية ليس أخطر من قنبلة «حررنى يسوع»!!.

كيف تصمت الدولة (بكامل أجهزتها) على وثائق تدين أحد الأديرة (بالصوت والصورة)، وتقف عاجزة أمام جبروت (نجلاء - سابقا)، وسعيها لتنصير أطفال، هم بالضرورة، مسلمون تبعا لديانة الأب؟.

لا أتصور أن دور الدولة هو حماية «كاترين» من مزاعم التهديد بالقتل!.

لا أظن أن واجبنا - الآن - تهدئة خاطر المسلمين، ومجاملة أعضاء الكونجرس الأمريكى، خوفا من قطع «المعونة». واجبنا هو توعية طرفى الفتنة بأبعاد المؤامرة، التى تستغل الحمية الدينية، وتوقيت زيارة رئيس الدولة الأخيرة لأمريكا، كما تستثمر أطماع «توريث الحكم» لفتح ثغرة فى عمق الأمن القومى. هناك سعى دؤوب لفرض سيناريو «الحرب الأهلية» على مصر..

إنه نموذج «الديمقراطية العراقية». والخريطة السياسية جاهزة تماما لتنفيذ المخطط الأمريكى: (الإخوان فى مقابل «حزب التوريث البعثى».. وبينهما شعب منهك بالقهر والفقر!!).

الشعب لم تعد لديه مناعة ضد حالة «الدروشة» الجماعية، وليس لديه حصانة ضد التعذيب والتجويع والإذلال.

لم يكن ينقصنا إلا: «كاترين الإمام» لتكتمل حلقات مسلسل الانهيار السريع، فإما أن نسقط فى بئر «الإخوان» أو ينشلنا طوق «التوريث».. ولا عزاء لكل الملل والأديان!!

تعليقا على التصريحات العنصرية ضد المسيحية


لماذا دائما يضعون ان مسبب الفتنه المسيحيون ؟ ولماذا يضعون دائما ان التبشير سبب للفتنه بينما يمارس المسلمين حريتهم بالتبشير بدينهم والاساءه للاديان الاخرى ؟؟ لماذا حين يتحول مسلما للمسيحية يصبح عميلا بنظرهم لينشر الفتن ؟؟ ما هذا الافلاس التي تتكلم عنه الكاتبه سحر جعاره وخونه الاقباط والذين يدعون خوفا على مصر .؟؟؟ هل التبشير او تنصر الناس سبب للفتنه ؟؟ ان المسلمين هم اول من يسببون الفتنه بين الناس وهم من يتحرشون بالاقليات المسيحية وغيرها
...............................................
......................................
................................
..........................
.....................
...............
...........
المتنصًرون الأقبــــاط

2 comments:

Anonymous said...

الهي يجيك ويحط عليك يا اسعد يا قرع

مصلح إجتماعي said...

لماذا تتغير كل الآراء عندما تتحدث عن المتنصريين ؟؟؟؟؟؟؟؟

فالكاتبة الليبرالية العلمانية تتبنى آراء متشددة ضد المتنصريين اللذين هم مكسب حقيقي لهذا البلد ،و على الدولة قياس نسبة إحترام القانون بين المتنصريين ستجدها أعلى من العادية ،فهم قوم مسالمون

و ما العيب ان يتبع الأولاد ديانة الأم فهذا حقها ،فهم يحملون إسم الأب و يتبعون ديانة الأم ،و هي أحق بهم و بتربيتهم ،ثم هؤلاء الأولادإذا أرادوا أن يغيروا ديانتهم في المستقبل بعد بلوغهم سن الرشد وهم مسيحيون فلايوجد تشريع في المسيحية بإهدار دمهم أو معاقبتهم ،،،أما إذا إحتفظوا بإسلامهم فهم معرضون إلى إهدار الدم إذا ما حاولوا ترك الإسلام و حتى ترك أو إنكار أي فريضة به !!!!!!فأيهما إذا أفضل لهم ؟؟؟

و الأغرب من ذلك أن يكون المتنصريين أيضا هدف للإنتقام المسيحيين أنفسهم ،،،،فيستغل الأقباط ضعف وضع المتنصريين و يتخذونها فرصة للإنتقام من المسلميين من ناحية و لإرضاء المسلميين أنفسهم من ناحية خرى ...

فالكنيسة لا تعترف بهم و لا تريدهم ،،،و قد يكون ذلك من أسباب إعتراف الدولة بالبهائيين (((مع التحفظ بعدم الإعتراف بهم إعتراف كامل )))و عدم الإعتراف بالمتنصريين ،،،لأن الدولة لا تستطيع إجبار الكنيسة على قبول المتنصرييين و في نفس الوقت لا تريد الإفصاح عن هذا الأمر للمتنصريين كنوع من السياسة و لإرضاء الكنيسة أيضا...

و كلمة أقولها للمسلميين الأشرف لكم أن تكونوا بدون دين على أن تكونوا على هذا الدين الملطخ بالدماء.......