Wednesday, August 19, 2009

الحملــة المسيحية لمواجهة عبدة الشيطان بالمســــيح



ندعوك عزيز القاريء لمراجعة سفر الرؤيا


Anti devil






Antichrist Superstar - marilun manson مغنى الروك عابد الشيطان مارليان منسون



.................................

الحملــة المسيحية لمواجهة عبدة الشيطان بالمســــيح


كنا تكلمـــنا من قبل عن المواجهة بين المؤمنين بالمسيح وعباد الشيطان التى تجسد الصراع المحتدم منذ القدم بين الخالق والشيطان الذي كان أعظم ملائــكة اللة ولكنة منذ اللحظة المشئومة التى نظر فيها الى نفسة وأراد ان يكون فوق جبل العلى وحدثت المواجهة والحرب السمائية العنيفة بين ملائكة العرش والملاك زهره بنت الصبــح وثلث الملائكة التى تبعته .
وإنتصر فيها إبليس على الملائكة ووقتها أسقطة الرب وقال له من أسقطك يا زهرة بنت الصبح ؟ ليؤكد له أنة الملك الوحيد لهذا الكون فصرخ لوسيفر صرخة عظيمة وبدأت الحرب الثانية على كوكب الأرض ومحورها بنى أدم وحواء الذي خلقهم الرب ليتكاثروا في الأرض ويعبدوه ونجح لوسيفر في إسقاط أدم وحواء في الخطية عندما جعلهم يجدفون على الله ويخالفون وصيته بألا يأكلوا من شجره معرفة الخير والشر الموجوده في وسط الجنة وحدث السقوط العظيم لبنى البشر ولذلك تجسد الرب بعد وصول نسل أدم لمرحله يستطيع فيها إستيعاب كلمة الرب من خلال انبيائه وطبقت شريعة الناموس على شعب اليهود وبعدها جاء الفداء العظيم لإتمام العدل الإلهى للقانون الكونى ولذلك بدأت المرحلة الثالثة من الحرب الكونية بين الرب وملائكته وإبليس والأبالسه من إتبعوه ووضع الرب عقابا لهم ولكل من يتبعهم بحيرة متقدة من النار والكبـــريت ومازالت الحرب مســــتمره

إستطاع الشيطان في الزمن الماضى ان يوقع البشرية في كثير من الأخطاء وكل محاولاته تصل في النهاية الى معاداه المسيح الله لكي ينتصر فيها الشيطان على الله بكل الوسائل الممكنة فاخرج الأنبياء الكذبة وضلل البشرية في الأديان والعقائد التى تبعدهم عن النقطة الجوهرية التى يكرها وهي (فداء الرب لبنى أدم عن خطيتهم) فخرجت الهندوسية لتضلل الهند والبوذية لتضلل شرق أسيا والإسلامية لتضلل العرب والبهائية لتضلل الفرس
والمجوس والتلمودية والصهيونية لتضلل شعب اليهود . ولكن ظلت الكنيسة ومن يتبعها بإيمانها بالكتاب المقدس الحائط السد في وجه الشيطان وكل من يؤمن بمملكة المسيح وفدائة فهو محارب للشيطان وسلطانة على العالم ولذلك تجد كل الأديان تهاجم الصليب والمسيحية فلم يكفى الشيطان ان يجعل الأمم تضهد شعب المسيح رغم تأكيد المسيح على هذا أنة ستأتي ساعة يقتلونكم فيها لاجل إسمى ، وبكل هذا القتل والتدمير للكنائس والنفوس المؤمنة وتعاظم الشر ونجاحه عليهم وكسر شوكتهم وخضوع المسيحيين المؤمنين بفداء المسيح لقوي الشر والتحجر والأمم وتجبر العالم على الله وتعاليمة وشعبة إلا انهم جميعا يسقطون عندما يتمسك المؤمنين بإيمانهم . فكانت الضربة للشعوب التي أمنت بالمسيحية في مملكة الشيطان وهي العالم
- الإضطهاد من الأمم
- ضرب المسيحيين بالعلمانية والإلحاد
- بذوغ نجوم الأديان المعادية للمسيح يسوع وصليب الفداء
- تعاظم عباد الشيطان في مختلف العالم
- فكر الحرية الذي إستخدمة الشيطان ليحوله من فكر راقى وسامى الي فكر حرية معاداة المسيح

وكل هذه الوسائل هي ضربات الشيطان الى بنى البشر ليثبت إبليس الي الملك أنة هو رئيس سلطان هذا العالم وهو الأحق بإتباعه ولكى يري الله مليارات النفوس وهي تذهب معه من دون الله .

عبدة الشــــيطان لماذا لايعادون الأديان الأخري ؟


من يتابع عبدة الشيطان في العالم يجد أنهم يركزون فقط على معاداة المسيحية وبالأخص شخص المسيح وإهانة رمز الصليب لانة الشيء الوحيد الذي لم يصنعة إبليـــــس وهو الشيء الوحيــــد الذي يكــــــرهه ولذلك تجــده (Anti Christ) هو أهم مصطلح لدى عبدة الشيطان في العالم فهذا ليس نابع من أنهم لم يروا الأديان الأخري وهم متركزين في الغرب المسيحي فقط - فهذا تبرير شياطين الأمم التي تأخذ أساليب مختلفه عن عبده الشيطان ولكنهم هم نفس الذئاب ونفس النفوس الضالة التى تتبع إبليس ولكن لهم طرق اخري فالعالم الأن هو في أشر لحظاته فعندما تبحث داخل عبدة الشيطان تجد منهم الكثير ممن كانت لهم عقائد أممية وفضلوا ان ينتقلوا لجو عبدة الشيطان بموسيقاه الصاخبة والجنس المفرط والشر والحرية التى تجردهم من أدنى القيود فتجد من هم أسيويين بوذيين ومن هم مسلمين شرقيين ومن هم أفارقة فكل مناطق العالم الأن يوجد بها عبدة الشيطان ولكن لن تجد أي منهم يبدأ بمهاجمة ديانتة التى كان عليها وهذا نابع من ان فكر الشيطان الذي يحرك عقولهم لايهدف سوى معاداة المسيح فكل متبع لطقوس عباد الشيطان لن يجد بها ما يهاجم الاديان ولكن كل الرموز فقط هي مهاجمه الصليب شكل المسيح صوره الحمل ولكنة ذو قرنين وله أنياب تمزيق الكتاب المقدس رسم الصلبان المعكوفة عمل صلبان من الأسلحة تعرض فى الحفلات فعبدة الشيطان لهم هدف واحد معاداة المســـــ الله ـــــيح له المجد ، فكفر شيطانى دب في عقول نفوس كثيرة من بنى ادم وهو مخالف لكل الوصايا العشر .

ومن يتابع عبدة الشيطان يجد أن لهم كتيب يقول كل ما يخالف تعاليم الرب ، فالرب يقول لاتقتل فيقولون هم إقتل لا تزني فيقولون هم إزنى لاتغضب أباك وأمك فيقولون هم سبو اباك وأمك . وهذا مع توجية كل الإهانات الممكنة لتعاليم (الإنجيـل)العهد الجديد ورموزه


Devil worshiper عبدة الشـــــيطان

يعتمد عبدة الشيطان على الجنس والموسيقى والوشم والمكياج كعامل أساسى في الإعلان عن انفسهم فيرسمون على وجوههم بالمكياج الأسود القاتم أشكال مخيفة تشبه الشيطان وتعظم الشر وتظهر الجسد أنة خالى من الروح القدس وميت مجفف كأنة في قبر وتظهر الأوشمه علي اجسادهم كلها معاداه للمسيح وتكتب اغلب الكلمات على الملابس تمجد الشياطين ( satanic) - صليب مكسور – جماجم مجنحة كبيره ويخرج منها الثعابين والأفاعى – القرود المخيفة الشكل – الخيول ذات القرون والأنياب – العذراء عاريه – صليب الشيطان الشهير - النجمة الشيطانية – المسيح باكى وضعيف – الملابس الجلد السوداء الضيقة للجنسين والممزقة العارية .

علامة الوحش

تظهر علامة الوحش في عالمنا الذي يخضع لسلطان إبليس كثيرا فتجدها علي شكل القبضة ذات الإصبعين المرفوعين وهي اهم رموز عبدة الشيطان – علامات في الوجه مثل زبيبه الصلاه المشهوره لدي المسلمين
النقطة السوداء فوق الانف المشهوره لدي الهندوس ـ علامة 666 ـ الصليب المعكوف للنازين وكثير من علامات أتباع إبليس . فكلها علامات لإتباع إبليس . تظهر ما يتكلم عنة الكتاب المقدس .

إن إستلمت علامة الوحش 666 على جبهتك أو على يدك، فإنك إنتهيت! لن تخلـُص بعد! لأنك أعطيتَ الولاء للوحش. سيكون هناك توتـّرٌ ومِحنة عظيمة في وقت تسليم العلامة. سيبدو للناس إنه أفضلُ شئ يعملونه للبقاء على قيد الحياة وإنه سيحل الكثير من المشاكل. ستكونُ تحت ضغطٍ عظيم من أجل إستلام العلامة كـ التعذيب، فقدان الحياة، فقدان العمل، فقدان الأطفال، فقدان الممتلكات، فقدان السمعة، فقدان المنزل، فقدان الحريات، فقدان أعضاء جسدية ، ... الخ. قد حذر الأنبياء أن الشيطان لن يدع هؤلاء الرافضين لإستلام العلامة ببساطةٍ قطع رؤوسهم بل سيُعذبهم بصورة رهيبة لجعلِهم يستلمون علامته . لن يكون بإمكانِك شراء أو بيع أي شئ من دون العلامة. في ذلك الوقت بالذات، ينبغي أن تكون جاهزاً للموت على أن تستلم العلامة. ينبغي أن تكون جاهزاً لمواجهة الإعدام على أن تستلم علامة الوحش، عليك أن تكون جاهزاً أياً كان العِقاب. لا تساوم، تأكد أن الذين يستلمون العلامة، حتى وإن كانوا مؤمنين، سيهلكون بعقاب الله الكامل الى الأبد!

تقول كلمة الله : "واُعطي أن يُعطي روحاً لصورةِ الوحشِ حتى تتكلمَ صورة الوحشِ ويجعلَ جميع الذينَ لا يسجدونَ لصورةِ الوحشِ يـُقتلونَ. ويجعلَ الجميعَ الصِّغارَ والكِبارَ والأغنياءَ والفقراءَ والأحرارَ والعبيدَ تـُصنع لهم سِمةٌ عَلى يَدِهم اليُمنى أو جبهتهِِم وأن لا يقدِرَ أحدٌ أن يشتري أو يبيعَ إلاّ مَن لهُ السِّمةُ أو إسمُ الوحشِ أو عددُ إسمِهِ. هُنا الحِكمة. مَنْ لهُ فهمٌ فليحسُب عددَ الوحشِ فإنه عددُ إنسانٍ. وعددهُ سِتمئةٍ وسِتة وسِتونَ."سفر الرؤيا 13: 15 – 18

تقول كلمة الله:"ثم تبـِعهم ملاكٌ ثالثٌ قائلاً بصوتٍ عظيم إن كان أحدٌ يسجدُ للوحشِ ولصورتهِ ويقبلُ سِمتهُ على جبهتهِ او على يدهِ فهو أيضاً سيشربُ من خمرِ غضبِ الله المصبوبِ صِرفاً في كأسِ غضبهِ ويُعذب بنارٍ وكبريتٍ أمام الملائكةِ القدِّيسينَ وأمام الخروفِ. ويصعدُ دُخانُ عذابهمِ الى ابدِ الأبدين ولا تكونُ راحة نهاراً وليلاً للذينَ يسجدونَ للوحشِ ولصورتهِ ولِكُلِّ مَنْ يقبل سِمة إسمِهِ."
سفر الرؤيا 14: 9 – 11


شــــاهد أيــضا

عابد الشيــطان مارليان منسون يمزق الكتاب المقدس على المسرح

.....................


الحملة المسيحية لمواجهة عبدة الشيــطان بالمســـيح - الجزء الثاني-


comig soon


المتنصًرون الأقبــــاط

نتمنى لكم متابعة ممتعه في المسيح له المجد

No comments: