Sunday, July 26, 2009

دموع المتنصرين وعـــذاب الضمير


إذا كان مجد الله يزداد بكذبى فإذن بماذا أدان


دموع المتنصرين وعـــذاب الضمير



عندما خرت دموع المتنصرين على حالهم للإضطهاد والتعذيب والملاحقة والقتل في مصر وكثير من دول الشرق الأوسط أدمت القلوب من هول المهازل التى تحدث وعندما فتح المتنصرين جرحهم من الكنيسة بكت العيون وعلت الصرخات وكل من كان في قلبة شيئا بكى علية فمنهم من تكلم و علا صوته ومن من صمت ولكن لم يعد يري الصورة وردية .

يخرج بين الحين والأخر بعض الأقلام المأجورة العابده للعباءة السوداء الممجدة للاشخاص وتقوم بتنصيب أنفسها مكان الله له المجد وتشلح هذا وتكفر هذا وتتهم هذا بالعماله لامن الدولة وهذا بالعمالة للشيوخ وهي اسهل التهم التي لا يستطيع احد التحقق منها وتأتى بنتائج سريعة .

فكما كتب كثير من كتاب المتنصرين وتكلم بعض المشاهير في الفضائيات حول ألام المتنصرين من المجتمع المسيحي قبل الأسلامي ومن الكنيسة قبل الدولة .

فمشاكل المتنصرين ليست استشكال ولكنها حقوق وألام وظروف إجتماعية وأوضاع مقلوبة وإتهامات بالجملة وعليها فكتابات المتنصريين أغلبها تنحصر في الشكاوي الأتية :-


1- رفض الكنيسة الإعتراف الرسمي علي مستوى قاده الكنائس الثلاث على سبيل المثال في مصر .
2- رفض الأهالي قبل الأباء الكهنة التزاوج بين الشباب المتنصر والمسيحيات
3- الموافقه والمساعده في تزويج المتنصرة من القبطي او المسيحي
4- الصعوبة البالغة في إتمام التعميد وأيضا الرعاية الروحية
التي تهدف ففي اغلبها وخاصة في الكنيسة الأرثوذكسية الي إخضاع المتنصر لهم بأساليب غير طبيعية حتى أنه يصل الامر الي رفض الرأي وهذا على عكس الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية .
5- رفض نهائي وعلنى لإعطاء شهادات معمودية وهذا حدث في القضيتين الشهريتين لمجتمع المتنصرين في مصر والتي حملوها المتنصران الاخ العزيز محمد حجازي وعائلته والاستاذ ماهر الجوهري وعائلته
6- أزمة حالات الفساد بين بعض الاباء الكهنة الذين إتخذوا من مولد المتنصريين سبوبه - للاسترزاق سواء منهم أو من من يدعمون بأموال من جهات خارجية .

ولن نذكر اسماء الاباء المقصودين . ولكن ننوه عن القمامصة الشرفاء المحبوبين والمشاهير بشفائهم بإسم يسوع وغيرهم كثيرين
7- التعصب الشديد لدي الارثوذكس واهاناتهم المستمره الي الكنائس الأخري وهذا يؤلم ويعثر المتنصرين وبسبب هذا خرج كثير من المتنصرين من الكنيسة القبطية وامتنعوا عن التعامل معها .
8- سب بعض الاباء وتصريحاتهم المستفزه على الفضائيات بعدم التبشير او قبول المتنصرين او اعطائهم شهادات معمودية واتهامهم بالباطل وعلية لابد أن يبذل المتنصر قصاري جهده لكي يثبت العكس ولن يصدقون ولن يرضون
إلا لو كنت كالعبد لا اسمع لا اتكلم ليس لي رأي أو تكون خارج ومنشق وعميل للشيوخ وامن الدوله وووو وهلم جر من الاتهامات المعروفة .


ولان كثير من الاقباط هم من طبقات شعبية او فلاحين او غير دارسين او مثقفين سواء كانوا شباب او بنات او شيوخ فإنة دائما إختلاف الثقافات تصطدم بالمتنصر فأغلب المتنصرين هم من طبقات عليا فكريا وثقافيا وإجتماعيا ليسوا اقطاعين كي لايفهمنا أحد بشكل خاطيء ولكنهم زي مبيقول العامى المصري (ولاد ناس) ولذلك هناك عدم تفاهم بينهم وبين الاقباط وهذا رأيته بعيني في كثير من الحالات فهناك من الخدام من لدية عقد او مشكلات اجتماعية او غبي في تصرفاتة او اب كاهن غير مسئول او ينظر للمتنصر نظره غير دينية او او او وكلها مشكلات تسبب العثرات فهي دائما تصدم بالمتنصر فيتعثر وعندما يعترض يحق علية القول فإتهمناه بالرده والعماله والإنشقاق . ولهذا فالمتنصرين يختلفون عن بعضهم البعض في الظروف فمنهم المرتاح ماديا ومنهم المتعثر ومن الفقير اصلا قبل الايمان وهذه الطبقة بالتحديد تلتهم من قبل الخدام العاملين في الخدمة من اجل المجد الشخصي وليس مجد الله .


وهذا كله تحديدا بالنسبة للمتنصريين المصريين إنما في حديثنا علي متنصرين السعودية فهم مع بعضهم البعض لانة لايوجد مسيحيين سوا وافدين واغلبهم غير اقباط بل اسيان ولهاذا فإعتمادهم على الأخر المسيحي قليل فهو يكتسب مسيحية بأعمال أخري



وكذلك متنصرين الجزائر فهم مستقلين جدا وأقوياء ومتنصرين المغرب نفس الاسلوب ومتنصريين تونس منفتحين جدا جدا ومشاكلهم قليلة
ومتنصرين الكويت المواطنين والوافدين لديهم مشكلات عنيفة مع الكنيستين الانجيلية والارثوذكسية وخاصة الاخيرة التي ترفض علنا المتنصرين حتي دخولهم لحرم الكنيسة


أما المتنصرين في الشام فهم في حال افضل لان هذه البلاد مختلفة عن مصر .

ما هو السبب الأصلي في مشاكل متنصرين مصر ؟
أن المتنصريين في مصر يتعاملون مع مجتمع اسلامي متطرف وحكومة متخوفة منهم بهواجس أوقات دينية وأوقات بنظرية المؤامرة ومجتمع مسيحي ضخم به من الطبقات أشكال وألوان فليس كل قبطي مؤمن وليس كل مسيحي مبشر وداعم لكل ما هو مسيحي . والكنائس تتخوف من الارهاب وتعودت على الضغوط وتركت عقائدها التبشيرية وباتت كنائس محلية وغير كارزه بل وأصبح تذايد المتنصرين في الفترة الأخيره بسبب التبشير الخارجي والفضائي هو عبيء على الكنيسة ترفضة وحاولت بإستماته منع أي حديث عن المتنصرين أو حتي مطالبتهم لحقوقهم ورفضهم للاوضاع الغلط ولهاذا تتحول كل يوم العلاقة الي قسمين / متنصرين خاضعين تماما ومتنصرين رافضين تماما
وبعض الخدام يحاولون الوقيعة بين المتنصرين بل يبثون الافكار المسممة الطائفية مثل هذا بورتستنات هذا كاثوليك
هؤلاء خارجين عن دائره الإيمان لا تتكلم مع متنصر انجيلي
يبثون اختلافات الطوائف وهؤلاء اغلبهم تربية الأنبا بيشوي
وأمثالة .
ولكن عندما هب المتنصرين في كل مصر هبة واحده صدم المسيحيين وشعروا بالخوف وحاولوا جاهدين تجميل صورتهم خارجين عن دائره المنطق والواقع بل هم صعدوا بأفكارهم الي مستويات كنا نتمني لو أنها موجوده فعلا بالكنيسة القبطية اكبر واهم الكنائس في الشرق .

ولذلك عندما تكلم بعض المتنصرين فتحوا عيون المتنصرين الخاضعين لظلم الظالم وقالوا نعم احنا مظلومين وبدأت تخرج الكوارث التي يحملها كل متنصر ومتنصره في قلبة
وكأنها سيوف تذبحنا حقا ووقتها إكتشف الجميع أنهم غارقين في الوهم ولذلك بدأ الكل يبحث عن مكان يعبد في المسيح دون التعامل مع اساليب بعض المسيحيين

مصطلح مهاجمة الكنيسة


هذا المصطلح السحري هو المفتاح لقلب أي مسيحي يستخدم كدرع في اوقات او سلاح طاعن في اوقات اخري
فهذا المصطلح العجيب كلمة مطاطة عفوية ليست لها مضمون فمهاجمة الكنيسة مصطلح يطلق ضد العلمانين ضد الإصلاحين ضد الناقدين ضد الطوائف ضد الاشخاص لحظة رأي معين . نعم إنه عجيب فلو إنتقدت عزيزي المتنصر اب كاهن فورا ينطبق عليك القول لو إنتقدتى عزيزتي المتنصرة وضع معين أو قرار معين فورا طبق عليك القول فتصبحون على مافعلتم نادمين لانكم تصبحون مرتدين مهاجمين للكنيسة . ومن هي الكنيسة التي نهاجمها .
هل نهاجم ايمانها ؟ ام نهاجم تصرفات ومواقف بعض رجالها ؟ أم نهاجم تصرفات شعب مراهق سياسيا وحتى في التبشير ؟
هنا السؤال ما هو الهجوم وما هي الكنيسة ؟
فهل سمع احدكم شخص يهاجم ايمان الكنيسة ؟ او يختلف في اللاهوت مثلا ؟ ورغم ان هذا شيء طبيعي يحدث اصلا بين اللاهوتين والدارسين .

وهذه السياسة التى كشفناها واضحة جدا جدا وهي إسكات اي صوت يعترض علي الأوضاع الي زي الزفت في الكنيسة
بهذا المصطلح السحري وبعدها تأتي قائمة الإتهامات .


يتجرأ البعض على القول بأن الكنيسة القبطية اقوي من الكنيسة الإنجيلية في التبشير .

وصل امر بعض الكتاب إصدار مقالات الفتنة بين المسيحين علي حساب المتنصرين فكل يحاول التباهي بأعداد المتنصرين ولكن اغلب هذه الاقاويل تأتي من من ينصبون أنفسهم مدافعين عن الكنيسة القبطية وكأنها تنتظرهم يدافعون عنها وكأن المتنصرين يهاجموها ككنيسة .
ورغم انهم من المفروض يعلموا ان هناك فرق بين الهجوم على الكنيسة ككنيسة ونقد الاوضاع الخطا وبالخصوص التي لها علاقة بمطالبهم ومشاكلهم وأنينهم .

والفتنة تتشكل في الثرثره :-

1- المقارنة بين الكنائس القبطية من جهة والكنائس الانجيلية من جهة اخرى حيث اعداد المتنصرين وكلن منهم يحاول تطمين شعبة على أنه هو من يخدم الرب
2- محاولات عنيفة وعقيمة لتقسيم المتنصرين انجيلين وارثوذكس
3- مهاجمة جماعات المتنصرين التى تنشأ كنائس بأنها منشقة
ولهاذا فإن مثل هذه المقالات التي تتباها بالذات سواء الخدمة الشخصية وإلصاقها بالكنيسة على المستوي الرسمى هي مصادر فتنه بكل ما أوتيت الكلمة من معاني بل التحدث عن المتنصرين بتعالى وكأنهم معروضين في فاترينات أمام الخدام يتم فرزهم وتحديدهم ورفض هذا وطرد هذا وتحويل الفشل والخوف والرعب فى الرعاية المسيحية الحقة والنقص في الكرازه لغير المسيحين بالميلاد لنوع من الكرازه التي تختار بين الشخصيات على اساس الإيمان فلن نعيد ما يحدث لكثير من المتنصرين من عثرات في هذا المقال ولكن جل ما نقولة هو أن محاوله ترميم الخطأ بالكذب فهو خطأ اكبر بل وفضيحة لمن يقول هذا .

وفي النهاية ترفض المتنصًرون الأقبـــاط التمجيد الشخصى وإهانة المتنصرين بأوصاف لاتليق ونشر الاكاذيب والخرافات ومحاولات التجميل الخارجي الشكلى وترك المضمون وجلد الذات للبحث عن ذات أفضل ومعالجة الجروح التي اصبحت تنزف ولم تعد ظاهرة علي جسدها فقط .

ونصلى إلي الله لكي يحمي المتنصرين كمجتمع ومن يتعاون معهم بشرف من المسيحين المؤمنين من كل عثره او شر او مكيده أو فتنة أو روح قتال أو تشوية لصورتهم أو لتحويل حربهم ضد الشيطان لحرب على هواجس ليست موجوده إلا في عقول مهاويس وعباد الأفكار البعيده عن المسيح كل البعد

فلنترككم أيها المهاويس لعذاب الضمير وليحيا مجتمع المتنصريين رغم أنف الجميع


المتنصٌرون الأقبــــاط

6 comments:

Anonymous said...

احنا عارفين انك بترد كلام ابن الكلب الوسخ صومئيل عبد المسيح ده مقاله الجديد بيشهر بالمتنصرين الي ساعدوهم شفت الفضائح بس انتوا الي غلطانين ادهوم بالجزم لان دي اشكال بنت كلب سافله انا متغاظ جدا من مقاله الي بيشهر فية بالمتنصرين ومغرور

Anonymous said...

لو قريتوا مقاله الثانى هتعرفوا اد ايه الشخص ده مريض نفسي وبعد ما خابت كنيسته بيحاول يفوقها وبيقول كلام مش حقيقي لو راح قصر الدوباره هيكتشف الحقيقة المره ان الكام حاله الي حكى عنهم جمب الخدمة الانجيلية ولا حاجه وحتي المتنصرين نفسهم ليهم خدمة قوية ياريت المتنصرين كلهم يردوا عليه

صوت الحق said...

أعرض عليك الآن موضوع هام جدا

و يهم كل البشر بطوائفهم و دياناتهم

أرجوا أن تعطيه الأهمية الواجبه

و لا تقول ده أسرار و محاذير

لخدمة كل الأرض

لماذا يتم وضع العراقيل أمام التنصريين ؟

فالملايين يريدون ترك دين الإسلام ،فإعطوا لهم الفرصة للدخول للمسيحية .

ومن ضمن الأحاديث التي يتناقلها المسلمون ،للترهيب من دخول المسيحية أحاديثهم عن التعميد و إليك ما يقولون

أولا :- أن الشرط الأساسي للدخول للمسيحية هو التعميد ،و أن من لا يعمد لا يعتبر مسيحي ،فالتعميد كالشهادتين عند المسلميين .

ثانيا :-أنه لا معنى لقبولك المسيح و إتباعك تعاليم المسيحية بدون عملية التعميد ذاتها ،فبدونها فإن كل ما تفعله هراء و لا قيمة له ،و لن يعتبرك المسيحيين منهم .

ثالثا :- أنه قبل عملية التعميد لابد أن تزلك الكنيسة و المسيحيين و يكون المتنصر هدف للإهانه من كل المسيحيين ،إلى أن يرضوا عنه و يسمحوا له بالتعميد .

رابعا:- كيفية التعميد :-و هنا تثار كثير من الأقاويل ،و التي منها أن ماء التعميد يكون عن طريق ماء مبصوق عليه و مبال فيه من القساوسة و الرهبان .

خامسا:- يكون التعميد عن طريق تخليص الشخص من كل ملابسه حتى يعود كما ولدته أمه أمام الجميع ،ثم يقوم الكاهن برسم الصليب على كل جسده ،و يقوم الكاهن أيضا بوضع يده في أماكنه الحساسه و لا يحق للمتعمد أن يعترض ،و إلا يعتبر التعميد باطلا و لا تعطيه الكنيسه شهادة معمودية !!!!!!!!!!!

سادسا :-لا يحق للمتنصر أن يعترض على أي شئ ،و من ذلك عليه تناول أي شئ يقدم له بدون حتى أن يسأل عن مصدره و ما أستخدم في تجهيزه ،و إذا سأل مجرد سؤال فهو بذلك تدخل في أسرار الكنيسة و يعتبر مجدف على الله ،و يعاقب .

سابعا :- بعد التعميد يكون المتنصر منبوذا و محتقرا من الجميع ،فكثير من المسيحيين ينتقمون من المسلمون في شخص المتنصر .

ثامنا :-لا يقبل المجتمع المسيحي الشخص المتنصر ،فلا يجوز له مثلا الزواج من فتاه مسيحية.

تاسعا :-المتنصرون عموما منبوذيين و يعانون من التمييز ،فلهم كنائسهم الخاصة بهم فلا يحق لهم دخول كنائس المسيحيين ،بل أن لهم أيضا لهم رجال كهنوت مختلفون .

عاشرا :-المتنصرون فقراء و لا أحد يهتم بهم ،فلا يوجد لهم عمل ،و إن وجد عمل فهم يعملون خداما عند المسيحيين ،و كثير منهم لا يجد حتى طعام يومه .

حادي عشر :-الفتيات المتنصرات هدف للشباب المسيحي لأنها فتاه أصبحت بلا أهل و فرصة .

ثاني عشر :- المتنصريين سوق لقطع الغيار البشرية ،فيستغلون من أجل الحصول على أعضاءهم ،فمثلا من يحتاج إلى كلى فيكون ذلك يسيرا من المتنصر لإستغلال حاجته المادية .

هذا مثال لما هو راسخ في أذهان الجميع عن التحول للمسيحية .

أما عند تحول شخص من المسيحية للإسلام ،فيقابله المسلميين بالترحاب و بمجرد أن ينطق بالشهادتين يصبح واحد منهم و يكون له عمل و منزل و كل ما تشتهي نفسه و كل بنات المسلميين تحت أمره مثنى و ثلاثة و رباعة إلى غير ذلك

فلماذا يتم معاقبة المتنصر ؟.

إذا كانت الكنيسة لا تستطيع حماية المتنصريين ،فتعلنها صراحة أنها لن تقبل أي فرد يلجأ إليها ،و لا حرج في ذلك فكثير من أديان العالم لا تقبل مؤمنيين جدد بها .

لابد للكنيسة أن توضح الحقائق للناس ،و لا تضع شروط جامدة للإيمان .

الشفافية ثم الشفافية في التعامل مع المجتمع ،فلقد إنتهى زمن الأسرار منذ زمن بعيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقبل النقد بصدر رحب ،و محاولة التحديث المستمر ،و إحترام الفروق الفردية بين البشر ،و ذلك من أجل خدمة أتباعها و كل الأرض

و شكرا

عدو صومئيل بولس عبد المسيح said...

بعض المواقع القبطية و خاصة”الاقباط احرار”يحجب تماما اية تعليقات تهاجم الانبا بيشوى .و يتسلط على هذا الموقع اثنين احدهما بدعى انه متنصر رغم فضح المتنصرون له على مدونتهم بأنه ليس متنصرا و لكنه يدعى ذلك.و الاخر يكتب بنيك نيم مقالات كلها مدح فى القيادات الكنسية.و اذا تجراء احد على الادلاء باية تعليقات لا توافق هوى هؤلاء يتم محوها فورا او الرد عليها باقذع السباب و باسلوب متدنى جدا من الحوار.و النتيجة هى عزوف معظم الناس عن التعليق على هذا الموقع احتراما لانفسهم حتى لا تصيبهم سهام السنة هؤلاء البشر.
و بعد ان كانت التعليقات تتعدى المائة على كل مقال تجد الان انه فى احسن الظروف لا يصل عددها الى اكثر من عشرين تعليقا.
اما بالنسبة لموضوع الانبا بيشوى و حديثه لجريدة “المصرى اليوم”فهو فى مجمله بمعظم اسئلته و الاجابات عليها تم نشره من قبل ولكن على اربع حلقات فى جريدة”الفجر”و كان الصحفى هو محمد الباز.
و الغرض من اعادة هذا الحديث مرة اخرى هو فى رائى لعدة اسباب:
اولا:فى الفترة الاخيرة قابلت سياسات الانبا بيشوى التسلطية فى الكنيسة الكثير من الانتقادات لذا فرغبة منه للاثبات امام الراى العام ان ما يفعله مبارك من قداسة البابا شنودةاعيد نشر هذا الحديث.
ثانيا:لتقديم فروض الولاء للرئاسات الارضية متناسيا تماما انه من المفروض على الراهب الطاعة للرب قبل كل شئ و لا يستحق منه ذلك تزييف الحقائق و التاريخ رغبة منه فى التسلق الى الكرسى البابوى.
ثالثا:ليؤكد على مباركة البابا شنودة لتوليه الكرسى البابوى من بعده فلا يستطيع احد بعد ذلك الاعتراض على تلك الارادة.
انتبهوا يا شعب المسيح هذا المخطط مرسوم بدقة لهدم الكنيسة من الداخل فصلوا كثيرا حتى يرفع الرب غضبه عنا.
“و تعرفون الحق و الحق يحرركم

Anonymous said...

مقالة الانبا بيشوى بجريدة المصرى لاتحتوى على اى فكر كنسىبل ترتكز فى المقام الاول على علاقتة بالبطرك وهذا بحد ذاتة مبنى على خداع نفسى عميق يوضح للجميع عن مكانتة بهذة العلاقةواستمداد قوتة وجبروتة من البطرك فاذا مات البطرك مات بيشوى لهذا هو يسعى ليكون البطرك القادم ويسعى لتلميع نفسة فى الصحافة بكل الطرق ومعروف ان المصرى اليوم هى الجريدة الوحيدة الى تعطية حق الحديث لعلاقتة برئيس التحرير والمحرر ولكن حالة نفاق البابا وسيادة الرئيس لم توصلاة لشى اللهم انة انكشف امام الرأى العام القبطى والسؤال هل يقبل احد فى الكنيسة القبطية ان يكون بيشوى بطرك صدقونى سيكون خراب الكنيسة على ايدة والناس شايفة وعارفة بص خايفة تتكلم من الحرمانات المهم ياريت الناس اللى تعرف فضائح بيشوى تنشرها فى كل المواقع الالكترونية علشان البسطاء والغلابة يعرفوا انة راجل منافق البابا بيعمل معجزات وبكرة يقول ان امة اللى دفنها فى دير الست دميانة جنب مدفن الاساقفة بتعمل معجزات ياجماعة مفيش راهب ولا اسقف ولاكاهن بيقبل يسمع اسمة والتعامل معاة من باب الخوف فقط نرجو مراجعة المقالة بتاع المصرى وفكروا فيها شوية بيلغى التاريخ علشان الدولة ترضى عنة وعمال يحرم ويجردفى الرتب الكهنوتية علشان مفيش حد يقف فى وشة لكن ربنا مش ها يسيب الكنيسة لمثل هذا الانسان

Anonymous said...

بيشوى هايعمل اية عاوز يبقى بابا بص من الطراز الجديد اول المشوار التخليص على الاساقفة المعارضين لسياستة وتصفية الاديرة من الرهبان المعارضين لة وايضا محاكمة الكهنة اللى مش راضين على تصرفاتةوالمهم يبقى حوالية شوية من اياهم بتوع الهيسة والزفة الكدابةاللى اشتراهم بفلوس المطرانيات اللى استولى عليها وبعدين يقيم شوية حفلات للمسئولين وبعد شوية يلاقى نفسة بطرك صدقونى هو شاعر بكدة متخيل ان الموضوع طالما البابا قال ان من حق اسقف الابيارشية انة يرشح نفسة يبقى هو اولى من غيرة وتانى حاجة انة

شوفوا يأهل الخير الانبا بيشوى مش شايف غير نفسة وبص وباقى الاساقفة ولايفهموا حاجة والدليل انة ماسك على كلمة قالها البطرك وهى ان اسقف الابيارشية من حقة يرشح نفسة للبطريركية يبقى مفيش حد يصلح الا هو وهو وبصويختار شوية مساعدين هو مربط معاهم من دلوقت كل واحد يأخد حتة فى البطريركية وتبقى الكنيسة فى عصر زفت اسمة عصر الانبا بيشوى وخلو بالكم انة مهدد شوية اساقفة انة ماسك عليهم شوية حاجات واللى مش هايقف جنبة يبقى الدور علية وربنا يستر لازم ياجماعة من دلوقت مفيش اسقف ولا كنيسة تدعية عندها ولازم يتعمل علية حصار وانسوا انة عالم لاهوتى والكلام الفارغ دة مالوش عظة تتسمع الكنيسة مملوءة بالعباقرة بص هو واعوانة منعنهم من الظهور علشان لو ظهروا هو ينكشف ويبان انة مالوش فى الموضوع رحوا دير الشهيدة دميانة وادخلوا المكتبة شوفوا حجم الصور قد اية هو فية واحد بتاع ربنا يبيع صورة ويوزع هدايا عليها صورة مش عارف تقلوا علية اية وربنا يستر

مع احترامي لنيافتة عيب وهو بيتكلم علي جناب القمص متى المسكين يقول علية هذا الراهب من باب التحقير ان هذا الراهب العظيم لة مولفات مترجمة لجميع لغات العالم ولانك لاتفهم مايكتبة لان معلوماتك الاهوتية ضحلة لاتحبة الا يكفيكم خجلا ان هناك باحثة نالت درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة وليس من الكلية الاكليريكية في المقارنة بين فكر توما الاكويني والقمص متى المسكين وتوصلت انة من الفلاسفة الوجوديين في العصر الحديث وبعدين لو ابونا متي كان هو البطرك كنت تقدر تفتح فمك وتقول علية حاجة عيب ان مش صغير انت قربت علي السبعين ومش هتقعد علي الكرسى فاختم شيخوختك بسلام وصالح كل الناس اللي انت اغضبتهم وعيش الحياة المسيحية الحقة وسيبك من الشللية والولائم في كل الابروشيات اللي انت احتلتها علشان الناس لو قامت عليك محدش هيهوشك منهم