Saturday, June 6, 2009

converters talk about islam

المتنصًرون يفضحون المسلمون المتمسكون بالإسلام

BBC News

قضايا مصرية - المستضعفون - المتنصرون - ” ريهام عبد العزيز ” كمثال

من منطلق واحد يجب أن يتحرك الناطق باسم الحريات الشخصية لمن يسمون بالأقليات ولمن أسميهم أنا " بالمستضعفون " .
- فالدستور المصري قائم على مبدأ أن المواطنة حق يجمع كل المصريين بلا تفرقة في الدين واللون والجنس
- لذا فقضية مشتعلة من حين لآخر مثل قضية " المتنصرون " تشغل حيزا ً كبيرا ً من الرأي العام " الموجه حسب توجهات ومصالح الدولة ففي وقت حسب مصلحة الدولة تتوجه للاتجاه العلماني وتارة تكون مصلحتها في الاتجاه للتيار الديني الأصولي المتشدد "
( أكبر مثالين على الأمر ونقيضه : عهد عبد الناصر وعهد السادات .. ففي عهد السادات كانت صرخة القومية والمصرية والمواطنة والاشتراكية للجميع .. أما في عهد السادات فقد تغيرت النبرة بقدرة قادر إلى تطبيق وتحكيم الشريعة في مواجهة الشيوعية وفلول عبد الناصر الاشتراكية التي كانت ما زالت نشطة حية وتحول لقب الرئيس إلى الرئيس المؤمن )
- وفي مثال لبعض حالات المتنصرين التي خرجت حالاتهم إلى النور " ريهام عبد العزيز " بنت مدينة طنطا
انظر الرابط

http://www.ch-arab.com/vb/showthread.php?p=10558

نجد أن هناك إغماضا ً للعين عن مبدأ دستوري مهم ألا وهو " حرية العقيدة مكفولة للجميع " ويتم تخبيطها مع نص دستوري آخر أن " الشريعة الإسلامية مصدر أساسي من مصادر التشريع ، ويتم التفسير بأنه يجب أن لا يتعارض أي نص مع مبدأ كون الشريعة هي المصدر !!!!!!!!!!

لذا فأي عدول عن الإسلام ولو بحرية كاملة واعتناق كامل هو ردة وكفر وترويج لأفكار متطرفة بل ويصل الأمر لعمالة لدولة أجنبية وخيانة عظمى لو استلزم الأمر !!!!!!!!!!!!!!
- لذا فعلى كل ناشط حقوقي أن يتحرك في قضايا المتنصرين من تلك الزاوية التي يجب التمسك بها " وهي حرية الاعتقاد والمواطنة التي يكفلهما الدستور " .
وصل عدد المتنصرين في مصر إلى 750 ألف متنصر في أقل إحصائية

وهذا ما جعل لهم ثقل

سواء تحركوا بمفردهم قانونيا ً أو إحتموا الغطاء الكنسي


أما في داخل الكنيسة فحدث ولا حرج عن تيارين :
1- تيار يدعم دعما ً خفيا ً .
2- تيار آخر يعلن براءة الكنيسة من محاولات التنصير .
( مع ملاحظة أن نفس الأشخاص الكنسيين قد يمارسون الدورين المتناقضين خوفا ً من الصدام مع الدولة ) .
- ولكن لا بد وأن نلاحظ أنه يجب اعتبار الكنيسة لحالات التنصر وفي حال اعتدادها بمعقولية تحول شخص من الإسلام إلى المسيحية أن تقف بكل الثقل وتطالب له بحق المواطنة المسلوب منه ويكون له حق تغيير الديانة له ولأطفاله كأي مصري يحيا بين ربوع هذا الوطن

وإلا تحولت مصر لبلد طاردة للمتنصرين خالية من الشهادة الحية عن الحرية الفكرية التي يمكن أن يحققها أبطال المتنصرين

.........................

ما زال اضطهاد المتنصرين قائما ً على قدم وساق

فبعد عجز الدولة عن تحسين الصورة الإسلامية من خلال دعاة يتلونون بكل- لون ويتشكلون بكل شكل يواصل جهاز أمن الدولة سياسة التعسف والقهر والاحتجاز لكل من نوى وفكر وقرر أن يكرس حياته للرب ويبحث عن الخلاص فيه له المجد

وأكبر دليل على ذلك ما حدث لريهام عبد العزيز التي تحولت إلى المسيحية بعد سنين من البحث والتفكير والتنقيب

ولكن أسرتها لم تتركها وطاردتها أجهزة أمن الدولة بين مدينتها طنطا وبين القاهرة التي تنقلت فيها من مكان إلى مكان حتى خرجت من مصر وسجن أبونا متاؤس وهبة لمجرد أن الرجل عقد إكليل زواجها ولم يكن له أي دخل في أوراقها الجديدة التي سعت من خلالها لتأكيد هويتها .

واليوم يستمر المسلسل مع كل من حاول أن يعتنق فكرا ً غير الإسلام فعقوبة الردة فوق رؤوس الجميع .

نطلب من كنيستنا احتضان هؤلاء الذين قاسوا الكثير لأجل اسم الرب ومساعدتهم والمطالبة رسميا ً بتقنين وضعهم

كتب

الراهــــب

نشكركم لحـــسن المتابعة

المتنصًرون الأقبـــاط

2 comments:

برهومه said...

ياعم سافرو بره وعيشوا وسط المزز
واعملك لسته فيها هدف انك ترافق 100 واحده قبل ماتوصل للتلاتيين
على فكره الموضوع ده مفيد جدا للصحه شايف صحه الاجانب عامله ازاى وبتنضف الدماغ .هاجر وانت هترتاح لمن صعب الكلام ده يبقى هنا وبرده مش هيبقى زى هناك
انت مش هتعيش غير مره واحده بس فكك

المتنصًرون الأقبـــاط said...

الكلام ده لما يكون مفيش قضية انما جميعنا مؤمنين بالقضية نفسها مش يالا نفسي

لو عملنا ده يبقي احنا فعلا لم نؤمن بالمسيح جميعا

شكرا