Saturday, June 27, 2009

مشكوك في إيمانهم- متنصرات من اجل مسيحيين وليس من أجل المـــ الله ــــيح له المجد


المتنصًرون الأقبــاط : رغم عدم وثوقنــا في صحة الأخبار الموجودة فــ الصحافة المصرية التي فقدت مصداقيتها منذ فتره كبيرة إلا اننا نريد بهاذا الخبر إلقاء الضوء علي أحد أهم قضايا المتنصريين مع المجتمع المســــيحي
وهي المتنصرات التي غالبا يتم تقديمهم في الكنيسة لأي متنصر أو متنصرة علي انهم تركوا الإسلام وأمنوا بالمسيحية كنوع من الفخر ولكن سرعان ما نكتشف أنها زوجة لمسيحي ( وضاربة ورق) كما يقال وهذا مع وضع المسئولية الكاملة علي الحكومة المصرية المتطرفة في منعها لتغير الوراق الرسمية بشكل سلمي وهو إخفاق شديد في حقوق الإنسان وحرية الإعتقاد
ومع مشكلة من يعتنقون المسيحية من أجل شاب أو فتاه - هم مشكوك فيهم - من جموع المتنصريين إلا فــ حالات بسيطة ولكن أغلب من يفعلون هذا هم مشكوك فيهم وهو ما حذرنا منة مرارا أن تترك المتنصره نفسها عرضة لضغوط أباء كهنة أو مبشريين لتزويجهم من مسيحيين حتي لا يقعون تحت دائرة الشك والتخلي عن أخواتهم المتنصريين وقضية معاناتهم الشديدة
وهنا تظهر المشكلة مع بعض الأفعال التي يقوم بها خدام الكنائس بطوائفهم الثلاث وهي
1- مساعدة بعض المتنصرات للزواج من الشباب المسيحي وعدم السعي لتزاوجهم من الشباب المتنصر
2- يقول الخدام أن الزواج بين المتنصره والمسيحي أسهل من المتنصر من حيث تكاليف الزواج وهذا لان اغلب المتنصريين الشباب حالاتهم المادية متعثرة
3- رفض الشباب المتنصر لكثير من اساليب الكنائس او خدمة التبشير لدي الخدام بسبب جراءتهم والتي يختلف معهم فيها الخدام
4- المتنصرة يعتقد بعض المسيحيين بسبب أن اكثرهم اكثر جمالا من المسيحيات وخاصة القبطيات فهم محط انظار المسيحيين
5- اعتبار بعض الخدام الشباب المتنصر منافسين لهم في مغازلة الفتيات المسيحيات والمتنصرات
6- إيمان بعض الخدام بأن المتنصرات هو تعويض طبيعي عن حالات الخطف التي يتم اعادتها او لا يتم اعادتها وتكون حولها الكثير من الشبهات فيرفض الشباب المسيحي الزواج بها فيلجئون لتعويض وهو الزواج بالمتنصرات
7- أيمان بعض الخدام بأن التبشير للبنات اكثر إيجابية لما يأتي له من نتائج مبهره ويعتبرون المتنصره وقتها ملكية خاصة لهم بل يصل الامر لرفضهم تعارفها علي الشباب المتنصر وهذا أسلوب تتبناه كنائس رسولية إنجيلية وتعتبرة ملكية خاصة لها ومن يريد التواجد في حرمها علية اعتناق ما تؤمن به من اساليب في العبادة ..فلو ان المتنصر لايتبع هذه الكنيسة أو يتبع كنيسة خاصة به وبالمتنصرين في أي بلد يقطن فيها فترفض الكنيسة ان تساعده علي التعارف والإرتباط بفتيات متنصرات تعرفهم تكون هي من ساعدت في تنصيرهم أو ساعد أحد من خدامها في تنصيرهم
وهو السبب الذي يسبب بعض الحروب الباردة التي يحدث فيها تبادل للإتهامات
وفي حالة خروج الفتاه من عباءه الكنيسة ذاهبة للمتنصريين فيعتبروها منشقة عنهم وممن تشتعل فيها حرب كحرب المتنصريين والمسيحيين في البحرين و الكويت ومصر وإستراليا الأن
8- سبب الشكوك فــ المتنصره التي تتزوج بمسيحي أنها لم تعد تؤمن بمعاناة إخواتها وأخوتها من المتنصريين وبالتالي يصبح ولائها الكامل لزوجها وكنيسته وليس لقضايا ومطالب المتنصريين وينظر لها دائما انها لم تعتنق المسيحية من أجل المســــيح ولكن من أجل شاب ربما يكون غير مؤمن أصــلا
وبناءا علية نطالب كل المتنصرين والمتنصرات بعدم الوقوع في مثل هذه المشكلات فزواج المتنصرات والمتنصريين بعضهم بعض يؤمن لهم حياه كريمة دون اعتقالات
او مأسى شاهدناها في قضايا متعدده بسبب اوراق الزوج المسيحي الذي يجبـر الزوجة المتنصره لتغير الأوراق الإسلامية الي مسيحية بالتزوير هذا رغم عدم إهتمام الكنيسة نفسها بهذا الشأن ويوافقون علي التزوير وضياع أبنائنا في مقابل الإبتعاد عن مطالب هي حق مكتسب لهم كمؤسسات دينية
فالزوج او العاشق او الحبيب الذي يطلب منك عزيزتي المتنصره تغير اوراقك طالبية بإعتراف كنيستة بالمتنصريين أولا قبل ان يدفعك للتزوير ولن يضيع في النهاية غيرك
ونطالب الحكومة المصرية بالكف عن التغطرس في الإستمرار في وضع خانة الديانة في الاوراق الرسمية وتخليص المجتمع من مشكلات هذه الخانة التي ليست لها أي فائده
نشكر حسن المتابعة
المتنصًرون الأقبـــاط

7 comments:

مصلح إجتماعي said...

الحريات الشخصية لابد أن يكون لها إحترامها

و المتنصرة أو حتى المسلمة حرة في الزواج ممن تريد ،و إذا كان الشباب المسيحي هو مطلب المتنصرات أو المسلمات فهذا حق البنت ،و أرجوا يا متنصريين عدم الغيرة .

و لكن عليها الحذر و عدم التزوير ،لأن المتنصريين يجب أن يكونوا قدوة في تصرفاتهم و في حفاظهم على قوانين البلد .أعلم أن لهم حقوق كثير ضائعة فنحن في بلادنا في أول طريق الحريات المدنية و إحترام حقوق الإنسان ،و أعرف أنكم تتعرضون لظلم بائن بسبب تطبيق شريعة الدماء .

و من ضمن الحلول التي أراها في هذا الفترة هو السفر إلى خارج البلاد و الزواج هناك ،حتى يتم تعديل القوانين و مسح خانة الديانة من البطاقة .

عشان إحنا لسنا أقل من دول أوروبا و أمريكا و الموضوع كما قلنا سابقا لن يكلف الدولة شيئا و لكن سيكون لها مردود علي جدا على جميع الأصعدة

مع أجمل الأمنيات بإستبدال القوانين الدينية بقوانين مدنية محترمة

عوف الأصيل said...

بخصوص القوانين ،فمشكلتنا أننا مازلنا نستخدم قوانين مستقاه من أديان عفى عليها الزمان فهي تراث ،و مكون من شخصيتنا نعيش من أجل الحفاظ على الدين .

و مع هذه الأديان كم هائل من الخزعبلات و الأفكار العدوانية و الضبابية عن كل شئ .

و الإسلام في العالم كالمرض العضال الذي لا يوجد شفاء منه ،فالمسلم لا يستطيع أن يخرج من عباءة الإسلام حتى إن حاول جاهدا لذلك .

فالجميع يخشاه و يخشى خطره ،و في نفس الوقت لا يدري المسلمون أي شئ عن العالم الذي من حولهم

و هنا أنقل لكي مثلا ما يعتقده المسلمون عن المسيحية

لماذا يتم وضع العراقيل أمام التنصريين ؟

فالملايين يريدون ترك دين الإسلام ،فإعطوا لهم الفرصة للدخول للمسيحية .

ومن ضمن الأحاديث التي يتناقلها المسلمون ،للترهيب من دخول المسيحية أحاديثهم عن التعميد و إليك ما يقولون

أولا :- أن الشرط الأساسي للدخول للمسيحية هو التعميد ،و أن من لا يعمد لا يعتبر مسيحي ،فالتعميد كالشهادتين عند المسلميين .

ثانيا :-أنه لا معنى لقبولك المسيح و إتباعك تعاليم المسيحية بدون عملية التعميد ذاتها ،فبدونها فإن كل ما تفعله هراء و لا قيمة له ،و لن يعتبرك المسيحيين منهم .

ثالثا :- أنه قبل عملية التعميد لابد أن تزلك الكنيسة و المسيحيين و يكون المتنصر هدف للإهانه من كل المسيحيين ،إلى أن يرضوا عنه و يسمحوا له بالتعميد .

رابعا:- كيفية التعميد :-و هنا تثار كثير من الأقاويل ،و التي منها أن ماء التعميد يكون عن طريق ماء مبصوق عليه و مبال فيه من القساوسة و الرهبان .

خامسا:- يكون التعميد عن طريق تخليص الشخص من كل ملابسه حتى يعود كما ولدته أمه أمام الجميع ،ثم يقوم الكاهن برسم الصليب على كل جسده ،و يقوم الكاهن أيضا بوضع يده في أماكنه الحساسه و لا يحق للمتعمد أن يعترض ،و إلا يعتبر التعميد باطلا و لا تعطيه الكنيسه شهادة معمودية !!!!!!!!!!!

سادسا :-لا يحق للمتنصر أن يعترض على أي شئ ،و من ذلك عليه تناول أي شئ يقدم له بدون حتى أن يسأل عن مصدره و ما أستخدم في تجهيزه ،و إذا سأل مجرد سؤال فهو بذلك تدخل في أسرار الكنيسة و يعتبر مجدف على الله ،و يعاقب .

سابعا :- بعد التعميد يكون المتنصر منبوذا و محتقرا من الجميع ،فكثير من المسيحيين ينتقمون من المسلمون في شخص المتنصر .

ثامنا :-لا يقبل المجتمع المسيحي الشخص المتنصر ،فلا يجوز له مثلا الزواج من فتاه مسيحية.

تاسعا :-المتنصرون عموما منبوذيين و يعانون من التمييز ،فلهم كنائسهم الخاصة بهم فلا يحق لهم دخول كنائس المسيحيين ،بل أن لهم أيضا لهم رجال كهنوت مختلفون .

عاشرا :-المتنصرون فقراء و لا أحد يهتم بهم ،فلا يوجد لهم عمل ،و إن وجد عمل فهم يعملون خداما عند المسيحيين ،و كثير منهم لا يجد حتى طعام يومه .

حادي عشر :-الفتيات المتنصرات هدف للشباب المسيحي لأنها فتاه أصبحت بلا أهل و فرصة .

ثاني عشر :- المتنصريين سوق لقطع الغيار البشرية ،فيستغلون من أجل الحصول على أعضاءهم ،فمثلا من يحتاج إلى كلى فيكون ذلك يسيرا من المتنصر لإستغلال حاجته المادية .

هذا مثال لما هو راسخ في أذهان الجميع عن التحول للمسيحية .

أما عند تحول شخص من المسيحية للإسلام ،فيقابله المسلميين بالترحاب و بمجرد أن ينطق بالشهادتين يصبح واحد منهم و يكون له عمل و منزل و كل ما تشتهي نفسه و كل بنات المسلميين تحت أمره مثنى و ثلاثة و رباعة إلى غير ذلك

فلماذا يتم معاقبة المتنصر ؟.

إذا كانت الكنيسة لا تستطيع حماية المتنصريين ،فتعلنها صراحة أنها لن تقبل أي فرد يلجأ إليها ،و لا حرج في ذلك فكثير من أديان العالم لا تقبل مؤمنيين جدد بها .

لابد للكنيسة أن توضح الحقائق للناس ،و لا تضع شروط جامدة للإيمان .

الشفافية ثم الشفافية في التعامل مع المجتمع ،فلقد إنتهى زمن الأسرار منذ زمن بعيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقبل النقد بصدر رحب ،و محاولة التحديث المستمر ،و إحترام الفروق الفردية بين البشر ،و ذلك من أجل خدمة أتباعها و كل الأرض

و شكرا

Anonymous said...

بالنسبة للتزوير ماذا تتوقع من رجل شرطة يدخل عليه متهم بالتزوير ؟

Anonymous said...

وهي البت الي تزور تتحمل الي هيحصلها والمتنصرين مش مهم انهم يبقو كل واحده تسيب الاسلام تبقي منهم هتبقي واحده بتلعب مش متنصره حقيقة عشان المسيح

راندي said...

المسيح عارف كل واحد في قلبة اية وهو الي هيحسب الناس دي والي تقول انها بقت مسيحية وهي عايزة تتجوز تبقي بت شرموطة ووسخه ومتناكة

اعذروني في الفاظي دي بس ده الي هبيقي ايمانها زبالة

Anonymous said...

معلش يا جون وليه ميكونش جوزها المسيحي مؤمن بقضية المتنصرين ومشاكلهم مهو اصبح قريب منهم ده مجرد سؤال يعني وشكرا لخدمتك الي بتمتعنا اقبل تحياتي ريم

المتنصًرون الأقبـــاط said...

و المتنصرة أو حتى المسلمة حرة في الزواج ممن تريد ،و إذا كان الشباب المسيحي هو مطلب المتنصرات أو المسلمات فهذا حق البنت ،و أرجوا يا متنصريين عدم الغيرة .
...............

غيرة اية ؟

هو ممكن تحصل غيره بس مش لان الشباب المسيحي كلهم براد بيت ولا روميو الحبيب ممكن تحصل علشان في جهات من الخدام والكنائس بتستغل بعض المتنصرات من الاول وههما مش عارفين متنصرين تانين ويقوموا متجوزينهم وضاحكين عليهم ونسوا ان فيه شباب متنصر ممكن يعرفوهم عليهم ومنها يبقي خلصوا من مشكله تحمل مسئولية تزوير اوراق للمتنصره علشان تتجوز المسيحي ومنها تقدر تخرج بسهوله من مصر في عصمة راجل مسلم زيها قدام في الاوراق الرسمية ولا حد يقدر يقولهم تلت التلاتة كام لانة مش معقول يطالبوا الشباب بالايمان بالمسيح وبعد الايمان قدامك خيارين يا الرهبنة الغير رسمية ولو زنيت تبقي مش مؤمن لو اتجوزت مسلمة تبقي كذلك ويابختة الي يتجوز متنصره مناسبة ليه ياإما النفي خارج البلاد وياريت حد بيساعد شاب متنصر يخرج بره انما لو بنت الكل يساعدها مهو

ده لو كانت حلوه لو عادية او كبيره في السن او حظها الاسود وقعها مع مسيخيين قليلي الحيله اهي قاعده مرمية زي البيت الوقف ولة فكر شاب متنصر يجوزها الكنيسة ولا بتساعدة وطبعا الشاب ده لو فكر في بنت مسيحية ينهار اسود تبقي حرب وينسوا المسيح والروح القدس يطير ويطلعلهم قرون زي الشياطين وتبقي حرب علي الواد
هو احنا صرخنا من شوية مهو من بعد البلاوي الي بتحصل خليتوا الناس تقرف تتنصر

الامل الوحيد في جماعات المتنصريين الي بيبشروا هما وبعض المسيحين المؤمينين الي بيساعدوهم غير كده ارمي في الزبالة اهي قطعان للكنائس وخلاص

وبدل اللف والدوران والنقر الوصخ من بعض الخدام والكنائس كان اولي عليهم يطالبوا الدوله بحقوق الكنيسة في اعتماد المؤمنين الجدد زي اي دين وتصدعد الموضوع دوليا لو الدوله رفضت لان ده حق مكتسب للكنائس الثلاث ولا هما دينهم عوره بيخافوا يكشفوه ولا خايفين من الاضطهاد الي هما اصلا كده كده فية فيبقي اولي يتبعوا القديسين والابء الي استشهدوا من اجل خلاص النفوس الضالة من الامم الي جلهم المسيح مش لليهود والارثوذكس بس

الموضوع مبدأ ملوش علاقة بعدد المتنصريين ولا غيرهم من المتنصريين من اديان تانية حتي
الفكره كلها حق للكنيسة ومبدأ تدافع عنة لعدم اهانة مسيحها اكثر من كده