Tuesday, April 14, 2009

مصر تحذر نصر الله الكلب الإنذار الأخير

السيد وزير الخارجية المصري /أحمد أبو الغيــــط

دبي - العربية.نت
.....................................

في الوقت الذي أرسل فيه زعيم "خلية حزب الله" في مصر رسالة إلى الأمين العام للحزب يعتذر فيها عن سقوط "تنظيم مصر"، أكد أحمد ابوالغيط، وزير الخارجية المصري، في حديث نشر الثلاثاء 14-4-2009 ان ايران "استخدمت حزب الله للوجود في الارض المصرية"، مشيراً الى أن تقرير النائب العام حول خلية حزب الله سيكشف "حجم الاختراق الاجرامي" في مصر.وقال ابوالغيط في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" ان "الايام اثبتت ان إيران استخدمت حزب الله كي توجد على الارض المصرية وتقول للمصريين نحن هنا".

وأضاف ان "وجود ايران في صورة حزب الله على شاطئ البحر الابيض المتوسط رسالة واضحة للعالم الغربي ولاسرائيل ولمصر ولكل العرب (مفادها) نحن هنا وسنؤثر في مصالحكم". وقال ان "حزب الله كشف منذ اعوام عدة عن وجه تابع بالكامل للسياسات الايرانية".وأضاف تعليقاً على كل الذين يهاجمون مصر او ينتقدونها في هذه القضية، "اتمنى ان اكون في الوضع الذي أرى وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات". وأشار الى ان "الاتهامات لا يمكن ان توجه الا بتوثيق، ومصر لديها التوثيق".

اعترافات باستهداف مصر
وكشف قيادي خلية حزب الله المتهم محمد يوسف منصور سامي شهاب عن اعترافات مذهلة أهمها أن العمليات كلها كانت تستهدف الوضع الداخلي في مصر‏,‏ ولا علاقة لها بمساعدة المقاومة في غزة‏، بحسب تقرير نشرته الثلاثاء صحيفة "الأهرام" المصرية.وأكد شهاب للمحققين أن قيادة حزب الله كلفته باتخاذ الترتيبات الكاملة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية‏,‏ واستهداف السياح الإسرائيليين خاصة‏,‏ وجنسيات أخري‏,‏ وتنفيذ العمليات سواء بتفجيرات انتحارية أو سيارات ملغومة‏,‏ أو زرع عبوات ناسفة في أماكن تجمعات الإسرائيليين في مناطق سيناء‏,‏ خاصة دهب وطابا ونويبع‏.‏وبحسب الصحيفة فإن العملية الإرهابية الأولى كانت تستهدف تنفيذ 3 تفجيرات في وقت واحد ضد أهداف مصرية وإسرائيلية‏,‏ ومنشآت مهمة في 3 مواقع سياحية وحيوية‏,‏ وكان سيعقبها صدور بيان من قيادة حزب الله تؤكد فيه مسئوليتها عن هذه العمليات ردا على مقتل قائدها العسكري عماد مغنية‏,‏ وأن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو الذي أصدر التكليف لنائبه نعيم قاسم‏,‏ المسؤول عن تحريك جهاز الاستخبارات في الحزب‏.

اعتذر لنصرالله
وفي تقرير آخر أعرب شهاب في رسالة نقلها منتصر الزيات، رئيس هيئة الدفاع عن بعض المتهمين في القضية، عن اعتذار لحسن نصرالله بسبب اعترافاته الكاملة عن أعضاء الخلية، مضيفاً "قولوا للسيد نصرالله: لو خضت بنا البحر لخضناه وراءك، وأعتذر لك عما وقع من الكشف عن جنودك الذين يجب أن يكونوا على مستوى المسؤولية التي علمتنا إياها"، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم" القاهرية الثلاثاء 14-4-2009.وبرر شهاب اعترافاته الكاملة التي تدينه قضائياً بأن "دعم المقاومة ليس عيباً في فلسفة حزب الله بل إنه شرف نقدمه للأمتين العربية والإسلامية، وقد تلقيت تكليفاً من الحزب بأن أقول كل شيء، لأنه لا يوجد شيء معيب في القضية".

إنذار شديد اللهجة
وترددت أمس أنباء أن القاهرة وجهت إنذارًا "شديد اللهجة" إلى قيادة حزب الله، عن طريق الحكومة اللبنانية، يتضمن مطالب محددة، أهمها إصدار بيان علني يتعهد باحترام سيادتها وعدم استخدام أراضيها أو مياهها الإقليمية في أي أنشطة أو عمليات سرية، متوعدة حزب الله بوقوعه تحت طائلة "القيام بعمليات نوعية ضد أهداف تابعة للحزب" في حال رفض الاستجابة.كما تضمنت المطالب المصرية تزويدها بكل المعلومات عن العمليات السرية التي رصدتها الأجهزة الأمنية، مع حث الحزب على "تحسين لهجته في الحديث عن مصر".ونقلت "الشروق" المصرية عن مصدر لم تكشفه، أن موقف مصر من الحزب ستحدده طريقة تعامل الحزب مع القاهرة، معتبرًا اعتراف الأمين العام للحزب حسن نصرالله بالتخطيط لعمليات على الأراضي المصرية تمثل سابقة من نوعها، وتعد اعترافًا بعمليات خارج الأراضي اللبنانية، وخارج إسرائيل.وأعلنت السلطات المصرية امس ان الاجهزة الامنية تبحث في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين و3 فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله اللبناني.وكانت السلطات كشفت عن تحقيقات جارية مع 49 شخصا اعتقلتهم خلال الاشهر الفائتة بتهمة العمل لحساب حزب الله من اجل تنفيذ اعتداءات في مصر.وأقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بأن احد الموقوفين الـ49 في مصر عضو في الحزب، موضحاً انه كان يقوم بـ"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.

خطة لاغتيال مبارك
وترافق الإنذار المصري مع تأكيد صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الإثنين 13-4-2009، أن السلطات المصرية أحبطت "عملية إيرانية" لاغتيال الرئيس حسني مبارك مقابل مليون دولار.وقالت الصحيفة الإسرائيلية الأوسع انتشارا، تحت عنوان "مليون دولار مقابل رأس الرئيس مبارك" على صفحتها الأولى إنه "في 9 يناير الماضي، وفي أوج الحرب على غزة رصد الحرس الجمهوري الإيراني مبلغ مليون دولار نقداً لتصفية الرئيس مبارك وشكل مجموعات إيرانية من متطوعين تلقوا تدريباً سريّا".ونقلت الصحيفة عن "مصدر أمني مصري كبير" أن "إيران لم تكن تريد أن تترك بصماتها على التعرض للرئيس مبارك، ولم تدخل المهمة حيز التنفيذ؛ لأن الاستخبارات المصرية بعثت بإشارة تحذيرية سرية بأنها كشفت الموضوع ما أغلق الطريق عليهم".ولم يفت "يديعوت أحرونوت" التطرق إلى "خلية حزب الله" في مصر، فتطرقت إلى علاقة حزب الله وإيران، ونشرت صورة للسفارة الإيرانية في القاهرة وصورة لمنزل عضو حزب الله سامي شهاب اللذين يفصل بينهما شارع هارون الرشيد، وربطت بين المنزلين بسهم وكتبت "مسافة 100 متر
...........................
الإخوان المسلمين والتحالف مع إيران وحزب الله ضد مصر
لشبكة الاخبار العربية
جيهان مصطفى - محمد كمال
تتوالى المفاجآت في قضية خلية حزب الله ،حيث كشفت مصادر مقربة من التحقيقات أن اثنين من المتهمين اعترفا بأنهما ينتميان إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر وليس إلى حزب الله.ووفقا لتلك المصادر ، فإن كل من المتهمين هاني المطلك وعبد الله ابراهيم عوض أكدا أنهما كانا فى سيناء للقيام بتهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن طريق البدو لحساب جماعة الاخوان المسلمين.وفي المقابل
نفى عبد المنعم أبو الفتوح القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين علاقة المتهمين بالجماعة ، قائلا :"كان يجب على مكتب المحامي عبد المنعم مقصود الذى يتولى الدفاع عن المتهمين التزام الصدق فى تصريحاته قبل أن ينسب أية أعضاء لجماعة الإخوان" وأكد أبو الفتوح في تصريحات لفضائية الجزيرة أنه لا يوجد أي صلة للمتهمين بالإخوان من قريب أو بعيد ، وتحفظ على العمل الذى قام به المتهمون ، قائلا :" إنه بالرغم من أنه عمل مشرف
لكنه كان يجب أن يكون بالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية احتراما للخصوصية المصرية ومراعاة لموقف النظام المصري واعتباراته" واتهم الحكومة المصرية ووسائل الإعلام القومية بأنها تنفخ بشدة فى هذا الحدث وتعطيه أكثر من اللازم ، مطالبا النظام المصري ألا يجعله سببا فى اختلاق المشاكل مع حزب الله والنظم العربية الداعمة للمقاومة الفلسطينية.ومن جانبه ، أشار طلال عتريس أستاذ علم الاجتماع بجامعة بيروت إلى أنه ليس من مصلحة حزب الله الاستمرار فى إحداث توتر بينها وبين النظام المصري وعلق على موقف لبنان من القضية
قائلا إنه لا يستطيع أن يتخذ موقفا مع الحكومة المصرية خاصة وأن الرئيس مبارك أحال القضية برمتها إلى القضاء المصري ، كما أن النظام المصري له استراتيجية فى طريقة مساعدة المقاومة والقضية الفلسطينية ، لافتا إلى أن مصر لا تريد أن تدخل حربا مع إسرائيل فى الوقت الحاضر ولا تريد إسرائيل أيضا أن تدخل حربا مع مصر حاليا وانتهى إلى القول إن مصر تعطي القضية أكثر من حقها مما يدلل على أهداف النظام المصري فى ضرب شعبية حزب الله الكاتب الإخوانى فهمي هويدي لم يذهب بعيدا أيضا ، حيث اتهم الصحافة المصرية بأنها السبب في تهويل القضية ، وكشف أن تلك القضية تعود لثمانية أشهر ، وتساءل " لماذا الآن " ، مشيرا إلى أن توقيت الإعلان يبدو وكأنه رسالة مقصودة من الحكومة المصرية للناخب اللبناني للتأثير على اختياراته في الانتخابات المقبلة
وأشار إلى أنه ضد أي تدخل إعلامي في القضية ما لم تفصل فيها المحكمة المصرية ، قائلا :" علينا أن نتريث حتى تقول المحكمة كلمتها " وعلى الجانب الآخر ، قال عبد المنعم سعيد عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم ان قضية الامن القومي المصري يحددها المصريون وليس لأي أحد حق التدخل بهذه القضية لأنها خصوصية قد تؤذى وتضر الموقف المصري وتدخله حربا لا يريدها وأكد أن استمرار التدخل من قيادات حزب الله فى الشئون المصرية هو خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ، مضيفا أن اسرائيل مازالت فى الجولان وعلى الحدود اللبنانية ، فمن الأولى ان يهتموا بقضاياهم وليتركوا لمصر قضاياها
.......................................
تصريحات الإخوان المسلمين للاعلام العربي توضع مدي التواطؤ بينهم وبين حزب الله علي تهديد الأمن القومي المصري
والمفاجاه الكبـــــري هي استهدافهم لاغتيال الرئيس مبارك وعمل انقلاب
بدعم ايراني لتوطيد فكر الأصولية في الشرق الأوسط
القاهرة، القدس - القبس
كثفت السلطات المصرية من تحركاتها لتوقيف عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين ممن يعتقد بتورطهم في تنظيم حزب الله اللبنانى الذي تم ضبطه في مصر مؤخرا، فيما كانت قد ذكرت بعض المعلومات ان التحقيقات مع الموقوفين في القضية كشفت عن مخطط لاستهداف سفن اميركية في قناة السويس وسياح اسرائيليين.
الا ان البارز كانما أكدته صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية من ان السلطات المصرية احبطت عملية ايرانية لاغتيال الرئيس حسني مبارك خلال الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة؛ و ان هذا كان مقدمة الكشف عن التنظيم؛ وقالت الصحيفة الاسرائيلية الاوسع انتشارا تحت عنوان «مليون دولار مقابل رأس الرئيس مبارك» على صفحتها الاولى انه «في التاسع من يناير الماضي في اوج الحرب على غزة، رصد الحرس الجمهوري الايراني مبلغ مليون دولار نقدا لتصفية الرئيس مبارك وشكل مجموعات ايرانية من متطوعين تلقوا تدريبا سريا».واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر امني مصري كبير ان «ايران لم تكن تريد ان تترك بصماتها على التعرض للرئيس مبارك ولهذا فقد نقلوا المليون دولار الى مجموعة ايرانية اخذت على عاتقها مسؤولية العملية»
ويروي ان اعضاء المجموعة الايرانية التقوا مع عشرات الشبان، الذين اجتازوا تصنيفا وتعهدوا بالتسلل الى مصر واعداد البنية التحتية لتصفية الرئيس مبارك. وقبيل بدء التدريبات، التي اجريت في معسكرات قوات الامن، اخذ المتطوعون الى احتفال اداء الولاء في مدينة قم، على قبر مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني.ولم تدخل المهمة حيز التنفيذ_ بحسب المصدر المصري _«لان الاستخبارات المصرية بعثت باشارة تحذيرية سرية بانها كشفت الموضوع مما اغلق الطريق عليهم».
وتحدثت الصحيفة عن العلاقة الوثيقة بين حزب الله وايران، ونشرت صورة للسفارة الايرانية في القاهرة وصورة لمنزل عضو حزب الله سامي شهاب اللذين يفصل بينهما شارع هارون الرشيد، وربطت بين المنزلين بسهم وكتبت «مسافة مائة متر».وتحدثت الصحيفة عن تصاعد الخلاف بين مصر وايران حول الدعم الايراني لحزب الله وعن اكتشاف اربع خلايا لحزب الله في مصر.في غضون ذلك، واصلت نيابة أمن الدولة العليا في مصر استجواب عدد من المتهمين في تنظيم حزب الله، حيث قام المحامي العام الأول بمواجهة المتهمين بما تضمنته تحريات مباحث أمن الدولة، حيث اعترف خمسة من المتهمين بوجود علاقة بينهم وبين حزب الله اللبناني في إطار مساعدة الفلسطينيين، وإمداد قائد التنظيم بالمعلومات والبيانات الخاصة ببعض الأماكن على الحدود بين مصر وفلسطين وإيجاد مكان لإقامة أعضاء التنظيم بالقرب من رفح.
وكشفت مصادر مطلعة ان المتهم الرئيسي في القضية سامي شهاب كشف في التحقيقات عن تكليفه عقب اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية بالسفر إلى مصر لرصد السفن الأميركية والإسرائيلية أثناء عبورها قناة السويس للقيام بعمليات انتقامية ضدها، وأنه سافر بنتائج الرصد إلى لبنان لتسليمها لقيادات الحزب، كما كشف أيضاً عن تجنيده لكل من نهاد السيد، وحسن المناخلي المتهمين فى القضية وتكليفهما بعملية رصد السفن أثناء فترة سفره إلى لبنان، وإرسال تقارير بها اليه عبر الانترنت بعد تشفيرها، وأن عمليات الرصد شملت أيضاً الأفواج السياحية الإسرائيلية وأماكن ترددهم في منطقة طابا، واكد شهاب في التحقيقات ايضاً أن شراء الشقق على الشريط الحدودي كان بهدف تأمين عمليات تهريب السلاح إلى غزة عبر الأنفاق.
وقد وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين في التنظيم اتهامات جديدة تتضمن التخابر والانضمام لمنظمة إرهابية والتخطيط لأعمال عدائية في الأراضي المصرية ودخول البلاد بطريقة غير شرعية، واستخدام مستندات مزورة.الى ذلك، داهمت أجهزه الأمن في ساعة متأخرة من ليل أمس الاول عدة مناطق جبلية في وسط سيناء خاصة في محيط مدينة نخل لملاحقة عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين وردت أسماؤهم على لسان المتهمين في خلية حزب الله.وأشارت مصادر الى أن الأجهزة الأمنية استعانت بعدد من السكان المحليين في سيناء لتطويق العناصر وتحديد الأماكن التي سلكوها والنقطة التي توقفوا عندها، كما طلبت من مشايخ القبائل سرعة الإبلاغ عن العناصر غير المألوفة لهم حال رؤيتهم في المنطقة.
وقالت مصادر أهلية ان المداهمات مستمرة منذ فترة طويلة لمنع عمليات التهريب من الأفارقة الى اسرائيل والتي شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الاشهر الثلاثة الماضية او التصدي لظاهرة التهريب عبر الانفاق لقطاع غزة بعدما لجأ المهربون لطرق أخرى غير معتادة في سيناء لضمان وصول بضائعهم لرفح.
ورجحت المصادر بأن ذلك الإجراء استباقي لإحباط أي محاولة قد تنتج عنها قلاقل في سيناء التي تشهد منتجعاتها توافد أعداد كبيرة من الإسرائيليين عليها لقضاء عطلة الأعياد اليهودية رغم تحذيرات مكتب مكافحه الإرهاب الاسرائيلي لمواطنيه بعدم التوجه لسيناء خلال الأعياد لوجود معلومات تفيد باستهدافهم بالخطف او القتل من قبل عناصر لحزب الله.وقالت مصادر أمنية إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين الشرطة المصرية وبدو في منطقة وادي العمر بوسط سيناء.
وقال مصدر إن الشرطة فاجأت بدوا بتفتيش منازلهم بحثا عمن يشتبه بعضويتهم في مجموعة تعمل في تهريب السلاح إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أنفاق تحت خط الحدود لحساب «حزب الله».وأضاف إن البدو اعترضوا على التفتيش المفاجئ للمنازل، مما تسبب في وقوع الاشتباك، الذي لم تتسن على الفور معرفة إن كان قد أسفر عن ضحايا.و كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الاتصال الذي أجراه الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بعد الكشف عن القبض على التنظيم المتهم بالتبعية لحزب الله اللبنانى استهدف اطلاع الأخير على تفاصيل المخططات التي كان يعتزم القيام بها تنظيم حزب الله والتأكيد على أن مصر لن تتهاون في أي مخططات تستهدف أمنها القومي لخدمة مصالح دول إقليمية أخرى.
وأوضحت المصادر أن الرئيس مبارك أكد أن كل التحقيقات التي ستجريها النيابة المصرية ستعرض على الرأي العام المصري واللبناني والعربي وستحدد كل أسماء المتورطين في هذه القضية أيا كان موقعهم في حزب الله بلبنان والتي أشرفت على الخلية.وكشفت المصادر أن مصر سبق وأن أرسلت رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أبان الحرب الإسرائيلية على غزة وعقب هجومه الشديد على مصر تحذره فيها من استهداف أي مصري في لبنان سواء كان «سفيرا أو خفيرا» وان أي مكروه سيتعرض له المصريون بلبنان فإن القاهرة ستعتبر أن نصر الله هو المسؤول الأول عن ذلك.وأوضحت أن الرسالة أكدت أن القاهرة لن تسمح بتكرار ما حدث مع سفيرها في العراق، هشام الشريف الذي تم خطفه واغتياله
مع أي من مبعوثيها في أي مكان في العالم وان اليد المصرية قادرة على حماية أبنائها والثأر لمقتلهم.وكشفت المصادر عن تنسيق مصري أمني عالي المستوي مع عدد من الدول العربية على رأسها السعودية والأردن واليمن لاحتواء أي خلايا تابعة لحزب الله والقضاء عليها
...................................
.....................
............
......
..
المتنصًرون الأقبــــاط : نحن مع بلادنا مصــــر الغالية قلبا وقالبا
ونصلي من أجل مصر يحفظها من شرور نصر الله وأمثاله من الإخوان المسلمين
فلا نرفض سنة ولا شيعة ولكن نحن ضد الأصوليين ومع بلادنا ضد نصر الله تماما وحزبة الإرهابي
نحن مع مصــــــــــر وندعوها لبدأ عمليات عسكرية (حرب الإستنزاف) علي حزب الله واتباعة في كل مكان من العالم
نصلي من أجل بلادنا وإستقرارها
المتنصًرون الأقبـــــــاط

3 comments:

فرعون said...

نعم نحن ضد اى شخص يحاول الايقاع بنا فى فخ يستفيد هو منه ... ونطلب من الرب يسوع ان يعطينا السلام الدائم

عوف الأصيل said...

بخصوص القوانين ،فمشكلتنا أننا مازلنا نستخدم قوانين مستقاه من أديان عفى عليها الزمان فهي تراث ،و مكون من شخصيتنا نعيش من أجل الحفاظ على الدين .

و مع هذه الأديان كم هائل من الخزعبلات و الأفكار العدوانية و الضبابية عن كل شئ .

و الإسلام في العالم كالمرض العضال الذي لا يوجد شفاء منه ،فالمسلم لا يستطيع أن يخرج من عباءة الإسلام حتى إن حاول جاهدا لذلك .

فالجميع يخشاه و يخشى خطره ،و في نفس الوقت لا يدري المسلمون أي شئ عن العالم الذي من حولهم

و هنا أنقل لكي مثلا ما يعتقده المسلمون عن المسيحية

لماذا يتم وضع العراقيل أمام التنصريين ؟

فالملايين يريدون ترك دين الإسلام ،فإعطوا لهم الفرصة للدخول للمسيحية .

ومن ضمن الأحاديث التي يتناقلها المسلمون ،للترهيب من دخول المسيحية أحاديثهم عن التعميد و إليك ما يقولون

أولا :- أن الشرط الأساسي للدخول للمسيحية هو التعميد ،و أن من لا يعمد لا يعتبر مسيحي ،فالتعميد كالشهادتين عند المسلميين .

ثانيا :-أنه لا معنى لقبولك المسيح و إتباعك تعاليم المسيحية بدون عملية التعميد ذاتها ،فبدونها فإن كل ما تفعله هراء و لا قيمة له ،و لن يعتبرك المسيحيين منهم .

ثالثا :- أنه قبل عملية التعميد لابد أن تزلك الكنيسة و المسيحيين و يكون المتنصر هدف للإهانه من كل المسيحيين ،إلى أن يرضوا عنه و يسمحوا له بالتعميد .

رابعا:- كيفية التعميد :-و هنا تثار كثير من الأقاويل ،و التي منها أن ماء التعميد يكون عن طريق ماء مبصوق عليه و مبال فيه من القساوسة و الرهبان .

خامسا:- يكون التعميد عن طريق تخليص الشخص من كل ملابسه حتى يعود كما ولدته أمه أمام الجميع ،ثم يقوم الكاهن برسم الصليب على كل جسده ،و يقوم الكاهن أيضا بوضع يده في أماكنه الحساسه و لا يحق للمتعمد أن يعترض ،و إلا يعتبر التعميد باطلا و لا تعطيه الكنيسه شهادة معمودية !!!!!!!!!!!

سادسا :-لا يحق للمتنصر أن يعترض على أي شئ ،و من ذلك عليه تناول أي شئ يقدم له بدون حتى أن يسأل عن مصدره و ما أستخدم في تجهيزه ،و إذا سأل مجرد سؤال فهو بذلك تدخل في أسرار الكنيسة و يعتبر مجدف على الله ،و يعاقب .

سابعا :- بعد التعميد يكون المتنصر منبوذا و محتقرا من الجميع ،فكثير من المسيحيين ينتقمون من المسلمون في شخص المتنصر .

ثامنا :-لا يقبل المجتمع المسيحي الشخص المتنصر ،فلا يجوز له مثلا الزواج من فتاه مسيحية.

تاسعا :-المتنصرون عموما منبوذيين و يعانون من التمييز ،فلهم كنائسهم الخاصة بهم فلا يحق لهم دخول كنائس المسيحيين ،بل أن لهم أيضا لهم رجال كهنوت مختلفون .

عاشرا :-المتنصرون فقراء و لا أحد يهتم بهم ،فلا يوجد لهم عمل ،و إن وجد عمل فهم يعملون خداما عند المسيحيين ،و كثير منهم لا يجد حتى طعام يومه .

حادي عشر :-الفتيات المتنصرات هدف للشباب المسيحي لأنها فتاه أصبحت بلا أهل و فرصة .

ثاني عشر :- المتنصريين سوق لقطع الغيار البشرية ،فيستغلون من أجل الحصول على أعضاءهم ،فمثلا من يحتاج إلى كلى فيكون ذلك يسيرا من المتنصر لإستغلال حاجته المادية .

هذا مثال لما هو راسخ في أذهان الجميع عن التحول للمسيحية .

أما عند تحول شخص من المسيحية للإسلام ،فيقابله المسلميين بالترحاب و بمجرد أن ينطق بالشهادتين يصبح واحد منهم و يكون له عمل و منزل و كل ما تشتهي نفسه و كل بنات المسلميين تحت أمره مثنى و ثلاثة و رباعة إلى غير ذلك

فلماذا يتم معاقبة المتنصر ؟.

إذا كانت الكنيسة لا تستطيع حماية المتنصريين ،فتعلنها صراحة أنها لن تقبل أي فرد يلجأ إليها ،و لا حرج في ذلك فكثير من أديان العالم لا تقبل مؤمنيين جدد بها .

لابد للكنيسة أن توضح الحقائق للناس ،و لا تضع شروط جامدة للإيمان .

الشفافية ثم الشفافية في التعامل مع المجتمع ،فلقد إنتهى زمن الأسرار منذ زمن بعيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقبل النقد بصدر رحب ،و محاولة التحديث المستمر ،و إحترام الفروق الفردية بين البشر ،و ذلك من أجل خدمة أتباعها و كل الأرض

و شكرا

Anonymous said...

إلهي يحميكي يامصر يارببببببببببببببببببببببببببببب احميها احميها احميها