Sunday, April 26, 2009

هل سنساعد انفسنا والمتنصرين ام سنندم مثل الغنى الغبى ؟؟؟

من سيرفع الظلم عن المتنصريين

..........................



هل سنساعد انفسنا والمتنصرين ام سنندم مثل الغنى الغبى ؟؟؟



26/04/2009

مقال من جاك عطاللة
موقع حوار جرىء على النت- جميع الحلقات
http://mechristian.wordpress.com/daring-question-series
1- بالطبع كلنا شاهد وتاثر بحديث من القلب للمتنصرة ريهام عبد العزيز او مريم نبيل لبرنامج الاخ رشيد فى قناة الحياة والذى امتعنا وابكانا على حال المسيحيين و المتنصرين بمصر وفيه ذكرت المتنصرة بريها جانب بسيط من معاناتها ومن معاناة اقباط مصر مع وحشية النظام المصرى و تسليطه كل اجهزة الدولة وميزانيتها التى افلست لمحاربة الاشخاص الاقباط النشطاء الى حد القتل و التعذيب ومعهم كل متنصر
...................

السيدة ريهام ذكرت اسماء ضباط كبار بجهاز امن الدولة الوهابى ولا يمكن لهذا الجهاز ان يحرك شعرة او يعذب احدا من المصريين الا بتفويض كامل من رئيس الجمهورية واجهزته الامنية التى تعمل ليل نهار لتحويل مصر الى دولة دينية راينا عيناتها فى مذابح الزاوية الحمرا والمرج والكشح وكفر دميان ومنقطين ومحرم بك وابو قرقاص والفكرية ودير المحرق و صائغ الزيتون والاف من الحوادث الاخرى التى تخططها الدولة اما مباشرة او عن طريق اتباعها من الاخوان والجماعات الاجرامية الاسلامية والتى تتمتع بحماية كاملة وتمويل رسمى من الشرطة والمحاكم
........................

والان وقد شاهد ملايين هذه الحلقة و التى تساءلت فيها الاخت ريهام المتنصرة الشجاعة بصراحة تامة عن دور الاقباط مؤسسات وافراد و الكنيسة فى حماية المتنصرين ...
اعلق بالسطور القادمة عن رأيى الشخصى الذى لا يلزم احدا عن ماهو المفروض علينا نحن المسيحيين المصريين اعضاء جسد المسيح نحو انفسنا ونحو المتنصرين اخوتنا واكرر ان هذا رايى الشخصى وادعوا جميع الاقباط لمناقشة هذا الامر على اوسع نطاق لنستخلص خطة واضحة لمساعدة انفسنا اولا ومن ثم اخوتنا فى المسيح المتنصرين



......................




2- اقتبس جزء صغير من رسالة قداسة البابا شنودة الثالث المعظم فى عيد القيامة المجيد لكنائس المهجر بدون تعليق وهذا الجزء ابعثه لكل من لم يقرا الرسالة من كهنة واساقفة وشعوب المهجر شرقا وغربا فى قارات العالم الست ...
لا مستحيل وكل شىء مستطاع عند الله ... الدرس الاول
المسيح منذ قيامته يعمل باستمرار من اجلنا- ازال مشاعر الخوف والقلق والشك من التلاميذ - وايضا مننا نحن شعبه وجسده ودمه- وغرس فيهم- وايضا فينا- قوة الايمان وحولهم من الخوف الى الجراة وقال:
اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها ... الدرس الثانى
ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس ... الدرس الثالث
هوذا انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر... الدرس الرابع
من فم ابينا الطاهر قداسة البابا حصلنا على هذه الدروس الاربعة والتى تلخص ما الذى يجب علينا ان نفعله لتنمية بذرة اعادة الشىء الى اصله التى بداها الرواد و التى نراها نبتت و اينعت على يد رواد كبار من امثال ناهد متولى واسماء الخولى وريهام عبد العزيز وصموئيل بولس و مارك غبريال و بنتاءور و الشيخ العقاد والاخ رشيد والاخ احمد والاخ جعفر و عشرات الالاف غيرهم ممن عاد لحظيرة السيد المسيح وقبله فاديا ومخلصا له بعدما تنكر اجدادهم المسيح فى ظروف قهر و مجازر دموية نعرفها جميعا ولا نلومهم عليها لانهم ضحايا مثلنا تماما
..................

اليوم نحن لا ننبش القبور القديمة ولا نعاتب احدا على مواقف سابقة ونؤكد بكل صرامة على حرية كل شخص ان يختار مايريد بكامل حريته وبدون ردة ولا قتل ولا سيف ولا كسر عظام وسجن واهانة ولا محاكم تفتيش للضمير
......................

اننا مطالبون بنص الانجيل ان نقف مع اخوتنا واقربائنا بالجسد وهم بالتاكيد اعمام واخوال سابقون لنا بمصر وفى باقى العالم الذى بلى بالغزو الاسلامى الدموى للشرق نعضدهم ونأخذ بيدهم بعدما يقرروا بكل حرية تغيير ماكانوا يعتقدوه سابقا ونساعدهم فى محنة محاربة دول الشرق الاوسط الارهابية بكل اجهزتها لنا ولهم وهى الممولة من راعى الارهاب العالمى الوهابى السعودية
.....................

علينا ان نقرا جيدا مثل الابن الشاطر بالانجيل ونتذكر ان الاب الحنون هرول الى الطريق عندما راى ابنه المتسخ و المتهرى الثياب والجائع عائدا لبيت ابيه بكامل ارادته
ركض الاب بسرعة وقابله بمنتصف الطريق وحتى لم يتركه يقول انه اخطأ بل احتضنه و طار به للمنزل و غسل جروحه وادرانه والبسه الخاتم والحلة الجديدة وذبح له العجل المسمن واقام فرحا هائلا بالمنزل
.....................

المسيح لم يذكر هذا المثل عبثا و انما كل ماكتب كتب لاجل تعليمنا وكما قال الانجيل واكدها قداسة البابا ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس و ينبغى علينا ان نتمسك بما فى انجيلنا لانه طريقنا لدخول ملكوت السموات وقبلها هى طريقنا الوحيد للعيش بكرامة طاولاد للملك السماوى وليس كعبيد لاحد ...
علينا ان نسعى حثيثا الى التجمع فى روابط مدنية شجاعة و نسعى جماعة وافرادا و مؤسسات لفرض القوانين المدنية الدولية التى يتمتع بها غيرنا من شعوب الارض ...
علينا الا نقبل الذلة ولا المسكنة الحالية التى يفرضها علينا اتباع ابليس الذى يذل اولاد الله وعلينا التمسك بكل ما نملك من ارادة وعزم بحرية العقيدة المنصوص عليها بالدستور للجميع لكى يرد الله المسلوب عشرة اضعاف ...
علينا للمرة الخمسين تكوين الكونجرس القبطى بمن هو مستعد للعمل الجماعى بدون مشاكل شخصية ولا انا وارمة ومريضة و ان يخطط الكونجرس للعمل السياسى و تجميع اقباط الداخل بخطة واضحة لدفع مصر بمساعدة العالم الحر شرقا وغربا الى تكوين دولة مدنية علمانية دستورية تتمتع بكل ثمار المدنية الحديثة واولها النظام السياسى والاقتصادى المستقر و الذى يعمل لصالح كل المصريين على اختلاف عقائدهم واديانهم



........................



المتنصرين كما ذكرت سابقا هم ابناء اخوالنا وعمومتنا و اوضحت لهم وسائل الاعلام بزمن ثورة الاتصالات وقرب المسافات حقيقة الامور والخداع و الزيف والمؤامرات الذى غطت على عقولهم لفترات طويلة فقبلوا التغيير الصعب وعكسوا بارادتهم الحرة و بمساعدة الله الذى انار بصيرتهم ما اضطر اليه اجدادهم بظروف قهرية ماساوية ...
اننا نعتقد جازمين انها خطة من الله مدبرة لخلاصهم و علينا واجب ان لا نقف بطريق خلاصهم و علينا ان نرد جميلالهنا لاخوتنا الاعزاء حيث ابقانا الله مسيحيين حتى اليوم لهدف سام وهو ان نكون كخميرة لتخمير العجين كله و فرض علينا دورا ان نساند ونساعد اخوتنا فى كل الحدود التى نستطيعها



ان كان المسيح قد قال ان من سقى كاس ماء بارد لاحد اخوته الاصاغر لن يضيع اجره بالسماء فما بال من يساعد على خلاص نفس بشرية افتداها المسيح على الصليب ويجب ان يكون لها مكانا مثلنا بملكوت السموات ؟؟؟


اخى اختى المصريين
قادة كنيستى كنيسة الرب



الفترة القادمة ستشهد حروبا شيطانية من عدو الخير و نراها رؤيا العين من محاربات شيطانية ضد ابناء الله وضد المختارين الذين قال الله لى خراف اخر ساذهب واحضرها ..........


راينا جنون الشيطان ومحارباته وراينا افعال السادات و مبارك وملوك السعودية باموالهم الضخمة وراينا توحش ضباط الامن وتعذيبهم الوحشى للاقباط وللمتنصرين ضد القوانين الدولية


وراينا الشيخ عمارة والشيخ يوسف البدرى و يوسف عزازيل وقبلهم الشيخ الشعراوى والشيخ كشك و قبلهم البنا وسيد قطب و ابن تيمية ومئات الالاف ممن يرفسون مناخس فاين هؤلاء الان؟؟ ...
اين هم من ناهد متولى ومن ريهام ومن مارك غبريال واسماء الخولى وماجد الشافعى وابراهيم الجندى و مجدى علام وبنتاءور ورشيد واحمد ومئات الالاف غيرهم ممن عادوا لعقولهم وجحدوا الشيطان و فضحوه؟؟.

هلموا يا ابناء النور لنساعد العابرين ولا نخاف مملكة الظلمة لان الله وعدنا بل وامرنا ان ندوس الحياة والعقارب وان نفضح هذه الزمرة الخبيثة ونتقوى بالرب و نتشجع
.............................

ان التنسيق والعمل الجماعى امر من الرب وويل لمن تاتى بسببه العثرات خير له ان يطوق عنقه بحجر ويلقى فى البحر ان لم يعمل بصالح قضية التحرر الاجتماعى والدينى و تكوين دولة مدنية علمانية حديثة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات




هيا يا اقباط ومنتصرين لنعمل كالجسد الواحد لانقاذ شعب الرب بمصر لنعيد السبع سنوات السمان كما فعل يوسف الصديق بعد المهانة والبيع كعبد وخيانة اخوته له وبعد ان طالت السبع سنوات العجاف الى سبعة وخمسين سنة ...
ان الله بارك شعبه بمصر وعلينا ان نكون جزءا من البركة الموعود بها من الرب بدلا من ان نكون سببا باللعنة علينا وعلى اولادنا ...
علينا ان نعمل كل ما بوسعنا لانقاذ مصرنا التى يجرها الشيطان المتمثل فى التحالف الدينى السياسى الحالى للهلاك

لا اعتقد ان احدنا يريد سماع اذهبوا عنى يا ملاعين لا اعرفكم
لكن معظمنا منتظر سماع تعالوا الى يا مباركى ابى
.....................

التجمع المدنى لتكوين دولة مدنية علمانية حديثة لصالح كل المصريين و مد يد المساعدة لكل اخوتنا الراغبين بالخروج من الظلمة وظلال الموت هو الطريق ...
فهل سنمد يد المساعدة لاخوتنا وهى بنفس الوقت يدا لمساعدة انفسنا ام سنندم مع الغنى الغبى وقت لا ينفع الندم ؟؟



...........................

....................

...........

....



المتنصًرون الأقبــــاط : شكر خاص للسيد جاك عطا الله علي مقالة الذي يحث الغير مهتمين بالإهتمام بالمتنصريين

نصلي من أجلك ونطلب من اللة ان يقف معك

2 comments:

فرعون said...

الاخوة المتنصرون ....انا مستعد عن نفسى لمساعدة اى متنصر حتى لو كان هذا سوف يكلفنى الكثير ..واطلب من كل الجهات المعنية فى الكنيسة الوقوف مع المتنصرين بكل قوة وحماس ...ما الذى سوف يحدث هل سوف نرجع الى عصر الاستشهاد وما هى المشكلة الم يكونو الشهداء بشر مثلنا ... لاتوجد مشكلة اذا قام علينا جيش ففى ذلك نكون مطمئنين ... لان ما احلى الشهادة من اجل اسم المسيح .. هو وضع حياته عنّا . افلا نتعب قليلا من اجل اسمه ... واعود واقول ان هذا ليس مجرّد كلام على النت ولكن يجب ان يكون لنا موقف ايجابى تجاه المتنصر .... ربنا يبارككم

المتنصًرون الأقبـــاط said...

اشكرك اخي العزيز علي تعاطفك معنا وربنا يوفقك في خدمتك