Sunday, April 19, 2009

كرم جبر يستهزيء بأيات الكتاب المقدس


رد علي رئيس تحرير جريده روزا اليوسف كرم جبر بعد سخريتة من الكتاب المقدس


في البداية أريد أن اوضح حقيقة هامة باتت واضحة في مجتمعنا المصري

وهي أن الكتاب المقدس والاستهزاء بأياتة باتت من الطقوس اليومية للملحدين والاسلاميين



ولكن مافعله كرم جبر من استفزاز للمسيحيين علي شاشة المحور في برنامج تسعين دقيقة مع الاعلامي معتز الدمرداش كان فوق الخيال فهو إستهزاء علي الأية الكريمة
في الموعظة علي الجبل ( سمعتم أنة قيل من قبل العين بالعين والسن بالسن وأما انا فأقول لكم لاتقاوموا الشر بالشر بل من لطمك علي خدك الأيمن أدر له الأيسر) وهذا يوضح حقيقة روح المحبة والتسامح المسيحي والتي زرعها الرب في عباده دون أن يننقض الشريعه اليهودية لان من سيؤمن بالتجسد وبالنزول الإلهي المتمثل في المسيح فهو بذلك وصل الي زروه الإيمان بقدره الله علي فعل كل شيء والوصول إلينا وفداء نسل أدم الذي حمل خطية البشر بعد خطية أدم وحواء عندما ارادوا أن يكونوا مثل الله واوقعهم فيها الشيطان


وهنا نجد المسيح يغرز في النفوس حب الأخريين


ولكن لان كرم جبر ومن علي شاكلتة من الملحديــــن الوقحين من يضربهم علي خدهم الايمن يطلعوا دين امة فهم يعتبرون هذا عيب كبير وهؤلاء جميعا مكانهم في بحيرة متقده من النار والكبريت خلقت للشيطان واتباعة وكرم جبر من اتباع الشيطان وهذا طبيعي علي شخص ملحد من خلفية اسلامية - بمعني انة عدو لله مرتين


ونعود لتفسير الأية الكريمة

سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن،
وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشرّ،

بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا" [38-39].
في القديم منع الله شعبه من مقاومة الشرّ بشرٍ أعظم سامحًا لهم بذلك من أجل قسوة قلوبهم، أمّا وقد دخلنا العهد الجديد فقد ارتفع بنا إلى مقابلة الشرّ لا بشر مماثل أو أقل أو حتى بالصمت وإنما نقابله بالخير مرتقبًا بنا إلى أعلى درجات الكمال.
يرى القدّيس أغسطينوس أن السيّد المسيح قد دخل بنا إلى درجة الكمال المسيحي كأعلى درجات الحب التي تربط الإنسان بأخيه، إذ يرى العلاقة التي تقوم بين البشر تأخذ ست درجات:
الدرجة الأولى: تظهر في الإنسان البدائي الذي يبدأ بالاعتداء على أخيه.
الدرجة الثانية: فيها يرتفع الإنسان على المستوى السابق، فلا يبدأ بالظلم، لكنّه إذا أصابه شر يقابله بشرٍ أعظم.
الدرجة الثالثة: وهي درجة الشريعة الموسويّة التي ترتفع بالمؤمن عن الدرجتين السابقتين فلا تسمح له بمقاومة الشرّ بشر أعظم، إنّما تسمح له أن يقابل الشرّ بشر مساوٍ. أنها لا تأمر بمقابلة الشرّ بالشرّ، إنّما تمنع أن يرد الإنسان الشرّ بشرٍ أعظم، لكنّه يستطيع أن يواجه الشرّ بشر أقل أو بالصمت أو حتى بالخير إن أمكنه ذلك.
الدرجة الرابعة: مواجهة الشرّ بشرٍ أقل

الدرجة الخامسة: يقابل الشرّ بالصمت، أي لا يقابله بأي شر، أي عدم مقاومته
الدرجة السادسة: التي رفعنا إليها السيّد وهي مقابلة الشرّ بالخير، ناظرين إلى الشرّير كمريض يحتاج إلى علاج.
يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على مقاومة الشرّ بالخير، قائلاً: [لا تُطفأ النار بنارٍ أخرى، وإنما بالماء... ليس ما يصد صانعي الشرّ عن شرّهم مثل مقابلة المضرور ما يصيبه من ضرر برقّة. فإن هذا التصرّف ليس فقط يمنعهم عن الاندفاع أكثر، وإنما يعمل فيهم بالتوبة عما سبق أن ارتكبوه، فإنهم إذ يندهشون بهذا الاحتمال يرتدّون عما هم فيه. هذا يجعلهم يرتبطون بك بالأكثر، فلا يصيروا أصدقاءً لك فحسب، بل وعبيدًا عِوض كونهم مبغضين وأعداء.]


ماذا يقصد بالخد الأيمن والآخر؟


قدّم لنا السيّد أمثلة لمقابلة الشرّ بالخير في مقدّمتها إنه إذا لطمنا شخص على خدّنا الأيمن نحوّل له الآخر أيضًا. ولقد أوضح الآباء أن السيّد في تقديمه الوصيّة لم يقصد مفهومها بطريقة حرفيّة، لأن الإنسان لا يُلطم على خدّه الأيمن بل الأيسر اللهم إلا إذ كان الضارب أشولاً. إنّما الخدّ الأيمن يُشير إلى الكرامة الروحيّة أو المجد الروحي، فإن كان إنسان يسيء إلينا ليحطّم كرامتنا الروحيّة فبالحب نقدّم له الخد الأيسر أيضًا، أي الكرامة والأمجاد الزمنيّة والماديّة.


ويحذّرنا الأب يوسف من تنفيذ الوصيّة حرفيًا بينما لا يحمل القلب حبًا حقيقيًا نحو الضارب، خاصة وأن البعض يعملون على إثارة الآخرين ليضربوهم، الأمر الذي يسيء إلى الوصيّة الإلهيّة. ويختم حديثه بقوله: [إن كان خدّك الأيمن الخارجي يستقبل لطمة من الضارب فليقبل الإنسان الداخلي بتواضع أن يتقبّل الضربة على خدّه الأيمن. بهذا يحتمل الإنسان الخارجي بلطف، ويخضع الجسد لمضايقات الضارب فلا يضرب الإنسان الداخلي.]
v كثيرون تعلّموا كيف يقدّمون الخدّ الآخر، ولكنهم لم يتعلّموا كيف يحبّون ضاربهم. المسيح رب المجد، واضع الوصيّة ومنفّذها الأول، عندما لُطم على خدّه بواسطة عبد رئيس الكهنة ردّ قائلاً: "إن كنت قد تكلَّمت رديًا فاشهد على الردي، وإن حسنًا فلماذا تضربني؟!" (يو 18: 23). فهو لم يقدّم الخدّ الآخر، ومع ذلك فقد كان قلبه مستعدًا لخلاص الجميع لا بضرب خده الآخر فقط من ذلك العبد، بل وصلب جسده كله.



وأخيرا نريد ان نوجهة رسالة لجريدة روزا اليوسف أنتم اصبحت مؤخرا محل انتقاد من الجميع بسبب الشخصيات التي تتقيد المؤسسة هذه

التي اصبحت مكان لكل ماهو فاسق وناقد هدام نرجوكم
أن تطالبوا رؤسائكم بان يكونوا واجهه مشرفة لكم لمنبر اعلامي

المتنصًرون الأقبـــــاط

3 comments:

فرعون said...

فعلا اخى كلامك صحيح لان هذه الذئاب لا تجد سوى الفضائيات لتخرج سمها علينا ... ربنا يرحمنا

Anonymous said...

شخص حقير وقع من نظري ربنا هو الي قادر انة يتصرف معاه

قبطية

النعمة said...

Warm welcome to Alnemat TheGrace Arabic Christian Internet Magazine, We love you! Please visit us at:

In TheGrace opportunity to meet Jesus the Savior / ‏في النعمة فرصة للقاء يسوع المُخلِّص
http://www.TheGrace.net
Salvation pardon peace life certitude mercy in Jesus/‏خلاص غفران سلام حياة يقين رحمة في المسيح
http://www.TheGrace.org
Arabic Christian Magazine The Grace offering the Arabic Bible ‏النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
http://www.TheGrace.com

نتمنى لكم الفرح والسلام والمحبة, لأن السلام افضل من الحرب والمحبة افضل من الكراهية, والنظام أفضل من الفوضى. والحق ضد الظلم , كما ان النور والحرية أفضل من الظلمة والقيود. ايضا التسامح والبركة خير من الحقد واللعنة. هكذا الإنقياد بالصلاح والتعقل فائدة من هيمنة الشر والتسرع بما لا يقاس.
سلام لكم في محبة الله. نتأمل زياراتكم الكريمة لموقع النعمة موقع مجلة النعمة يقدم كلمة الله الكتاب المقدس الإنجيل رسالة السيد يسوع المسيح قراءات مختارة مواضيع مصيرية قصص واقعية شهادات شخصية ترانيم ممتازة ردود مؤكدة كتب بنّاءة رسوم تسالي تأملات يوميات
Bible in Arabic Audio Read search Studys Stories Testimonies Hymns and Poems Answers Books Links Daily devotions Acappella Music Graphics /Alnemat Journal Arabe Chrétien La Grâce la Revue Arabe sur Internet offre La Sainte Bible Al-Injil L'Evangile de Jésus Christ gratuit, Bienvenue a La Grâce.