Saturday, April 18, 2009

سجنوا أبونا متاؤس وهبة وهو بريء والتهمة الحقيقة هي التنصير




إنها رسالة: "أي حد يساعد متنصر هو دا ح يبقى مصيره



القمص متياس نصر منقريوس



نقلا عن الأقبـــاط الأحرار


المشكلة الأساسية هي أن الأحوال في مصر صارت كلها تكال بمكيال الدين.. قاتل يحصل على حكم براءة لأن القتيل مسيحيٌ. أب يحصل على حضانة طفليه لأنه مسلمٌ.شخص يمنع من الإدلاء بشهادته بالمحكمة لأنه مسيحيٌ.طبيبة في الجامعة لا يتم تعيينها لأنها

مسيحيةٌ



مريضة لا يتم علاجها لأنهم يظنون أنها مسيحيةٌ.
طالبة يتم فصلها من المدينة..بسبب صلاتها لأنها مسيحيةٌ

.مواطن يتم بهدلته لأنه طارد لصة بسبب أنها منقبةٌ.

معذب الرهبان يتم عمل صلح معه لأنه مسلمٌ

"د. سامح المصري سجنوه غدراً..وهو بريءٌ



عاقبت محكمة جنايات الجيزة حضورياً القس متاوس عباس وهبة باسيليوس كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة مطرانية الجيزة، يوم الأحد 12 أكتوبر 2008 بالسجن المشدد ٥ سنوات،



لاشتراكه في استخراج شهادة ميلاد لـ"مسلمة" ببيانات مسيحية لتمكينها من الزواج من "مسيحي"، وتهريبهما خارج البلاد...، وفي يوم الأربعاء 15/ 10 نقل "أبونا" إلى سجن طره لتنفيذ عقوبة السجن المشدد لمدة خمس سنوات!!وقد لخص القضية الدكتور سامح المصري في جملة واحدة هي: "إحدى البنات المتنصرات ترغب في الزواج من مسيحي، ولكن القانون بالطبع يمنع ذلك، فتلجأ للتحايل هي وزوجها باستخراج بطاقة مزورة لفتاة مسيحية متوفاة لإتمام الزواج والسفر خارج مصر". فما علاقة "أبونا" بكل هذا؟؟ وماذا لو انعكس الوضع، وكانت الفتاة مسيحية والشاب مسلماً،



وقام بتزويجهما أحد الشيوخ؟!لقد سجنوه غدراً..وهو بريءٌ...!!كانت محاكمته محاكمة دينية، وليست جنائية لقد حكموا على مجرم قرية "الطيبة"- المسلم الذي قتل قبطياً- بسنة مع إيقاف التنفيذ. (هل قتله بحسن نية؟! هل كان يقصد مداعبته؟!)، وإن كانت هناك واقعة تزوير لمحام (يعلم القانون) وزور توكيلاً، وحوكم بسنة فقط، فلماذا أتى الحكم على "أبونا" مجحفاً إلى هذا الحد؟! لماذا لم يأت الحكم مع إيقاف التنفيذ (حيث توفر حسن النية)، لقد اعتبر- المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة- اشتراك موظف السجل المدني في تلك القضية أنه بـ"حسن النية"،



لكنه لم يحسن النية في "أبونا".فسجنوه غدراً..وهو بريءٌ...!!إنها رسالة: "أي حد يساعد متنصر هو دا ح يبقى مصيره"!!،، استندت المحكمة على إدانة "أبونا" بأن عقد الزواج خال من شهادة خلو الموانع، وهو شرط موجود أيضاً بعقد وثيقة الزواج لكنه مسئولية الزوج والزوجة، وليس القائم بتحرير العقد (القانون غير ملزم للكاهن بتلك الشهادة)، هكذا شهد القس فيلبس جورجي الذي وقع على عقد الزواج كشاهد، وأشار إلي أنه يمكن التغاضي عن شهادة خلو الموانع طبقاً لتقاليد الكنيسة..لكنهم سجنوه غدراً..وهو بريءٌ...!!كانت تهمته الأساسية وغير المعلنة "التنصير"!!،،



قالوا: قام بتنصير مسلمة (ريهام عبد العزيز راضى)، ولم يقم الرجل!!، ولمجرد أن صرخت والدتها بقاعة المحكمة "أنا عاوزة بنتي"، واتهمته بأنه نصر ابنتها، وأنها كانت مقيمة عنده، حكموا عليه.وإن كان كذلك لماذا لم تعترف الأم عليه منذ ثلاث سنوات (مدة تغيب البنت عنها، وهي متأكدة أن "أبونا" بريء، حيث اعترفت الأم أن طوال السنوات الثلاث كانت على اتصال بابنتها، وأنها- أثناء وجودها قبل هروبها- كانت تكلم أحدهم من الأردن)!! لماذا سجنوه غدراً..وهو بريءٌ...؟!!حسناً فعلت الكنيسة، حينما كرست ثلاثة أيام صوماً وصلاة لأجل هذا البارالتنصير في مصر + هو أحد وصايا رب المجد يسوع المسيح لتلاميذه (وبالتالي للإكليروس كله في كل العصور)، وهي مرتبطة بأمانة (الكاهن / الأسقف) في محبته لرب المجد، فالذي يحبه - حقاً- هو الذي يحفظ وصاياه (يو14: 21، 23)،



وليس فقط يحفظ وصاياه لكن أيضا يعمل بها (يو15: 14). بل ويعتبر "حفظ" وصايا يسوع علامة دامغة على محبتنا له "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبّني" (يو14: 21).+ وهناك وصايا كثيرة في الكتاب المقدس تعتبرها الكنيسة في مصر من الوصايا المؤجلة بدافع حفظ أجواء السلام وعدم تعكير المناخ العام بمصر (لست أدري إلى متى!)، مثل "وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" (أع1: 8)، وإن كانت هناك وصية صريحة لرب المجد يسوع المسيح تقول: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى منتهى الدهر" (متى 28: 19-20)، "اذهبوا إلى العالم كله واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. فمن آمن واعتمد يخلص ومن لم يؤمن يدان" (مرقس 16: 15-16).



فهل بعد ذلك نسأل هل المعمودية واجبة بين المسلمين؟!+ قد تكون هذه الوصية إحدى الوصايا المؤجلة من قبل معظم الإكليروس في مصر حرصاً على العلاقات بين الكنيسة والدولة، في الوقت الذي تبيح الدولة لكل أجهزتها - ليس فقط أسلمة المسيحيين بمصر- بل أسلمة المناخ كله (ميديا وإعلام، وتعليم، و...الخ).لماذا صار التنصير وصية "مؤجلة"؟!كما ذكرت اعتبرت الكنيسة في مصر تلك الوصية مؤجلة حرصاً على علاقة الكنيسة بالدولة، وقد يكون هناك أسباب أخرى يجدر بنا أن نناقشها هنا مثل: "الخوف" من مغبة ذلك، ومثل أن التنصير يتبع الكرازة (التبشير)،



تلك الصناعة التي لا يتدرب عليها الكثيرون في مصر لاسيما مع المناخ المصري المانع لحرية العقيدة وحرية الفكر (بعكس ما يصرح به دستور البلاد في مادته 46، وغيرها).إنه "الخوف".. "وأما الخائفون فنصيبهم البحيرة المتقدة بنار وكبريت..." (رؤ21: 8) "وجرت على أيدي الرسل آيات كثيرة.. وكان مؤمنون ينضمون جماهير.. فقام رئيس الكهنة والذين معه... فالقوا أيديهم على الرسل ووضعوهم في حبس العام.. ولكن ملاك الرب.. أخرجهم وقال اذهبوا..وكلموا الشعب في الهيكل...فأرسلوا إلى الحبس.. فلم يجدوهم... ثم جاء واحد وأخبرهم.. هم في الهيكل يعلمون الشعب.. فأحضروهم..



وسألهم رئيس الكهنة: "أما أوصيناكم أن لا تعلموا بهذا الاسم؟ قد ملأتم أورشليم بتعليمكم.."، فأجاب بطرس والرسل وقالوا: "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس".. ودعوا الرسل و جلدوهم وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع، وأما هم فذهبوا فرحين.. لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه، وكانوا.. كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح" (أع5: 12- 42) ما أشبه اليوم بالبارحةقد يكون الحديث أمام الآخرين من أكثر الأشياء التي يخشاها الناس عموما. ومع ذلك فكل يوم يتحدث آلاف الناس أمام الآخرين لأنهم يدركون أن أهمية ما ينبغي عليهم قوله تفوق مخاوفهم، فعلى سبيل المثال تكلم اسطفانوس، وفيلبس، وهكذا بطرس ويوحنا (على الرغم من وجود كثير من الأسباب التي كانت تدعوهم للخوف).



فلقد طلب المجمع اليهودي من بطرس ويوحنا أن لا يتحدثا باسم يسوع ثانية. وقد حذروهما بأنهما سيكونان في خطر إن فعلا ذلك، لكنهما تجاهلا هذا التهديد وتابعا التبشير، وبسبب شجاعة وتصميم بطرس ويوحنا قرر المجمع اليهودي أن يجعلهما يصمتان - إلى الأبد- ولكن اسطفانوس الذي لم يتلق أي تحذير بأن لا يتحدث عن الرب يسوع، فقد رجموه على الفور لأنه نطق بالحقيقة الدعوة إلى الإسلام:إنها دعوة مشروعة، فـ"الإسلام دين الدولة" (دستور)، والدولة من خلال مؤسسات الأزهر (ككليات ومعاهد الدعوة وأصول الدين)، تتبنى تلك الدعوة، ورئيس الدولة يكافئ حفظة القرآن الكريم (وليس حفظة الإنجيل، أو التوراة أو غيرهما)، وعلى غير المسلم أن يتلقى نصوصاً دينية إسلامية في تعليمه (الحكومي أو الخاص)، بل وأن يحفظها ويعيها و...الخ، وأن يلقنها في كل وسائل الإعلام شاء أو لم يشأ، بل وحينما سئل أحدهم - أبو إسلام أحمد عبد الله- عن ذلك أجاب بكل فخر: "الإسلام دين الدولة الرسمي وكل ما أفعله هو مساعدة من أعلن بالفعل عن نيته في اعتناق الإسلام.."، وحينما سألته إذاعة هولندا العالمية عما قيل مؤخراً من مساعدته لمسيحيات لإشهار إسلامهن، أجاب "أنا مسلم خادم لديني وديني يحضني على ذلك..من يأتي طلبا لمساعدتي لا يجب أن أرده..إنه ملهوف وعلي إغاثته..". فهو يعتبر أنه من الواجب عليه شرعا ألا يخذل أي مسيحية تلتجئ إليه لإشهار إسلامها.

1 comment:

Anonymous said...

هو كارت ارهاب للكنيسة والاباء بس الي عملوا ابونا نصر منقاريوس كسر الحاجز النفسي تماما وربنا يباركة طول عمره
مششششششششششششششششششششرفنا
ماري انطوان