البابا شنودة لجريدة «نداء الوطن»: لو قلت الحقيقة سأثير الفتنة
04/04/2009
معتنقو الإسلام أمرهم واضح والمتنصًرون يخشون الإعلان حتي لا يقتلوا..
والموبايل جعل الرهبان يعيشون في العالم بدلاً من الانعزال
كتب: سامح حنين - البديل
وتناول قداسة البابا شنودة الثالث/ في حواره تداول مصطلحات الأسلمة والتنصير، وقال: هناك آيات قرآنية تقول «لا إكراه في الدين» و «لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة»، والسؤال هل يتم تطبيق هذه الآيات فعلاً؟، وأضاف: الذين يعتنقون الإسلام أمرهم واضح، أما من يتنصر من المسلمين فلا يستطيع الإعلان حتي لا يصبح عرضة لأحكام تصل إلي القتل علي اعتبار أنه مرتد، ويستمر بنفس بيانات بطاقته الشخصية
وأضاف البابا: إنه مرتد، ويستمر بنفس بيانات بطاقته الشخصية، وتابع البابا: المسلم المتنصر لايقلل من الإسلام شيئاً، ولا يضيف للمسيحية، وكذلك المسيحي الذي يعتنق الإسلام
وقال البابا في حواره: الغريب أنه إذا وجدت كنيسة بجوار جامع فلابد أن تكون الكنيسة هي الأقدم، بينما لايجرؤ الأقباط علي بناء كنيسة إلي جوار جامع...
وفي عظته الأسبوعية في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، أمس الأول
وفي عظته الأسبوعية في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، أمس الأول
قال البابا: الرهبنة لم تتغير، ولكن الرهبان هم الذين تغيروا، زمان كنا نعيش داخل الدير علي لمبة جاز نمرة 5، والآن بعد دخول الكهرباء، والكمبيوتر، والمحمول، لا يعتبر الراهب معزولاً عن العالم، ويكون موجوداً في أمريكا، وعلي اتصال بالناس
............................
........................
............
.....
..
المتنصًرون الاقبـــــاط : وأخيرا تكلم البابا بعد الضغط من جانبنا / حول تصريحات قداسة البابا شنوده الثالث بخصوص المتنصريين في المجتمع من الاسلام الي المسيحية نريد التعقيب علي نقطة هامة جدا
وهي أن المتنصرين لايستطيعون بالفعل كتابة مسيحي في البطاقة وهذا تقصير من الدولة تجاه حقوق الانسان وحرية العقيدة والإعتناق وبهاذا تفقد الحكومة المصرية مصداقيتها أمام العالم وتؤكد انها لا تعترف بأبنائها المسيحيين وديانتهم ولا تعترف بأي ديانة أخري غير الإسلام وهذا يوضح أنها دولة دينية كما أكد المتنصريين مرارا وتكرارا علي هذا كان أخرها تصريحاتهم من الأستاذ/ محمد حجازي- بيشوي- في مؤتمر القاهرة للشباب ضد التميز الديني
بل ويتطور الأمر الي نزع ضمني للجنسية والوطنية والإنتماء في نفوس كل من يقع تحت مشكلة
عدم الإعتراف بإعتقاده ويصبح في مواجهة في دولة لاتحمية من الجماعات الإرهابية بموجب القانون كما تفعل الدول الغربية والأسيوية في هذا الشأن
وتعليقا علي كلمة قداسة البابا شنوده بأن المتنصر لن يضيف للمسيحية فهاذا غير صحيح لأن المتنصر هو من
إختيار المـســـــ الله ـــــيح له المجد والرب يريده داخل كنيسة لأسباب كثيره منها - تثبيت ضعاف النفوس وتقويتة نفوسهم وتقريبهم من الكتاب المقدس
وأما عن أنة لا يؤثر في الإسلام بخروجة: فهاذا غير صحيح فعند الإسلاميين المتطرفين الإرهابيين له حسابات مختلفة والسبب أن نظرتهم نظرة أرضية بحتة لا تستطيع النظر للسماء والسبب في هذا .أنة دين أرضي أممي يبحث
عن السلطة الأرضية (الإمبريالية التوسيعية الإستيطانية) ويبحث عن العدد
والكم وليس الكيف والسبب في الحديث المحمدي الضيق الأفق حينما قال - تناسلوا تناكحوا فأني مباهي بكم يوم القيامة - يعني دعوه للمارسة الشهوانية والجنس بكثره عن طريق زواج الأربع وملك اليمين إن وجدن كي يزيد - تعدادهم
وهو السبب الحقيقي وراء خروج قانون الغاب المسمي- حد الرده - رغم أن حد الرده هو
للمتلاعبين بالبدين وليس المولودين فية ولا يريدوه
فالاسلام يخاف أن يتركة أحد كعصابات المافيا كي لاينكشف أمره تارة ولا يقل عددهم تاره أخري ولكنة لا يبحث هل هذه الأعداد تعلم عن الإسلام شيئا وهل هي( راضية) عن الدين والاسلام هذا أم ترفضة وهل هي فعلا تطبق الأخلاق الحميده التي يدعي أنة يدعوا بها بعد أن سرقها من الكتاب المقدس ؟
الأهم أن الأوراق الرسمية تصب في تعداد الغالبية التي يستخدمها السياسيين ويحمونها ليحكموا بها ويكون الحكم للاغلبية كما يعترف ضباط المخابرات العامة وهذا لخدمة مصالح الإسلام والإحتماء بها وقت الأزمات لتكون (الشماعة) الشرعية لكل المصائب
......................
تحياتنا لقداسة البابا من المتنصًرون الأقبـــاط
وبإسم كل المتنصريين
1 comment:
قداسة البابا يااخوتي المتنصريين هو رجل الله بحق والن هو قالها صريحة أمام الحكومة بالمعني الواضح ادوا الناس حقها
Post a Comment