Monday, January 26, 2009

فيلم فتنة محمد أم الإساءة للكنيسة وللأقباط؟- موقف الكنيسة من الأب يوتا وفيلم فتنة محمد


فيلم فتنة محمد أم الإساءة للكنيسة وللأقباط؟


موقف الكنيسة من (( الاب يوتا)) وفيلم فتنة محمد


بقلم


القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير




هذا العمل يسيء بشدة لتاريخ الأقباط وماضيهم وعلاقتهم بأخوتهم المسلمين ولا يتفق لا مع روح الإنجيل ولا المسؤولية. ولا بعبر عن أي جهة كنسية على الإطلاق، بل وقد حملت بعض الصحف بصورة غير مسئولة أيضاً هذا العمل السيئ والرديء للكنيسة وقداسة البابا والأقباط!! في حين أنه لا الكنيسة ولا قداسة البابا يعلمون عن هذا الأمر شيء ولا يمكن أن توافق الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا على مثل هذا العمل على الإطلاق، فهو يتنافى مع موقف الكنيسة عبر التاريخ كله، والذي قام أو الذين قاموا بهذه العمل غير مسئولين ولا يقدرون النتائج والشرخ الرهيب الذي يضعونه في العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر أو في بقية العالم العربي، بل ولا يقدرون الظرف التي تمر به البلاد وخاصة بعد المجازر اليهودية لشعب غزة
الذي راح الكثيرين من أبناءه ضحايا الصهيونية والساسة غير الحكماء، وكل الشعب بمسلميه ومسيحييه يغلي من أثار هذه المجزرة. بل أن من قاموا بهذا العمل، الذي لا قيمة له إلا إثارة الأخوة على أخوتهم، يتعاملون بمبدأ " علي وعلى أعدائي " ويهدمون المعبد على من فيه، ومن فيه طبعا هم من يعيشون بمصر، وليس الذين يعيشون في الخارج والذين لا يمسهم شيء من جراء هذا العمل غير المسئول، كما أن ما جاء بالفيلم سطحي وساذج بل وتافه لأن نشرات الأخبار في جميع الفضائيات بل والأرضيات تنشر ما هو أصعب من ذلك بكثير، وأخرها صور مجازر غزة، بل والصحف العربية والفضائيات تنشر وتذيع ما هو أشد من ذلك، ولكن في إطاره الموضوعي، وهنا أسأل ما الذي أضافه هذا العمل من جديد؟ لا شيء سوى وضع المسيحيين العرب عموما والأقباط خاصة في صورة المعادين لأخوتهم في الوطن؟!! لذا أنصح المسئولين عن الموقع منظمة اقباط الولايات المتحده
برفع الفيلم عن الموقع، أما الدكتور محمد عمارة فهو معروف للجميع بتطرفه ويقوم بالرد عليه كتاب مسلمين أكثر مما يقوم عليه كتاب مسيحيين. بل ولا يجب أن يقع أحد في مثل هذا الفخ؛ كتاب يكتبه شخص توجهه معروف فيجر البعض إلى السقوط في تطرف أشد يتنافي مع روح المسيحية والإنجيل تماماً وهذا يعطي الفرصة له ولغيره من المتطرفين للإساءة أكثر للمسيحيين.وختاما أقول لمن يسمى بالأب يوتا وللذين عملوا معه في هذا العمل المسيء للمسيحيين العرب عامة والأقباط خاصة قبل أن يسئ للإسلام والمسلمين، " ويل لمن تأتي بسببه العثرات ".

.............................



فيلم فتنة محمد أم الإساءة للكنيسة وللأقباط؟


بقلم

القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير


فوجئت أمس، الأحد، بإحدى الجرائد تنشر في الصفحة الأولى عنوان رئيسي عن فيلم " فتنة محمد " الذي لم أكن أعرف عنه شيء وتحمل الجريدة في عنونها الرئيسي المسئولية للكنيسة ولقداسة البابا!! واليوم رأيت جريدتان أخريان تتحدثان عن هذا الفيلم السيئ وقد جعلت الأولى منهما موضوع الفيلم في كل عناوين الصفحة الأولى بل وكتبت المقال الذي أحتل الصفحة الأولى كلها كتحذير للأقباط وقداسة البابا والكنيسة بل ولوحت بتهديدات صريحة ومباشرة ضد الكنيسة كلها، والعجيب أن كاتب المقال الرئيسي فيها هو أكثر من رد على افتراءات د زغلول النجار ود محمد عمارة بلهجة شديدة وقاسية!! وحاولت رؤية الفيلم وما كتب عنه على النت وهو ما أصابني بصدمة عندما رئيت البعض من البسطاء يهللون للفيلم ولصانعه أو صانعيه دون أن يقدروا نتائج مثل هذا العمل السيئ على الكنيسة والأقباط. فللأسف من يهلل لمثل هذا العمل هو غير حكيم وغير مقدر للعواقب فهذا العمل يسيء بشدة لتاريخ الأقباط
وماضيهم وعلاقتهم بأخوتهم المسلمين ولا يتفق لا مع روح الإنجيل ولا المسؤولية. ولا بعبر عن أي جهة كنسية على الإطلاق. ولكن للأسف الشديد فقد جعلت بعض الصحف تنشر، وبصورة غير مسئولة أيضاً، وتكتب عن هذا العمل السيئ والرديء وتنسبه للكنيسة وقداسة البابا والأقباط!! بل ووضعت الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا في مسئولية مباشرة عن مثل هذه الفيلم وغيره، في حين أنه لا الكنيسة ولا قداسة البابا يعلمون عن هذا الأمر شيء، فلا قداسة البابا لديه وقت للجلوس أم مواقع النت ولا يتابعه من الأساس بسبب انشغاله ومسئوليات قداسته ومشاغله التي لا تنتهي ولا سكرتارية قداسة البابا كذلك وهي المشغولة مع قداسته دائماً. كما لا يمكن أن توافق الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا على مثل هذا العمل على الإطلاق، فهو يتنافى مع موقف الكنيسة عبر التاريخ كله. ومن يهلل له لا يعرف لا روح المسيح ولا الحكمة التي يجب أن يتحلى بها المؤمنين بالمسيح، بل ولا يقدر النتائج ولا العواقب ولم يقرأ بل ويعرف أي شيء عن تاريخ العلاقة بين المسيحيين والمسلمين
وما فعله العامة والدهماء من قتل للأقباط وحرق وتدمير للكنائس بسبب مثل هذه التصرفات غير المسئولة لفئات لم تكن تقدر المسئولية أعطت الفرصة للمتربصين بالمسيحيين لفعل ما هو أشنع من ذلك وليت من يسمى بالأب يوتا يقرأ كتب التاريخ ومنها كتاب " أقباط ومسلمون منذ الفتح العربي " لجاك تاجر، ليعرف كيف أعطت بعض التصرفات الحمقاء وغير المسئولة من بعض الأفراد المتهورين الفرصة للعوام والدهماء والمتطرفين، ليواصلوا ما فعله بعض الحكام المتطرفين والمتعصبين من قتل ودمار وخراب أثر على الأقباط لسنوات طويلة، بل وجعلت الكثيرين من البسطاء والضعفاء يتركون الإيمان المسيحي في لحظات لم يستطيعوا فيها موجهة الموت ولم يعرفوا معنى للاستشهاد!! بل وأؤكد أن من قام أو الذين قاموا بهذه العمل، بل والذين يهللون له غير مسئولين ولا يقدرون النتائج ولا يدركون العواقب والشرخ الرهيب الذي يضعونه في العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر أو في بقية العالم العربي، بل وما قد يصيب بسطاء الأقباط وغيرهم من بلاء ومصائب،
ومن قد يتم القبض عليهم ويلقون في السجون بسبب الترويج لمثل هذا العمل السيئ، فقد القي البعض في السجن بسب رواية " تيس عزازيل في مكة "، وقد استطعنا بنعمة المسيح في إخماد الفتنة في حينها. كما أن من قاموا بهذا العمل لا يقدرون الظروف التي تمر بها البلاد وخاصة بعد المجازر اليهودية لشعب غزة الذي راح الكثيرين من أبناءها ضحايا الصهيونية والساسة غير الحكماء. بل وكان يجب أن يقدروا الموقف الصعب الذي واجهته وتواجهه الحكومة المصرية بسبب موقفها في وقف نزيف الدم الفلسطيني والحفاظ على سلامة وأمن الشعب المصري،
والتي هي في غنى عن مشاكل يمكن أن يؤدي إليها مثل هذا العمل غير المسئول!! بل أن من قاموا بهذا العمل السيئ لم يراعوا موقف الشارع المصري الذي هب وثار، ووقفنا معه كأقباط، ضد الرسوم المسيئة لنبي المسلمين ومن بعده فيلم " فتنة " الهولندي، ومن قبلهما رواية " آيات شيطانية "!! فهل تصور أو تخيل من قاموا بهذا العمل ممن يحسبون أنفسهم على الأقباط النتائج التي يمكن أن تؤدي إليها مثل عمل العمل السيئ ورد الفعل تجاهه على الأقباط والكنيسة؟!! أم أنهم يضعون أنفسهم في صورة الأبطال على حساب أخوتهم الأقباط في مصر؟!! فأي بطولة هذه التي يكون بطلها آمنا بعيداً عن الأذى،
ويترك غيره يتحمل نتيجة فعلته؟!! ولي سؤال أخر ماذا استفاد الأقباط من مثل هذا الفيلم السيئ؟!! هل كسبوا المعتدلين من أخوتهم لكي يردوا على دكتور عمارة وأمثاله أم وضعوهم في صفه؟!! أن من قاموا بهذا العمل، الذي لا قيمة له إلا إثارة الأخوة على أخوتهم، يتعاملون بمبدأ " علي وعلى أعدائي " ويهدمون المعبد على من فيه، ومن فيه طبعا هم من يعيشون بمصر، وليس الذين يعيشون في الخارج والذين لا يمسهم شيء من جراء مثل هذا العمل غير المسئول، كما أن ما جاء بالفيلم سطحي وساذج بل وتافه ولا قيمة له فكل يوم تذيع نشرات الأخبار في جميع الفضائيات بل والأرضيات ما هو أصعب من ذلك بكثير، وأخرها صور مجازر غزة، بل والصحف العربية والفضائيات تنشر وتذيع ما هو أشد من ذلك، ولكن في إطاره الموضوعي. وهنا أسأل ما الذي أضافه هذا العمل من جديد؟ لا شيء سوى وضع المسيحيين العرب عموما والأقباط خاصة في صورة المعادين لأخوتهم في الوطن؟!! لذا أنصح المسئولين عن الموقع وجميع المواقع التي وضعته برفع هذا الفيلم وعدم الترويج له،
أما الدكتور محمد عمارة فهو معروف للجميع بتطرفه ويقوم بالرد عليه كتاب مسلمين أكثر مما يرد عليه من كتاب مسيحيين. بل ولا يجب أن يقع أحد في مثل هذا الفخ؛ كتاب يكتبه شخص توجهه معروف فيجر البعض إلى السقوط في تطرف أشد يتنافي مع روح المسيحية والإنجيل تماماً وهذا يعطي الفرصة له ولغيره من المتطرفين للإساءة أكثر للمسيحيين.بل ولي سؤال أخير لمن قاموا بهذا العمل؛ ما الفرق بينكم وبين الدكتور عمارة؟! فقد قابلتم التطرف بالتطرف والشر بالشر وخالفتم قول الكتاب الذي قال " لا تجازوا عن شر بشر ولا شتيمة بشتيمة "!! بل وأقول لكم؛
الفرق لصالحه هو فقد نجح في جركم لمثل هذا العمل السيئ لتأييد مزاعمه وكتاباته المنتقاة والمقتطعة من كتب التاريخ، وأنتم سقطتم في الفخ، وبدلاً من أن تردوا بعقلانية وعلم ومنطق على مزاعمه وتعطوا الفرصة للمنصفين من الأخوة المسلمين للرد عليه وعلى ما جاء في كتابه من أقوال منتقاة ومبتورة، جعلتموهم يتصدون لعملكم هذا، وهكذا جعلتم من الظالم مظلوما ومن المظلوم ظالم!! سامحكم الله!!وختاما أقول لمن يسمى بالأب يوتا وللذين عملوا معه في هذا العمل المسيء للمسيحيين العرب عامة والأقباط خاصة قبل أن يسئ للإسلام والمسلمين، " ويل لمن تأتي بسببه العثرات ".

6 comments:

مسلم ..فى البطاقة فقط said...

تصريح كنسى معروف
..بس بصراحة الفيلم رائع جدا ..فضحهم فضيحة شديدة جدا ..
بس الفيلم فيه مشاهد قطع الرؤس ومشاهد عنف كتيرة
.... نشكر الله على نعمة يسوع المسيح له المجد.. هو الحق وسيظل

Pepsi Cola said...

اشكرك مسلم في البطاقة على تعليقك
بيبسي مخرج الفيلم

المتنصًرون الأقبـــاط said...

اهلا وسهلا استاذ

مسلم ..فى البطاقة فقط said...

وانا معاك في كل كلمة قولتها الفيلم عالمي بحق واقوي من فيلم فتنة الهولندي الف مره مزلزل ولكن المعارضه في وضعه علي كتف الاقباط والكنيسة المصرية وهما ياولداه معملوش حاجه

المتنصًرون الأقبـــاط said...

Pepsi Cola said...

استاذنا العظيم بيبسي كولا المخرج الامع
اهلا وسهلا بحضرتك نورت بيتك ومدونتك ومدونة اخواتك ف المسيح الفادي له المجد

محدش يقدر ينكر ان اخراج الفيلم وترتيبة وترتيب فقراتة وكل المشاهد بما فيهم مشهد عائشه وهي بتتفتح علي ايد المسحور محمد اكثر من رائع حقيقي يعني وكتير جدا من اخواتنا التنصرين شافوه وانبهروا بيه
والمدونة عرضتة علشان يشاهده الملايين الي بتمر عليها
ولكن ياعزيزي وجهه النظر المعارضه للفيلم هو وضعه تحت اسم الاب يوتا الذي يدافع عن حقوق الاقباط ويخرج الفيلم منة علي انة رد قبطي علي محمد عمارة فيكتشف الاخرين والبسطاء انة اهانة للاسلام وانت عارف ان شعبنا متخلف وكلمة توديهم وكلمة تجبهم
مش ناقصين مشاكل كفاية الي موجود وانت سيد العارفين بلي بيحصل للاقباط
بس غير كده الفيلم رائع وربنا يبارك عملك وعايزين نشوف حجات اقوي من كده كمان زي قصه حيات محمد بشكل تمثيلي بقي فيلم كامل حرب الافلام القادمة هتبقي قوية جدا وخاصة لو اتعمل كرد علي فيلم واحد صفر المسيء للمسيحية
اعتقد هيكون هناك تغير بس الاب يوتا ملوش دعوه بالفيلم او علي الاقل ميتحطش اسمة
اشكرك

Pepsi Cola said...

اشكرك المتنصرون الأقباط على تعليقك
فكرة الرد على فيلم واحد صفر كان فعلا الأب يوتا طلب مني ان نعمل حاجة للرد علية
بس انا للاسف شكلي مش هقدر اعملة لان امكنياتي ضعيفة جدا
واشتغلت على فيلم فتنة محمد على كمبيوتر بقالة 3 سنين بطيء جداا
بس اشكر المسيح انة طلع للنور
صحيح معظم مشاهدة معروفة للناس
بس تجميع المشاهد المهمة مع اختيار المزيكا الكويسة
خلت الفيلم لية طعم تاني

المتنصًرون الأقبـــاط said...

احنا عايزنكم تسخنوا الدنيا مش اكثر علشان القيادات المصرية تتحرك وتمنع الفيلم ممكن تعملوا حاجه مش بقوه فيلم فتنة محمد ولكن حاجه بسيطة للرد علي الفيلم وتكون قبل ما الفيلم ينزل لو مقدرناش نمنعه باذن الله

حاولوا وربنا معاكوا