Tuesday, September 2, 2008

حكمت المحكمة- بتأجيل دعوي المتنصر ماهر الجوهري




تأجيل قضــــية المتنصريين الي يوم 4-11-2008




كنا كما كانوا أو كانوا كما كنا لا أفهم ماذا يريد هؤلاء العبثيون من منا ماذا يريد هؤلاء الجهلاء الذين أدمنوا السجع فصارت كل كلامهم سجع كسجع الكهان .
ذهبت اليوم إلى محكمة مجلس الدولة لأنظر ماذا يحدث فى أروقة القاعة 11 التى تحولت من قاعة الحريات إلى المحرمات الثابته رأيت هذا الشخص الذى يسمى أحمد ضياء الدين محامى الجماعات ومعة ذلك الشخص د/ حامد صديق ذو اللحية المتأسلمة وعلى الطرف الأخر أحد مندوبى سفارات الإتحاد الأوروبى و نبيل غبريال المحامى ومعه سعيد فايز المحامى وعدد من المراقبيين الحقوقيين ومراسلين الجرائد المصرية والأجنبية وقناة الساعة اللبنانية فضلاً عن لفيف من رجال الأمن الملكى والرسمى وأستوقفنى القاضى الجليل الذى خلع من على كتفية ثوب العدل والمساواة والحياد حيث قال : إنا حكمنا فى مثل هذه القضية ولكن محامى المدعى لا يعجبه هذا الحكم فهذا من حقة .
ولكن القاضى الجليل نسى أنه ليس من حقة أن يعبر عن رأية وضميرة الشخصى قبل أن يرى كل التفاصيل قبل أن تكتمل أركان القضية وهنا صار ما صار وتم تأجيل الجلسة ليوم 4/11 /2008 لحين الغنتهاء من إستكمال وتعديل الدعوة المقدمة من قبل محامى ماهر أحمد الجوهرى وهنا نستوقف كثيراً جداً مع القاضى أحمد الشاذلى عضو اليمين فى قضية حجازى أيام ما كان رئيس المحكمة المستشار/ الحسينى وسوف يعود مرة أخرى هو نفسة عضواً يمين فى شهر 11 مع المستشار / محمد عطية .
وهنا يا سادة لا نعرف شيئاً عن القانون فى دولة تحكمها الشرائع أياً ما كانت هذه الشرائع سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو غير ذلك .
إن الحكم إلا للإنسان والإنسانية هى التى يجب أن تحكم بين البشر وليس شريعة أحد على أحد فلماذا يطالبون دوماً بتطبيق الشريعة الإسلامية وطوال الوقت يستعملون جملة الإمام / على حيث قال إن القرأن لحمال أوجة .
ولا يحملونة أبداً مهما بقا الإنسان على حرية الأخرين بل دوماً يجعلونة حمال للشقاء والرياء والذيف والنفاق يا أيها الذين يعبثون بحرية الأخرون صه صه .
ماهر أحمد الجوهرى
أسكتوا ولن أقول لكم موتوا فأننى لا أريد لكم الزوال ولكن أريد لنا البقاء فى دولة تحكمها شرائع الناس وتحمى الإنسانية لا أريد أن أنظر داخل قلبك ولا تنظر داخل قلبى ولكن أجعل قلوبنا مليئة بالمحبة والسلام والسلام .
لا أريد سوى هذا فلنتصالح مع أنفسنا مع أرواحنا ولا شىء سوى هذا فهل أنتم تستطيعون ؟
وفى النهاية أرى أن القاضى المتغافل عما هو قائم قد حكم فى القضية قبل أن تبدأ وقبل أن تنتهى وقال الحم قال : مصر دولة إسلامية ولا نقبل بدون ذلك لم يقولها جهاراً ولكن هذا هو لسان الحال .
وعلى أى حال لن نعود ولن نحين عن طريق الإنسانية مهما بلغنا الصعاب .
نقلا عن مدونة المجنــــــون

No comments: