Monday, July 28, 2008

- مصر القبطية الفاطمية تنزف جراحها بعد فيلم إعدام فرعون وتنظر لمفترق طرق بين خالد الإسلامبولي وأنور السادات

هنا وقف السادات

- مصر القبطية الفاطمية تنزف جراحها بعد فيلم إعدام فرعون وتنظر لمفترق طرق بين خالد الإسلامبولي وأنور السادات



لم أتخيل نفسي أعيش وقت الأحداث البشعه التي كانت تحدث في مصر وقت الرئيس محمد أنور السادات فمصر وقتها كانت أشبة باللغابه التي تطلق فيها كميات كبيره من الذئاب تجول تعوي وتتغول و مريضه بالسعار
تهاجم كل من يقف في طريقها وتستعد لتحول مصر إلي مذبحه تسيل فيها دماء الأقبـــــاط والمثقفين والنخب المصرية
والي هذه اللحظة يتعرف هذا الجيل بكل مافيه من شباب علي عصر السادات في جمله واحده وهي : أن السادات ربي الذئب ... والذئب أكلة
ودائما ينتابني شعور من الخوف كيف لجماعات عشوائية مثل هذه تنفذ مخطط ضخم مثل هذا تغتال فيه رئيس جمهورية ولكن ما انا متأكد منة ان هذه الجماعات الاسلامية تستطيع ان تقدم لاي مكان وجدت فيه مشكلات كبيره جدا .وهو ما دفع ضريبتة الغرب عندما إحتضن مثل هذه الجماعات بدافع من السلام والمحبه لهم كبشر مثلهم.
ولكن العكس صحيح رد لهم هؤلاء المحبه بالشر والسلام بالحرب وأعلنوا الحرب عليهم وعلي بلادهم المتحضره و المستقره وهذا لأنهم لا يستطيعون العيش في السلام والمحبة ولكن يريدون فقط العيش في الحرب والدم والقتــال لأنها تعاليمهم.
ولو عاد بنا الزمن الي الوراء لنري ما حدث بعد إغتيال السادات لسرد المسيحيين سلسله طويله من الحوادث الشهيره التي وقعت في حق طائفتهم كحوادث ذات توجهات طائفيه علنية وفي أماكن متفرقه وهي أساس من أسس حرب الإباده الجماعية . كان قداسه البابا شنوده الثالث محدده اقامتة في دير وادي النطرون وشعبه ينتهك
ويباد علي مرأي ومسمع من العالم كلة

. ومن يريد أن يقارن بين الإباده الجماعية للاقباط في مصر وبين إباده الأرمن علي يد الدوله الإسلامية العثمانية عليه أن يعود الي صفحات كتب التاريخ المنشور في كل مكتبات العالم .

سلسله الحوادث التي حدثت قبل وبعد إغتيال السادات ليست أكثر من نقطه تحول وصلت بنا الي حادثه التهجم علي كنائس الأسكندرية وعمليات الإباده الجماعية لأقباط قري كامله مثل العياط وإسنا والعدسيات كانت بداية لمذبحه الزيتون ومن ورائها حرائق الاقباط في قري الفيوم وذبح تاجر ذهب قبطي في نجع حمادي كلها تؤكد أن
مصر تدخل في- حقه تشبه حقبه فيلم إعدام فرعون - بل وتتشابه معها في الأحداث وتذيد وكل هذا والأقباط الي هذه اللحظة في عموم شعبهم القبطي في مصر وعموم المسيحيين يعتقدون أن الوحده الوطنية باقية وأنهم في أمان وأنهم لابد والأ يثوروا حفاظا علي مصر... هذا مع العلم أن عموم الأقباط الي الأن لا يعلمون تفاصيل كل شيء وأنهم لم يشعروا بأن هناك خطر يحدق بأمتهم القبطية الي الأن بل وبتاريخ مصر كلة وإن شعروا .....!!!! لا أريد أن أشرح عن الحـــــــليم إذا غضب...بأكثر من تلميح بسيط علي ما حدث في الأاسكندرية أنة كان بعض مئات وربما ألف أو يذيد من الأقباط كانوا متواجدين في الشارع ربما لتأبين الجنازه للقتيل القبطي ولكن ماذا سيكون الحال إذا ثار الأقباط أو وصلت لهم فكره تهديد عام لأمنهم الإجتماعي وخرج نصف مليون فقط في كل محافظة؟؟؟ كيف ستكون مصر داخليا... ومن سيأتي من الخارج وماذا سيفعل واي قطعه أرض سيأخذ؟
ولذلك من دافع الوطنية التي تمليء قلوب وعقول أقباط مصر والتي تبثها دائما الكنيسة وقياداتها رغم كل الإضطهادات والحوادث الطائفيه التي تحدث عليهم إلا أنهم يصبرون ويعودون للدين بالصلاه والصوم وسماع كلمات الأباء الكهنة والقساوسة بالإحتمال والجلد وذكر الأيات التي بشر فيها الله جمع المؤمنين أن في العالم سيكون لهم ضيق وهي التصرفات التي يلجئون اليها الأن رغم كل ما يحدث .وهذا رأيناه بأعيننا كمتنصريين
ولكن المظاهرات القبطية بدأت تذيد وتعلوا وأقباط المهجر يفورون غليانا وخوفا علي إخوانهم وأهلهم وزويهم في الداخل ويطرقون كل الأبواب لنجده زويهم .
هذا كلة وجماعات الإسلاميين التي خرج من بينها خالد الإسلامبولي وفرقة إعدام فرعون تظغي في مصر فساد وقتلا وذبحا في الأقباط والعلمانين والمفكريين والسياسين فمن فرج فوده لنجيب محفوظ لمذبحه الكشــــح ومن قبلها الزاوية الحمراء لا تبكي ياعين ولكن إبكي ياعين عندما تجدين النظام الحاكم غير مهتم بمشاكل الأقباط رغم كل هذه التهديدات والمخاوف حتي أنة لم يقدم الي الشعب المصري الي هذه اللحظة قانون موحد لبناء دور العباده ليضمن راحه الشعب في بيوت عبادته وحرماتها والحفاظ علي قدسيتها وإحترامها لم يفعل ولم يؤمن مصر من الجماعات الارهابية التي تريد تدميرها لصالح دوله البترول التي تريد ان تبصح الرقم واحد الاوحد وتزيع مصر من امامها قياديا وشعبيا بوكر العصفور...بل بدأ هذا النظام يصرخ في مهاجمة أقباط المهجر ووصفهم بصفات نابية وكأنهم ليسوا من رعايا النظام وليسوا أبناء مصر المغتربين في الخارج وليسوا جاليات مصرية تتبع سفاراتهم حتي وإن لم يكن لهذه السفارات أي تأثير أو حمايه للجاليات المصرية كما يعلم عموم المصريين . فبدلا من أن تكون الحكومة حامي للشعب المصري وتعاقب الجماعات الإسلامية التي تستهدف الاقليات الدينية البهائية والشيعيه والقرأنية والأقـــــباط كما تستهدف النخبه المثقفه أصبحت الحكومة المصرية الأن تعتقل بالعشرات من الشباب من المدونين وشباب الفيس بوك ذو التوجهات الليبرالية كما لو أن مصر في حملة التحفظات أو أننا نعيش في حكم الخوميني عندما عاد لإيران ليحولها الي قطعان تتبعه الدوله الاسلامية الجديده التي قامت ضد حكم الشاه أي نخبه مثقفه بإستثناء علماء الذره التي دعمتهم بروسيا لتقوي من نفوذها لتعود وتسيطر علي العرب وتنشيء الإمبراطورية الشيعية في المنطقه وتثأر للحرب الدينية القديمة التي كان من أبرزها موقعة الجمل الشهيره وحرب الخلافة.
ومن هنا نبدأ بما يحاك ضد شيعه مصر إخواتنا في الوطن سواء كنا نختلف معهم في العقيده كمسيحيين إلا أننا نري أن النظام العسكري المفترس سيخطط لضربهم كأقليه دينية مصرية لم تعلن عن نفسها بشكل كامل بعد ولكنها موجوده وكبيره والنظام يعرف حجمها ويريد التهامها وتنفيذ حرب إستنزاف عليها كما يفعل مع الأقباط بتواطيء ملحوظ مع الوهابيين المستوردين من الســـعودية
فأزمة النظام العسكري المتوهبن مع الشيعه المصريين ومن يتشيع بدأت عندما منع الشيعه من أبسط حقوقهم وهو السجود علي شقفه واتباع مرجعيتهم الشيعيه في العراق وايران بعد ان سلب منهم الأزهر الشريف الفاطمي
في عصر الفاطميون علي يد الأيوبيون بيد صلاح الدين الأيوبي الكردي الذي أغرق مصر في دماء أبنائها ليحولهم للسنة بالقوه كما حدث مع جزء من الأقباط قديما
وعاد النظام العسكري المتوهبن يحذر من خطر الشيعه ولكن هذه المره عن طريق مشايخة الأزهريين والوهابيين القادمين من السعودية والعسكر في الجيش والداخلية ويصدر تهم بالتشيع وكأنها اصبحت جريمة
ولكن هل سيذيد الأمر ليصل الي حد التواطيء في إباده للشيعه كما يحدث للاقباط أم أن سبب عدم توجيه عمليات إرهابيه وهابيه جهادية الي شيعه مصر أنهم مازالوا كيان موجود وهو الذي يجعل شيعه مصر يحمدون الله أنة لم يسمح لهم بأن يبني لهم حسينية كباقي شيعه العالم لمعرفتهم المسبقه بمذهب الوهابيه السرطاني المتوغل في السنه
وما يسفعله بهم من هجمات وقتل وذبح تحت حمايه عسكرية من نظام يدافع عن الظالم ويعاقب المظلوم وغن حاول ان يكون معتدل يحاسبهم الظالم والمظلوم علي انهم مذنبين وهو ظلم اكثر
والي هذه اللحظة لم تتحرك الحكومة المصرية العسكرية المتوهبنة ضد شيعه مصر ربما لانها لا تضع يدها علي كيان ملموس وإنما تتهجم علي معتقداتهم فكيف لنظام نرجوا منة الليبرالية والحريه أن يتهجم علي دين ؟
إذا أرادت مصر الحكومة وأتباعها أن ترد علي فيلم السادات – إعدام فرعون - فلا يجوز الرد عليها بفيلم يهين عقيده ومذهب الشيعه وأئمتهم ولكن الرد يكون بالمثل بفيلم عن حياه الشاه أو أحمدي نجاد وليس علي الخوميني كما سمعنا في كل وسائل الإعلام والحكومة لم تمنع مثل هكذا رد لأنة يهين أحد أهم رجال الدين عندهم
ولكن مع من نتكلم ونحن نكلم العسكر الذي تعود أصغر شخص فيهم أن يعطي أوامر ولا ياخذ نصيحه أو كلمة أخوه إلا أوامر رؤسائة فكيف يسمعنا وهو يضع بذره طائفيه جديده بين شيعه مصر والمجتمع الي معدش لاقي ياكل..... كما ترك كتب الإرهابيين الوهابيين التي تسب ليل نهار في قساوسه مصر ورهبانها وتذدري الدين المسيحي وتركت الفتنة والتهجم علي الأقباط يذيد
وهنا أعود لرساله إستوقفتني من متنصر ترك الإسلام مثلنا وأصبح مسيحيا وهذه الرساله أو التحذير أو النصح لا أعرف كيف أسميها ولكن سأضعها ونفهم ماذا يريد هذا الاخ والإبن والصديق المتنصر أحد ابناء طائفتنا الجديده -المتنصريين -التي أبحت موجوده بفكرها وكيانها في عالمنا
يقول الشاب المتنصر في منتــــدي منظمة أقـــباط الولايات المتـــحدة hany12 في رده
علي موضوع فيلم إعدام فرعون :

هذا ماجنته نفسى اعطيت الحريه للجماعات الارهابيه كان مصيرك قتلك مثل ال ك ل ب ياسادات ومبارك لم يتعلم الدرس لكى يدمر شعبيه الاخوان المسلمين اعطى مساحه للسلفييين للعوده مره اخرى للساحه السياسيه وبعد ذلك نترحم على ايام الاخوان المعتدلين معن الاثنان العن من بعض مصر قادمه على بركان نار بطولته الجماعات الارهابيه واخراجه حكومه الحزب الواطى ومنقذ مصر سيكون الجيش ويرجع العسكريين مره اخرى الى الحكم وترجع مصر 60 عاما مره اخرى الى الخلف والاقباط منتظرون من ينقذهم ومازلو منتظرين منذ 1950منتظرين من ينقذهم من "السلفيين / الاخوان/ الحزب الواطى/خليكم منتظرين كدا لحد ماتلاقو نفسكم فى "كشح اخر بس على كبير"والرؤيه ظهرت منذ حدوث سلسله الذبح لتجار الذهب الاقباط وسرقة ممتلكاتهم بدعواموالهم غنيمه لنا

إنتهت الرسالة.
هنا شعرت بمدي صدق كلمات هذا الشاب وما بداخله وأختصار مايريد ان يقوله في عده كلمات وبمعاني مؤثره وشعرت كما لو كان قال ما بداخلي فإستوقفتني هل يشعر المتنصرون بهذا الخطر لانهم يعرفونة اكثر من الاقباط او هل الاقباط يعرفون ولا يردون ان يتحركوا الان او ان الاقباط لديهم امل في مصر النظام الحاكم
او نحن ننتظر موجه خارجية مرتفعه ستغرق مصر ومن فيها ؟ لا اعلم اجابه علي هذه الاسئله الحائره ولكن ما اعلمة الان ويعلمة كل مسيحي ومتنصر ان هناك قوه عظيمة في السماء تحمي اقباط مصر وبسببهم تحمي مصر نفسها لأنها الارض التي حضنت الله وكرمها بزيارتة لها

تحياتنا

المتنصًرون الأقباط

5 comments:

Anonymous said...

نار طالعه من كلامك يخربيت دين اهلك يا كلب

Anonymous said...

ما اجمل الاسلام والحمد لله على هذه النعمه اللى انت وامثالك عمركوا ما حسيتوها
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
وابشرك بقرب اختراق مدونتك ومدونات امثالك
وابقى غنى يا فالح ظلموه

المتنصًرون الأقبـــاط said...

يعني هو ده الي ربنا قدرك عليه تهددني ؟!!! بدل متناقشني في رسولك ليه اتسحر وليه سرق كلام الكتاب المقدس وليه هو ابن زانية مشركة مكانها في النار هي وابوه الي مش عارفين اذا كان ابوه ولا لاءه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انت والاسلام في ضلال مبين

Anonymous said...

تقوه ربنا ديما معاك وانشاء الله مش هايقدره يخترقه مدونك
المتمرده

المتنصًرون الأقبـــاط said...

مرسي جدا يا متمرده علي تعضيدك وتشجعيك
ربنا يخليكي صلولي