Tuesday, May 19, 2009

القديـــسة المطوبة العذراء مريــــم والدة الإلــــه


القديــــــــــــسة المطوبة السيدة العذراء - مريــــم بنت يواقيم
الجـــــــــــــــــزء الثـــــــــــانـــــــــــــي من عائشة أم المفسدين

تحت عنوان

السيـــــــدة العذراء

سيرة القديسة العظيمة مريم العذراء والدة الإله

بقلـــــــم

يهودي متنصــــر



نشأة القديسة مريم العذراء


كان للنشأة المباركة والمولد العظيم لأشرف إمراة في العالم بشهادة غير المؤمنين القديسة الطاهرة مريم العذراء دائمة البتولية ام الله ولنا وقفة متامله مع تاريخها الزاهر واكمالا لسلسلة موضوع (
عائشة أم المفســــدين ) فسنتكلم عن العذراء مريم وانها افضل واجل امراة عرفت في نساء الارض منذ ان جبل ادم من طين وحتي مالانهاية فنسبها يرجع الي انها ولدت لاب يدعي ( يواقيم) وام نقية النسب تدعي (حنة) وكلاهما من سبط يهوذا , من بيت داود الملك اعظم من ملك في بني اسرائيل , ولقد كانت حنة أمها لاتحبل وليس لديها اولادا وكان من عادة بني اسرائيل اذا حدث هذا العقم فيما بينهم يتضرعون الي الرب وينذرون اول مولود بكر الي خدمة الهيكل وفي احدي الايام التي ارادها رب المجد ان تكون فيصلا للتاريخ ,ضرعت ام مريم البتول الي (يهوه) كثيراًليهبها نسلا تقدمه قربانا ليهوه يخدم في هيكلة طوال حياته ولما شاء الرب أن يبدأ تنفيذ مخطط الخلاص لآدم وذريته , ظهر الملاك جبرائيل لامها (حنة) معلناً لها التطويب في جميع الأجيال , لأن منها يأتى خلاصا للبشرية كلها


في نفس الوقت مضى الملاك إلى ابيها يواقيم قائلاً له : " أنا جبرائيل الواقف أمام كرسي الرب أرسلنى لأبشرك أن زوجتك ستحبل وتلد إبنة تدعى مريم ؛ يأتى منها مخلص العالم" وكان يواقيم حينذاك فى البرية اذ كان قد مكث بها أربعين يوماً يصلي إلى الله ليرزقه نسلاً ؛ فلما عاد إلى منزله , وجد زوجته حنة مسرورة بنفس الرؤيا ؛ فصمما على تقديم قربانهما فى هيكل الرب , وفيما هما يصليان إذاتاج من النور نزل من السماء ففرحا وتهللا لأنه تأكد أن الرب قبل منه هذه التقدمات وقضت حنة أيام حملها
فى صلوات وأصوام إلى أن ولدت مريم والدة الإله مخلص العالم

" الابوان يوفيان بالنذر الموعود ليهوه"

مكثت العذراء مريم مع والديها منذ مولدها حتى تم نذر حنة لله بتقديم مولودها كخادم فى هيكله المقدس .. وبالفعل قدمت ابنتها مريم العذراء للهيكل وهي فى سن سنتين وسبعة شهور .. فى يوم 2 كيهك من التقويم القبطي وأقامت مريم العذراء فى الهيكل تخدم فيه رب المجد وتصلي لمدة عشرة سنوات وأربعة شهور .. وكان عمرها حينذاك 13 سنة. ثم خطبها يوسف النجار .. الرجل التقى .. حتى جاءها الملاك جبرائيل مبشراً إياها بمجئالمسيح من ثمرة بطنها المباركة .. من حلول الروح القدس عليها ..
لوقا 1:1-38) وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . 28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . 29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . 31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه . 33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا . 35 فاجاب الملاك وقال لها . الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله . 36 وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا . 37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله . 38 فقالت مريم هوذا انا أمة الرب . ليكن لي كقولك )

زيارة القديسة والدة الله مريم العذراء للقديسة أليصابات كما وردت في بشارة القديس لوقا 1 : 39-55
. 40 ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات . 41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها . وامتلأت 39 فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة اليصابات من الروح القدس . 42 وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك . 43 فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ . 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب 47 وتبتهج روحي بالله مخلّصي . 48 لانه نظر الى اتضاع امته . فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبنيلان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس . 50 ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه . 51 صنع قوة بذراعه . شتّت المستكبرين بفكر قلوبهم . 52 أنزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين . 53 اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين . 54 عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة . 55 كما كلم آباءنا . لابراهيم ونسله الى الابد . 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها. 45
وقفة من سيرة حياة العذراء دائمة البتولية

انها المرحلة الاساسية في حياتها لقد ولدت يسوع المسيح له المجد فى بيت لحم اليهودية فى مدينة الناصرة ثم بعد ذلك اتجهت إلى مصر هرباً من الملك هيرودس الذى أمر بقتل كل أطفال بيت لحم خوفاً من ظهور ملكاً لليهود من هؤلاء الأطفال فى المستقبل وعاشت اياما كثيرة قاربت السنتين ومكثت فى مصر طوال تلك المدة وبعد عودتها من مصر إلى الناصرة أقامت هناك لفترة كبيرة استغرقت 29 سنة وستة شهورثم وحدث اتمام الصليب المحيي لإبنها يسوع المسيح ومن ثم موته وقبره وقيامته وصعوده إلى السموات

نحن نعرف القليل عن مريم العذراء
غير الذي ورد في الكتاب المقدّس عنها، فقد ورد الكتاب المقدّس حادثة تبشيرها، فجرى الحوار بينها وبين الملاك، وأراد الله من هذا الحوار أن يبدأ مخطط الخلاص بدايةً ثانية، مخطط الخلاص الذي بدأ بولادة السيّد المسيح مخلّصاً للبشريّة ، ويذكر الإنجيل الكتاب المقدس أيضاً حادثة الزيارة بينها وبين خالتها اليصابات، حيث أضهرت هذه الزيارة للعذراء أن ما بشّر به الملاك لها كان صحيحاً ، لأن الملاك قال في يوم البشارة: "ها إنّ نسيبتكِ اليصابات قد حبلت هي أيضاً في شيخوختها ، وهذا هو الشهر السادس لتلك التي كانت تُدعى عاقراً. فما من شيءٍ يُعجز الله



ماذا قال الكتاب المقدس عن البتول الطاهرة:-

قد ذكر الكتاب المقدّس سيرة مريم العذراء ولكن في حياة يسوع السرّيّة، أيّ بعد ميلاد المسيح.

(1) حادثة قانا الجليل
ظهرت العذراء بمظهر الشفيعة وشديدة الملاحظة، فقد لاحظت نقص الخمر في تلك الحفلة ، وقامت بسرعة وتشفّعت لهم عند السيّد المسيح لينقذهم من
مأزقهم "نقص الخمر بعد أن بدأ السيّد المسيح حياته العلنيّة ، كانت حفلة قانا الجليل في اليوم السادس من حياته العلنيّة ، وفي هذا الحفلة نادى المسي أمّه
"ما لي ولك يا أمرأة

(2) العذراء لحظة الصليب
ظهرت مريم العذراء ساعة الموت، موت إبنها على الصليب، لقد أبدّت العذراء اليقظة الدائمة والسهر والشجاعة في الوقوف تحت صليب إبنها المائت كالمجرم أمام الشعب اليهودي الحاقدعند صلب المسيح كانت أمّه واقفةً تحت الصليب مع التلميذ الحبيب ، وكان هذا اليوم هو يوم الجمعة ، ويوم الجمعة هذا هو اليوم السادس من الإسبوع ، وفي هذا اليوم ، قال السيّد المسيح لأمه العذراء: "أيّتها المرأة ، هذا إبنكِ". في هذا اليوم أيضاً نادى
السيّد المسيح أمّهُ بالمرأة ، أي أنها أم الأحياء

(3) موقف العذراء من الخلاص
كان لها دور كبير في المحافظة على الرسالة، وعلى إيمان الرسل بعد صعود
المسيح إلى السماء المقدّس عن مريم العذراء في مواقفها من الخلاص


وفاة اطهر امراة وطأت بأ قدامها الثري

وبما ان لكل شيئ علي الارض من نهاية كان حتما للسيدة والدة الله من ان تنتهي حياتها الارضية لتصعد الي ابنها الحبيب الذي خلص العالم إن السيدة العذراء لما مرضت مرض الموت ولازمت الفراش .. فى بيت يوحنا الحبيب .. وقفت وبسطت يديها الطاهرتين


وصلت قائلة
(( ياربى وإلهى يسوع المسيح الذى هو فى السموات أنت الآن جعلت عبدتك مستحقة أن تتجسد منها حتى ظهرت للعالم بإرادتك لتصير إنساناً حتى يستطيع البشر النظر إليك ليؤمنوا بلاهوتك الذى ظهر لهم بالجسد ليخلصوا من خطاياهم والآن إسمع صوت أمتك فى هذه الساعة لتدع حبيبك يوحنا يأتى إلي لكي أفرح بنظره وكذلك بقية تلاميذك ومختاريك الأنبياء الأحياء منهم والأموات أريد أن اتعزى بهم قبل خروجى من هذا الجسد )) أمين

ولما فرغت من صلاتها وإذا بسحابة نور قد خطفت القديس يوحنا الحبيب وحضر من مدينة أفسس ولم يكن يعلم حتى وصل للعذراء مريم وحينما دخل البيت فوجدها قد فرغت من صلاتها وإتكأت على فراشها فسلم عليها وتحدث معها وحدثته العذراء عن انتقالها وعن خوفها من أخذ اليهود لجسدها الطاهر بعد نياحتها ليحرقونه بالنار كما ههددوا فطمأنها يوحنا بأنها لن يحدث لجسدها مكروهاً وذلك لأن الله لن يسمح بأن يقترب منه أحد بلسيبقى فى حراسة الملائكة فى وادى يهوشافاط فى الجسمانية حتى يشاء رب المجد بنقله للفردوس مسكن الأبراروفي باكر يوم السبت



قالت له السيدة العذراء بأن يرفع بخوراً ويصلى عنا لأنها خارجة من الجسد فى مثل هذا الوقت غداً فلما فرغ من صلاته سمع صوت من السماء يردد آمين وحضر جميع التلاميذ على السحب النورانية وأتت بجميع الأنبياء الأحياء منهم والأموات وفى حضرة السيدة العذراء فيما عدا توما الذى كان يعمد ابنة ملك الهند فسلموا عليها جميعاً وتباركوا منها ورفعوا البخور جميعاً وصلوا تبعاً لرغبة السيدة العذراء مريم وبعد بضع ثوانى إذ بصوت عظيم جاء من السماء وأحاطت بالسيدة العذراء القديسة مريم سحابة من الملائكة الذين سبحوا الرب واجتمعوا حولها من عشية السبت حتى باكر الأحد.. وكان الرب يسوع بنفسه حاضراً فى وسطهم .. وراح كل نبي يكرر على مسامع العذراء ما تنبأ به عنها وفى وسط تسبيحات الملائكة.. وتعظيم الأنبياء والقديسين إلى ان اسلمت روحها الطاهرة فى حضن إبنها الحبيب فى 21 طوبة وهو ماشاهده توما الرسول بعد عودته من الهند وروى ذلك لبقية التلاميذ وفيما هو مقبل تطلع فرأى جسدها الطاهر محمولاص على مركبة نارية نورانية محاطاً بالملائكة فصرخ راجياً أن يتبارك من الجسد الكريم وأتى بعد ذلك للتلاميذ الأطهار الذين كانوا واقفين يصلون أمام القبر فحكى لهم ماشاهده .. وتأكدوا عندما فتحوا القبر ووجدوه فارغا

وفي نهاية مقالتي ومع انه لا وجه للمقارنه فان الحقيقة العلمية والامانة الاكاديمية توجب علي ان اجري مقارنة وان كنت ااسف للقديسة الطاهرة ان اضعها في وجه مقارنة مع اخريات من هذا العالم
(1) القديسة الطاهرة مريم
(2) حواء زوجة ادم

(3) عائشة ام المفسدين


....................


حــــــــواء زوجــــــــــــــة أدم



ومــــــــــــريم العـــــــــــذراء


وعائـــــشة أم المفســــدين


القـــديســـــة الطاهـــــرة مـــــــــريـــم


أن العذراء وُلِدت بلا خطيئة ، لهذا إختارها الله أن تكون أماً له ، وبعد أن إختارها وُلِدَ السيّد المسيح منها بلا رجل ، أيّ لم يلمسها رجل قط.
عندما أراد الله أن تكون مريم العذراء أماً له ، أرسل الملاك جبرائيل إليها ليقول لها: "إن الروح القدس سينزل عليكِ " أيّ أن لولادة السيّد المسيح أرسل الله روحه ليتكوّن في أحشاء مريم، فيصبح السيّد المسيح نفساً حيّة.
خلق الله مريم العذراء بلا خطيئة ، خلقها طاهرة ونقيّة ، ولكن مريم العذراء لم تعصِ أوامر الربّ ، فقد أطاعت كلمته، ومن طاعتها نلنا السيّد المسيح والخلاص الذي عمّ البشريّة كلّها. فنلنا الحياة الأبديّة والسعادة الدائمة.
دخل الروح القدس على حياة العذراء ، ووضع في أحشائها السيّد المسيح الذي أتى ليُخلّص البشريّة من الخطيئة، ويضع المحبّة والعدل والتسامح بينهم ، فأصبح السيد المسيح هو الجسر الذ يوصلنا إلى الله، فهو الوسيط والشفيع.
فالعذراء تملك العظمة دون السيّادة والتواضع دون الذلّ وسخاء دون تفريط والإقتصاد دون البخل والجمال دون الفساد والقوّة دون التسلّط.
القديسة العذراء تتشفع عند ابنها للمؤمنين وتظهر علي الكنائس في شتي انحاء العالم ويتبارك بها ملايين المؤمنين في العالم كل يوم.




حـــــــــواء زوجـــــــة ادم



خلق الله آدم وحوّاء من التراب وهذا التراب لم يُستعمل قبل ذلك للخلق أو لغير ذلك، لذا فإنّ التربة التي خُلقت منها حوّاء لم يلمسها أحدٌ قط وجبلت من طينة الارض التي خلق الله منها الانسان مبتدا بادم زوج المراة حواء التي اغوته فاسقطته في الخطيئة التي غرق فيها العالم.
عند خلق آدم وحوّاء يذكر لنا الكتاب المقّدس: "وجبل الرّب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار الإنسان نفساً حيّاً". إن الله نفخ ووضع روحه في الإنسان "حوّاء"، فصارت نفساً حيّة وكان منهما ابتداء البشرية وهبطوا بعصيانهم الي الارض حاملين الخطية متوارثة في ابنائهم من جيل الي جيل.
في اليوم السادس خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، خلقهم بعد أن أكمل خلق العالم وكلّ شيء، ؤفعندما أراد الله أن يخلق لآدم عوناً له ، خلق له حواء، وبعد أن خلقها، نادي الإنسان "آدم" حواء «إمرأة» لأنها منه.
دخل الشيطان في حياة حواء ، ووضع الخطيئة في أحشائها وكان له دور كبير في خلق نزاع وحواجز بين الإنسان وبين الله ، فبذلك كَثُرَت الخطيئة وكثُرَ الدمار وأبتعاد الإنسان عن الله.
حواء سبب الخطية باغوائها رجلها فدخلت الخطية الي ابناء جنسها من خلال رعونتها وعدم اتباعها ارشادات الرب.
شقيت البشرية بسببها حتي جاء مخلص العالم الذي لم يعرف خطية وصار خطية من اجل ان يتبرر الابرار ويخلص الاشرار.


عـــــائشــــه ام المفســــــديــــــــن



ولدت عائشة في بيت تاجر يعبد الاوثان ابا عن جد يدعي ابي بكر بن ابي قحافة يعيش حياة الجاهلية ويعشق حياة اللهو الفجور.
تربت في بيت ابيها تلعب مع اقرانها الي ان راها محمد (نبي العرب فيما بعد) وهي تلعب مع الاطفال وكان عمرها وفتئذ تسع سنوات
كانت وهي ابنة التسع سنوات بينها وبين فتي من اقرانها عواطف الطفولة تلعب معة وتانس اليه وكان يدعي (صفوان ) وكان ابيها الوثني يحبة ويتمني ان يزوجهما عندما يكبران.
راها محمد فسلبته عقلة وعشقها عشق من في سن الاربعين لطفلة عمرها التسع سنوات وكان محمد صديقا لابيها فطلبها منه فوافق ابي بكر علي مضض لانه كانت بينه وبين محمد امور سريه كشفت عنها الايام فيما بعد.
تزوجت محمد وهي لاتعرف عن الحياة شيئا وكان محمد يجامعها كامراة فجعل ذلك منها شخصية شاذه ومعقدة تثور لاتفه الامور وتغضب دون مبرر ولكن كان محمد الشيخ لايسمع الا لها ولا يهنا له بال ان لم يلامس جسدها ورات فيه الطفلة ذلك فزاد من دلالها عليه.
وقعت حادثة لها عندما كان محمد راجعا من احد حروبه بان اتفقت مع حبها القديم صفوان علي ان يلتقيا بعيدا عن الاعين وخلف الجيش ولما راهما بعض العيون شاع خبر زناها في المدينة فقبض محمد علي الشاب وجلده وغربه عن المدينة ونجح بذكاء المحارب في ان يجهض الامر ويخرس الالسنة.
بعد هذه الحادثة طلب منه ابن عمه عليا ان يطلقها فرفض محمد متعللا بان لايطيق فراقها واصدر بعدها امرا بانه اذا مات لاتستطيع اي من نسائه ان تتزوج بعده علي عادة ملوك العرب.ولما سمعت عائشة اقسمت ان تثأر يوما من علي.
بعد وفات محمد ودارت الحرب بين علي ومعاوية وقفت عائشة في جيش معاوية تطلب راس علي واسرت في تلك المعركة وتركها علي فذهبت الي معاوية وعاشت في قصره حتي ماتت


.

شكرا علي المتابــــعة


المتنصًرون الأقبــــــاط

3 comments:

Anonymous said...

طيب يهودي متنصر دي حلوه استنصر وانت بقي بتعرفه ليه هو مش يهودي ولا هو كلام انكم وطنين وبتحبوا مصر طلع نزل يهودي والسيده عائشة مش كده انتوا بس الي كفره وحاقدين ومش شايفين غير مريم الي بتعبدوها ياولاد الوسخة

المتنصًرون الأقبـــاط said...

يااغبي من الجاموسة يهودي متنصر متنصر يعني لم يعد يهودي ولكنة اصبخ مسيحي ومؤمن بالرب يسوع وهو من المخلصين المختارين
فهمت ولا البعيد جحش

.....................

اه اصدك عيشة حبيبه صفوان ابن المعطل
اه بنحب العذرا ولكن لانعبدها لانها هي تعبد المسيح ربها
الذي اختار احشائها ليخرج منها الجسد المقدس انت بس الي كاره لمريم العذراء يابتوع مريم بنت عمران ياجزم

مريم بنت عمران هي مريم النبيه أخت موسي وهارون

يامريم ياختي هارون ماكان ابوكي امر سوء وما كانت امك باغية

بالذمة دي ده كلام الله

يعني ينفع اقولك مثلا لو فرضنا ان اسمك محمد
اقول يا محمد يافلان ما كان ابوك حرامي ولا كانت امك عاهره

ينفع

هتشتمني وتقولي ياقليل الادب

اهه الهك بقي قليل الادب وطبعا ده مش اله ده كلام محمد ابن الكافره الزاني النجس

يعني مفيش اسلوب احسن من كده يكلم بيه العذرا
يعني كان هيخسر ايه لو كان قالها يا مريم يا بنت عمران ان ابوكي رجل صالخ وامك خيرة

مع العلم ان النص القراني يحاول ان يقول ان ينفي فكره المساوي ولكن نفي المساوي جائز بالتذكير بالمحاسن

بالذمة ده دين ولا دي عقيده لو عرضتها علي الكلاب ترفضها والله ترفضها

لو انسان طبيعي عنده مخ لايمكن يبص للاسلام الا علي انة هرطقة قذرة
وتقولي عائشة مين عائشة دي كمان الفاجره بتاعت الافك

мσнη∂ιš said...

والدة الالهّ!!! كيف يعقل لبشر أن يلد إلها!!!؟؟؟؟ حضر عقلك يا أخي، المسيح نبي اصطفاه الله و جعل امه تلده بعد أن نفخ فيها من روحه حتى يثبت للناس معجزته و مقدرته على الخلق،
أنا أومن برسالة المسيح و بأمه مريم العذراء و أومن برسالته التي دنسها اليهود و أومن أنه لم يمت بل رفع إلى يوم أن يبعث كي يقتل المسيخ الدجال بإذن الله
إعلم صديقي أنك تخدش من كرامة بعض المسلمين بقذفك لدينهم، مما لا شك فيه أن البعض من المسلمين يقذفون دينك أيضا، أقول هنا البعض فقط و لا أعمم، أكثر ما يحز في نفسي هو رؤية العرب يتقاتلون و يتبادلون السب و الشتائم كل يريد أن يبرهن أن دينه هو الافضل بينما الغرب يطور علومه و ثقافاته من أجل حياة أفضل


يسعدني التعرف